
شاهد الخزامى والطلح والسدر .. ثلاثة ملايين شتلة تُزهر في محمية الملك سلمان الملكية
تزدهر مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار البرية في أراضي محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، في مشهد يعكس نجاح جهود هيئة تطوير المحمية في حماية التنوع البيولوجي وتأهيل الموائل الطبيعية.
وتُسهم هذه الجهود في المحافظة على التربة، وتوفير المأوى والغذاء للكائنات الحية، إلى جانب تعزيز استدامة النظم البيئية.
من أبرز النباتات التي تنتشر في المحمية نبات الخزامى، الذي يضفي بجماله البنفسجي بُعدًا بصريًا مميزًا على رمال المنطقة، ويظهر عادة من فبراير حتى نهاية أبريل. وهو نبات عشبي حولي يصل ارتفاعه إلى 40 سم، وتنتشر ثماره القرصية المجنحة في المناطق الرملية الضحلة.
وتضم المحمية أيضًا مجموعة من الأشجار البرية مثل الطلح والسدر والشفلح والرمث، والتي تلعب دورًا مهمًا في مكافحة التصحر وتعزيز التوازن البيئي، كما تُعد مصدرًا مهمًا للنحل، من خلال تجاويفها الطبيعية والرحيق الغني الذي توفره لإنتاج العسل.
هيئة تطوير المحمية تنفذ استراتيجيات علمية متقدمة تشمل: مكافحة الأنواع النباتية الغازية، والحماية من الرعي الجائر والاحتطاب، والحفاظ على الأصول الوراثية للنباتات، واستخدام تقنيات الزراعة المستدامة، والرصد البيئي الذكي.
ونجحت هذه البرامج في زراعة أكثر من ثلاثة ملايين شتلة، وإعادة تأهيل أكثر من 750 ألف هكتار من الموائل الطبيعية المتدهورة، إضافة إلى إزالة 119 طنًا من المخلفات الضارة، ونثر 7.5 أطنان من البذور المحلية، في خطوة تؤكد التزام الهيئة برؤية المملكة 2030 في الحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز استدامتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
الندوة العالمية تشيد بجهود المملكة في تمكين الشباب وتعزيز مواهبهم
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في رعاية الشباب وتنمية مواهبهم، وذلك من خلال دعمها لبرامج (موهبة) الإثرائية الصيفية لعام 2025، والتي انطلقت في (24) مدينة بالمملكة، بمشاركة أكثر من 13,400 طالب وطالبة موهوبين من مختلف المراحل الدراسية. وأكدت الندوة أن هذه البرامج تأتي ضمن التوجه الوطني الطموح في تأهيل العقول بالعلم والمعرفة، وصناعة جيل مبدع يخدم الوطن والمجتمع، ويسهم في بناء مستقبل مزدهر. وأشارت إلى أن برامج موهبة، التي تُنفذ بالشراكة بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وعدد من الجامعات والمراكز العلمية الرائدة، تمثل نموذجًا رائدًا في تعزيز المهارات البحثية والمعرفية، وتهيئة بيئة تعليمية محفزة تتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما أبرزت الندوة أهمية تنوع المسارات العلمية في هذه البرامج، والتي تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، علم البيانات، الطاقة المتجددة، الهندسة، الطب الحيوي، الرياضيات المتقدمة، التحقيق الرقمي، والتصميم الإبداعي، مؤكدة أن هذه التخصصات العصرية تُلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
السعودية تؤكد مكانتها العسكرية عبر مشاركة جوية احترافية في نسر الأناضول
تشارك القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين «نسر الأناضول 2025»، الذي يُقام في قاعدة كونيا الجوية بجمهورية تركيا، ضمن سلسلة من التمارين العسكرية المشتركة التي تهدف إلى رفع الكفاءة العملياتية وتعزيز جاهزية القوات المسلحة. ويشهد التمرين تنفيذ سيناريوهات جوية قتالية متقدمة، حيث تظهر طائرات F-15SA السعودية في تشكيلات ميدانية دقيقة تعكس مستوى الجاهزية العالي والانضباط القتالي. وتشمل المهمات تنفيذ طلعات جوية تكتيكية، والتعامل مع بيئات عمليات معقدة تحاكي التهديدات المختلفة في ميدان المعركة الجوية. يهدف التمرين إلى تطوير القدرات القتالية للطواقم الجوية والفنية، ورفع كفاءة التنسيق العملياتي مع القوات الجوية المشاركة، بما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة في الظروف الطارئة. كما يُعد التمرين منصة لتبادل الخبرات وتقييم منظومات العمل المشترك في بيئة دولية متعددة الأطراف. وتُجسد هذه المشاركة مكانة المملكة المتقدمة في مجال العمليات الجوية، إذ تعكس جاهزية القوات المسلحة وقدرتها على العمل باحترافية ضمن تحالفات إقليمية ودولية. كما تؤكد أن القوات الجوية السعودية تمثل ركيزة أمنية فاعلة في معادلات الاستقرار الإقليمي، بما تمتلكه من كوادر بشرية مؤهلة، ومعدات متطورة، وتكامل تشغيلي عالي المستوى. وتأتي مشاركة المملكة في «نسر الأناضول» ضمن الرؤية الاستراتيجية لوزارة الدفاع نحو تعزيز الجاهزية، وتطوير مفاهيم القتال الجوي الحديث، والانفتاح على تجارب عسكرية نوعية ترفع كفاءة الأداء وتدعم أمن المنطقة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
تدشين برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي
انطلق في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، "برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2025"، الذي تُنظمه "كاكست" ممثلةً بأكاديمية 32، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ويُشارك فيه أكثر من 90 طالبًا وطالبة من الطلبة الموهوبين من جميع أنحاء المملكة. ويهدف البرنامج الإثرائي إلى؛ تعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار لدى الطلبة الموهوبين من خلال تعريفهم بالبحث العلمي وأهميته، وربطهم بالمراكز البحثية وتوثيق علاقتهم بالباحثين والعلماء والمختصين، وتنمية مهاراتهم في مجالات البحث والتطوير والابتكار وصقلها بالممارسة والمهارات العملية، إضافة إلى تحفيزهم للإسهام في إثراء المحتوى المحلي. وأوضحت الرئيس التنفيذي لأكاديمية 32 الدكتورة أماني الشاوي، خلال حفل الافتتاح دور البرنامج في بناء المواهب الناشئة، وتهيئتها للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، مستشهدةً بتحقيق إنجازات في المحافل الدولية؛ حيث نال عدد من الموهوبين جوائز في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، وحصلوا على أكثر من 12 ميدالية ذهبية وفضية في معرض "آيتكس" الدولي للاختراعات والابتكارات 2025 بماليزيا. وأكّدت على المشاركين في البرنامج أهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات البحثية والبُنى التحتية المتوفرة بالمختبر الوطني وواحة الابتكار في "كاكست"، والحرص على التعلم والتطوير والاستكشاف المستمر؛ لتقديم مخرجات بحثية تُسهم في تحقيق التطلعات والأولويات الوطنية في مجالات البحث والتطوير والابتكار. ويوفر البرنامج للموهوبين دورة بحث متكاملة تتمثل في "البرنامج المعرفي" الذي يطور مهارات البحث والتطوير والابتكار من خلال المحاضرات العلمية والورش التدريبية، بينما يقدم "البرنامج البحثي" تطبيقًا عمليًا لأساسيات البحث العلمي وأخلاقياته ومهاراته، ويدعم "برنامج التلمذة" تأهيل الطلبة الموهوبين للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية.