
المنتدى الدولي للشباب يدعم مستقبل الطاقة النووية
أخبار ذات صلة
12:56 مساءً - 27 يونيو, 2025
11:28 مساءً - 27 يونيو, 2025
4:13 مساءً - 23 يونيو, 2025
5:30 مساءً - 24 يونيو, 2025
جاء تنظيم هذا الحدث احتفالاً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا، والذي يتزامن مع تشغيل أول محطة طاقة نووية في العالم عام 1954 في أوبنينسك.
تحت شعار« احلم واصنع مستقبل الصناعة النووية العالمية»، جمع المنتدى أكثر من 700 مشارك حضوريًا إلى جانب آلاف آخرين عبر الإنترنت من 70 دولة.
شمل الحضور شخصيات بارزة مثل أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لـ«روساتوم»، والعديد من المسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن وزارات واتحادات، بالإضافة إلى باحثين وطلاب شباب متخصصين في العلوم النووية.
افتتح ليخاتشيف بكلمة ترحيبية نيابة عن رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، مشيدًا بأهمية أوبنينسك كمهد للصناعة النووية. وأكد قائلاً: «قبل أكثر من 70 عامًا، شهدت أوبنينسك ميلاد أول محطة نووية سلمية، ما دشّن عصرًا جديدًا للطاقة».
لا تزال روسيا اليوم في طليعة الابتكار العالمي بإنجازات مثل مفاعل التوكاماك وأول محطة عائمة للطاقة النووية. هذا التراث يعزز دور الطاقة النووية كمصدر أساسي للتطور المستدام.'
وتلقى المشاركون رسائل مصورة من شخصيات دولية مؤثرة، أبرزها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، والمديرة العامة للرابطة النووية العالمية سامة بيلباو إي ليون، إضافة إلى حاكم منطقة كالوغا فلاديسلاف شابشا.
ركز المنتدى على تبادل الأفكار والرؤى المستقبلية.. ألقى ليخاتشيف المحاضرة الرئيسية حول بداية المشروع النووي والتحديات التي تواجهه في الزمن الحالي، مشددًا على ضرورة التعاون في مواجهة التقدم التقني السريع.
وأضاف: «الشباب هم شركاؤنا ليس فقط في المستقبل، بل في حاضر الصناعة النووية، لتحقيق الاستدامة، يجب أن نعمل معًا كتلة واحدة: علماء، مهندسون، وطلاب».
تابعت الجلسات مناقشة محاور متنوعة كمستقبل الطاقة النووية، الطب النووي، والتقنيات الكمية، شهدت إحدى الجلسات المتميزة بعنوان «Obninsk Tech: شراكات تخلق الفرص» التركيز على التعاون بين الجامعات والشركات الناشئة والصناعات الكبرى، مما ساهم في تقديم مشروع «Obninsk Tech» كنواة حيوية لتسريع تحويل الابتكارات إلى تطبيقات صناعية. دعم ممثلو الحكومة هذا المشروع مؤكدين دوره في تعزيز التطور العلمي بقيادة الشباب.
في جلسة أخرى بعنوان «الطاقة النووية في المستقبل»، ناقش خبراء روس ودوليون موضوعات مثل المفاعلات المعيارية الصغيرة ودورات الوقود المغلقة والتكامل بين الطاقة النووية والهيدروجين. أدار الجلسة فلاديمير شيفتشينكو، رئيس جامعة MEPhI الوطنية للبحوث النووية، مؤكدًا على دور التعليم القوي في تأمين مستقبل الصناعة النووية.
وضمن فعاليات المنتدى، عُقد اجتماع مشترك للمجلس الشبابي الدولي لمشروع Obninsk Tech ومجلس طلاب روساتوم. أعرب ليخاتشيف عن تفاؤله تجاه ما تحقق قائلاً: «ناقشنا مع شبابنا مستقبل التعليم النووي العالمي. بحلول عام 2030، يهدف مشروع Obninsk Tech إلى امتلاك حصة تبلغ 20% من سوق التعليم النووي العالمي. كما اتفقنا على مبادرة لإعلان يوم 26 يونيو عيدًا عالميًا للطاقة النووية السلمية».
