
سوريا تخفض تأشيرة دخول العراقيين وأعلاها للإيرانيين
انخفضت تأشيرة دخول العراقيين إلى سوريا من 250 دولاراً إلى 50 دولاراً، بحسب الرسوم الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الخارجية السورية لدخول الزوار العرب والأجانب إلى أراضيها، مبينة أن تطبيق النشرة يبدأ اعتباراً من يوم غد الأحد 6 تموز/ يوليو الجاري.
ويقسم القرار الدول إلى 11 مجموعة مختلفة لتحديد رسوم الدخول، المجموعة الأولى (معفاة من الرسوم): تضم هذه المجموعة دولاً مثل لبنان، الأردن، ماليزيا، وموريتانيا، كما يلاحظ إعفاء حاملي الجنسية الصربية من الرسوم بشكل كامل.
المجموعات العشر الأخرى (رسوم متغيرة): تتفاوت قيمة الرسوم في هذه المجموعات بناءً على طبيعة الدخول (دخول عادي أو مرور فقط)، ومدة الإقامة المطلوبة (شهر، ثلاثة أشهر، ستة أشهر)، وعدد مرات الدخول المسموح بها.
ورسوم تبدأ من 25 دولاراً: تبدأ قيمة الرسوم في المجموعة الثالثة من 25 دولاراً أمريكياً لمدة صلاحية شهر واحد ودخول لمرة واحدة، وتزداد الرسوم تدريجياً بزيادة مدة الصلاحية وعدد مرات الدخول المسموح بها.
وسُجلت أعلى الرسوم على مواطني إيران، حيث فرضت عليهم رسوم مرور بقيمة 250 دولاراً، في حين بلغت رسوم الدخول بين 400 و800 دولار بحسب نوع التأشيرة ومدتها الزمنية.
أما الدول الأوروبية، فتبلغ قيمة رسوم دخول مواطني معظم الدول الأوروبية 75 دولاراً، بينما تبلغ قيمة الرسوم المستوفاة من حاملي الجنسية الأمريكية 200 دولار أمريكي.
وبالنسبة للدول التي لم تُذكر بشكل صريح ضمن المجموعات المحددة في القرار، سيكون رسم الدخول إلى الأراضي السورية 50 دولاراً، لمدة صلاحية شهر واحد ودخول لمرة واحدة فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
لأول مرة منذ 14 عاماً.. لندن تستأنف علاقاتها مع دمشق
شفق نيوز – لندن استأنفت بريطانيا علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، يوم السبت، بعد تعليق استمر 14 سنة، وبينما أكدت أن إعادة العلاقات مع دمشق تصب في مصلحة لندن، أعلنت عن تقديم دعم مالي للتخلص من الأسلحة الكيميائية المتبقية، ولدعم الأنشطة الإنسانية والخدمات التجارية داخل سوريا. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن وزير الخارجية ديفيد لامي، أجرى السبت، زيارة رسمية إلى سوريا، هي الأولى من نوعها بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ليكون بذلك أول وزير بريطاني يزور البلاد منذ سنوات طويلة. وخلال الزيارة، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الوزير البريطاني في العاصمة دمشق، حيث ناقشا سبل التعاون في مرحلة ما بعد الأسد. وخلال المباحثات التي جرت بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أكد لامي، دعم بلاده لسوريا أكثر أمنًا وازدهارًا. وفي الوقت نفسه شدد لامي، على ضرورة أن يكون مسار الانتقال السياسي في البلاد أكثر شمولًا. وأشار إلى أن استقرار سوريا يخدم أيضًا مصالح بريطانيا. وأكد لامي، حرص لندن على ضمان القضاء التام على تنظيم "داعش" الإرهابي، ومنع سقوط السوريين في فخ شبكات تهريب البشر. وشملت زيارة الوزير البريطاني لقاءً مع فرق الخوذ البيضاء العاملة في المجال الإنساني داخل سوريا، إضافة إلى تفقد مشاريع تديرها نساء سوريات. وأعلن لامي، عن تقديم مساهمة مالية قدرها مليونا جنيه إسترليني (مليونان و731 ألف دولار) إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف التخلص من الأسلحة الكيميائية المتبقية من عهد النظام المخلوع. فيما أوضح البيان، أن بريطانيا ستقدم دعمًا ماليًا بقيمة 94.5 ملايين جنيه إسترليني (109 ملايين و532 ألف دولار) لدعم الأنشطة الإنسانية والخدمات التجارية داخل سوريا. وفي تصريحات ضمن البيان، قال لامي: "في أول زيارة على مستوى وزاري منذ سقوط نظام الأسد، رأيت بنفسي التقدم المذهل الذي أحرزه السوريون لإعادة بناء حياتهم وبلادهم".


