
تحذير من "وقاء" للمزارعين بشأن خطر الذبابة البيضاء على المحاصيل
وأكد المركز عبر منشور توعوي أهمية اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة للحفاظ على صحة النباتات والإنتاج الزراعي، مبينًا أن البيئة الزراعية النظيفة تقلل فرص تفشي الآفة، كما شدد على ضرورة وضع الناموسية المزدوجة للبيوت المحمية وسد الفتحات، مع تكثيف المتابعة اليومية لاكتشاف الإصابات في بدايتها.
ودعا المركز إلى التخلص الفوري من بقايا المحاصيل المصابة، والامتناع عن التخلص منها عشوائيًا، مطالبًا المزارعين بإطلاق الأعداء الحيوية في بداية الموسم ضمن برنامج الإدارة المتكاملة للآفة.
ويأتي هذا التحذير ضمن جهود "وقاء" الرامية إلى دعم الأمن الغذائي واستدامة الإنتاج الزراعي في المملكة عبر نشر الوعي والممارسات الزراعية السليمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
جامعة طيبة تفتح القبول في تجسير التمريض
أعلنت جامعة طيبة فتح باب القبول في برنامج تجسير البكالوريوس في التمريض، الموجّه لحملة دبلوم التمريض العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، ممن يسعون إلى تطوير مؤهلاتهم الأكاديمية والحصول على درجة البكالوريوس المعتمدة. ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر وطنية عالية الكفاءة قادرة على تقديم رعاية تمريضية متخصصة وآمنة، تلبي احتياجات القطاع الصحي المتنامية، وذلك ضمن بيئة تعليمية حديثة تراعي أعلى المعايير الوطنية في التعليم والتدريب الصحي. وتتراوح مدة الدراسة في البرنامج بين سنتين وسنتين ونصف، حسب مدة دراسة الدبلوم السابقة، ويشمل البرنامج مناهج متخصصة وتدريبًا سريريًا متقدمًا يعزز الكفاءة المهنية والسلامة الإكلينيكية، ويسهم في تأهيل ممارسين بمهارات دقيقة تلبي متطلبات مؤسسات الرعاية الصحية الحديثة. ويبدأ التقديم على البرنامج من 11 إلى 22 محرم 1447هـ، في حين تُجرى المقابلات خلال الفترة من 25 إلى 29 محرم، ويُعلَن عن النتائج يوم الأحد 2 صفر. ودعت الجامعة الراغبين في التسجيل إلى زيارة بوابة القبول الإلكتروني عبر موقعها الرسمي للاطلاع على التفاصيل والشروط، مؤكدةً أن البرنامج يشكل فرصة مميزة لتجسير المسار المهني نحو مستقبل أكاديمي ومهني واعد.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
رؤية المملكة إنسانية وعدالة
في ظل تسارع التنمية، اختارت المملكة العربية السعودية مسارًا إنسانيًا فريدًا: أن تجعل العدالة شاملة، والرحمة مؤسسية. حيث تُعيد المملكة تعريف العدالة الاجتماعية في قلب النهضة السعودية عبر سياسات رحيمة تُكرم كبار السن وذوي الإعاقة. لم تكتفِ بتلبية احتياجاتهم، بل جعلتهم شركاء في مسيرة التقدم، مؤكدة أن الإنسان هو الغاية لا الأداة. فجاء نظام حقوق كبير السن ورعايته في عام 2021 ليعلن أن الشيخوخة ليست تهميشًا، بل تقدير وتكريم، وليضمن حماية كبار السن من الإهمال وسوء المعاملة، ويلزم الأسرة والدولة برعايتهم، ويشمل النظام رعاية طبية منزلية مجانية، ومعاشات ضمان، وإعفاءات في المواصلات والخدمات، وأولوية في الإجراءات الحكومية، وتصميمات عمرانية تراعي احتياجاتهم، فضلاً عن دعم تقني ومالي لتوفير وسائل نقل مخصصة ليبقوا فاعلين في مجتمعهم. وبذات الرؤية، لم تُعامل المملكة ذوي الإعاقة كفئة تحتاج للشفقة، بل كأصحاب قدرات جديرة بالتمكين. فقد أُقر نظام يكفل حقوقهم، وأُنشئت هيئة مستقلة لدعمهم، وألزمت الجهات بتوفير الترتيبات التيسيرية. كما فُتحت أمامهم فرص التعليم والعمل وبرامج تعليمية ومهنية، وتشريعات تلزم بتوفير بيئة شاملة، ودمجهم في الحياة العامة، من خلال تصميم عمراني عادل ومبادرات تأهيلية فاعلة. تُجسد المملكة نموذجًا رائدًا يقيس التقدم بقدرته على احتضان الأضعف، وهذا التوجه السعودي لا يهدف فقط لتحسين الظروف، بل لإعادة تعريف الكرامة والتأكيد على أن الرحمة هي جوهر السياسة العامة بأن يكون كل فرد، مهما كانت حالته، مرئيًا، مسموعًا، ومعتبرًا، ومُقدَّرًا. فهنا، يُقاس التقدُّم بقدرة الوطن على احتضان أضعف أفراده بيد تحمي وتُشرك، لا تُقصي ولا تَمنّ.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المملكة.. يد تمتد وقلب لا يحده وطن
