
أوروبا : موجة حر غير مسبوقة تتسبب في تراجع منسوب مياه نهري فيستولا والدانوب
ففي العاصمة البولونية , فرصوفيا , انخفض منسوب نهر فيستولا إلى 18 سنتيمترا فقط عند إحدى محطات المراقبة, محطما الرقم القياسي السابق بفارق سنتيمترين, حسب معهد الأرصاد الجوية وإدارة المياه البولوني.
ويتوقع المعهد أن ينخفض المنسوب أكثر ليصل إلى 12 سنتيمترا فقط, أي حوالي 200 سنتيمتر أقل من المعدل الموسمي المعتاد.
وأكد جريجورز فاليفيسكي, خبير الهيدرولوجيا بذات المعهد, أن "بولونيا لم تشهد جفافا مائيا بهذا المستوى في مثل هذا الوقت من العام منذ بدء تسجيل القياسات", مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وقلة أيام هطول الأمطار نتيجة تغير المناخ "يسرعان من استنزاف الموارد المائية في المنطقة".
ولا تقتصر الأزمة على بولونيا فحسب, إذ يشهد نهر الدانوب, ثاني أطول أنهار أوروبا, في المجر, انخفاضا مشابها في المنسوب, وهو أمر عادة لا يحدث إلا في أواخر الصيف. وقد أثر هذا التراجع على حركة الشحن الداخلية وسلاسل الإمداد الإقليمية.
وتأتي هذه الاضطرابات في وقت تعاني فيه أجزاء واسعة من أوروبا من موجة حر مبكرة وشديدة, حيث سجلت درجات الحرارة 36 درجة مائوية في فرصوفيا , و35 درجة في بودابست, مع الإبلاغ عن ما لا يقل عن ثماني وفيات مرتبطة بالحر في أنحاء القارة.
وفي ألمانيا, بلغ منسوب نهر الراين كذلك مستويات أقل بكثير من المتوسط.
وكشفت هيئة الأرصاد المجرية أن كمية الأمطار في جوان الماضي لم تتجاوز 17 بالمائة من المعدل طويل الأمد, ما جعله الأكثر جفافا منذ بدء تسجيل البيانات عام 1901.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 13 دقائق
- الجزيرة
هل تسبب ترامب في كارثة تكساس ومقتل أكثر من 100 أميركي؟
واشنطن- مع استمرار ارتفاع أعداد ضحايا الفيضانات الكارثية التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية، وتخطي عدد القتلى 100 شخص، هرع المسؤولون الديمقراطيون لإلقاء اللوم على الرئيس دونالد ترامب ، وسياساته سواء تلك المتعلقة برفضه قبول حقيقة تغير المناخ ، أو تخفيضه أعداد العاملين في الجهات الحكومية المعنية وتقليص مخصصاتها المالية، وعلى النقيض، أرجع الجمهوريون ما حدث إلى الطبيعة القاسية. مع بداية ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي، اتخذ ترامب نهجا حادا وسريعا بتسريح عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين، بينهم مئات ممن يعملون في وكالات خدمة الأرصاد الجوية الوطنية والوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، كما قلَّص مخصصاتهم المالية. ويستغل أعداء ترامب نهجه تجاه الطقس والمناخ وتردده في قبول ما تذهب إليه الأغلبية العظمى من العلماء المختصين من وجود تغيرات مناخية لها تأثيرات سلبية على أمن وسلامة المواطنين. تعطيل الخدمة ويقدم هؤلاء العلماء المختصون توصيات دورية تطالب بزيادة مخصصات الجهات الفدرالية المعنية بالأرصاد الجوية وخدمات الطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية من حرائق الغابات في الغرب، والأعاصير في الشرق، وصولا للفيضانات في الوسط الأميركي. وفي حديث للإذاعة الوطنية، قال المعلق أندرو فريدمان إن "خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في حالة أسوأ مما كان معروفا سابقا، ويرجع ذلك -وفق خبراء الأرصاد الجوية الحاليين والسابقين- إلى مزيج من تسريح العمال والتقاعد المبكر، كما أن ثلث محطات التنبؤ بالأرصاد تفتقر للخبراء من ذوي الخبرات المطلوبة". ويشير قادة الحزب الديمقراطي إلى تضمين مشروع 2025، الذي اعتمدت عليه إدارة ترامب في رؤيتها ما تراه إصلاحا للجهاز الحكومي الأميركي، مقترحات لإغلاق مختبرات أبحاث