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
تلغراف البريطانية : اصابة خمس قواعد إسرائيلية بالقصف الإيراني
المستقلة/-كشفت بيانات حصلت عليها صحيفة 'تلغراف' البريطانية أن صواريخ إيرانية أصابت مباشرة خمس منشآت عسكرية إسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، وهي معلومات لم تُعلنها السلطات الإسرائيلية رسميًا بسبب الرقابة العسكرية الصارمة المفروضة على وسائل الإعلام داخل إسرائيل. ويُرجّح أن تؤدي هذه المعطيات إلى تعقيد المعركة الدعائية بين الجانبين، حيث يسعى كل طرف لإثبات تفوقه وتحقيقه 'نصرًا كاملًا'. البيانات الجديدة وفّرها باحثون أميركيون من جامعة ولاية أوريغون، متخصصون في استخدام صور الأقمار الصناعية لتحليل آثار القصف في مناطق النزاع. وتشير المعلومات إلى أن ستة صواريخ إيرانية أصابت خمس منشآت عسكرية غير معلن عنها سابقًا، موزعة في شمال إسرائيل وجنوبها ووسطها، من بينها قاعدة جوية رئيسية، ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجستية. ورفض الجيش الإسرائيلي، لدى سؤاله عن الأمر، يوم الجمعة، التعليق على نسب اعتراض الصواريخ أو حجم الأضرار التي لحقت بقواعده، مكتفيًا بالقول إن 'جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على جاهزيتها التشغيلية طوال فترة القتال'. وتأتي هذه الضربات العسكرية إضافة إلى 36 صاروخًا آخر تمكّن من اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وتسبّب في أضرار جسيمة بالبنية التحتية السكنية والصناعية. ورغم الخسائر المادية الكبيرة، لم يتجاوز عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي 28 شخصًا، وهو ما يعكس فعالية نظام الإنذار المبكر الإسرائيلي، وسرعة التزام السكان باستخدام الملاجئ والغرف المحصنة، وفق الصحيفة. تفوق دفاعي نسبي رغم الثغرات المتزايدة لكن تحليلًا أجرته 'تلغراف' أظهر أن نسبة الصواريخ الإيرانية التي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ازدادت تدريجيًا خلال الأيام الثمانية الأولى من الحرب. ويرجّح الخبراء أن يكون ذلك ناجمًا عن نفاد نسبي في مخزون صواريخ الاعتراض، أو تحسّن في تكتيكات الإطلاق الإيرانية، وربما استخدام طرازات أكثر تطورًا من الصواريخ. ورغم شهرة منظومة 'القبة الحديدية'، فإنها تشكل فقط جزءًا من نظام دفاع جوي متعدد الطبقات. وتضم المنظومة الإسرائيلية أيضًا نظام 'مقلاع داوود' للتصدي للصواريخ المتوسطة والطائرات المسيّرة، ونظام 'السهم' لاعتراض الصواريخ البالستية البعيدة المدى. وقد دعّمت الولايات المتحدة هذه المنظومات الإسرائيلية خلال الحرب بمنظومتين من طراز 'THAAD' المضادة للصواريخ البالستية، إضافة إلى منظومات بحرية اعتراضية على سفنها المتمركزة في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخ 'THAAD' خلال النزاع، بتكلفة تقارب 12 مليون دولار للصاروخ الواحد. مع أن إسرائيل تُعرف بكثافتها السكانية العالية وعدد سكانها البالغ 9.7 مليون نسمة، فإن نجاح بعض الصواريخ في اختراق درعها الدفاعي كان بمثابة صدمة وطنية، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات تؤكد أن منظومتها 'ليست منيعة بالكامل'. وقد تم نقل نحو 15 ألف شخص إلى فنادق في مختلف أنحاء البلاد بعد تدمير منازلهم، في مشهد يعكس حجم الأضرار. كما تصاعدت في الداخل الإسرائيلي الشكوك حول استهداف منشآت عسكرية، حيث صرّح