
في ذروة التوتر مع فرنسا... الجزائر تُعِدّ لاحتفالات الاستقلال في باريس
بينما تدخل الأزمة الدبلوماسية الحادة بين الجزائر وفرنسا عامها الأول قريباً، دون أي بوادر لانفراجها، تنظم إحدى القنصليات الجزائرية في باريس أسبوعاً من النشاطات الثقافية والرياضية احتفاءً بمرور 63 سنة على الاستقلال.
ووفق الصحيفة الإلكترونية «كل شيء عن الجزائر»، فقد أعدَّت قنصلية الجزائر في نانتير بضواحي باريس «أسبوعاً للاحتفال بذكرى الاستقلال»، يبدأ من الأول من يوليو (تموز)، وينتهي في السادس من الشهر ذاته. ويشارك في هذه التحضيرات «تجمع 16 أكتوبر 1961» الذي يحمل عنواناً لتاريخ مظاهرات كبيرة للمهاجرين الجزائريين من أجل الاستقلال، و«جمعية سيتي 2000» التي ينشط بها مهاجرون جزائريون.
وتحت شعار «المشاركة والذاكرة والود»، تتضمن النشاطات عرضاً لفيلم مخصص للطبيب فرانز فانون، وهو مناضل من جزر مارتينيك، ناهض الاستعمار وعاش بين الجزائريين في خمسينات القرن الماضي. بالإضافة إلى عروض عن أبرز الرياضيين الجزائريين الذين عاشوا في فرنسا، خصوصاً لاعبي كرة القدم. ومن المقرر، وفق برنامج التظاهرة الذي أعدته القنصلية، إقامة بطولة كرة قدم نسائية في الخامس من يوليو المصادف للذكرى الثالثة والستين للاستقلال. ومن المنتظر مشاركة 12 فريقاً و140 رياضية في هذه البطولة.
وأشارت القنصلية إلى أبرز محطات الاحتفال بالذكرى، حيث تحدثت عن مشاركة عارضين للحرف اليدوية الجزائرية لتكريم التراث الثقافي والحرفي الجزائري، بالإضافة إلى مباراة استعراضية يشارك فيها لاعبون سابقون وفنانون معروفون «لتكون لحظة مؤثرة من الاحتفال الجماعي»، وفق تعبير القنصلية.
كما تتضمن الفعالية «استقبالاً ودياً» ينظمه القنصل الجزائري في نانتير حول «كسكسي الصداقة»، حيث سيجري تكريم وتسليم جوائز لقدامى المحاربين في ثورة الاستقلال (1954 - 1962) «تقديراً لجهودهم ووفاءً لذكراهم»، بحسب القنصلية التي دعت في بيان إلى «الحضور بكثافة من أجل الاحتفال معاً بالثقافة والتاريخ والأخوة».
ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة بين البلدين قبل نحو عام، تُستخدم مفردات من قبيل «الود» و«الصداقة» و«الأخوة» من جانب الجزائر، بعدما حلَّت الملاسنات الحادة بين كبار المسؤولين والاتهامات الخطيرة بـ«التآمر» ضد أمن واستقرار البلدين محلّ التهدئة والشراكة الإيجابية التي طبعت العلاقات سابقاً.
تُعدُّ قضايا الذاكرة والاستعمار من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، وقد زادها تعقيداً ملفا الهجرة النظامية وغير النظامية، إضافة إلى تباعد المواقف بشأن نزاع الصحراء.
ومنذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في الجزائر نهاية عام 2019، صعَّدت السلطات الجزائرية من لهجتها بشأن مطلب «الاعتراف بجرائم الاستعمار» من قِبل فرنسا، وضرورة تقديم اعتذار رسمي عنها. ورغم بعض الخطوات الإيجابية بادر بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مثل إدانته الاستعمار خلال زيارته للجزائر بوصف أنه مرشح للرئاسة في 2017، لا يزال الجدل حول ملف «الذاكرة» محتدماً.
وتأجلت عدة مرات زيارة تبون إلى باريس رداً على زيارة ماكرون للجزائر في عام 2022، رغم التوصل إلى اتفاق ثنائي بشأنها. وقد أربكت عدة حوادث هذا المشروع، أبرزها قضية هروب الطبيبة والمعارِضة أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر تونس في فبراير (شباط) 2023، رغم خضوعها لأمر قضائي يمنعها من السفر.
الناشطة المعارضة أميرة بوراوي (الشرق الأوسط)
ووجَّهت الجزائر حينها اتهامات إلى أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالوقوف وراء عملية الإجلاء، علماً بأن بوراوي تحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية.
