logo
Tunisie Telegraph سمير ماجول يعبر عن مخاوفه من ضريبة ترامب على تونس

Tunisie Telegraph سمير ماجول يعبر عن مخاوفه من ضريبة ترامب على تونس

تونس تليغرافمنذ يوم واحد
استقبل رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، يوم الجمعة 11 جويلية 2025، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، جوي آر. هوود، إلى جانب رئيس غرفة التجارة العربية-الأمريكية الوطنية (NUSACC)، ديفيد هامود.
وجرى اللقاء بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد، وممثلين عن قطاعات اقتصادية مختلفة، بالإضافة إلى رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية-الأمريكية (AmCham Tunisia)، مروان بن جماعة.
وأوضح الاتحاد، في بيان صدر يوم الاثنين 14 جويلية 2025، أن المحادثات تناولت عمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع تونس بالولايات المتحدة، وأكد الطرفان على أهمية دعم الشراكة الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة.
وفي هذا السياق، أعرب سمير ماجول عن قلقه إزاء قرار الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية على عدد من المنتجات التونسية المصدرة إلى السوق الأمريكية، من بينها زيت الزيتون، التمور، النسيج، والمنتجات الحرفية، محذرًا من الانعكاسات السلبية لهذه الخطوة سواء على المصدرين التونسيين أو على المستهلكين الأمريكيين الذين سيتحمّلون ارتفاع الأسعار.
من جهته، أكد السفير الأمريكي جوي آر. هوود أن البلدين يتقاسمان تاريخًا مشتركًا من التعاون، بإمكانه أن يشكل قاعدة قوية لمستقبل العلاقات، مشيرًا في ذات الوقت إلى التحديات القائمة، وعلى رأسها الخلل في الميزان التجاري والرسوم الجمركية، داعيًا إلى مزيد من التنسيق ووضع استراتيجيات عملية لتجاوزها.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن في رسالة مؤرخة بتاريخ 7 جويلية 2025 موجهة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عن دخول قرار فرض رسم جمركي بنسبة 25% على جميع المنتجات التونسية الموردة إلى الولايات المتحدة حيّز التنفيذ بداية من 1 أوت 2025.
وبرّر ترامب القرار بالسعي إلى 'إعادة التوازن' في العلاقات التجارية التي اعتبرها 'غير منصفة' للولايات المتحدة. ويأتي هذا القرار ضمن موجة أوسع من الإجراءات الحمائية التي أُعلن عنها يوم 2 أفريل 2025، والتي استهدفت أكثر من ستين دولة، من بينها تونس، حيث كان من المقرر فرض ضريبة بنسبة 28% انطلاقًا من 5 أفريل، قبل أن تُراجع النسبة إلى 25% ويتم تأجيل التنفيذ إلى غرة أوت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسة عمل رفيعة بين الاتحاد التونسي للصناعة وغرفة التجارة الأمريكية: شراكات واعدة في التكنولوجيا والصناعات المتقدمة
جلسة عمل رفيعة بين الاتحاد التونسي للصناعة وغرفة التجارة الأمريكية: شراكات واعدة في التكنولوجيا والصناعات المتقدمة

Babnet

timeمنذ 21 ساعات

  • Babnet

جلسة عمل رفيعة بين الاتحاد التونسي للصناعة وغرفة التجارة الأمريكية: شراكات واعدة في التكنولوجيا والصناعات المتقدمة