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (500) سلة غذائية للأسر النازحة في محافظتي قيسان والدمازين بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها (3.266) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م. ووزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (1.550) سلة غذائية للفئات المحتاجة في محلية القضارف بولاية القضارف في جمهورية السودان، استفاد منها (10.230) فردًا، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها وتحقيق الأمن الغذائي. من جهةٍ أخرى دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثالثة لمشروع دعم الأمن الغذائي في باكستان لعام 2025م. وجرى التدشين بمقر سفارة المملكة في إسلام آباد، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ووزير الأمن الغذائي والموارد الوطنية الباكستاني رانا تنوير حسين، ومدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في باكستان عبدالله بن مناحي البقمي، وعدد من المسؤولين. وأوضح السفير المالكي أن هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- واستمرارًا للدعم الذي تقدمه المملكة للأشقاء في باكستان، وهو أحد المشروعات التي ينفذها مركز الملك سلمان في باكستان لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق المتضررة من الفيضانات في جميع أنحاء باكستان. وأضاف أن هذا المشروع يتمثل في توزيع أكثر من (30) ألف طرد غذائي في مختلف أنحاء باكستان، ويحتويّ كل طرد على جميع المواد الغذائية الأساسية، التي تلبي احتياج الأسرة لمدة شهر، ويستفيد منها (210) آلاف شخص. من جانبه، أعرب وزير الأمن الغذائي والموارد الوطنية الباكستاني رانا تنوير حسين، عن الشكر والتقدير نيابة عن الحكومة والشعب الباكستاني لقيادة وحكومة المملكة على الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه للمتضررين في باكستان. وأوضح أن هذه المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان لا تعكس الجانب الإنساني فحسب، بل تعكس أيضًا عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وتأتي في الوقت المناسب حيث تعاني العديد من الأسر من انعدام الأمن الغذائي، وقال: «لا شك أن مركز الملك سلمان معروف بالتفاني في عمله، ولديه خبرة كبيرة في تلبية احتياجات الفئات المستهدفة». وفي السياق ذاته دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة سطات بالمملكة المغربية، وذلك خلال الفترة 29 يونيو- 5 يوليو 2025م، بمشاركة أربعة مختصين. وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة على (2525) مريضًا، وأجرى (276) عملية جراحية، ووزّع (957) نظارة طبية. ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الطبي ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في الدول الشقيقة والصديقة. من جهةٍ أخرى سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حقائب مهنية لـ120 مستفيدًا في مدينتي المكلا والشحر بمحافظة حضرموت، ضمن مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والشابات في اليمن. ويهدف المشروع إلى تمكين الشباب اقتصاديًا من خلال دعمهم بمهارات نوعية، وتوفير أدوات العمل التي تتيح لهم إطلاق مشاريع صغيرة مدرة للدخل؛ لتسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاعتماد على الذات. وأكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الشباب والرياضة فهمي باضوي، أن المشروع يُعد نموذجًا حيًا على الانتقال من العمل الإغاثي إلى مسارات التعافي الحقيقية، منوهًا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تأهيل وبناء قدرات الشباب لدخول سوق العمل بمهارات أفضل، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع ويسهم -بمشيئة الله- في الحد من البطالة وتحقيق الاستقرار لهم. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للنهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين دخل الفئات المحتاجة والمتضررة من الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها. وزار فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مراكز التدريب المهني المخصصة لتنفيذ مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والشابات في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت. واطلع الفريق على آلية تنفيذ الدورات المهنية في مجالي صيانة كهرباء الدراجات النارية، والخياطة والتفصيل، التي تستهدف 40 شابًا وشابة من المجتمع المضيف والنازحين. وأكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري خلال الزيارة، أهمية هذه البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات سوق العمل، معبرًا عن شكره للمملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة في تعزيز التنمية الاقتصادية وبناء قدرات ومهارات الشباب. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتحسين سبل العيش الكريم للشباب اليمني من خلال التدريب المهني وتسليم أدوات العمل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.