
ثعابين البايثون في فلوريدا .. مشكلة بيئية لها أنياب
تواجه ولاية فلوريدا الأمريكية مشكلة نادرة من نوعها، وهي تكاثر وانتشار ثعابين البايثون العملاقة، التي تحولت من حيوان للتباهي لدى تجار المخدرات إلى مشكلة بيئية قد تسبب كارثة.
وقالت صحيفة ميامي هيرالد أنه خلال المعركة المستمرة بين الولاية والثعابين تمكن العلماء ومربو الثعابين من قتل ما يزن 20 طنًا من ثعابين البايثون البورمية الغازية ولكن دون أن تُحدث تلك الجهود أي فرق يُذكر، إذ لا تزال ثعابين البايثون تغزو المنطقة ببطء
.
ويعاني جنوب فلوريدا من مشكلة هائلة مع ثعابين البايثون. إذ استقدم تجار المخدرات المتباهون وأصحاب الحيوانات الأليفة الغريبة هذه الثعابين على مر السنين، ليفقدوها في النهاية أو يطلقوها عمدًا في البرية بعد أن أصبحت ضخمة جدًا وصعبة المناورة
.
وبعدها بدأت هذه الثعابين بالتزاوج والتكاثر بجنون، والآن الحل الوحيد هو قتلها جميعًا بأسرع ما يمكن وبطريقة إنسانية. وقد يبدو الأمر قاسيًا، لكن وجودها أشد قسوة لأنها تقضي بمفردها على الأنواع المحلية بمعدلات مُقلقة
.
ومنذ عام 2013، نجحت هيئة حماية جنوب غرب فلوريدا في إزالة أكثر من 40,000 رطل (
18
ألف كغ) من هذه الحيوانات المفترسة من مساحة لا تتجاوز 200 ميل مربع (
517
كم مربع ) من إيفرجليدز. ويعادل هذا الوزن وزن شاحنة إطفاء، وهو بالكاد قطرة في بحر. إذ يمتد النظام البيئي الأكبر على مساحة 7,800 ميل مربع حوالي(
20
ألف كم مربع) ، ويُعتقد أن عشرات الآلاف من أفاعي البايثون تتسلل عبره
.
وتتغذى أفاعي البايثون البورمية، التي تنحدر أصلاً من جنوب شرق آسيا، على ما لا يقل عن 85 نوعًا مختلفًا من الطيور والثدييات والزواحف. حتى أن بعضها يتناول الغزلان، ففي إحدى المرات، عُثر على ثعبان بايثون وقد علق في حلقه غزال يزن 77 رطلا (ً
34
كغ) . وكان وزن تلك الأفعى 115 رطلاً
52)
كغ) أي أنها أكلت شيئًا يعادل 70% من وزن جسمها. وهذا أشبه بتناول ثلاجة صغيرة
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
كيف تستخرج الذهب من هاتفك؟.. تقنية جديدة تنجز المهمة
وقال قائد الفريق، جوستين م. تشوكر، أستاذ الكيمياء في جامعة فليندرز الأسترالية ، إن هذه التقنية توفر بديلا أكثر أمانا للزئبق والسيانيد المستخدمين في الطرق التقليدية. وتعتمد التقنية الجديدة، على إذابة الذهب باستخدام مادة كيميائية تُستعمل عادة في تطهير المياه والمسابح، تُعرف باسم حمض التريكلوروأيزوسيانوريك. وعند تفاعل هذه المادة مع ماء مالح، تتفاعل مع الذهب وتحوله إلى شكل قابل للذوبان في الماء. ولاستعادة الذهب من هذا المحلول، اخترع الفريق مادة غنية بالكبريت على شكل بوليمر، قادرة على عزل الذهب وتصفيته من المحلول وفصله عن باقي المعادن. وبعد ذلك، يُخضع الذهب لتفاعلات كيميائية تُفكّكه وتفصله عن البوليمر. وقال تشوكر، في مقال نشره على موقع "ذا كونفرسيشن": "لقد اختبرنا طريقتنا البسيطة في الإذابة والاستخلاص على خام الذهب، وعلى لوحات الدوائر الإلكترونية من الحواسيب القديمة، وعلى نفايات علمية". وأضاف: "الأهم من ذلك أننا طوّرنا طرقًا لإعادة تدوير كل من المادة الكيميائية المستخدمة في الإذابة، والبوليمر الممتز، وكذلك تنقية وإعادة استخدام المياه المستعملة في العملية". ويهدف هذا الابتكار، بحسب الباحثين، إلى تقديم طريقة آمنة وفعالة لاستخراج الذهب دون الحاجة إلى استخدام مواد سامة مثل السيانيد والزئبق، التي تدمر البيئة. ويُستخدم الذهب في صناعة الإلكترونيات، بفضل قدرته العالية على توصيل الكهرباء ومقاومته للتآكل. ويوظف في تصنيع الدوائر الإلكترونية الدقيقة، وتغطية الوصلات والمعالجات داخل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.