وقد طوى البلدان «أزمة بوراوي» بعد شهرين، لتُستأنف مجدداً الترتيبات المتعلقة بزيارة الرئيس الجزائري إلى باريس.
غير أن العلاقات سرعان ما شهدت انتكاسة جديدة حين رفضت فرنسا تسليم الجزائر أغراضاً شخصية تعود إلى الأمير عبد القادر، رمز المقاومة الشعبية في بدايات الاستعمار، وعلى رأسها سيفه وبُرنسه اللذان يُحتفظ بهما في قصر بوسط فرنسا قضى فيه فترة من أسره خلال القرن التاسع عشر.
لكن الواقعة التي فجَّرت سلسلة من الخلافات المتتالية، تمثَّلت في إعلان قصر الإليزيه دعمه سيادة المغرب على الصحراء في نهاية يوليو 2024. فقد سحبت الجزائر سفيرها من فرنسا فوراً رداً على هذا الإجراء، وأوقفت التعاون الأمني معها خصوصاً في مجال محاربة الإرهاب في الساحل وتبادل المعلومات حول الجهاديين في كامل هذه المنطقة والمغرب العربي وحوض المتوسط، كما جمَّدت إصدار التصاريح القنصلية للسلطات الفرنسية الخاصة بترحيل المهاجرين الجزائريين غير النظاميين في فرنسا.
الكاتب المسجون بوعلام صنصال (متداولة)
وتصاعدت وتيرة التوتر بسرعة خلال الشهور التالية، تجلَّت بشكل خاص في اعتقال الجزائر الكاتب بوعلام صنصال، الحامل للجنسيتين الجزائرية والفرنسية، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ثم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات نافذة بتهمة «المس بالوحدة الترابية». وجاء ذلك على خلفية تصريحات مثيرة أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية، زعم فيها أن «أجزاء من غرب الجزائر تعود إلى المغرب».
الرئيس الجزائري مستقبلاً وزير الخارجية الفرنسي في 6 مارس 2025 (الرئاسة الجزائرية)
وبينما لاحت بوادر صلح بين البلدين حينما زار وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو الجزائر في السادس من أبريل (نيسان) 2025، عادت التوترات من جديد وبأكثر حدّة بسبب اعتقال الأمن الفرنسي موظفاً قنصلياً جزائرياً وسجنه بتهمة خطف واحتجاز اليوتيوبر المعارض، أمير بوخرص، اللاجئ بفرنسا، حيث طردت الجزائر 12 دبلوماسياً من السفارة الفرنسية، وردَّت باريس بطرد عدد مماثل من الموظفين من الدبلوماسيين الجزائريين المعتمدين لديها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
7 صيحات نتوقعها لربيع 2026 من أسبوع باريس للموضة الرجالية
على مدار الأسبوع الماضي، كشفت الماركات العالمية عن جديدها من الأزياء الرجالية؛ فكان أسبوع باريس للموضة الرجالية بمثابة الدليل لكلّ رجل عصري يهمه التعرُّف إلى آخر الصيحات التي ستحقق انتشاراً كبيراً في ربيع وصيف 2026. وبالنظر إلى منصات العروض، لاحظنا هيمنة التصاميم المبتكرة؛ حتى أن أسلوب دمج الألوان والخامات كان مميزاً وأحياناً غريباً؛ فلو قلنا إن الغرابة سيطرت على المشهد هذا العام، لن نكون مبالِغين. في السطور التالية، سنحاول أن نلخّص أبرز اتجاهات العام القادم، من خلال إطلالات اخترناها لتناسب ذوق الرجل العربي. تابع القراءة لتكون السبّاق في التعرُّف إليها. 1- صيحة الطبقات تعود في ربيع 2026 كما في العروض النسائية، استحوذت الإطلالات المؤلَّفة من طبقات، على قسم كبير من مجموعات ربيع وصيف 2026 التي تابعناها خلال أسبوع الموضة في باريس، وكان من الصعب إيجاد ستايل يناسب ذوق الرجل العربي. ولكننا نتوقع أن تعجبك إطلالة عارض ماركة ليمير Lemaire التي تكوّنت من قميص وشورت طويل باللون البيج الفاتح، ارتدى فوقهما قميص جلد أسود، وأكمل اللوك العصري بجاكيت بيج قصير مزوّد بجيوب كبيرة على الجهتين. 