في الختام، أُعلنت نتائج مسابقة Atomic Quiz الدولية التي شهدت دعوة الفائزين لحضور أسبوع الطاقة الذرية العالمي المقرر انعقاده في موسكو أواخر سبتمبر بمركز VDNH.
بواسطة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
"من الطاقة إلى التقدم.. الطاقة النووية وراء التنمية المصرية"
في زمنٍ تُهيمن فيه تحديات تغيّر المناخ، وأمن الطاقة، وضرورة النمو المستدام، تعود الطاقة النووية إلى الواجهة، ليس كرمزٍ من الماضي، بل كدعامة استراتيجية للمستقبل. وفي قلب هذه الرؤية تقف مصر، وهي تخطو بثبات نحو مرحلة جديدة من التنمية الشاملة، لتجعل من الطاقة النووية أكثر من مجرّد وسيلة لتوليد الكهرباء، بل محفّزًا للتحوّل الحضاري والاقتصادي والاجتماعي. ويتجلى هذا التحوّل في مشروع محطة الضبعة النووية. تقع محطة الضبعة على الساحل الشمالي لمصر، وتُعد أول محطة نووية متكاملة في تاريخ البلاد. إلا أنّ أهميتها تتجاوز كثيرًا قدرتها الإنتاجية؛ فهي تمثل نقطة تحوّل في سعي مصر لتحقيق السيادة في الطاقة، وتنوّع مصادر الاقتصاد، والالتزام البيئي. وقد تولّت تنفيذ هذا المشروع شركة "روساتوم" الروسية الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا النووية، بالتعاون مع هيئة المحطات النووية المصرية. ويُعد هذا المشروع تجسيدًا حقيقيًا للتعاون الاستراتيجي ونقل الخبرات، واستثمارًا طويل الأجل في مستقبل مصر واستقرارها. ومن أبرز مزايا الطاقة النووية أداؤها البيئي المتقدّم؛ حيث تُعد واحدة من بين أقل مصادر الطاقة إصدارًا لغازات الدفيئة على مدار دورة حياتها، بمعدلات تضاهي طاقة الرياح وتفوق الطاقة الشمسية من حيث الانبعاثات. وفي بلد مثل مصر يعاني من ارتفاع درجات الحرارة، وندرة المياه، وتلوث الهواء، تصبح هذه الميزة ضرورة وليست ترفًا. ومن المتوقع أن تُسهم محطة الضبعة في تقليل ما يقرب من 11 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، بما يعزّز من جودة الهواء ويترجم التزامات مصر المناخية إلى واقع عملي. ويأتي هذا المشروع متناغمًا مع استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة 2035، ويُعد نموذجًا في تطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG). كما يحظى برقابة بيئية صارمة تضمن حماية النظم البيئية والتنوّع الحيوي على طول الساحل الشمالي. غير أن التأثير الحقيقي للطاقة النووية في مصر يتجاوز الكهرباء بكثير. فهو يمتد إلى قطاعات تبدو للوهلة الأولى بعيدة عن الطاقة، لكنها ترتبط بها جوهريًا. من أبرز الأمثلة على ذلك: قطاع الرعاية الصحية، وتعد "روساتوم" من بين الخمسة الأوائل عالميًا في إنتاج النظائر المشعة الطبية، والتي تُستخدم في أكثر من 2.5 مليون إجراء تشخيصي وعلاجي سنويًا في 50 دولة. ومع التوسّع المستمر في منظومة الرعاية الصحية المصرية، سيُمكن الاستفادة من هذه التقنيات بشكل محلي، مما يعزز من قدرة المستشفيات المصرية على تقديم خدمات متقدّمة في علاج السرطان وأمراض القلب والمخ. كما أدخلت "روساتوم " إلى السوق