الطقس وبرامج أبحاث المناخ التي تهدف لتحسين اكتشاف الطقس مع ارتفاع درجة حرارة المناخ. إعلان ودعا مشروع 2025 إلى إنفاق فدرالي أقل في برامج التنبؤ بالطقس وزيادة الاعتماد على الشركات الخاصة، وشهدت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية "إن دبليو إس" ومنظمتها الأم، الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "إن أو إيه إيه"، تخفيضات بأعداد موظفيها تخطت 600 منهم حتى الآن. رفض الاتهام وينكر البيت الأبيض وجود أي علاقة بين سياسات وأجندة ترامب وفيضانات تكساس، ووصف ترامب الكارثة بأنها "غير مسبوقة منذ قرن"، وأعلن حالة الكارثة الكبرى لتفعيل المساعدات الفدرالية، في حين رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اتهامات بأن تخفيضات الإدارة للموظفين الفدراليين والميزانية قد أثَّرت على أداء وكالات الأرصاد. وكان ترامب عبر عن رغبته في إغلاق الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ وأن تلعب الحكومة الفدرالية دورا أصغر بكثير فيها، وترك هذه المهام للولايات. وفي إفادة صحفية أمس الاثنين، وردا على سؤال عما إذا كان ترامب يعيد النظر في هذا الموقف في ضوء فيضانات تكساس الرهيبة، قالت ليفيت إن "الرئيس يريد ضمان حصول المواطنين الأميركيين دائما على ما يحتاجونه بالوقت المناسب، سواء كانت هذه المساعدة تأتي من الولايات أو الحكومة الفدرالية، فهذه مناقشة سياسية ستستمر، ولطالما صرح الرئيس بأنه يريد من الولايات أن تفعل ما تستطيع، إن لم يكن أكثر". وبين إلقاء اللوم على ترامب، والدفاع عنه، أرجع بعض المعلقين ما جرى إلى "قسوة الطبيعة". ودفعت الأمطار الغزيرة لارتفاع منسوب المياه بنهر غوادالوبي إلى أكثر من 4 أمتار في 45 دقيقة فقط مع دخول مساء يوم الجمعة الماضي، وهو ما لم يترك وقتا لتحذير المواطنين النائمين في هذه الأثناء. وتكثر الفيضانات بمناطق وسط تكساس، وتصنف بأنها الأخطر بالولايات المتحدة، غير أنها نادرا ما تكون بهذه القوة التدميرية. مشكلة أزلية وفي الوقت ذاته، تدور معركة كلامية بين المتنبئين بخدمة الأرصاد الجوية الوطنية والمسؤولين في ولاية تكساس، الذين شعروا أن تقارير الطقس الخاصة بهم لم تتنبأ بدقة بالقوة الكارثية للعاصفة، لكن خبراء الأرصاد الجوية يقولون إنه من الصعب للغاية تخمين ما سيفعله نظام الطقس المعقد والمتغير بسرعة، ثم إقناع المسؤولين والجمهور بأخذ هذه التحذيرات بالجدية اللازمة. من جانبه، قال أستاذ علوم الغلاف الجوي بجامعة ويسكونسن، مايكل مورغان، إن "التنبؤ بهطول الأمطار لا يزال أحد أكثر المشاكل إزعاجا في مجاله". وأضاف في مقابلة صحفية: "أعتقد أن توقعات خدمة الأرصاد الجوية الوطنية كانت على ما يرام في ضوء أن تحديد المناطق التي ستتلقى أقصى هطول للأمطار هو مشكلة تنبؤ صعبة للغاية". ويذكر أن ولاية تكساس تعرف مناخا استثنائيا خلال السنوات الماضية، فقد تعرضت لعواصف ثلجية نادرة، وشهدت هيوستن (كبرى مدن الولاية) تساقط ثلوج في شتاء 2021، مما أدى لشلل تمام في المدينة المعروفة بارتفاع حرارتها الكبير بكل أشهر العام وبشكل متكرر. في السياق، طالبت افتتاحية لصحيفة وول ستريت جورنال -القريبة من الحزب الجمهوري- بعدم استغلال مأساة تكساس ممن وصفتهم بـ"الحزبيين"، واعتبرت أن الجاني الحقيقي هو الطبيعة الأم القاسية والمتقلبة. وقالت الصحيفة إن الفيضانات في هذه المنطقة أمر مألوف منذ منتصف القرن الـ19، وتحدث فيضانات كبيرة كل 10 إلى 20 عاما خلال فصل الصيف، مستبعدة في الوقت ذاته أن تتسبب أمطار تسقط في أقل من ساعة في ارتفاع منسوب المياه لأكثر من 4 أمتار.


روسيا اليوم
منذ 13 دقائق
- روسيا اليوم
المصنف أولا عالميا سينر يتأخر أمام ديمتروف.. ويتأهل لربع نهائي ويمبلدون!
