logo
أغنية مغربية شاركها لامين جمال تجدد الجدل حول رفض وليامز لبرشلونة

أغنية مغربية شاركها لامين جمال تجدد الجدل حول رفض وليامز لبرشلونة

الجزيرةمنذ 8 ساعات
أثار لامين جمال نجم برشلونة تساؤلات كبيرة بعدما شارك كلمات من مقطع أغنية قيل إنها موجّهة لصديقه المقرب نيكو وليامز الذي فضّل البقاء مع ناديه أتلتيك بلباو.
ونشر لامين عبر خاصية "القصص" بحسابه الرسمي على إنستغرام مقتطفا من كلمات أغنية مراد مغني الراب الإسباني ذي الأصول المغربية، يبدو خلالها وكأنه يلوم نيكو على قراره الأخير.
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي "لقد حققت ما أريده بجهدي ولم أطلب شيئا من أحد ولم أضطر حتى إلى إذلال نفسي. لقد ساعدت من حولي وما زلت ثابتا في طريقي. قل لي من الذي يستطيع أن يمنعني الآن".
وحظي محتوى الرسالة باهتمام وسائل الإعلام في إسبانيا كما أصبحت مادة دسمة للحوار والنقاش في برنامج "إلشيرينغيتو" (El Chiringuito) أحد أشهر البرامج التلفزيونية في البلاد.
وأكد الصحفي الإسباني خوسيه ألفاريز أن هذه الرسالة بمثابة انتقاد واضح لقرار وليامز الذي جدّد عقده مع أتلتيك بلباو حتى صيف عام 2035.
وقال "أنا شخصيا أفسرها على أنها رسالة موجَّهة إلى صديق تركه وحيدا" حينها سأله مقدّم البرنامج "أتعتقد أنها رسالة موجهة إلى وليامز؟".
فأجاب "برأيي الشخصي أرى أنها تشير إلى اللحظة التي عرض فيها وليامز نفسه على زملائه في منتخب إسبانيا ومن بينهم لامين قائلا إنه يريد الانتقال لبرشلونة".
وأوضح الصحفي "كلمات الأغنية خصوصا مقطع (لم أضطر حتى لإذلال نفسي) تتماشى مع فكرة أن وليامز ذهب ليتوسل للاعبي برشلونة برغبته في الانتقال للفريق الكتالوني".
وأتم ألفاريز "أما جملة (لقد ساعدت من حولي) فقد أوحت بأن لامين قام بدوره على ما يبدو أثناء المفاوضات، أما (ما زلت ثابتا في طريقي) فتؤكد أنه ما زال في برشلونة في وقت اختار وليامز المال".
يُذكر أن وليامز كان قريبا للغاية من الانتقال لبرشلونة الذي استعد لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده حسب تقارير عديدة نُشرت بوسائل الإعلام الإسبانية المختلفة على مدار الشهر الماضي.
لكن أتلتيك بلباو أعلن الجمعة -وعلى نحو مفاجئ- تمديد عقد لاعبه الشاب لمدة 10 أعوام، حتى 30 يونيو/حزيران 2035 مما شكّل صدمة لزملائه خاصة لامين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغنية مغربية شاركها لامين جمال تجدد الجدل حول رفض وليامز لبرشلونة
أغنية مغربية شاركها لامين جمال تجدد الجدل حول رفض وليامز لبرشلونة