المصرية جهاز "Tianox" للعلاج بأكسيد النيتريك، وهو جهاز روسي متطوّر يُستخدم في حالات القصور التنفسي للبالغين والأطفال، ويتميز بدقّته العالية وسلامته الكبيرة. أما في قطاع الزراعة، وهي إحدى ركائز الأمن القومي، فهي الأخرى تستفيد من التطبيقات النووية. فبواسطة أشعة جاما، يمكن تعقيم الآفات الزراعية، والحفاظ على السلع القابلة للتلف، وإطالة عمر المنتجات الغذائية دون الحاجة إلى مواد كيميائية أو إضافات. وتُعد هذه التقنيات ذات قيمة هائلة في مصر، حيث ان الأراضي الزراعية محدودة، والتحديات الغذائية في تصاعد. كما تسمح التكنولوجيا النووية برصد رطوبة التربة بدقة، وتحليل المحتوى الغذائي لها، ما يسهم في تحسين كفاءة الري والإنتاج الزراعي في بلد تُعد فيه كل قطرة ماء ذات أهمية قصوى. الصناعة بدورها تحظى بنصيب وافر من التطبيقات النووية المتقدّمة، سواء في مجال المواد المركبة، أو الطباعة ثلاثية الأبعاد، أو الاختبارات غير الإتلافية، والتي تتيح الكشف عن سلامة المعدات دون الإضرار بها. وتدخل هذه التقنيات في مجالات مثل الطيران، والنقل، والبناء، وقطاع النفط والغاز. وتسهم في رفع كفاءة الصناعة المصرية، وتفتح آفاقًا لتوطين التكنولوجيا وتوفير وظائف ذات قيمة مضافة عالية. ولا يمكن الحديث عن مشروع الضبعة دون الإشارة إلى الاستثمار في العنصر البشري. إذ تولي "روساتوم" اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر في الدول الشريكة، من خلال المنح الدراسية، والتدريب الفني، وبرامج إشراك الشباب. وقد بدأت هذه الرؤية تؤتي ثمارها في مصر؛ حيث يتلقى المئات من الطلاب والمهندسين المصريين التدريب، سواء في الجامعات الروسية أو عبر العمل المباشر في موقع المشروع. إنها ليست مجرد عملية نقل للتكنولوجيا، بل صناعة لجيل جديد من العلماء والخبراء الذين سيقودون مستقبل الطاقة في مصر. ولفهم الأثر بعيد المدى لمثل هذه المشاريع، يمكن النظر إلى تجربة محطة "كالينين" النووية في روسيا. قبل بناء المحطة، كانت المنطقة نائية ومحدودة النمو. أما اليوم فمدينة "أودومليا" التي نشأت حولها أصبحت مركزًا نابضًا بالحياة، تحتضن المدارس والمستشفيات والمؤسسات الثقافية والمصانع. لم يكن التحوّل مصادفة، بل كان تحولًا مستدامًا ومقصودًا. وهذا النموذج بدأ يتكرّر في الضبعة. إذ تتوسع البنية التحتية، وتبنى الطرق والمساكن، وتُخلق فرص العمل، ويتلقى آلاف المصريين التدريب الفني، ويتحوّل المشروع إلى قاطرة تنموية تُنعش المنطقة بأكملها. يأتي هذا المشروع في عامٍ تحتفل فيه الصناعة النووية الروسية بمرور 80 عامًا على انطلاقتها العالمية. وهي مسيرة لا تُختزل في التقدّم العلمي فحسب، بل في التأثير الحضاري العميق الذي أحدثته الطاقة النووية في تشكيل معالم العصر الحديث. ومع "روسيا" صاحبة أول منشأة نووية في العالم، تتواصل هذه المسيرة من خلال الابتكار، والتعليم، والتعاون الدولي من خلال روساتوم. واليوم تُسهم هذه الخبرات في إرساء مشروع الضبعة على أسسٍ راسخة من الأمان والكفاءة والاستدامة.