ولم يخسر سينر المصنف أولا عالميا، أي مجموعة في البطولة قبل الدور ثمن النهائي، لكنه كان متأخرا أمام ديمتروف، المصنف 19 عالميا، بعد لعب مجموعتين بواقع 3-6 و5-7. وفي الوقت الذي كانت النتيجة تشير إلى التعادل 2-2 في المجموعة الثالثة، توقف ديمتروف عن اللعب. Grigor Dimitrov was forced to retire from his match against top-seeded Jannik Sinner after appearing to injure his right had won the first two sets of the match. وقبل التوقف، قام ديمتروف بالإرسال قبل أن يضع يده على صدره ثم جلس على أرض الملعب وتوجه إليه سينر للاطمئنان عليه. وجلس ديمتروف، الذي وصل إلى ثلاثة نهائيات في البطولات الكبرى ومنها ويمبلدون عام 2014، على خط التماس وتواجد إلى جانبه مدربه وطبيبه، وكان سينر متواجدا معهما، قبل أن يدخل ديمتروف إلى غرفة الملابس مع الطاقم الطبي. وبعد ذلك عاد ديمتروف مجددا إلى الملعب ليقول إنه لا يمكنه مواصلة اللعب بسبب معاناته من إصابة في الصدر. وأصبحت هذه البطولة الخامسة من بطولات "غراند سلام" التي يفشل اللاعب البلغاري البالغ من العمر 34 عاما في إكمال مباراة فيها، حيث حدث له الموقف ذاته في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي وبطولة فرنسا في مايو الماضي بالإضافة إلى بطولتي ويمبلدون وأمريكا في العام الماضي. وقال سينر عن ديمتروف بعد المباراة: "لقد كان غير محظوظ أبدا في السنوات القليلة الماضية، إنه لاعب رائع وصديق جيد لي ونفهم بعضنا البعض جيدا خارج الملعب، أتمنى له الشفاء العاجل". وأكمل سينر: "لا يمكنني أن أعتبر ذلك فوزا، إنها لحظة مؤسفة لنا جميعا". المصدر: وكالات انفصل لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف أولا عالميا، عن مدربه للياقة البدنية وإخصائي العلاج الطبيعي بعد سقوطه في اختبارين لتعاطي المنشطات لكن لم يتم إيقافه.


الإمارات اليوم
منذ 13 دقائق
- الإمارات اليوم
نصيحة ذهبية لحماية القلب من الأمراض.. بروفيسور ألماني: استرخوا ونشطوا «العصب المُبهم»
حذر رئيس مجلس إدارة مؤسسة القلب الألمانية البروفيسور توماس فويجتليندر من أن التوتر النفسي والقلق والاكتئاب لا تمثل عبئاً على النفس فحسب، بل تُشكل إجهاداً على القلب أيضاً. وأضاف أن العديد من الدراسات العلمية تُظهر بوضوح وجود علاقة وثيقة بين التوتر النفسي والاكتئاب واضطرابات القلق وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار البروفيسور فويجتليندر إلى أن تحفيز ما يعرف بـ «العصب المُبهم» يساعد في محاربة التوتر النفسي والقلق والاكتئاب، ومن ثم الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية، فضلاً عن الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح أن العصب المُبهم ينقل الإشارات من الدماغ إلى القلب، وكجزء من الجهاز العصبي الباراسمبثاوي يتمتع ما يُسمى «بعصب الاسترخاء» بتأثير مُهدئ على النبض وضغط الدم، وبالتالي فإن تنشيط العصب المبهم المعروف أيضاً باسم «العصب الحائر» بشكل مُستهدف يساهم في حماية القلب. وفي جامعة توبنجن، يُجري نيلز كروجر أبحاثاً حول العصب المبهم وكيفية استخدامه خصيصاً للاسترخاء. وأوضح على الموقع الإلكتروني لمجلة الجامعة «بولس»: «هناك العديد من الوعود على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن آثار تحفيز العصب المبهم، على سبيل المثال من خلال التدليك الذاتي للرقبة أو تمارين التنفس». وأكد كروجر أن تمارين التنفس المُتحكّم بها، مثل التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي، لها تأثير مُريح، وعند دمجها مع تحفيز العصب المبهم، يكون التأثير جيداً بشكل خاص، وذلك وفقاً للأدلة الأولية. كما يمكن أن يُعزز «التنفس الصندوقي»، الذي يتضمن الشهيق بأربع عدّات وحبس النفس لأربع عدات والزفير بأربع عدات والحبس لأربع عدات أخرى أو الزفير المُطوّل الاسترخاء أيضاً. ومن ناحية أخرى، تُشير الدراسات العلمية إلى أن التدابير العلاجية النفسية يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو تمنع تكرارها. ووفقاً لمؤسسة القلب الألمانية، يُنصح مرضى القلب باتخاذ الإرشادات المفيدة التالية: اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن طبيعي، والإقلاع عن التدخين والكحوليات، والنوم الكافي، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس البطني العميق، وممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.