
السعودية تُشدد: غرامات فورية على ارتداء ملابس النوم والتسول في الأماكن العامة
على الرغم من أن الثوب قد يبدو محتشماً لأولئك غير المعتادين على ثقافة اللباس السعودية، إلا أن ارتداءه في الأماكن العامة يعتبر غير لائق وينتهك قوانين الذوق العام في المملكة.
يُظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الداخلية السعودية رجلاً يواجه السلطات لارتدائه ثوب نوم - وهو نوع من ملابس النوم التي يرتديها الرجال عادة داخل منازلهم - أثناء سيره في الأماكن العامة.
بينما قد يبدو الثوب محتشماً لأولئك غير المعتادين على ثقافة اللباس السعودية، إلا أن ارتداءه في الأماكن العامة يعتبر غير لائق وينتهك قوانين الذوق العام في المملكة، التي تحظر الملابس التي تُعتبر غير مناسبة للأماكن العامة.
تفاصيل المخالفة والعقوبات
تُحدد المخالفة بموجب المادة 4 من لائحة الذوق العام ، التي تنص على: "لا يجوز لأي شخص أن يظهر في مكان عام بملابس غير لائقة أو بملابس تحمل صوراً أو أشكالاً أو علامات أو عبارات تخل بالذوق العام."
علاوة على ذلك، تنص المادة 8، القسم 1 من نفس اللوائح على أن المخالفين قد يواجهون غرامات تصل إلى 5,000 ريال (4,800 درهم) ، مع مضاعفة العقوبات في حال تكرار المخالفة خلال عام واحد.
في مناطق مثل الخبر، يقول السكان إنهم قد يُغرمون 100 ريال إذا شوهدوا يرتدون ثوب نوم في الأماكن العامة.
حملة أمنية أوسع
المقطع المصور هو جزء من فيديو أوسع نشرته وزارة الداخلية بالمملكة، يسلط الضوء على عدة إجراءات تنفيذية تم اتخاذها في جميع أنحاء المنطقة.
في مقطع آخر، يُظهر الفيديو ضباطاً يقومون بتفتيش دقيق لمركبة، حيث اكتشفوا مخدرات غير قانونية مخبأة في أجزاء متعددة من السيارة. في اللقطات، يُظهر الضباط وهم يتفقدون مقاعد السيارة ويتحققون من أسفل المركبة، ليستعيدوا في النهاية أكياساً من المخدرات مخبأة في عدة مواقع.
يُظهر المقطع الثالث شخصاً تم القبض عليه وهو يتسول من خارج سيارة بينما كانت متوقفة عند إشارة مرور. يُحظر التسول في الأماكن العامة، بما في ذلك هذه الحوادث عند إشارات المرور، بموجب قانون مكافحة التسول في المملكة العربية السعودية، الذي يفرض عقوبات صارمة على الأفراد والشبكات المنظمة المتورطة في هذه الأنشطة.
بموجب قانون مكافحة التسول، يمكن للأفراد الذين يتسولون، أو يديرون شبكة من المتسولين، أو يساعدون الآخرين في التسول أن يواجهوا عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر و/أو غرامات تصل إلى 50,000 ريال (48,000 درهم).
تخضع شبكات التسول المنظمة لعقوبات أشد، بما في ذلك السجن لمدة تصل إلى عام واحد وغرامات تصل إلى 100,000 ريال (97,000 درهم). بالنسبة للمتسولين غير السعوديين، فإن الترحيل إلزامي بعد قضاء عقوبتهم ودفع الغرامة، مع حظر العودة إلى المملكة، باستثناء أغراض الحج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
661 حادثاً مرورياً لعدم ترك «مسافة أمان كافية» في 2024
ودعت وزارة الداخلية سائقي المركبات إلى ضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور، وبترك مسافة أمان كافية بين المركبات، خاصة وان عدم الالتزام يزيد من خطورة وقوع حوادث الصدم الخلفي. وذلك نظراً لعدم مقدرة السائق من السيطرة على مركبته وإيقافها في الوقت المناسب في حالة توقف المركبة الأمامية بصورة فجائية أو غير متوقعة، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان لوقوع الحوادث المرورية. وشرعت إدارات المرور والدوريات على مستوى الدولة في تنظيم العديد من الحملات التوعوية عبر مختلف منصاتها الإعلامية، لنشر الثقافة المرورية بمخاطر عدم الالتزام بترك مسافة أمان. والسلوكيات الخاطئة والمخالفات التي تشكل خطراً على حياة مستخدمي الطرق وحثهم على الالتزام بالقانون، بهدف خفض نسبة الحوادث المرورية إلى أدني مستوياتها، فضلاً عن الوصول إلى أعلى مستويات السلامة على الطريق. وينص قانون السير والمرور الاتحادي واللائحة التنفيذية له على مخالفة السائقين المخالفين بعدم ترك مسافة أمان كافية خلف المركبات الأمامية بغرامة تقدر بـ400 درهم، وأربع نقاط مرورية على قائد المركبة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مصر.. طفل يوقع والده في المتاعب بعد اصطحاب أصدقائه في سيارته (فيديو)