خبر صح
منذ 5 أيام
- خبر صح
'اليورانيوم' ودوره في رحلة الوقود النووي من التعدين إلى التخصيب
'اليورانيوم' ودوره في رحلة الوقود النووي من التعدين إلى التخصيب عاد اليورانيوم للواجهة مجددًا في ظل تساؤلات تتعلق بمصير 400 كيلوغرام تملكها طهران، لكن هذه الحيرة الحالية تضاف إلى تاريخ طويل من الغموض الذي يحيط بهذا العنصر الحيوي. 'اليورانيوم' ودوره في رحلة الوقود النووي من التعدين إلى التخصيب مواضيع مشابهة: مصرع جميع ركاب الطائرة الهندية في أحمد آباد يُعتبر اليورانيوم حجر الأساس لأي برنامج نووي، حيث لم يكن أحد يعلم في البداية أهميته العسكرية، حتى حدثت نقطة تحول رئيسية عندما عمل النظام النازي على الانشطار في سبيل تطوير القنبلة النووية، قبل أن تدخل الولايات المتحدة الساحة بقوة. ما هو اليورانيوم؟ اليورانيوم هو عنصر مشع طبيعي، عدده الذري 92، ويُرمز له بـ U في الجدول الدوري، ويُصنف ضمن مجموعة خاصة من العناصر تُسمى 'الأكتينيدات'، التي تم اكتشافها في فترة متأخرة نسبيًا من التاريخ. مثل جميع الأكتينيدات الأخرى، يُعد اليورانيوم عنصرًا مشعًا. وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتمتع اليورانيوم بخصائص فريدة تجعله المصدر الرئيسي للوقود في المفاعلات النووية، حيث يمكن لكمية بحجم بيضة دجاجة أن تُنتج ما يعادل 88 طنًا من الفحم من الكهرباء. ويُعتبر اليورانيوم من أكثر العناصر انتشارًا في قشرة الأرض، فهو يتواجد بكميات أكبر من الذهب بحوالي 500 مرة. توجد كميات صغيرة منه في كل مكان، بدءًا من الصخور والتربة، وصولًا إلى المياه وحتى أجسادنا. كما توجد كميات كبيرة من اليورانيوم المخفف في المحيط، تُقدّر بحوالي 4 مليارات طن. تاريخ اكتشاف اليورانيوم كان الكيميائي الألماني مارتن هاينريش كلابروث هو أول من اكتشف اليورانيوم عام 1789 أثناء فحصه لقطعة من البتشبلند، وهو خام معدني نشط إشعاعيًا من منجم الفضة يواخيمستال في بوهيميا. على مدار أكثر من مائة عام بعد اكتشافه، كان يُستخدم اليورانيوم كمعدن لتلوين السيراميك والزجاج، حتى اكتشف العالم الفرنسي هنري بيكريل النشاط الإشعاعي له عام 1896، عندما نجح في كشف ألواح فوتوغرافية عن طريق تركها بجوار مركبات تحتوي على اليورانيوم. من نفس التصنيف: إسرائيل تستعد لمواجهة احتمال نشوب حرب طويلة مع إيران في عام 1899، طورت ماري وبيير كوري عمله، ونجحا في استخراج الراديوم، وهو ناتج عن تحلل اليورانيوم، من البتشبلند، حيث أتاح النشاط الإشعاعي المكثف للراديوم تطبيقات طبية محتملة، مما شكل انطلاقة جديدة لليورانيوم. توالت الاكتشافات مع تحقيق أول انشطار نووي في المختبر على يد الفيزيائيين الألمان أوتو هان وفريتز ستراسمان عام 1938، ليبدأ في العام التالي أول برنامج نووي ألماني، الذي توقّف مؤقتًا مع اندلاع الحرب العالمية الثانية. تشير بعض التقارير إلى أن النظام النازي بقيادة أدولف هتلر كان قادرًا على إنتاج أول سلاح نووي، مما أثار قلق الحلفاء، ودفع الولايات المتحدة للتحرك بسرعة في مجال تخصيب اليورانيوم. تسلسلًا للأحداث، وقع أول تفاعل تسلسلي متحكم فيه لأول مرة في ولاية شيكاغو الأمريكية عام 1942، تلاه 'مشروع مانهاتن' الذي أسسته الولايات المتحدة لتطوير الأسلحة النووية برئاسة روبرت أوبنهايمر، والذي انتهى بإنتاج أول قنبلة نووية استخدمتها واشنطن في هيروشيما ونجازاكي في اليابان عام 1945. