
السعودية تؤكد مكانتها العسكرية عبر مشاركة جوية احترافية في نسر الأناضول
ويشهد التمرين تنفيذ سيناريوهات جوية قتالية متقدمة، حيث تظهر طائرات F-15SA السعودية في تشكيلات ميدانية دقيقة تعكس مستوى الجاهزية العالي والانضباط القتالي. وتشمل المهمات تنفيذ طلعات جوية تكتيكية، والتعامل مع بيئات عمليات معقدة تحاكي التهديدات المختلفة في ميدان المعركة الجوية.
يهدف التمرين إلى تطوير القدرات القتالية للطواقم الجوية والفنية، ورفع كفاءة التنسيق العملياتي مع القوات الجوية المشاركة، بما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة في الظروف الطارئة. كما يُعد التمرين منصة لتبادل الخبرات وتقييم منظومات العمل المشترك في بيئة دولية متعددة الأطراف.
وتُجسد هذه المشاركة مكانة المملكة المتقدمة في مجال العمليات الجوية، إذ تعكس جاهزية القوات المسلحة وقدرتها على العمل باحترافية ضمن تحالفات إقليمية ودولية. كما تؤكد أن القوات الجوية السعودية تمثل ركيزة أمنية فاعلة في معادلات الاستقرار الإقليمي، بما تمتلكه من كوادر بشرية مؤهلة، ومعدات متطورة، وتكامل تشغيلي عالي المستوى.
وتأتي مشاركة المملكة في «نسر الأناضول» ضمن الرؤية الاستراتيجية لوزارة الدفاع نحو تعزيز الجاهزية، وتطوير مفاهيم القتال الجوي الحديث، والانفتاح على تجارب عسكرية نوعية ترفع كفاءة الأداء وتدعم أمن المنطقة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"فلكية جدة": اكتشاف اقتراب كويكب جديد من الأرض السبت المُقبل
أوضحت فلكية جدة، أنه جرى الإعلان اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز (2025 ME90)، وهو يقترب من الأرض في حدث فلكي يوصف بـ"القريب نسبيًا" لكنه آمن تمامًا، ويبلغ قطر الكويكب التقديري نحو 150 مترًا سيمر بجوار الأرض، وذلك يوم السبت 6 يوليو 2025م، على مسافة تقارب 478 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل 1.25 مرة المسافة بين الأرض والقمر. وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: "بدأت قصة الكويكب يوم الجمعة 28 يونيو حين التقطت محطة الرصد البصرية التابعة لشبكة ATLAS-TDO (في هاواي) أولى الصور للكويكب، وسُجل لاحقًا ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض التابعة لمركز الكواكب الصغيرة، وخلال أقل من 48 ساعة قامت أكثر من 26 محطة فلكية دولية للإسهام في الرصد مما ساعد على تحديد مداره بدقة وأدى إلى صدور النشرة الرسمية MPEC 2025-M152 يوم 30 يونيو (بالتزامن مع يوم الكويكبات العالمي)، التي أكدت طبيعة الكويكب فهو جرم متوسط الحجم قادر نظريًا على إحداث أضرار لو كان في مسار تصادم مع كوكبنا". وأضاف: "بحسب البيانات الصادرة عن مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، فإن أقرب مسافة سيصل إليها الكويكب خلال عبوره تبلغ نحو 478,800 كيلومتر، ورغم أن هذه المسافة تعد قريبة بمعايير فلكية فإن الخبراء أكدوا أنه لن يقترب بدرجة تشكل خطرًا على الأرض، ووفقًا لحسابات مركز الكواكب الصغيرة فإن الكويكب يصنف من فئة الكويكبات القريبة من الأرض، ومع ذلك لم تُسجل أي احتمالات تصادم خلال العبور الحالي ما يجعل هذا الحدث فرصة مثالية للدراسة والرصد". وأشار أبو زاهرة، إلى أن الكويكب يدور حول الشمس في مدار إهليلجي يمتد إلى مسافة تتجاوز 1.3 وحدة فلكية ويكمل دورة كاملة كل 1.64 سنة أرضية، ويمتاز مداره بزاوية ميل تبلغ نحو 11.3 درجة ما يجعله يعبر مستوى مدار الأرض بزوايا غير اعتيادية نسبيًا، مفيدًا أنه مع مرور الكويكب في نطاق يمكن رصده بواسطة التلسكوبات الأرضية، ويُتوقع أن يكون مرئيًا باستخدام تلسكوبات كبيرة، وأن مروره بالقرب من الأرض يشكل فرصة محتملة لإجراء رصد راداري من مراصد متخصصة مثل مرصد غولدستون التابع لناسا، وهو ما يكشف عن شكل الكويكب وفترة دورانه حول نفسه وحتى إن كان له أقمار صغيرة مرافقة.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
المملكة تؤكد أهمية الاستخدام السلمي والمسؤول والمستدام للفضاء الخارجي بما يخدم مستقبل البشرية