أوقع طفل يبلغ من العمر 14 عاماً والده في ورطة قانونية، بعدما استولى على سيارته الخاصة دون علمه، وقادها في شوارع مدينة بني سويف الجديدة بصعيد مصر، مصطحباً معه عدداً من أصدقائه، في نزهة غير محسوبة العواقب. ورصد أحد السائقين المشهد الغريب، حين لمح سيارة خاصة تسير بسرعة وسط شوارع المدينة وعلى متنها مجموعة من الأطفال، كما لفت نظره غياب اللوحة المعدنية الأمامية عن السيارة، ما أثار شكوكه ودفعه إلى توثيق الواقعة بهاتفه المحمول. وانتشر مقطع الفيديو بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مصحوباً بتعليقات غاضبة تطالب بمحاسبة والدي الطفل الذي عرض سلامته وسلامة أصدقائه الأطفال والمارة والسائقين للخطر. وأثارت الواقعة جدلاً واسعاً حول غياب الرقابة الأسرية، وسهولة وصول الأطفال إلى وسائل النقل، مع تكرار تداول وقائع شبيهة وسط دعوات لتشديد العقوبات على من يسمحون لأطفالهم بقيادة السيارات، لما يشكله ذلك من خطر على الأرواح والممتلكات. وتحرت الأجهزة الأمنية المصرية حول مقطع الفيديو، حيث نجحت في تحديد هوية مالك السيارة من خلال اللوحة الخلفية وتم ضبط الطفل القاصر ووالده، واقتيادهما إلى قسم الشرطة للتحقيق. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي، أن الطفل قاد السيارة دون علم والده، الذي أقر لاحقاً بأن اللوحة الأمامية سقطت نتيجة كسر في ممتص الصدمات، فاحتفظ بها داخل السيارة بدلاً من إعادة تثبيتها. وأضاف بيان الداخلية المصرية أن السلطات تحفظت على السيارة، وحررت محضراً بالواقعة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الطفل ووالده، بصفته مالك المركبة المضبوطة.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ارتفاع عدد قتلى السويداء.. وتعليق جديد من الداخلية السورية
وتتواصل الاشتباكات في محافظة السويداء بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من جهة أخرى، في الجهة الغربية من المحافظة، منذ الأحد. واندلعت الاشتباكات الأعنف صباح الإثنين، بعد هجوم مسلح نفذته مجموعات من أبناء عشائر البدو بمشاركة عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، انطلاقا من ريف درعا الشرقي، مستهدفة عددا من قرى ريف السويداء الغربي. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أن "تدخل الدولة وفرض هيبة القانون داخل محافظة السويداء بات أمرا ضروريا ومطلبا شعبيا". وأوضح المتحدث في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أن "هذا التدخل يأتي بعد حالة الفلتان الأمني الذي شهدته المحافظة طوال السبعة أشهر الماضية"، مشددا على "ضرورة الحسم ضد المجموعات المنفلتة التي تثير الفتن والرعب بين المواطنين". وقال إن "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مؤسفة جدا وحصيلتها بالعشرات بين ضحايا ومصابين، لذلك دخول الدولة السورية عبر أجهزتها الرسمية بات أمرا لا مفر منه لإعادة الأمان إلى المحافظة". وأضاف المتحدث: "قوات وزارتي الداخلية والدفاع دخلتا منذ ساعات الصباح الأولى إلى السويداء وبدأتا بالانتشار داخلها، حيث حصلت بعض الاشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، لكن قواتنا تحاول قدر الإمكان ألا يكون هناك أي خسائر أو ضحايا في صفوف المدنيين". وأشار إلى أن عددا من قوات الداخلية والدفاع أخطأت الطريق وتعرضت لكمائن من المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون. وأوضح المتحدث باسم الداخلية أن "هذه المجموعات تستخدم المدنيين دروعا بشرية وتحاول مصادرة رأي التيار المدني الموجود ضمن محافظة السويداء لصالح أجنداتها الانعزالية"، مؤكدا أن "الوضع في المحافظة يذهب باتجاه الحسم لصالح الدولة السورية ضمن الرؤية التي وضعتها رئاسة الجمهورية، لفرض هيبة الدولة وسلطان القانون على المتجاوزين". وكانت وزارة الداخلية أعلنت في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، أن قواتها "ستبدأ تدخلا مباشرا في السويداء لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن"، بعد الاشتباكات الدامية. وتعهدت الوزارة بملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص "ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون". كما دفعت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن.