
نتنياهو: سنفعل كل ما يمكن لإنهاء التهديد الإيراني
جاءت تصريحات نتنياهو بالتزامن مع الحديث عن زيارته المرتقبة للبيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، يدير الزيارة خلف الكواليس، مؤكدة أنه في هذه المرحلة ليس من الواضح طبيعة الاجتماع والقضايا التي ستُطرح فيه، لكن من المتوقع أن تشمل الزيارة توسيع نطاق "اتفاقيات إبراهيم"، والدفع باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وإنهاء القتال في قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن هذه التوقعات تستند إلى إشارة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي ذكر أمس احتمال توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم في سياق انتهاء العملية في إيران ضد المواقع النووية الإسرائيلية.
كما أكد إعلام إسرائيلي، أن نتنياهو سيلتقي ترامب في البيت الأبيض الاثنين المقبل.
وصرح ويتكوف بأنه "يتوقع صدور إعلان مهم حول انضمام دول إلى الاتفاقيات"، معبرًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أنه "يعتقد أن إيران مستعدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
وزير الخزانة الأمريكي: مجلس الاحتياطي قد يخفض الفائدة في سبتمبر
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر. تأتي تعليقاته لقناة فوكس نيوز، في الوقت الذي يحث فيه الرئيس دونالد ترامب البنك على خفض أسعار الفائدة من نطاقها الحالي الذي يتراوح بين 4.25 و4.50%.وقال الوزير: "أعتقد أن المعيار هو أن الرسوم الجمركية لم تكن تضخمية، إذا كانوا سيتبعون هذا المعيار، أعتقد أنهم قد يفعلون ذلك في وقت أقرب من ذلك، ولكن بالتأكيد بحلول سبتمبر".وأمس الثلاثاء، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، أن المجلس يعتزم الانتظار ومعرفة المزيد عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل أن يخفض أسعار الفائدة، متجاهلا مرة أخرى مطالب الرئيس ترامب بخفض أسعار الفائدة فورا وبدرجة كبيرة.وقال باول خلال تجمع للبنوك المركزية في البرتغال: "يستغرق الأمر ببساطة بعض الوقت"، بعدما أرسل إليه ترمب رسالة مكتوبة بخط اليد قبل يوم يشير فيها إلى مدى خفض بنوك مركزية أخرى لأسعار الفائدة وإلى حاجة الولايات المتحدة للتحرك.وأضاف باول: "ما دام الاقتصاد الأمريكي في وضع قوي، فإننا نعتقد أن الشيء المنطقي الذي يجب القيام به هو الانتظار ومعرفة المزيد ومشاهدة ما هي هذه الآثار التي قد تحدث".وقال ترامب أول أمس الإثنين، إن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون %1 أو أقل، مضيفا أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وأعضاء المجلس فشلوا في أداء واجباتهم.وتابع: "لو كانوا يؤدون واجبهم على أكمل وجه، لوفرت بلادنا تريليونات الدولارات من تكاليف الفائدة. ينبغي أن ندفع فائدة 1% أو أقل".كما قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، إن الرئيس الأمريكي راسل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وحثه على خفض أسعار الفائدة.

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
"رويترز" نقلا عن مصادر: الجيش الإيراني أجرى استعدادات لزرع ألغام في مضيق هرمز
قال مسؤولان أمريكيان: إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على السفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية. وأفاد المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن هذه الاستعدادات التي لم يبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو.وصرح المسؤولان بأن الحكومة الأمريكية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة، وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، لكن دون نية فعل ذلك.وربما كان الجيش الإيراني يقوم بكل بساطة بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر زعماء إيران الأمر بذلك، وفق المصادر ذاتها.ولم تكشف المصادر عن كيفية تأكد الولايات المتحدة من وضع الألغام على السفن الإيرانية، لكن مثل هذه المعلومات يتم جمعها عادة من خلال صور الأقمار الصناعية أو المصادر البشرية السرية أو مزيج من الطريقتين.وعندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران، قال مسؤول في البيت الأبيض: "بفضل التنفيذ الرائع للرئيس لعملية مطرقة منتصف الليل والحملة الناجحة ضد الحوثيين، وحملة الضغط الأقصى، ظل مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير".وفي المقابل، لم يستجب البنتاغون لطلب التعليق، كما لم تستجب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لطلبات التعليق.وأفادت وكالة "رويترز" بأنها لم تتمكن من تحديد متى قامت طهران بتحميل الألغام على وجه التحديد خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، والتي لو تم نشرها لكانت قد أوقفت السفن بشكل فعال من التحرك عبر الطريق الرئيسي.ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين.جدير بالذكر أنه وفي الثاني والعشرين من يونيو وبعد وقت قصير من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل البرنامج النووي لطهران، أيد البرلمان الإيراني إجراء لإغلاق المضيق.وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية آنذاك أن هذا القرار غير ملزم، وأن القرار النهائي بشأن الإغلاق يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.وهددت إيران على مر السنين بإغلاق المضيق، لكنها لم تُنفذ تهديدها قط.هذا، ويشير تحميل الألغام التي لم يتم نشرها في المضيق، إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي الخطوة التي كانت لتؤدي إلى تصعيد الصراع المتصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.من المهم الإشارة إلى أن نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية تمر عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية، ولكن أسعار النفط العالمية القياسية انخفضت بدلا من ذلك بأكثر من 10% منذ الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية مدفوعة جزئيا بالارتياح لأن الصراع لم يتسبب في اضطرابات كبيرة في تجارة النفط.5000 لغم بحريوبحلول عام 2019، كانت إيران تحتفظ بأكثر من 5000 لغم بحري والتي يمكن نشرها بسرعة بمساعدة قوارب صغيرة عالية السرعة، بحسب تقديرات وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في ذلك الوقت.وأشارت وكالة "رويترز" في السياق إلى أن الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، مكلّف بحماية التجارة في المنطقة، وعادة ما تبقي البحرية الأمريكية أربع سفن لمكافحة الألغام (MCM) في البحرين، إلا أن هذه السفن تستبدل بنوع آخر من السفن يسمى سفن القتال الساحلي (LCS)، وهي أيضا مجهزة بقدرات لمكافحة الألغام.وأوضحت أنه تم سحب جميع السفن المضادة للألغام مؤقتا من البحرين في الأيام التي سبقت الضربات الأمريكية على إيران تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقر الأسطول الخامس.


نافذة على العالم
منذ 37 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصدر مطلع: قطر قدمت اقتراحًا جديدًا لهدنة في غزة لمدة 60 يومًا
الأربعاء 2 يوليو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- قدّم مسؤولون قطريون، الثلاثاء، اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا إلى كل من حماس وإسرائيل لوقف القتال في غزة، وهو اقتراح تدعمه إدارة ترامب، وفقًا لمصدر مطلع. وأضاف المصدر أن الاقتراح تم الانتهاء منه بعد أشهر من الجهود السرية التي قادها المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وقُدّم الاقتراح في نفس اليوم الذي زار فيه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، واشنطن لعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي إدارة ترامب. ويأتي الاقتراح الجديد بعد أيام قليلة من وساطة قطر في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني، وبعد أشهر من رفض حماس اقتراحًا أوليًا لوقف إطلاق النار في غزة، والذي دعمته إدارة ترامب. وقال المصدر إن النسخة الجديدة - التي عمل عليها القطريون أيضًا - حاولت أن تأخذ في الاعتبار مخاوف حركة "حماس" من الاقتراح السابق. وأضاف المصدر أنه سيتم خلال وقف إطلاق النار إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. لم يُعلّق البيت الأبيض على تفاصيل الاقتراح. وقال مسؤول في البيت الأبيض: "لا يزال الرئيس ترامب والإدارة ملتزمين بإنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن". قد يهمك أيضاً وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بأن "العديد من الفرص قد فُتحت" في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، بما في ذلك إمكانية إعادة الرهائن المتبقين في غزة. وسيزور نتنياهو واشنطن الأسبوع المقبل، فيما قال ترامب الثلاثاء إنه يتطلع إلى وقف إطلاق نار في غزة "في وقت ما من الأسبوع المقبل". وحتى مع طرح اقتراح جديد، لا يزال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يُمثل تحديًا كبيرًا. لطالما سعت حماس إلى وقف إطلاق نار دائم، لذا من غير الواضح ما إذا كانت ستوافق على هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا. وتتمسك "حماس" بمطلبها الأساسي بضرورة إنهاء الحرب وبقائها في السلطة، وهو ما لن تسمح به إسرائيل، وفقًا لمصدر مُطّلع على الأمر. ومع ذلك، قال المصدر إن هناك بعض المؤشرات على استعداد "حماس" لإظهار بعض المرونة تجاه مواقفها المتشددة. في الأسبوع الماضي، تواصل الإسرائيليون مع شركة أمنية خاصة واحدة على الأقل، لبحث إمكانية تنظيم عمليات أمنية واسعة النطاق حول المواقع الإنسانية في غزة، وفقًا لمصدر مطلع على المناقشات. ورغم أن استخدام الأمن الخاص داخل غزة كان محل نقاش منذ فترة، إلا أن الفكرة عادت إلى الواجهة مع دخول مقترح وقف إطلاق النار هذا مراحله النهائية قبل تقديمه إلى "حماس" وإسرائيل.