"الهاشمية" تفوز بالمركز الأول في جائزة وليّ العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية
الزرقاء - ابراهيم ابو زينه
فاز طلبة الجامعة الهاشمية بالمركز الأول في الدورة الرابعة لجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية وذلك عن تطبيق Diente الذي طوره فريق مكون من أربعة من طلبة قسم علم الحاسوب وتطبيقاته في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات بالجامعة، وهم: صهيب خزاعلة، وأحمد جبر، وميرا أبورحمة، وميرا ملحم، ويوفر تطبيق Diente منصة رقمية تربط طلبة طب الأسنان في الجامعات بالمرضى الذين يحتاجون إلى علاج مجاني للأسنان، ومن خلال المنصة يستفيد الطلبة من الحالات المتنوعة والمختلفة لأغراض التدريب العملي، بينما يحصل المرضى على العلاج المجاني، مما يعكس أثرًا إيجابيًا للطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
وشارك في الدورة الرابعة من الجائزة 352 طالبًا وطالبةً من 25 جامعة وكلية أردنية رسمية وخاصة، حيث قدموا 115 طلبًا للاشتراك، تأهل منها 20 طلبًا للمرحلة النهائية، وتم بعد المرور في مراحل التحكيم اختيار الفائزين بالمراكز العشرة الأولى.
وسلَّم الجوائز للفرق الفائزة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي السميرات رئيس اللجنة التوجيهية للجائزة التي تنفذ بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتورة تمام منكو.
وأكد السميرات أهمية إشراك الشباب في تطوير الخدمات الحكومية، مبينًا أن هذه الجائزة تشجع الابتكار الرقمي وتقديم حلول إبداعية تعود بالفائدة على المواطنين والمؤسسات الحكومية.
من جانبه، أعربَ الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية، عن فخره واعتزازه بإنجازات طلبة الجامعة والفوز في المركز الأول في جائزة رفيعة المستوى، مشيرًا إلى أن الإبداع والابتكار هما المحرك الرئيسي للتقدم الاقتصادي والاجتماعي في عصر التكنولوجيا المتسارع، ومؤكدًا على دور الجامعة في توفير بيئة داعمة لتنمية المواهب الطلابية وتعزيز قدراتهم، مؤكدًا أن فوز الجامعة المستمر في الجوائز والمسابقات المرموقة يعكس التميز الأكاديمي والابتكاري لخططها وبرامجها وكوادرها وطلبتها، ويؤكد على دور الجامعات في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم الرقمية، مما يسهم في بناء مستقبل رقمي واعد للأردن.
وأشارت الدكتورة منكو إلى أهمية الجائزة في تعزيز مكانة الأردن عالميًا في مجال التكنولوجيا والابتكار، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تأسيس المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، الذي تم إنشاؤه بتوجيهات ملكية سامية وبإشراف سمو ولي العهد، وذلك حرصاً على دفع عجلة التقدم في أردننا وتعزيز مكانته عالمياً، وتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم الرقمية.