انعقدت يوم الجمعة 11 جويلية 2025 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، جلسة عمل جمعت وفدًا من الاتحاد برئاسة السيد سمير ماجول ، ووفدًا من غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية برئاسة السيد دافيد حمود ، وبحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، جوي هود. قطاعات استراتيجية وفرص تعاون متعددة ضمّ الوفد الأمريكي نخبة من ممثلي مؤسسات رائدة في مجالات التكنولوجيا المالية، أنظمة الدفع الرقمي، الطائرات دون طيار، الزراعة المستدامة، الأمن الغذائي وتخزين الحبوب ، فيما شارك من الجانب التونسي عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وممثلي قطاعات رئيسية ، منها تصدير زيت الزيتون، التمور، الروبوتيك، مكونات الطائرات والسيارات، والتكنولوجيا المالية ، بالإضافة إلى رئيس الغرفة الأمريكية للتجارة بتونس. ماجول: نطمح لشراكات قائمة على التكامل والابتكار أكد سمير ماجول أن هذه المبادرة تعكس اهتمامًا متناميًا من الجانب الأمريكي بالمناخ الاستثماري التونسي ، مشددًا على أهمية تأسيس شراكات تقوم على الثقة والتكامل والمصالح المتبادلة. وأشار إلى أن تونس تمتلك موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا يؤهلها لأن تكون منصة إقليمية بين أوروبا، إفريقيا، والعالم العربي ، مدعومة بشبكة اتفاقيات دولية ، منها اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الاتفاقية العربية للتبادل الحر، والانضمام إلى ZLECAF. كما أكد ماجول أن عدة قطاعات واعدة جاهزة لاحتضان مشاريع صناعية وتجارية، على غرار أنظمة الدفع الإلكتروني، مكونات الطائرات، الصناعات الغذائية المستدامة، الفلاحة الذكية والخدمات اللوجستية ، مشيرًا إلى أهمية التوجه نحو أسواق ثالثة مثل إفريقيا وأوروبا عبر شراكات ثلاثية. دافيد حمود: الولايات الخمسون تمثل خمسين سوقًا من جانبه، شدد دافيد حمود على أن هذه الجلسة تشكل محطة هامة في مسار توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية ، مبرزًا الدور الحيوي للقطاع الخاص في تطوير المبادلات والاستثمارات المشتركة. وأكد أن السوق الأمريكية تتكون من 50 سوقًا مستقلة ، ما يستدعي بناء علاقات مباشرة مع كل ولاية على حدة ، معتبرًا أن ذلك يفتح المجال لشراكات متوازنة على أسس مدروسة. السفير هود: علينا معالجة الرسوم الجمركية وتعزيز النفاذ إلى السوق الأمريكية أشار السفير الأمريكي جوي هود إلى أن توسيع العلاقات المباشرة مع الولايات الأمريكية من شأنه أن يكون رافعة استراتيجية مهمة لتصحيح الخلل في الميزان التجاري ، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول عملية لمسألة الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات التونسية. فرص واعدة وتحديات هيكلية استعرض الجانبان الفرص الواعدة للتعاون في قطاعات متنوعة ، وناقشا التحديات التي تعوق حركة التجارة ، وعلى رأسها الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة ، مؤكدين ضرورة بلورة آليات فعالة لتجاوز هذه العقبات وتيسير حركة التجارة والاستثمار. كما تم إبراز العوامل الجاذبة للاستثمار في تونس ، من بينها الموقع الجغرافي، النسيج الصناعي المتطور، واليد العاملة المؤهلة ، مع التأكيد على الدور المحوري للقطاع الخاص في البلدين في دفع النمو والتنمية المستدامة. نحو شراكة متجددة وعادلة أجمع الطرفان على أهمية إطلاق رؤية شراكة جديدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل ، بما يمكن من تحقيق منافع مشتركة في الابتكار، نقل التكنولوجيا، دعم المؤسسات الناشئة، وتوسيع الحضور في الأسواق الدولية. وخلص اللقاء إلى رغبة صادقة في تعزيز الاستثمار الأمريكي في تونس ، وتوسيع آفاق الشراكة نحو مشاريع ملموسة تسمح بتثمين القدرات التونسية وفتح أسواق جديدة أمام المنتوجات والخدمات الوطنية.

Tunisie Telegraph سمير ماجول يعبر عن مخاوفه من ضريبة ترامب على تونس
Tunisie Telegraph سمير ماجول يعبر عن مخاوفه من ضريبة ترامب على تونس

تونس تليغراف

timeمنذ يوم واحد

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph سمير ماجول يعبر عن مخاوفه من ضريبة ترامب على تونس

استقبل رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، يوم الجمعة 11 جويلية 2025، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، جوي آر. هوود، إلى جانب رئيس غرفة التجارة العربية-الأمريكية الوطنية (NUSACC)، ديفيد هامود. وجرى اللقاء بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد، وممثلين عن قطاعات اقتصادية مختلفة، بالإضافة إلى رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية-الأمريكية (AmCham Tunisia)، مروان بن جماعة. وأوضح الاتحاد، في بيان صدر يوم الاثنين 14 جويلية 2025، أن المحادثات تناولت عمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع تونس بالولايات المتحدة، وأكد الطرفان على أهمية دعم الشراكة الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة. وفي هذا السياق، أعرب سمير ماجول عن قلقه إزاء قرار الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية على عدد من المنتجات التونسية المصدرة إلى السوق الأمريكية، من بينها زيت الزيتون، التمور، النسيج، والمنتجات الحرفية، محذرًا من الانعكاسات السلبية لهذه الخطوة سواء على المصدرين التونسيين أو على المستهلكين الأمريكيين الذين سيتحمّلون ارتفاع الأسعار. من جهته، أكد السفير الأمريكي جوي آر. هوود أن البلدين يتقاسمان تاريخًا مشتركًا من التعاون، بإمكانه أن يشكل قاعدة قوية لمستقبل العلاقات، مشيرًا في ذات الوقت إلى التحديات القائمة، وعلى رأسها الخلل في الميزان التجاري والرسوم الجمركية، داعيًا إلى مزيد من التنسيق ووضع استراتيجيات عملية لتجاوزها. يُذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن في رسالة مؤرخة بتاريخ 7 جويلية 2025 موجهة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عن دخول قرار فرض رسم جمركي بنسبة 25% على جميع المنتجات التونسية الموردة إلى الولايات المتحدة حيّز التنفيذ بداية من 1 أوت 2025. وبرّر ترامب القرار بالسعي إلى 'إعادة التوازن' في العلاقات التجارية التي اعتبرها 'غير منصفة' للولايات المتحدة. ويأتي هذا القرار ضمن موجة أوسع من الإجراءات الحمائية التي أُعلن عنها يوم 2 أفريل 2025، والتي استهدفت أكثر من ستين دولة، من بينها تونس، حيث كان من المقرر فرض ضريبة بنسبة 28% انطلاقًا من 5 أفريل، قبل أن تُراجع النسبة إلى 25% ويتم تأجيل التنفيذ إلى غرة أوت.