2- القميص البولو المزخرَف أحدث موضة في 2026 لاتزال ملامح الأناقة الأمريكية تُلقي بظلالها على أسابيع الموضة العالمية، والدليل القميص البولو الذي بات جزءاً لا يتجزأ من مجموعات الربيع والصيف. ولم يكتفِ المصممون من تقديمه بشكله التقليدي؛ بل تنافسوا في طبعه بلمساتهم الخاصة. ولكن أكثر ما لفتنا القمصان المزخرفة التي رصدناها في عرض ماركة أميري Amiri؛ فقد تألّق أحد العارضين بقميص تميّز بألوانه الترابية، والذي نسّقه مع بنطلون مستقيم القَصة مطبع بخطوط متقاطعة، وزيّن الخصر بحزام أخضر كاكي فاتح. وانتعل حذاءً أبيض. أما الساعة والنظارة الشمسية فاختارهما باللون الذهبي. 3- البدلات مزدوجة الصدر تواصل حضورها إذا كنت من عشاق الأزياء ذات الطابع الكلاسيكي؛ فنبشرك بأن البدلات المصممة بجاكيتات مزوّدة بأزرار على الجهتين Double Breasted Suits قد سجّلت حضوراً قوياً على مدار أسبوع باريس. ولكن التصميم الأجمل في رأينا، هو الذي حمل توقيع ماركة أونغارو Ungaro؛ فقد ظهر العارض مرتدياً بدلة رمادية أنيقة مطبعة بخطوط زرقاء فاتحة رفيعة، وقد نسّقها مع تيشيرت أزرق داكن، وانتعل حذاء Loafers رمادياً فاتحاً. 4- البدلة الدنيم ستحتل الصدارة في 2026 من خلال متابعتنا لأسابيع الموضة خلال الأيام الماضية، نستطيع أن نؤكد أن الأطقم الدنيم ستكون الصيحة الأكثر انتشاراً في ربيع وصيف 2026؛ خاصة الموديلات المبتكرة، سواء من حيث القصات والألوان. ولتقريب الصورة لك، ننصحك بمشاهدة الطاقم الذي ظهر به عارض ماركة Mihara Yasuhiro، والذي يمكنك تنسيقه مع تيشيرت بيج سادة أو قميص أبيض، وأكمل الطلة بسنيكرز بيضاء. 5- بالشورت الطويل نجم عروض أسبوع باريس يبدو أن الشورت الطويل سيكون الصيحة الرجالية الأبرز في ربيع وصيف 2026؛ حتى أنك لن تكتفي بارتدائه مع الملابس الكاجوال خلال النهار؛ بل ستتجرّأ وتنسّقه مع الملابس الرسمية؛ خاصة البليزر الطويل والجاكيتات الأنيقة. خير مثال على ذلك، الإطلالة التي أحضرناها لك من مجموعة أويست باريس Ouest Paris؛ حيث ظهر العارض بشورت بيج فاتح طويل منسّق مع قميص مخطط وجاكيت جملي قصير، وكانت رابطة العنق الزرقاء المخططة المتمم الأمثل لهذا اللوك العصري المميز. اكتشف أكثر النجوم الآباء أناقة في العالم العربي 6- القميص بالياقة الدائرية رفيقك في صيف 2026 أعادت عروض أسبوع باريس للكثير من الصيحات اعتبارها، وتتصدّر القائمة القمصان ذات الياقات الدائرية، والتي صادفناها في الكثير من المجموعات، ولكننا أحببنا القميص الأسود الطويل المنسّق مع بنطلون من الخامة واللون نفسيهما، من عرض ماركة أوفيتشيني جنرال Officine Générale، إطلالة عملية ومريحة يمكنك الاستعانة بها في العطلات الصيفية. وللمزيد من الأناقة، جرّب تنسيقها مع حذاء أبيض، أو انتعل حذاء Loafers جملياً فاتحاً. 7- البدلات المخططة لا غنى عنها في ربيع 2026 سيطرت طبعات الخطوط على أغلب عروض أسبوع باريس للأزياء الرجالية؛ فزيّنت القمصان والكنزات وحتى البدلات الرجالية الرسمية. ستتحمس أكثر لتبنّي هذه الصيحة عندما تشاهد البدلة الفخمة الرمادية المزيّنة بخطوط متقاطعة، التي ظهر بها عارض ماركة لويس فيتون Louis Vuitton ونسّقها مع قميص أبيض سادة وحزام وصندل باللون الأسود. قد يهمك التعرُّف إلى 8 صيحات قدّمها أسبوع ميلانو للموضة الرجالية لصيف 2026


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
من بطل مونديالي إلى متعاطي منشطات «بوغبا».. نجم فقد بريقه