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأ العلماء في استكشاف الاستخدامات غير العسكرية المحتملة لليورانيوم. تخصيب اليورانيوم يتواجد اليورانيوم في أشكال متعددة تختلف في الكتلة والخصائص الفيزيائية، لكنها تشترك في الخصائص الكيميائية نفسها، وتُسمى 'النظائر'. هناك 3 نظائر طبيعية لليورانيوم هي 'اليورانيوم-234″ و'اليورانيوم-235' و'اليورانيوم-238″، حيث يُعتبر الأخير الأكثر شيوعًا، مُمثلًا حوالي 99% من اليورانيوم الطبيعي الموجود على الأرض. تستخدم معظم المفاعلات النووية اليورانيوم-235، لكن اليورانيوم الطبيعي يحتوي عادةً على 0.72% فقط من اليورانيوم-235، لذا تتم زيادة التركيز بشكل مصطنع من 0.72% إلى 94% من خلال عملية تُسمى 'التخصيب'. يُعتبر اليورانيوم منخفض التخصيب إذا كانت نسبة اليورانيوم-235 فيه أقل من 20%، ويمكن تخزينه بأمان لعدة سنوات. تستخدم معظم المفاعلات التجارية يورانيوم بنسبة أقل من 5% كوقود، والذي يُطلق عليه 'اليورانيوم المُستخدم في المفاعلات'. إذا تم تخصيب اليورانيوم لأكثر من 20%، يُعتبر عالي التخصيب ويُستخدم في مفاعلات الدفع البحرية مثل الغواصات والأسلحة النووية، وبعض مفاعلات الأبحاث. كيف يُحفظ اليورانيوم المُخصب؟ بعد عملية التخصيب، يتحول اليورانيوم إلى مادة صلبة تشبه التراب البني، تُخزن هذه المادة داخل كبسولات معدنية محكمة الإغلاق. تُصنع العبوات المعدنية من مواد مقاومة للتآكل والتسرب الإشعاعي، وتُحفظ في ظروف ذات درجة حرارة منخفضة ورطوبة قليلة للحفاظ على استقرارها. تكون الكبسولات صغيرة نسبيًا وسهلة النقل، مما يجعل من الممكن إخفاؤها أو نقلها بسرية بعيدًا عن أعين الرقابة الدولية. استخراج اليورانيوم يستخرج اليورانيوم في القرن الحادي والعشرين بطريقة 'الاستخلاص في الموقع'، وهي الأكثر شيوعًا، ففي عام 2020 تم استخراج حوالي 58% من اليورانيوم عالميًا بهذه الطريقة، التي تعتمد على تمرير الماء وعناصر أخرى لإذابة اليورانيوم مباشرة من الرواسب، ثم استخراجه من باطن الأرض لتكريره وإنتاج أكسيد اليورانيوم أو 'الكعكة الصفراء'، الذي يُستخدم في تخصيب اليورانيوم. دورة الوقود النووي تُسمى العملية التدريجية لاستخراج اليورانيوم، وتحويله إلى وقود نووي، وتعريض الوقود للإشعاع في محطة طاقة نووية، والتخلص من النفايات الناتجة، دورة الوقود النووي. يمر اليورانيوم بحالاته الصلبة والسائلة والغازية في طريقه للوصول إلى الوقود النووي، حيث يُذاب الخام الصلب في سائل، ثم يُستخرج، ويُحوّل إلى مادة صلبة على شكل كعكة صفراء، ثم يُحوّل إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم، ثم يتم طرده وتخصيبه، ثم يُعالج إلى ثاني أكسيد اليورانيوم، الذي يُشكل كريات اليورانيوم التي تُعتبر أساس الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية.