ارابيان بيزنس
منذ يوم واحد
- ارابيان بيزنس
غوغل تطرح 'ألفا جينوم' كاشف أسرار الأخطاء الجينية
كشفت غوغل عن برنامج حاسوبي جديد يُدعى 'ألفا جينوم'، مصمم لإحداث ثورة في فهمنا للجينوم البشري وكيفية تأثير التغيرات الجينية على صحتنا. يشبه هذا الابتكار 'محققًا فائق الذكاء' قادرًا على فك شفرة 'الأخطاء ' الدقيقة في الحمض النووي التي غالبًا ما تكون السبب وراء الأمراض. يتكون جسم الإنسان من دليل تعليمات معقد يُعرف باسم الجينوم ، والذي يُشكل الحمض النووي DNA ، وهو المسؤول عن تحديد كل سمة ووظيفة في الجسم، من لون العينين إلى نبض القلب. ومع ذلك، تحدث أحيانًا تغيرات طفيفة في هذا الدليل، تُسمى المتغيرات أو الطفرات. هذه 'الأخطاء المطبعية' تمثل تحديًا للعلماء، حيث كان من الصعب تحديد تأثير كل تغيير بدقة. يتميز 'ألفا جينوم' بقدرته على فحص أجزاء طويلة من الحمض النووي، تمامًا كقراءة فصل كامل من دليل التعليمات الوراثي. ومن ثم، يتنبأ البرنامج بآثار هذه التغيرات الطفيفة، مثل تحديد مواقع بدء الجينات، وكمية الحمض النووي الريبوزي (الرسائل الجينية) التي تُنتج، أو الأجزاء الحرجة من الحمض النووي التي توجه الجينات. أوضح العلماء أن 'ألفا جينوم' سيمكنهم من فهم آليات عمل أجسامنا بشكل أفضل والكشف عن الأسباب الكامنة وراء الأمراض. تُعد هذه الأداة الجديدة خطوة هامة نحو اكتشاف طرق جديدة للحفاظ على صحة الإنسان وتطوير علاجات مستقبلية.ولتعظيم الفائدة، أتاح المطورون 'ألفا جينوم' لعلماء آخرين، مما سيعزز التعاون البحثي ويُسرع وتيرة الاكتشافات في مجال علم الجينوم.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
ابتكار يجعل الدم شفافاً
نجح العلماء أخيراً في جعل الدم «شفافاً» أمام أعين الجراحين أثناء العمليات الجراحية. وهذا الإنجاز الرائد جاء عبر تقنية جديدة تسمى «هيمولوسينس» (HemoLucence)، طورتها شركة Ocutrx Technologies، والتي قد تغير مستقبل الجراحة كما نعرفه. وتعتمد هذه التقنية الثورية على مزيج مبتكر من الذكاء الاصطناعي والفيزياء الحاسوبية المتطورة.