الصحافي البارز رفيف دروكر من 'القناة 13' قائلاً: 'هناك عدد كبير من الصواريخ الإيرانية التي أصابت قواعد للجيش الإسرائيلي ومواقع استراتيجية لا تزال محظورة من النشر… وهذا خلق تصورًا غير دقيق حول مدى دقة الضربات الإيرانية وحجم الدمار الذي تسببت به'. من جانبه، قال كوري شير، الباحث في جامعة ولاية أوريغون، إن فريقه يعمل على إعداد تقرير أشمل حول الأضرار الناجمة عن الصواريخ في كل من إيران وإسرائيل، سيتم نشره خلال أسبوعين. وأوضح أن تقنيات الرادار التي استخدموها تقيس التغيرات في البيئة المبنية لرصد آثار التفجيرات، لكن تأكيد الضربات بشكل نهائي يتطلب صورًا فضائية عالية الدقة أو زيارات ميدانية للمواقع المستهدفة. وتُظهر تحليلات البيانات أن الدفاعات الأميركية-الإسرائيلية مجتمعة كانت فعالة في المجمل، لكنها سمحت بمرور نحو 16% من الصواريخ بحلول اليوم السابع من القتال، وهي نسبة تتطابق تقريبًا مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي الذي قدّر معدل النجاح بـ87%. في المقابل، استغلت طهران هذه الثغرات الإعلامية للترويج داخليًا لما وصفته بـ'الانتصار'. وتبث وسائل الإعلام الإيرانية مقاطع لصواريخ تخترق الدفاعات الإسرائيلية مصحوبة بأناشيد ثورية، إلى جانب رسوم كاريكاتورية تسخر من 'القبة الحديدية'. ويؤكد المسؤولون الإيرانيون أن نجاحهم يعود إلى استخدامهم تكتيك الدمج بين الصواريخ والطائرات المسيّرة لتشتيت منظومات الدفاع. وقال أحد المسؤولين الإيرانيين لـ 'تلغراف': 'الهدف الأساسي من استخدام المسيّرات الانتحارية هو إشغال المنظومات الدفاعية. كثير منها يُسقط، لكنه يخلق ارتباكًا كبيرًا'. وفي تصريح لافت، قال اللواء علي فضلي، نائب قائد الحرس الثوري، عبر التلفزيون الرسمي الإيراني: 'نحن اليوم في أقوى وضع دفاعي منذ انطلاق الثورة الإسلامية قبل 47 عامًا، من حيث الجاهزية والانسجام والروح المعنوية للمقاتلين'، رغم أن إسرائيل أثبتت قدرتها على توجيه ضربات دقيقة داخل إيران، مستهدفة قيادتها العسكرية وبرنامجها النووي. 'قدرات كبيرة لم تُستنزف' لكن رغم الضربات الإسرائيلية، يبدو أن جزءًا كبيرًا من ترسانة إيران البالستية لا يزال سليمًا. إذ تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نصف منصات الإطلاق الإيرانية فقط تم تدميرها خلال الحرب، بينما لا تزال هناك كميات كبيرة من الصواريخ بحوزة طهران. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إيران كانت تملك حوالي 400 منصة إطلاق، وتم تدمير أكثر من 200 منها، ما تسبب في 'اختناق عملياتي'. وأضاف: 'نقدّر أن إيران بدأت النزاع بعدد يتراوح بين 2000 و2500 صاروخ بالستي، لكنهم يتجهون بسرعة نحو استراتيجية إنتاج جماعي، ما قد يرفع عدد الصواريخ إلى ما بين 8000 و20 ألفًا خلال السنوات المقبلة'. وختم اللواء فضلي تصريحاته بالقول: 'لم نفتح حتى الآن أبواب أيٍّ من مدننا الصاروخية تحت الأرض. ما استخدمناه حتى الآن لا يتجاوز 25 إلى 30% من قدراتنا، وخط الإنتاج مستمر في دعم هذه الطاقة القتالية بقوة'. المصدر: يورونيوز


الزمان
منذ 7 ساعات
- الزمان
لندن تعلن إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