وتهدف الجائزة التي انطلقت في العام 2019 إلى تشجيع الابتكار الرقمي وتطوير حلول إبداعية تسهم في تحسين الخدمات الحكومية وتسهيل حياة المواطنين، وتعتمد خمسة معايير رئيسية هي: الابتكار، التأثير، قابلية التوسع والاستدامة، ووظيفة التطبيق، وتعاون الفريق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
جامعة فيلادلفيا تحقّق حضورًا عالميًا متميزًا في مسابقة المركبات البحرية الهجينة IEEE VTS 2025
سرايا - سجلت جامعة فيلادلفيا إنجازًا عالميًا جديدًا يعكس تميزها في البحث العلمي والابتكار الهندسي، وذلك عبر مشاركة فاعلة للدكتور أحمد المحاسنة من قسم هندسة الميكاترونكس – كلية الهندسة والتكنولوجيا، ضمن فريق بحثي متعدد الجامعات، حصد المركز الرابع عالميًا في مسابقة IEEE VTS Motor Vehicle Challenge 2025، إحدى أبرز المسابقات العالمية في مجال المركبات البحرية الهجينة، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE. وضم الفريق إلى جانب الدكتور المحاسنة كلًا من الأستاذ الدكتور محمد أبو ملوح والطالبة سارة عودة من الجامعة الهاشمية، والمهندس باسل جودة من جامعة الأمير مقرن في المملكة العربية السعودية، الحاصل على درجة الماجستير في هندسة الميكاترونكس من جامعة فيلادلفيا. وقد قدم الفريق مشروعًا ابتكاريًا بعنوان MarineVolt، يهدف إلى تطوير نظام ذكي لإدارة الطاقة في زوارق القطر البحرية العاملة بتقنيات هجينة، بما يسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية في المرافئ البحرية، في إطار دعم التوجهات العالمية نحو الاستدامة البيئية والتحول الأخضر. ونال المشروع إشادة واسعة من لجنة التحكيم، مما أدى إلى توجيه دعوة رسمية للفريق لعرض نتائج المشروع في جلسة خاصة خلال مؤتمر IEEE VPPC 2025، الذي سيعقد في مدينة هانغتشو – الصين خلال الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر 2025، وهو أحد أبرز المؤتمرات الدولية في تكنولوجيا المركبات الكهربائية والهجينة. يُشار إلى أن المسابقة هذا العام أقيمت بإشراف جامعتي Padua وCagliari الإيطاليتين، وبالتعاون مع جمعية IEEE Vehicular Technology Society، وتُعد من أرقى المسابقات الهندسية التي تستقطب نخبة الباحثين والمهندسين من مختلف أنحاء العالم منذ انطلاقها عام 2017. ويعكس هذا الإنجاز التزام جامعة فيلادلفيا بدعم البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار في مجالات الهندسة المستدامة والتكنولوجيا الذكية، كما يجسد رؤيتها في تمكين الكفاءات الأكاديمية للمنافسة العالمية وقيادة التغيير نحو مستقبل هندسي أكثر استدامة.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
"الهاشمية" تحصد مركزًا عالميًا في مسابقة المركبات البحرية الهجينة
أخبارنا : حصد فريق من كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية المركز الرابع على مستوى العالم في النسخة التاسعة من مسابقة المركبات البحرية الهجينة للعام 2025، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. وبحسب بيان للجامعة تألف الفريق الفائز من الدكتور محمد أبو ملوح، والطالبة سارة عودة من قسم هندسة الميكاترونكس في الجامعة الهاشمية، والدكتور أحمد محاسنة من جامعة فيلادلفيا، والمهندس باسل جودة من جامعة الأمير مقرن في السعودية. وقدم الفريق مشروعا رياديا بعنوان "MarineVolt"، صمم وفق معايير النسخة التاسعة من المسابقة، ويعنى بتطوير نظام تحكم وإدارة للطاقة لزورق قَطْر يعمل بالطاقة الهجينة، ويستخدم في مرافئ شحن السفن. ويهدف النظام إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل البحري، باستخدام تقنيات ذكية تجمع بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة. وأشاد منظمو المسابقة بالإبداع الهندسي للفريق، وأعلنوا توجيه دعوة رسمية لعرض المشروع الفائز ضمن جلسة خاصة تعقد على هامش مؤتمر "IEEE VPPC 2025" المتخصص بتكنولوجيا المركبات الهجينة والكهربائية، والذي سيعقد في مدينة هانغتشو الصينية خلال الفترة من 22 إلى 25 تشرين الأول المقبل. وأطلقت النسخة الحالية من المسابقة تحت إشراف جامعتي (Padua) و (Cagliari) الإيطاليتين، وجمعية تكنولوجيا المركبات (The IEEE Vehicular Technology Society). وتعد هذه المسابقة من أبرز الفعاليات الدولية في ميدان هندسة أنظمة المركبات، حيث تنظم سنويا منذ عام 2017، وتستقطب فرقا بحثية من الجامعات والشركات الصناعية الرائدة من مختلف دول العالم. --(بترا)