الأسبوع
منذ 5 أيام
- الأسبوع
مدرسة الضبعة النووية 2025.. طريقة التقديم والشروط المطلوبة
مدرسة الضبعة النووية فرحة بكري مدرسة الضبعة النووية.. بالتزامن مع فتح باب القبول في مدرسة الضبعة النووية، ارتفعت مؤشرات البحث من قبل الطلاب وأولياء الأمور عن طريقة التقديم لـ مدرسة الضبعة النووية 2025، بالإضافة إلى الشروط المطلوبة. وفي هذا الصدد، توفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص خطوات وشروط التقديم في مدرسة الضبعة النووية 2025، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية: شروط القبول في مدرسة الضبعة النووية 2025- 2026 -أن يكون الطالب مصري الجنسية. -ألا يزيد عمر المتقدم عن 18 عامًا في 1 أكتوبر 2025. -أن يكون حاصلًا على الشهادة الإعدادية العامة أو الأزهرية (دور أول فقط). -أن يكون مجموع الطالب في الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية لا يقل عن 95%. -اجتياز الاختبارات الإلكترونية والكشف الطبي والمقابلة الشخصية. -في حال تساوي المتقدمين تُمنح الأولوية لأبناء محافظة مطروح. خطوات التقديم والأوراق المطلوبة يتم التقديم إلكترونيًا من خلال موقع وزارة التربية والتعليم، وبعد ملء النموذج، تُسلم المستندات التالية يدويًا إلى مديرية التعليم التابع لها الطالب: صورتان شخصيتان حديثتان. صورة من شهادة الميلاد بالرقم القومي. صورة بطاقة ولي الأمر. بيان نجاح الشهادة الإعدادية موثق من المدرسة. استمارة التقديم الإلكترونية مطبوعة. إيصال سداد مبلغ 100 جنيه لصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية. نظام اختبارات القبول يُشترط اجتياز اختبار إلكتروني موحد على مستوى الجمهورية في المواد التالية:« اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، اختبار ذكاء (IQ)». يُعقد الامتحان في مقرات معتمدة داخل كل محافظة، وتظهر النتيجة فورًا، ويتم اختيار أعلى 120 طالبًا بناءً على نتائج الاختبارات، وفي حال التساوي يُفاضل بناءً على درجات الإعدادية، ثم درجات الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية. علمًا بأن رسوم دخول الامتحان تبلغ 250 جنيهًا تُسدد إلكترونيًا. من يحق له التقديم في مدرسة الضبعة النووية؟ الحاصلون على الشهادة الإعدادية العامة أو الأزهرية من البنين فقط. الطلاب الوافدون أو العائدون من الخارج. إمكانية التحويل من الصف الأول الثانوي حال توافر الشروط. مميزات مدرسة الضبعة النووية 2025 تتعدد مميزات مدرسة الضبعة النووية 2025 إحدى أبرز بدائل الثانوية العامة، وأبرز مميزاتها حسبما ذكرت مديرية التربية والتعليم بمطروح في بيان سابق لها، وهي: - شهادة معتمدة بخمس سنوات: حيث يحصل الخريج على دبلوم فني متقدم في تكنولوجيا الطاقة النووية نظام 5 سنوات، معترف به محليًا ودوليًا، ويمكِّن من استكمال الدراسة في الجامعات التكنولوجية أو كليات الهندسة بشروط محددة. - إقامة داخلية متكاملة: تشمل سكن مجهز بمطعم، وصالة مذاكرة، وصالة رياضية، ومسجد، مع إجازة أسبوعية يوما الخميس والجمعة. - تدريب عملي وفرص عمل: من خلال تدريبات ميدانية داخل الهيئات النووية الشريكة، وفرص توظيف فورية في محطة الضبعة النووية بمرتبات تتراوح بين 7 آلاف وتصل إلى 14 ألف جنيه شهريًا. - بعثات دولية: عبر توفير منح دراسية إلى روسيا بالتعاون مع شركة روساتوم لتأهيل الطلاب في التكنولوجيا النووية المتقدمة. - خدمات داعمة: توفر مواصلات مجانية من وإلى الإسكندرية، ووجبات غذائية مراقبة صحيًا. مصاريف مدرسة الضبعة النووية 2025 تبلغ قيمة مصروفات مدرسة الضبعة النووية 2025 نحو 3 آلاف جنيه سنويًا، بالإضافة إلى مصاريف حكومية رمزية بقيمة 120 جنيهًا. أماكن مدرسة الضبعة النووية وطريقة التقديم تقع مدرسة الضبعة النووية في مدينة الضبعة بعد العلمين مباشرةً على الطريق الساحلي بين الإسكندرية ومطروح، ويتم التقديم لها إلكترونيًا عبر بوابة تقديم مدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال هذا الرابط المباشر، خلال المدة التي تحددها وزارة التربية والتعليم التي تستمر لمدة 15 يومًا فقط. التخصصات الدراسية والمنهج تشمل التخصصات الدراسية والمنهج في مدرسة الضبعة النووية 2025 الآتي: السنة الأولى: دراسة عامة فيزياء، وكيمياء، ورياضيات، ولغة روسية. السنة الثانية: اختيار تخصص من الميكانيكا النووية، أو الكهرباء النووية، أو الإلكترونيات النووية. وتتضمن المناهج العملية، ورش عمل في الكهرباء، والميكانيكا، والإلكترونيات، ومواد تخصصية مثل الأمان الصناعي، وتكنولوجيا الطاقة النووية.