دمشق (أ ف ب) – أعلنت المملكة المتحدة إعادة علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع سوريا السبت فيما التقى وزير الخارجية ديفيد لامي الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في دمشق. وقال لامي في بيان 'بعد نزاع استمر أكثر من عقد، ثمة أمل جديد بالنسبة الى الشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية لأن من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة في تنفيذ تعهدها ببناء دولة أكثر استقرارا وأمانا وازدهارا لجميع السوريين'. مع بدء النزاع في سوريا العام 2011 عندما قمع الرئيس السوري حينها بشار الأسد تظهرات سلمية منادية بالديموقراطية، انضمت لندن إلى العقوبات المفروضة على سوريا وأغلقت في وقت لاحق سفارتها في العاصمة السورية وشاركت في ضربات جوية استهدفت الجيش السوري. والتقى لامي السبت الرئيس السوري الانتقالي في دمشق، وفق ما أعلنت الرئاسة، في أول زيارة من نوعها منذ إطاحة الأسد في كانون الأول/ديسمبر. ونشرت منصّات الرئاسة صورا لمصافحة بين لامي والشرع في القصر الرئاسي بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وأضافت أن اللقاء بحث 'العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية'، بدون الإشارة إلى تفاصيل إضافية. وقالت وزارة الخارجية السورية في وقت لاحق إن لامي التقى نظيره أسعد الشيباني وبحثا في 'العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك'. ونقل التلفزيون الرسمي عن المكتب الإعلامي للوزارة أن الشيباني تلقى 'دعوة رسمية لزيارة المملكة المتحدة حيث سيتم العمل على إعادة فتح سفارة' سوريا في لندن. وجرى الاتفاق بين الجانبين 'على تشكيل مجلس اقتصادي سوري–بريطاني'، كما نقل لامي لنظيره السوري تعهد المملكة المتحدة 'بدعم قطاعي الزراعة والتعليم'. – رفع العقوبات – وقال لامي إن الاستقرار في سوريا سيكون مفيدا لبريطانيا 'من خلال تخفيف خطر الهجرة غير النظامية والتحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية' و'معالجة تهديد الإرهاب'. ورأت وزارة الخارجية البريطانية أن إطاحة الأسد فرصة 'للتصريح عن كامل برنامج الأسد للأسلحة الكيميائية الشرير وتدميره'، مضيفة أن لندن ساهمت بمبلغ 2,7 مليون دولار إضافي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمساعدة سوريا في هذا الإطار. في العام 2018، انضمت المملكة المتحدة إلى ضربات جوية أميركية على مواقع أسلحة كيميائية سورية ردا على هجوم بغاز سام يشتبه في أن الجيش السوري نفذه. من جهة أخرى، أشارت وزارة الخارجية البريطانية أيضا إلى أن لندن تعهدت تقديم 129 مليون دولار لتوفير 'مساعدة إنسانية عاجلة' ودعم إعادة بناء سوريا فضلا عن الدول المضيفة للاجئين سوريين. ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تشهد سوريا نشاطا دبلوماسيا مكثفا وزيارات لوزراء خارجية ومسؤولين غربيين. وفي أيار/مايو، التقى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وفدا بريطانيا رسميا، بحسب وزارة الدفاع. وفي نيسان/أبريل، أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين في عهد الأسد، كذلك، أعلنت رفع العقوبات المفروضة على مختلف المؤسسات الإعلامية وأجهزة المخابرات، بالإضافة إلى بعض القطاعات الأخرى، بما فيها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة. ورحّبت السلطات السورية الجديدة التي تسعى لإعادة إعمار البلاد وإنعاش اقتصادها المتعثر، بهذه الخطوات. ورفعت الولايات المتحدة أيضا عقوبات عن سوريا وتنوي حذفها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.