
كائنات بحرية غريبة تظهر في شواطئ الوطن القبلي !
قال الخبير في البيولوجيا البحرية، ياسين رمزي الصغير، في تعليقه على ظهور كائنات بحرية غريبة في شواطئ الوطن القبلي، إن هذه الكائنات شبيهة بقناديل البحر ويطلق عليها البحّارة اسم "الفراشة".
وأضاف في مداخلة له اليوم على "الجوهرة أف أم"، أنها ذات أشرعة زرقاء و تطفو فوق البحر، مؤكدا أنها تعيش في البحر الابيض المتوسط، وأن تواجدها وتكاثرها على السواحل التونسية خلال هذه الفترة من فصل الربيع وإلى حدود شهر ماي، أمر طبيعي.
وأوضح الخبير في البيولوجيا البحرية، أنها لا تشكّل أي خطر وأنها كائنات مسالمة، وفق قوله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 10 ساعات
- ويبدو
غزو مبكر لقناديل البحر في تونس: إشارة تحذير لصيف 2025
منذ بداية جوان، تشهد العديد من الشواطئ التونسية غزوًا من قناديل البحر. ظاهرة مبكرة، ناتجة عن ارتفاع حرارة البحر الأبيض المتوسط وتدهور النظام البيئي البحري. يتكرر المشهد على العديد من الشواطئ التونسية: مصطافون يفاجأون بأسراب من قناديل البحر تنجرف بالقرب من الشاطئ. ظاهرة غير معتادة في هذا الوقت من السنة، حيث تؤثر هذه الزيادة المبكرة بشكل خاص على سواحل الساحل، الضاحية الجنوبية لتونس، ورأس بون. وفقًا لملاحظات المختصين، ظهرت هذه القناديل – وخاصة النوع الأزرق، المثير للإعجاب ولكنه غير مؤذٍ، ونوع آخر أصغر حجماً ذو لسعة مؤلمة – منذ الأيام الأولى من جوان. في العادة، لا تظهر إلا في نهاية أوت أو بداية سبتمبر. البحر الأبيض المتوسط يسخن أسرع مما كان متوقعًا هذا التغير في الإيقاع هو مؤشر مقلق على التغيرات التي يشهدها البحر الأبيض المتوسط. 'مياهنا اليوم من بين الأكثر سخونة في العالم'، يوضح ياسين رمزي السغاي، خبير في علم الأحياء البحرية. ضيف في برنامج أحلى صباح يوم الجمعة 27 جوان، يحذر: 'ارتفاع درجة الحرارة يسرع من تطور قناديل البحر.' إلى جانب التغير المناخي، تلعب التلوث البحري أيضًا دورًا حاسمًا. بعض الشواطئ التونسية، المتأثرة بالانبعاثات العضوية أو الكيميائية، توفر للقناديل بيئة غنية بشكل خاص بالمغذيات. النتيجة: تتسارع وتيرة تكاثرها. الصيد الجائر واختلال النظام البيئي سبب آخر يزيد من تفاقم الوضع: الصيد الجائر. باستغلال بعض أنواع الأسماك التي تتغذى بشكل طبيعي على قناديل البحر، مثل السلاحف أو بعض أنواع التونة، يتم كسر التوازن البيئي. 'إنها سلسلة: أقل من المفترسات، أكثر من القناديل'، يلخص عالم الأحياء. والظاهرة ليست على وشك التوقف. وفقًا للعديد من التوقعات العلمية، قد يشهد البحر الأبيض المتوسط تكاثرًا أطول وأكثر كثافة في السنوات القادمة. أوضح ياسين رمزي أن هناك عدة أنواع من قناديل البحر. الأنواع الموجودة حاليًا على الشواطئ التونسية تتكون من نوعين رئيسيين: قنديل بحر كبير ذو لون أزرق، مثير للإعجاب ولكنه غير مؤذٍ، وآخر أصغر حجماً، يسبب لسعته إحساسًا حارقًا شديدًا على الجلد. ظاهرة قد تصبح القاعدة ظهور قناديل البحر المبكر على السواحل التونسية لم يعد يبدو استثناءً. في غياب إجراءات قوية للحد من التغير المناخي واستعادة النظم البيئية البحرية، قد تتكرر هذه الحلقات وتزداد سوءًا. أمام هذه الحقيقة، يدعو العلماء والبيئيون إلى مراقبة أفضل للمياه، والحد من التلوث الساحلي، وإدارة معقولة للصيد. كيف تحمي نفسك من لسعات قناديل البحر؟ في حالة التعرض للسعة، يُنصح بتجنب فرك المنطقة المصابة بالرمل. يجب شطف الجرح بماء البحر، ثم إزالة الخيوط الملتصقة بالجلد. إذا تسببت اللسعة في رد فعل سام أو تحسسي، من الضروري التوجه فورًا إلى صيدلية أو مركز صحي.


ديوان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ديوان
الصادق الحمامي: هذا ما نحتاجه لإدماج الذكاء الإصطناعي في العمل الصحفي
قال مدير معهد الصحافة و علوم الإخبار الصادق الحمامي إن استخدامات الذكاء الإصطناعي في بعض المؤسسات الإعلامية التونسية غير منظمة مشيرا إلى ضرورة إجراء نقاش من أجل استغلال فوائد الذكاء الإصطناعي في العمل الصحفي خاصة وأنه أصبح موضوعا يشغل العالم برمته ولا يوجد قطاع غير معني به وفق قوله وأكد مدير معهد الصحافة في تصريح لديوان أف أم على هامش تنظيم "ماستر كلاس" تحت عنوان "مستقبل الأخبار والاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي" بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار أن ادماج الذكاء الإصطناعي في العمل الصحفي يتطلب تطوير البنية التكنولوجية للمؤسسات الاعلامية بالاضافة إلى وضع مواثيق أخلاقية وتدريبات و إدراج محور الذكاء الإصطناعي صلب برامج تكوين معهد الصحافة وعلوم الأخبار إلى جانب ضرورة تحديد سياسة الدولة في علاقة بالذكاء الإصطناعي خاصة وأنه يخضع لإستثمارات عمومية وخاصة، كل ذلك من أجل أن لا يتحول الذكاء الإصطناعي وسيلة للتضليل الاعلامي وفق تقديره.


ديوان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ديوان
تراجع نسبة التوجه إلى شعبة الرياضيات من 20% إلى 7%
وأوضح الخميري أن عدد الناجحين في الباكالوريا السنة الفارطة من شعبة الرياضيات بلغ 7 آلاف مقارنة ب 30 ألف ناجح من شعبة الاقتصاد والتصرف مرجعا أسباب العزوف في التوجه للشعب العلمية إلى ضعف مكتسبات التلاميذ الأساسية في المرحلة الابتدائية وفق تصريحه للديوان أف أم خلال الندوة الختامية لمشروع الشركات الفاعلة من أجل البحث التشاركي في التربية في تونس RARC-EDU. كما أفاد المصدر ذاته بأن تقرير اليونيسيف لسنة 2021 يشير إلى أن 74 بالمائة من التلاميذ التونسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنوات يعانون من ضعف فادح في مادة الرياضيات فيما يعاني 34 بالمائة منهم من نقص في القراءة والكتابة.