لم يتمالك لاعب خط الوسط الفرنسي المخضرم «بول بوغبا» نفسه وجهش بالبكاء أثناء توقيعه عقد انتقاله لنادي «موناكو» في صفقة انتقال حر، بعد أن فسخ ناديه السابق «يوفنتوس» الإيطالي عقده بالتراضي إثر فشله في اختبار المنشطات خلال فترة لعبه في الدوري الإيطالي، حيث شهد التوقيع لحظات مؤثرة تعاطف الحضور مع اللاعب، إذ حرم من مزاولة اللعب لمدة 18 شهرا انتهت في مارس الماضي، بعد سقوطه في وحل المنشطات في أغسطس 2023، وتحديدا بعد مباراة ضد أودينيزي بالجولة الأولى من الدوري الإيطالي، ووقعت عليه أقصى عقوبة قبل تخفيفها، إذ بحث «بوغبا» عن فرصة لعب جديدة لمواصلة مشواره الكروي، حتى استقر به المطاف في نادي «موناكو» الذي سيدافع عن الوانه حتى 30 يونيو 2027، وأمام الفرنسي المخضرم فرصة ذهبية لإثبات قدراته وتوهجه من جديد وإعادة إحياء مسيرته، إذ سيخوض موناكو منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد 2025-2026، وهو ما سيضع اللاعب تحت المجهر، خصوصا مع تبقي أقل من عام على انطلاق كأس العالم 2026، فهل يعود لمنتخب الديوك مجدداً ويكرر إنجاز 2018 عندما قاد منتخب بلاه لمنصة التتويج. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
الأحساء تختتم مشاركتها في مؤتمر اليونسكو للمدن المبدعة وتؤكد حضورها العالمي
اختتمت "الأحساء المبدعة" مشاركتها في المؤتمر السنوي السابع عشر لشبكة المدن المبدعة (UCCN) التابعة لمنظمة اليونسكو، والذي استضافته مدينة "أنجيان ليه بان" شمال العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من 23 إلى 24 يونيو الجاري، بمشاركة أكثر من 350 مدينة من مختلف أنحاء العالم. وشهدت مشاركة وفد الأحساء، برئاسة أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، حضورًا لافتًا ونقاشات مثمرة، استعرض خلالها الوفد أبرز مبادرات الأحساء في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، إضافة إلى تجاربها الناجحة في دمج الإبداع ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة. وأكد المهندس الملا أن مشاركة الأحساء هذا العام كانت نوعية، من حيث الحضور والمحتوى والمخرجات، حيث تم تسليط الضوء على مشاريع نوعية عززت مكانة الأحساء كمنصة إبداعية عالمية، من بينها دعم وتمكين الحرفيين، وإنشاء أسواق دائمة للحرف اليدوية، وتقديم برامج تدريبية مهنية لتعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي. كما أشار إلى أن المؤتمر أتاح فرصًا واسعة للتواصل وبناء علاقات تعاون جديدة، حيث تم التفاهم المبدئي مع مدينة جينجو الكورية لبحث آليات المشاركة في بينالي جينجو الدولي، إلى جانب مناقشة مقترحات لإطلاق فعاليات ثقافية مشتركة بين المدينتين في المستقبل القريب. وشارك أمين الأحساء مع عمداء المدن المبدعة، ضمن جلسة خاصة ناقشت دور المدن المبدعة في حفظ التراث وتعزيز الهوية المحلية، حيث أكد في مداخلته أن الأحساء تمثل نموذجًا حيًا لمدينة استطاعت الحفاظ على تراثها العريق مع إدماجه في رؤية تنموية عصرية تستند إلى الابتكار والإبداع. وقد حظيت عروض الأحساء باهتمام كبير من المشاركين والمنظمين، واعتُبرت تجربتها واحدة من التجارب الملهمة في مجال تمكين المجتمعات المحلية من خلال الحرف والفنون، وهو ما يعكس التقدم الذي حققته الأحساء منذ انضمامها إلى الشبكة عام 2015. وثمّنت منظمة اليونسكو الدور الذي تقوم به الأحساء بصفتها نائب رئيس الشبكة في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، مشيدة بمبادراتها المتواصلة في نشر قيم الإبداع وتعزيز التعاون بين المدن الأعضاء. واختتم المهندس الملا تصريحه قائلًا: "نعود من فرنسا بعلاقات وشراكات جديدة، وطموحات أكبر لتعزيز مكانة الأحساء كمركز عالمي للحرف والفنون الشعبية، هذه المشاركة ليست محطة وصول، بل بداية لمرحلة قادمة من التبادل الثقافي والتعاون الدولي". يُذكر أن شبكة المدن المبدعة تأسست عام 2004، وتضم مدنًا رائدة في سبعة مجالات إبداعية، وتهدف إلى جعل الثقافة محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة.