
سلام تفقّد مراكز الخدمات الإنمائية: لا استقرار دون عدالة اجتماعية
استهلّ الرئيس سلام زيارته من مركز كورنيش المزرعة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، حيث التقى بعدد من العائلات المستفيدة، واطّلع على آليات تقديم الدعم النقدي والخدمات الصحية والاجتماعية المرافقة.
وقال في هذا السياق: «وجودنا هنا ليس مجرد زيارة رمزية، بل تأكيد على أن الدولة تصغي لمعاناة الناس وهدفها تحسين أوضاعهم.»
وأضاف: «برنامج أمان هو خطوة نحو بناء منظومة حماية اجتماعية هدفها صون كرامة المواطن.»
وشدّد على ضرورة الانتقال من منطق المساعدة إلى التمكين، قائلاً: «لا استقرار دون عدالة اجتماعية.»
ولفت إلى أن الحماية الاجتماعية لا تنفصل عن الرؤية الاقتصادية، داعيًا إلى توسيع دائرة الشمول الاقتصادي من خلال تمكين الفئات المهمّشة، ودعم المشاريع الصغيرة، وتسهيل النفاذ إلى الخدمات الإنتاجية: «الحماية الاجتماعية المستدامة يجب أن تقود إلى تمكين اقتصادي حقيقي، لا إلى اعتماد دائم على المساعدات المالية الآنية رغم أهميتها.»
ثم تابع الرئيس سلام جولته في مركز برج حمّود، حيث التقى العاملين و اثنى على جهودهم وجهود جمعيات المجتمع المدني العاملة في المراكز واستمع إلى تقارير ميدانية، كما زار مركز تلقي الشكاوى في بدارو واطّلع على آليات الاستجابة ومتابعة الحالات، مؤكدًا أن الشفافية والمساءلة عنصر أساسي في كسب ثقة المواطنين.
وفي ختام الزيارة، التقى رئيس مجلس الوزراء موظفي الوزارة ورؤساء المصالح، وقال: «أنتم الواجهة الإنسانية للدولة. مسؤوليتكم كبيرة، لكن بعملكم الصادق والمثابر ترفعون اسم الحكومة في كل حي وبلدة». ونوّه بالتعاون القائم مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في هذا المجال، معتبرًا أن الحماية الاجتماعية تتطلب تنسيقًا فعّالًا وشاملًا يضع الناس في قلب الأولويات الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 4 ساعات
- الشرق الجزائرية
سلام تفقّد مراكز الخدمات الإنمائية: لا استقرار دون عدالة اجتماعية
في إطار متابعته المباشرة لبرامج الحماية الاجتماعية، قام رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ترافقه وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، بجولة ميدانية على عدد من مراكز الخدمات الإنمائية في بيروت، للاطلاع على سير تنفيذ برنامج «أمان» الوطني. استهلّ الرئيس سلام زيارته من مركز كورنيش المزرعة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، حيث التقى بعدد من العائلات المستفيدة، واطّلع على آليات تقديم الدعم النقدي والخدمات الصحية والاجتماعية المرافقة. وقال في هذا السياق: «وجودنا هنا ليس مجرد زيارة رمزية، بل تأكيد على أن الدولة تصغي لمعاناة الناس وهدفها تحسين أوضاعهم.» وأضاف: «برنامج أمان هو خطوة نحو بناء منظومة حماية اجتماعية هدفها صون كرامة المواطن.» وشدّد على ضرورة الانتقال من منطق المساعدة إلى التمكين، قائلاً: «لا استقرار دون عدالة اجتماعية.» ولفت إلى أن الحماية الاجتماعية لا تنفصل عن الرؤية الاقتصادية، داعيًا إلى توسيع دائرة الشمول الاقتصادي من خلال تمكين الفئات المهمّشة، ودعم المشاريع الصغيرة، وتسهيل النفاذ إلى الخدمات الإنتاجية: «الحماية الاجتماعية المستدامة يجب أن تقود إلى تمكين اقتصادي حقيقي، لا إلى اعتماد دائم على المساعدات المالية الآنية رغم أهميتها.» ثم تابع الرئيس سلام جولته في مركز برج حمّود، حيث التقى العاملين و اثنى على جهودهم وجهود جمعيات المجتمع المدني العاملة في المراكز واستمع إلى تقارير ميدانية، كما زار مركز تلقي الشكاوى في بدارو واطّلع على آليات الاستجابة ومتابعة الحالات، مؤكدًا أن الشفافية والمساءلة عنصر أساسي في كسب ثقة المواطنين. وفي ختام الزيارة، التقى رئيس مجلس الوزراء موظفي الوزارة ورؤساء المصالح، وقال: «أنتم الواجهة الإنسانية للدولة. مسؤوليتكم كبيرة، لكن بعملكم الصادق والمثابر ترفعون اسم الحكومة في كل حي وبلدة». ونوّه بالتعاون القائم مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في هذا المجال، معتبرًا أن الحماية الاجتماعية تتطلب تنسيقًا فعّالًا وشاملًا يضع الناس في قلب الأولويات الوطنية.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