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

أغنية مغربية شاركها لامين جمال تجدد الجدل حول رفض وليامز لبرشلونة

أثار لامين جمال نجم برشلونة تساؤلات كبيرة بعدما شارك كلمات من مقطع أغنية قيل إنها موجّهة لصديقه المقرب نيكو وليامز الذي فضّل البقاء مع ناديه أتلتيك بلباو. ونشر لامين عبر خاصية "القصص" بحسابه الرسمي على إنستغرام مقتطفا من كلمات أغنية مراد مغني الراب الإسباني ذي الأصول المغربية، يبدو خلالها وكأنه يلوم نيكو على قراره الأخير. وجاءت كلمات الأغنية كالتالي "لقد حققت ما أريده بجهدي ولم أطلب شيئا من أحد ولم أضطر حتى إلى إذلال نفسي. لقد ساعدت من حولي وما زلت ثابتا في طريقي. قل لي من الذي يستطيع أن يمنعني الآن". وحظي محتوى الرسالة باهتمام وسائل الإعلام في إسبانيا كما أصبحت مادة دسمة للحوار والنقاش في برنامج "إلشيرينغيتو" (El Chiringuito) أحد أشهر البرامج التلفزيونية في البلاد. وأكد الصحفي الإسباني خوسيه ألفاريز أن هذه الرسالة بمثابة انتقاد واضح لقرار وليامز الذي جدّد عقده مع أتلتيك بلباو حتى صيف عام 2035. وقال "أنا شخصيا أفسرها على أنها رسالة موجَّهة إلى صديق تركه وحيدا" حينها سأله مقدّم البرنامج "أتعتقد أنها رسالة موجهة إلى وليامز؟". فأجاب "برأيي الشخصي أرى أنها تشير إلى اللحظة التي عرض فيها وليامز نفسه على زملائه في منتخب إسبانيا ومن بينهم لامين قائلا إنه يريد الانتقال لبرشلونة". وأوضح الصحفي "كلمات الأغنية خصوصا مقطع (لم أضطر حتى لإذلال نفسي) تتماشى مع فكرة أن وليامز ذهب ليتوسل للاعبي برشلونة برغبته في الانتقال للفريق الكتالوني". وأتم ألفاريز "أما جملة (لقد ساعدت من حولي) فقد أوحت بأن لامين قام بدوره على ما يبدو أثناء المفاوضات، أما (ما زلت ثابتا في طريقي) فتؤكد أنه ما زال في برشلونة في وقت اختار وليامز المال". يُذكر أن وليامز كان قريبا للغاية من الانتقال لبرشلونة الذي استعد لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده حسب تقارير عديدة نُشرت بوسائل الإعلام الإسبانية المختلفة على مدار الشهر الماضي. لكن أتلتيك بلباو أعلن الجمعة -وعلى نحو مفاجئ- تمديد عقد لاعبه الشاب لمدة 10 أعوام، حتى 30 يونيو/حزيران 2035 مما شكّل صدمة لزملائه خاصة لامين.

ريفالدو.. من بيع العصائر في البرازيل إلى الكرة الذهبية مع برشلونة
ريفالدو.. من بيع العصائر في البرازيل إلى الكرة الذهبية مع برشلونة