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
م. نضال البيطار : مستقبل الخدمات العامة بالذكاء الاصطناعي
أخبارنا : يشهد العالم تحولًا جذريًا في كيفية تقديم الخدمات العامة، مدفوعًا بتطورات متسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبالنسبة للأردن، فإن هذه التقنية تمثل فرصة استراتيجية لتحسين جودة الخدمات الحكومية، وزيادة كفاءتها، وتحقيق استجابة أكثر فعالية لاحتياجات المواطنين. وتُعد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خطوة متقدمة في الاتجاه الصحيح، حيث تضع إطارًا لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وتسعى إلى ترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للتقنيات الذكية، مع التركيز على مبادئ الحوكمة الرشيدة وبناء القدرات الوطنية. وفي قطاع الصحة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تسريع تشخيص الأمراض، وتحسين إدارة الموارد، وتوفير رعاية صحية استباقية، اما في قطاع التعليم، تتيح الأدوات الذكية تقديم محتوى مخصص لكل طالب حسب قدراته واحتياجاته، مما يقلص الفجوات التعليمية ويرفع من جودة مخرجات التعليم. أما في البلديات، فيمكن للتقنيات الذكية تحسين التخطيط الحضري، وإدارة المرور والنفايات، وتبسيط الإجراءات الإدارية. وفي قطاع الزراعة، يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا كبيرة لتحسين إنتاجية المزارع، من خلال أنظمة ذكية لمراقبة المحاصيل والتربة والرطوبة، والتنبؤ بالطقس والآفات، وتحسين إدارة الموارد المائية. ويمكن لهذه التطبيقات أن تسهم في تقليل الفاقد، ورفع كفاءة الإنتاج، وتمكين صغار المزارعين من اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات دقيقة، ما يعزز الأمن الغذائي ويدعم الاستدامة الزراعية. لكن هذه التطبيقات جميعها تعتمد على توفر البيانات، إذ يشكل توفر البيانات الحكومية المفتوحة والدقيقة والمنظمة حجر الأساس لأي نظام ذكاء اصطناعي فاعل، ولهذا، فإن مواصلة العمل على تحديث نظم إدارة البيانات، وتفعيل الحوكمة الرقمية، وتسهيل التكامل بين قواعد البيانات الحكومية، تُعد خطوات ضرورية لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. وبالنظر إلى التجارب الدولية، تقدم سنغافورة، وإيرلندا، والمملكة العربية السعودية نماذج ملهمة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المواطن، كما يؤكد مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي لعام 2024، حيث تصدرت سنغافورة المؤشر عالميًا، بينما حلت إيرلندا ضمن المراكز العشرين الأولى، وبرزت السعودية ضمن الدول المتقدمة عربيًا. وفي هذا السياق، تقدّم الأردن إلى المرتبة 49 عالميًا ضمن المؤشر لعام 2024، واحتل موقعًا متقدمًا على المستوى الإقليمي، مما يعكس الجهود الوطنية المبذولة في تطوير البنية الرقمية وتحسين السياسات. وأخيرًا، إن نجاح الأردن في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماته العامة لا يتطلب فقط توفر التكنولوجيا، بل الاستمرار والإسراع في بناء منظومة متكاملة تشمل: بيئة تشريعية داعمة، بنية تحتية رقمية متينة، كفاءات بشرية مؤهلة، وثقافة مؤسسية تعتمد على الابتكار والبيانات، حيث يأتي تشكيل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل مطلع هذا العام كمظلة وطنية تعكس التزام الدولة بتوجيه التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مسارات تنموية متكاملة، بالتكامل مع جهود وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبدعم من الفاعلين في القطاع الخاص، وفي مقدمتهم جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، التي أطلقت مبادرة "المهتمين في الذكاء الاصطناعي في الأردن (AI Enthusiasts of Jordan – AI-EJO)" ، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في الأردن من خلال بناء مجتمع يتكون من محترفي الذكاء الاصطناعي، والهواة، والأكاديميين، والطلاب بالإضافة إلى جهودها مع كافة الجهات ذات العلاقة حول الذكاء الاصطناعي. ومع استمرار هذا التعاون متعدد الأطراف، يمتلك الأردن المقومات للانتقال من الخدمات التقليدية إلى خدمات ذكية قائمة على الاستباقية والشفافية والفعالية، تُلبي تطلعات المواطن وتعزز ثقة المجتمع بالدولة.