سمير ماجول: حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون المأمول
سمير ماجول: حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون المأمول

Babnet

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • Babnet

سمير ماجول: حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون المأمول

أكد سمير ماجول ، رئيس اتحاد الغرف العربية ، أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون التطلعات ، رغم ما يُظهره من إمكانيات واعدة، مشددًا على ضرورة تحويل هذه الإمكانيات إلى واقع اقتصادي متكامل يخدم مصالح الشعوب. وجاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع السادس المشترك للغرف العربية والغرف التركية والمنتدى الاقتصادي العربي التركي ، الذي انعقد في مدينة إزمير التركية يوم 7 جويلية 2025 ، بحضور رفيع المستوى من ممثلي القطاع الخاص التركي والعربي. التعاون الاستراتيجي ضرورة وليس خيارًا قال ماجول إن الاجتماع مثّل فرصة حقيقية لتبادل الرؤى وفتح آفاق جديدة للتعاون ، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة ، مؤكدًا أن الاستثمار هو الأساس لبناء علاقات تعاون متينة. ودعا إلى عدم الاكتفاء بالعلاقات التجارية فقط ، في ظل الأزمات الجيوسياسية والتحولات العالمية التي أثرت على أسواق الغذاء والدواء والطاقة وسلاسل الإمداد ، معتبرًا أن المرحلة تستوجب الرفع من نسق التعاون والتكامل بدل التنافس. وأبرز أن التعاون العربي التركي ليس خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لبناء فضاء اقتصادي مشترك ، قائم على الثقة والمناخ الاستثماري المستقر والتشريعات المحفزة ، مع الشراكات طويلة الأمد. الاتحاد يدعم القطاع الخاص ويراهن على الاستدامة وأوضح ماجول أن اتحاد الغرف العربية يواصل العمل لدعم القطاع الخاص العربي وتعزيز دور الغرف في التنمية، مشددًا على الاستعداد التام لتفعيل المبادرات الثنائية مع الشركاء الأتراك ، وتوفير منصات تواصل ودعم للمشاريع المشتركة، لا سيما في الأسواق الواعدة في المنطقة العربية وتركيا. دعوات لإعادة صياغة الشراكة من جانبه، اعتبر خالد حنفي ، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، أن العلاقات الاقتصادية العربية – التركية تمتلك مقومات قوية لتكون نموذجًا ناجحًا للشراكة الإقليمية، رغم أنها لم تصل بعد إلى إمكاناتها الحقيقية. ودعا إلى: * إعادة صياغة الشراكة على أسس جديدة * إنشاء مناطق صناعية ولوجستية مشتركة موجهة للأسواق العربية والأوروبية * الاندماج في سلاسل التوريد العالمية * إطلاق مبادرات في الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري * تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي * دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتحفيز ريادة الأعمال بين الشباب وأشار رفعت هيسارجي أوغلو ، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية، إلى أن الصادرات التركية نحو الدول العربية شهدت تطورًا ملحوظًا، إذ كانت لا تتجاوز 5 مليارات دولار قبل 20 عامًا ، وارتفعت إلى أكثر من 45 مليار دولار سنة 2023 ، بما يمثل 20% من إجمالي الصادرات التركية. مشاركة واسعة سجل الاجتماع مشاركة وفود من 14 دولة عربية ، إلى جانب حضور لافت من القطاع الخاص التركي وممثلي الغرف التجارية والصناعية والبورصات السلعية من الجانبين، في خطوة تعكس الرغبة المشتركة في بناء شراكات اقتصادية أعمق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store