
ساعر: الجولان سيبقى جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق سلام مع سوريا
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين، أن هضبة الجولان المحتلة «ستبقى جزءاً» من الدولة العبرية في أي اتفاق سلام محتمل مع سوريا.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس: «في أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءاً من دولة إسرائيل».
وقال ساعر، إن بلاده «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي.
وأكد ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس، أن «إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع في المنطقة»، مضيفاً: «لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل».
واحتلت إسرائيل معظم الهضبة السورية في حرب عام 1967، وأعلنت ضمّها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.
وذكرت رويترز في مايو /أيار الماضي، أن إسرائيل على اتصال مباشر مع حكام سوريا الجدد، وعقدت اجتماعات وجهاً لوجه معهم لتهدئة التوتر ومنع نشوب صراع في المنطقة الحدودية.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية في نفس الشهر، وحثه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأعلن ترامب وقتها بشكل مفاجئ رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
وكانت هذه الذخائر قد تعهدت واشنطن بإرسالها إلى كييف لاستخدامها خلال حربها المستمرة مع موسكو في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكن التوقف المؤقت يعكس مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "تم اتخاذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا أولا بعد مراجعة وزارة الدفاع (البنتاغون) للدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى في جميع أنحاء العالم... لا تزال قوة القوات المسلحة الأميركية غير مشكوك فيها، فقط اسألوا إيران". وخلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات منخفضة للغاية من بعض المواد التي تم التعهد بها سابقا، لذلك لن يتم إرسال شحنات معلقة من بعض المواد، وفقا لمسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتقديم معلومات لم يتم الإعلان عنها بعد. وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى الآن أسلحة ومساعدات عسكرية تزيد قيمتها عن 66 مليار دولار منذ بدء الحرب ضد روسيا في فبراير 2022. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد نقلت الثلاثاء عن مصادر مطلعة قولها إن "البنتاغون" أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب خاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. وأضافت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو قرارا بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
وأضاف الموقع، أن إسرائيل مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حماس ، وذلك لإتمام صفقة تبادل الرهائن والأسرى. وحسبما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين فإنه "إذا لم تحرز مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى تقدما فإن الجيش الإسرائيلي سيصعّد عملياته في غزة". وأشار "أكسيوس" إلى أن مسؤولا إسرائيليا صرّح لها قائلا: "سنفعل بمدينة غزة والمخيمات المركزية ما فعلناه برفح إذا لم يكن هناك أي تحرك نحو صفقة أسرى". وحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس للموافقة على ما وصفه "بالمقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس مع الوزير الإسرائيلي ديرمر. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مضيفا أنه "خلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، ومشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
صفقة بصيغة جديدة تتضمن تعويضات سياسية لإسرائيل
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، تفاؤله بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الأسبوع المقبل، بالرغم من إعلان إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في القطاع. وقال ترامب، إنه يأمل في «التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل»، لافتاً إلى أنه سيكون «حازماً» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن إنهاء حرب غزة حين يزور واشنطن الاثنين المقبل. ويوجد المبعوث الإسرائيلي رون ديرمر المقرب من نتانياهو في واشنطن، حيث يناقش وقفاً محتملاً لإطلاق النار. ووسعت إسرائيل، أمس، هجماتها على القطاع، وقتلت أكثر من 50 فلسطينياً وجرحت العشرات. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية وأمريكية أن صيغة جديدة جارٍ بحثها، تتضمن تعويضات سياسية لصالح إسرائيل مقابل إنهاء الحرب على غزة، منها إعلان سوري بإنهاء حالة العداء مع إسرائيل. وأشارت إلى أن المقترح يقضي بمرحلته الأولى بإطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء، يليه التفاوض على المبادئ الأساسية لإنهاء الحرب، على أن يُعلَن لاحقاً وقف الحرب رسمياً وإطلاق بقية الأسرى. حراك بشأن غزة.. نهاية حرب أم ضباب يغطي مفاجآت؟