الجزيرة

timeمنذ 21 ساعات

  • الجزيرة

ريفالدو.. من بيع العصائر في البرازيل إلى الكرة الذهبية مع برشلونة

في عالم كرة القدم، هناك نجوم سطعوا لبرهة ثم خفت بريقهم، وآخرون صنعوا المجد وتركوا إرثا خالدا. لكن قليلون فقط كانوا مثل ريفالدو؛ رجل من الأحياء الفقيرة، فنان على العشب الأخضر، وأحيانا محتال لا يخشى التلاعب بأعصاب الجماهير والحكام معا. ولد ريفالدو في حي باوليستا الفقير بالبرازيل، حيث اعتاد بيع العصائر والحلويات على الشاطئ ليساعد عائلته. لم يكن طريقه إلى المجد بالسهل؛ ففي سن 15 عاما، صدمته الحياة حين فقد والده في حادث مروع، لكنه سار عشرات الأميال يوميا ليتدرب، متحديا الحزن والفقر. أكسبت تلك الحياة الشاقة ريفالدو لاحقا صلابة صنعت منه نجما في ديبورتيفو لاكورونيا، حيث هز الشباك 21 مرة في موسم وحيد، ما دفع السير بوبي روبسون لإحضاره إلى برشلونة. أعظم فصول ريفالدو مع العملاق الكتالوني، خط ريفالدو أعظم فصول مسيرته. في موسمه الأول سجل 19 هدفا، وأهدى برشلونة الثنائية المحلية ثم تُوّج بالكرة الذهبية، بعد موسم أسطوري آخر سجل فيه 24 هدفا. لكن حتى وهو يعتلي القمم، ظل البرازيليون يرون ريفالدو غريبا، فقد حملوه مسؤولية الخروج المذل من أولمبياد أتلانتا، ورأوا أنه يضع برشلونة قبل السيليساو. غير أن المجد عاد ليطرق بابه بقوة في ليلة 2001 الأسطورية ضد فالنسيا. حينها كان برشلونة يواجه خطر الغياب عن دوري الأبطال، فتقدّم ريفالدو بهدف رائع من ركلة حرة، ثم صاروخ من خارج المنطقة. تعادل فالنسيا مرتين، حتى جاءت اللحظة التي لا تنسى. في الدقيقة 89، استقبل ريفالدو تمريرة فرانك دي بور بصدره، وبدلا من تسديدها مباشرة، أطلق جسده في الهواء ليسجل مقصية خالدة وضعت كامب نو في حالة هيستيريا. في تلك الليلة، صعد ريفالدو إلى مصاف أساطير النادي. لكن مسيرة ريفالدو لم تخلُ من المشاكل، ففي كأس العالم 2002، ساعد البرازيل على حصد اللقب بأداء مبهر سجل فيه 8 أهداف بالتصفيات وأبدع في النهائيات. إلا أن لحظة تمثيله الفاضحة ضد تركيا، حين أمسك بوجهه بعد أن ارتطمت الكرة بساقه، كلّفته غرامة وشوهت صورته في ملحمة كان ينبغي أن تكون نقية. وبعد انتهاء حقبة ريفالدو مع برشلونة، فشل في ترك بصمة مع ميلان في الدوري الإيطالي الصارم، ورفض عرضا مغريا من بولتون ليختار أولمبياكوس. واستمرت رحلته متنقلا حتى اعتزل في عمر 43 عاما، ومع ذلك فإن ذروة إبداعه لم تتجاوز 5 أعوام، لكنها كانت سنوات ساحرة. لم يكن ريفالدو الأكثر كاريزما مثل بيكهام أو رونالدو، ولم يكن دبلوماسيا مع الإعلام، فبقي "الرجل الغريب"، لكن في كرة القدم، يُحكم عليك بما تصنعه بقدميك، وريفالدو امتلك قدما يسرى جعلت من الركلات المقصية فنا، وحوّلت المباريات الكبرى إلى معارض شخصية لعبقريته. بين عبقريته ومكره، يبقى ريفالدو ظاهرة كروية خالدة، جمع المجد والجدل في آنٍ، لكنه فوق كل ذلك، كان ساحرا لا مثيل له، يفرض عليك أن تحبس أنفاسك كلما لامست قدماه الكرة.

مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلسطين
مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلسطين

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلسطين

انطلقت مساء السبت فعاليات الدورة 79 من مهرجان أفينيون المسرحي في جنوب فرنسا، أحد أبرز الأحداث المسرحية الدولية، بعرض راقص هزلي أثار تباينًا في ردود فعل الجمهور، تزامنًا مع إعلان المهرجان تضامنه مع الشعب الفلسطيني واحتفائه هذا العام بالثقافة العربية كضيف شرف. وافتتح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات بعرض "نوت" لمصممة الرقصات مارلين مونتيرو فريتاس من الرأس الأخضر، بمشاركة 8 راقصين وموسيقيين. وارتدى الفنانون أقنعة بعيون واسعة، وفساتين سوداء ومآزر بيضاء، محاكين بحركاتهم دمى آلية ومهرجين صغارا في عرض وصفه بعض النقاد بأنه مستلهم من أجواء "ألف ليلة وليلة"، بينما رآه آخرون استعادة لمناخات الرأس الأخضر الكرنفالية. تفاعل الجمهور مع العرض كان متفاوتًا؛ فبينما غادر بعض الحضور القاعة مبكرًا، أطلق آخرون صيحات استهجان، في حين بادر عدد من المتابعين إلى التصفيق تعبيرًا عن إعجابهم. تضامن فلسطيني ورسائل سياسية تزامن انطلاق المهرجان مع بيان تضامني مع الشعب الفلسطيني وقعه 26 فنانًا ومدير المهرجان تياغو رودريغيز، نُشر في مجلة "تيليراما" الفرنسية. وجاء في البيان: "نطالب بإنهاء المذبحة الجماعية المستمرة التي أودت بعدد هائل من الأطفال، وندين السياسات التدميرية لدولة إسرائيل". وحظي البيان بدعم عدد من مديري المسارح الفرنسية البارزين، مثل إيمانويل دومارسي-موتا، وكارولين غويلا نغوين، وجوليان غوسلان. ونشر رودريغيز على حسابه في إنستغرام منشورًا بعنوان: "مهرجان أفينيون يبدأ بينما تستمر المجزرة في غزة"، وعبّر فيه عن إدانته للحكومة الإسرائيلية وجرائمها في غزة، داعيًا إلى عالم يمكن أن تُقام فيه المهرجانات من جديد في غزة بسلام وحرية. العربية في قلب الدورة الـ79 اختار منظمو المهرجان اللغة العربية ضيف شرف الدورة الحالية، بعد التركيز في الدورات السابقة على اللغتين الإنجليزية (2023) والإسبانية (2024). ويشارك هذا العام نحو 15 فنانًا، معظمهم من مصممي الرقص والموسيقيين العرب، في فعاليات تسلط الضوء على غنى التراث العربي وتنوع إبداعه المعاصر. ودعا رودريغيز الجمهور إلى "الاستمتاع بالجمال والفرح والشعر، وفتح الأعين على المظالم وعدم المساواة في العالم". ضمن أبرز فعاليات هذا العام، تُقام في 18 يوليو/تموز أمسية مسرحية تستعرض تفاصيل محاكمة "اغتصابات مازان" التي شغلت الرأي العام الفرنسي بعد كشف قضية المرأة الفرنسية جيزيل بيليكو التي خدرها زوجها لسنوات وسلمها لرجال غرباء لاغتصابها. كما سيُخصَّص يوم 9 يوليو/تموز لقراءة نصوص الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي يقضي حكمًا بالسجن مدته 5 سنوات بتهمة "المساس بوحدة الوطن". ووصف رودريغيز اعتقال صنصال بأنه "غير مقبول"، مضيفًا أن الكاتب "مسجون فقط بسبب أفكاره". جدل سياسي واحتجاجات فنية تُقام فعاليات أفينيون هذا العام في ظل أزمة ثقافية متصاعدة في فرنسا، وسط احتجاجات على تخفيضات الميزانية المخصصة للثقافة. ورفع فنانون مشاركون في المهرجان لافتات كُتب عليها "ثقافات في صراع"، مطالبين "باستقالة وزيرة الثقافة رشيدة داتي"، وفق اتحاد CGT للفنون المسرحية. وقال نائب الأمين العام للاتحاد ماكسيم سيشو خلال وقفة احتجاجية أمام بلدية المدينة: "إذ إنها تحرمنا من الثقافة، فلنحرمها من كل شيء". ورغم أن الوزيرة لم تُعلن عن نية زيارتها لأفينيون خلال جولتها في المنطقة، فإن النقابة دعت الفنانين إلى رفض المشاركة في أي عروض رسمية بحضورها أو بحضور أي من أعضاء حكومة فرانسوا بايرو. أُسّس مهرجان أفينيون عام 1947 على يد جان فيلار، ويُعد اليوم من أهم المهرجانات المسرحية العالمية إلى جانب مهرجان إدنبره. ويحول المهرجان مدينة أفينيون إلى مسرح مفتوح خلال يوليو/تموز من كل عام، بمشاركة مئات العروض والفرق الفنية. وإلى جانب مهرجان "إن" In الرسمي، تنطلق بالتوازي فعاليات مهرجان "أوف" Off الذي يُعد أكبر سوق للفنون المسرحية في فرنسا، ويستقطب سنويا أكثر من 1700 عرض مستقل. ورغم التحديات، يبقى المهرجان فضاء للاحتفاء بالإبداع، ومنصة للتعبير الحر والانفتاح الثقافي في قلب أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store