التقى المصري ووفدًا من "رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تناول اللقاء تطورات الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية، ونتائج زيارة الموفد الاميركي توماس براك للبنان . وردا على سؤال حول تقييمه لنتائج زيارة الموفد الاميركي، اكتفى سلام بالقول: "الرئيس بري كفى ووفى، والجو منيح". وفي نشاطه، استقبل سلام في السرايا الحكومية، النواب: وضاح الصادق، ميشال الدويهي ومارك ضو والنائب السابق رامي فنج، وجرى عرض للمستجدات الراهنة. كما استقبل نقيب المحامين في بيروت فادي المصري يرافقه: داني كرم، محمد مطر ورئيس مركز التحكيم في نقابة المحامين البروفسور نجيب فايز الحاج شاهين. بعد اللقاء، قال المصري: " نحن كنقابة مؤتمنون على تحقيق العدالة وعلى دولة الحريات ودولة الحق، وعلى أن يعود لبنان وطنا للحرية وللانسان وهذا أمر مهم جدا، ويقتضي أن نلتقط هذه اللحظة التاريخية من أجل تحقيق هذه الأمنية الاستراتيجية". وكان اجتمع مستشارون في مكتب سلام مع وفد من "رابطة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي" برئاسة نسرين شاهين، التي قالت بعد الاجتماع: "بعد اعتصامنا امس امام السرايا الحكومية والمؤتمر الصحافي الذي عقدناه، لقد أبدى مكتب سلام تعاونا وتفهّما كبيرين تجاه مختلف الملفات التي تعاني منها شريحة المتعاقدين، والتي تُعد من الفئات الأكثر تهميشا، بسبب حرماننا من المساعدة الاجتماعية ولو بالحد الأدنى. وقد تم التجاوب من مكتب الرئيس ووعدنا بانه سيتم العمل على متابعة الملف مع الوزارة المعنية اي وزارة المالية ووضع الآليات المناسبة لإقراره. نأمل أن يتم إقرار المساعدة الاجتماعية في أقرب وقت واقرارها من مجلس الوزراء".


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
نقيب المحامين في بيروت التقى سلام: الهدف الأسمى أن يكون لبنان رائداً في العالم العربي والشرق
التقى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الثلاثاء، نقيب المحامين في بيروت فادي المصري على رأس وفد. وقال المصري بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة سلام وشكرته على حضوره إلى نقابة المحامين وإلقائة للخطاب الأساسي الافتتاحي الذي عقد تحت عنوان "أيام بيروت للتحكيم" الذي نظم من قبل مركز التحكيم في نقابة المحامين في "بيت المحامي"، وكان لهذا الخطاب ولحضوره وقع طيب جداً على المشاركين من 43 دولة وعلى ألالاف من الذين شاركوا في المؤتمر. وأثنينا على العمل المثابر والدؤوب والجهد الذي يقوم به رئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء مجتمعاً من أجل تحقيق كل ما نصبو إليه". وشدد على أن "الهدف الأسمى أن يعود لبنان وطناً حقيقياً ودولة حقيقية تمارس سيادتها على كامل أراضيها وتفرض نفسها وهيبتها، وتكون رائدة في هذا العالم العربي وفي الشرق. وهذا هو الهدف الأسمى، وهذه هي الاستراتيجية والرؤية التي يعمل عليها رئيس مجلس وزراء ومجلس الوزراء، ونحن نشد على يد رئيس الحكومة ومجلس الوزراء"، متابعاً: "نحن كنقابة محامين مؤتمنون على تحقيق العدالة وعلى دولة الحريات ودولة الحق وعلى أن يعود لبنان وطنا للحرية وللانسان وهذا أمر مهم جدا، ويقتضي أن نلتقط هذه اللحظة التاريخية من أجل تحقيق هذه الأمنية الاستراتيجية وهذا الهدف الاستراتيجي". وتابع المصري: "تطرقنا مع سلام إلى أمور فرعية أخرى تتعلق بعمل الدوائر الرسمية والإدارات العامة والسجل العقاري، ذلك إستتباعاً لأحاديث سابقة تمت بهذا الخصوص معه، ووعدني بمتابعة كل هذه الأمور. وكان هناك بحث في موضوع قطاع العدالة ونهضته استكمالاً للقاء الذي عقد الأسبوع الماضي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، واصررت على سلام أنه يجب البدء بالعدالة وقطاع العدالة، ونهضتها من البنية التحتية للقضاء، إلى المخصصات، إلى التشكيلات التي هي الاستقلالية الحقيقية للقضاء. ونحن أيضاً لدينا خطة عمل مشتركة مع دولة الرئيس من أجل تحقيق هذه الأهداف".