اختتمت المملكة، اليوم، مشاركتها في أعمال الدورة الثامنة والستين للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية "COPUOS" التابعة للأمم المتحدة، والمنعقدة في مركز فيينا الدولي، بمشاركة وفد مشترك من وكالة الفضاء السعودية وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، إلى جانب الوفد الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة. ورأس وفد المملكة في هذه المشاركة المهندس مريح الشهراني، أكد خلال الجلسة الافتتاحية التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات لضمان الاستخدام السلمي والمسؤول والمستدام للفضاء الخارجي، بما يدعم التنمية الشاملة ويخدم مستقبل البشرية. وضمن برنامج المشاركة؛ نظّمت وكالة الفضاء السعودية جلسة جانبية وورشة عمل بعنوان "نحو مدار أكثر استدامة"، استعرضت خلالها جهود المملكة في حماية البيئة المدارية من الحطام الفضائي، والإعلان عن النسخة المقبلة من مؤتمر الحطام الفضائي 2026، إلى جانب عدد من المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الفضاء والاستدامة. وشهدت الدورة تقديم عدد من الكلمات من جانب وفد المملكة جرى خلالها التأكيد على التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك لضمان استدامة الفضاء الخارجي، وتعزيز الابتكار العلمي، وربط قطاع الفضاء بأهداف التنمية المستدامة، بما يعزز من مكانة المملكة شريكًا إستراتيجيًا على الساحة الدولية. وعقد الوفد السعودي عددًا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي وكالات الفضاء والدول الأعضاء، ناقش خلالها فرص التعاون المشترك وأبرز مجالات الاهتمام المتبادل، بما يسهم في توسيع الشراكات الدولية وتعزيز الحضور السعودي في القطاع. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود المملكة في تعزيز مكانتها دولة فاعلة في صياغة مستقبل قطاع الفضاء، وترسيخ مبادئ الاستخدام السلمي والتنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
AlphaGenome: ثورة جديدة لفهم الجينوم عبر الذكاء الاصطناعي (فيديو)
في خطوة قد تُعيد رسم فهمنا للجينوم البشري، أعلنت شركة DeepMind عن إطلاق AlphaGenome، نموذج ذكاء اصطناعي جديد يفتح نافذة عميقة على كيفية تأثير الطفرات الجينية الصغيرة على سلوك الجينات داخل الخلية. النموذج مُتاح حاليًا للباحثين عبر واجهة API، ويُقدّم قدرات غير مسبوقة في التنبؤ بالتغيّرات الجزيئية بدقة عالية. اقرأ أيضًا: مشروع مثير للجدل لإنشاء أول جينوم بشري صناعي في المختبر يعتمد النموذج على قراءة طويلة النطاق لتسلسل الحمض النووي تصل إلى مليون قاعدة جينية، ويُحلل الآلاف من الخصائص البيولوجية التي تتحكم بتنظيم الجينات. لا يقتصر الأمر على تحديد مواضع الجينات أو كمية RNA المنتَجة، بل يشمل أيضًا توقّع مواضع الربط البروتيني، التوصيل البديل (splicing)، وتحديد القواعد المفتوحة أو المترابطة. ولأول مرة، يستطيع نموذج ذكاء اصطناعي تمثيل أنماط التوصيل الجيني التي تُسبب أمراضًا وراثية نادرة مثل التليّف الكيسي وضمور العضلات، من خلال تحليل مباشر للتسلسل الجيني. ويتميّز AlphaGenome بعدة نقاط مفصلية: تحليل دقيق على مستوى كل قاعدة جينية، وهو أمر نادر في النماذج السابقة التي كانت تضطر للاختيار بين الدقة أو طول التسلسل. تنبؤات متعددة الأنماط البيولوجية من خلال نموذج واحد، دون الحاجة إلى أدوات منفصلة لكل وظيفة. سرعة تقييم عالية تسمح بتحليل تأثير طفرة واحدة على آلاف الوظائف خلال ثانية واحدة. أداء متفوق على 22 من أصل 24 معيارًا عالميًا، متجاوزًا بذلك أقوى النماذج الموجودة. من البحث إلى العلاج: تطبيقات واعدة النموذج لا يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل يُمكن أن يُحدث فرقًا في: فهم الأمراض الجينية من خلال ربط الطفرات بمواقعها ووظائفها المحتملة. الهندسة الوراثية الصناعية لتصميم سلاسل DNA تُفعّل جينات معينة فقط داخل أنسجة محددة. رسم خرائط تنظيم الجينات داخل أنواع متعددة من الخلايا والأنسجة، وتسريع فهم الآليات الحيوية الدقيقة. رغم هذا التقدّم، لا يزال النموذج يواجه صعوبات في تحليل العلاقات التنظيمية البعيدة جدًا داخل الجينوم، بالإضافة إلى أنه غير مخصص حاليًا للتطبيقات الفردية. ومع ذلك، فإن بنية AlphaGenome تُعد مرنة وقابلة للتوسّع مستقبلًا لتشمل أنواعًا جديدة من الكائنات والأنماط الجزيئية. أصبح AlphaGenome متاحًا للباحثين حول العالم عبر واجهة AlphaGenome API، مع دعوة مفتوحة لتقديم الأفكار والملاحظات عبر منتدى مخصص. وتؤكد DeepMind أن هدفها من هذا الإطلاق هو تعزيز الشراكة العلمية العالمية لفهم أعمق للجينوم البشري وأسراره.