logo
وجوه الماضي تعود بصمت.. جدل واسع حول تعيينات أمنية غامضة في قصر معاشيق

وجوه الماضي تعود بصمت.. جدل واسع حول تعيينات أمنية غامضة في قصر معاشيق

اليمن الآنمنذ 4 أيام

أثارت منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تابعتها "العين الثالثة" جدلًا واسعًا بشأن تعيين اللواء علي عبدالله الشرفي واللواء نور الدين اليامي وكيلي جهازَي الأمن القومي والسياسي في قصر معاشيق، إلى جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي.
ووصف ناشطون هذه التعيينات بـ"الغامضة وغير المعلنة"، مشيرين إلى أنها تمت في صمت، دون توافق سياسي، ومعتبرينها انتكاسة لمسار التضحيات الجنوبية، وعودة لرموز أمنية لطالما ارتبطت بعهود القمع والتسلط، حسب تعبيرهم.
الناشط معين المقرحي، وفي منشور أثار تفاعلاً كبيراً، دعا إلى البحث في خلفيات الشخصيتين، معتبرًا أن مجرد وجودهما يمثل اختراقًا خطيرًا لقضية الجنوب، و"إهانة لدماء الشهداء".
وطالب ناشطون جنوبيون، بينهم قيادات مجتمعية، بتوضيح رسمي حول حيثيات هذه التعيينات، موجهين نداء إلى القائد عيدروس الزبيدي والنائب أبو زرعة المحرمي لاتخاذ موقف حاسم من "محاولات إعادة إنتاج وجوه الماضي تحت غطاء الشرعية".
ويأتي هذا التصعيد الشعبي في ظل توتر متزايد بين مكونات السلطة وتنامي المخاوف من مسارات سياسية قد تهدد مكتسبات الجنوب وقضيته العادلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحفي استقصائي يكشف: ناقلة نفط إماراتية تتجه إلى رأس عيسى بعد تفتيش أممي في جيبوتي
صحفي استقصائي يكشف: ناقلة نفط إماراتية تتجه إلى رأس عيسى بعد تفتيش أممي في جيبوتي

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

صحفي استقصائي يكشف: ناقلة نفط إماراتية تتجه إلى رأس عيسى بعد تفتيش أممي في جيبوتي

كشف الصحفي الاستقصائي فاروق الكمالي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، تابعته "العين الثالثة"، عن تحرك ناقلة النفط CHIL 1 (التي كانت تُعرف سابقًا باسم ALJAFZIA) نحو ميناء رأس عيسى اليمني، بعد أن خضعت للتفتيش من قِبل الآلية الأممية في ميناء جيبوتي يوم أمس. وأشار الكمالي إلى أن الناقلة تحمل علمًا أوروبيًا وتعود ملكيتها إلى جهة إماراتية، وكانت قد أبحرت من ميناء خور فكان في الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يُثير النشاط النفطي في مناطق الصراع تساؤلات عدة حول الرقابة الدولية ودور التحالفات الإقليمية في إدارة الموارد اليمنية.

وجوه الماضي تعود بصمت.. جدل واسع حول تعيينات أمنية غامضة في قصر معاشيق
وجوه الماضي تعود بصمت.. جدل واسع حول تعيينات أمنية غامضة في قصر معاشيق

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

وجوه الماضي تعود بصمت.. جدل واسع حول تعيينات أمنية غامضة في قصر معاشيق

أثارت منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تابعتها "العين الثالثة" جدلًا واسعًا بشأن تعيين اللواء علي عبدالله الشرفي واللواء نور الدين اليامي وكيلي جهازَي الأمن القومي والسياسي في قصر معاشيق، إلى جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي. ووصف ناشطون هذه التعيينات بـ"الغامضة وغير المعلنة"، مشيرين إلى أنها تمت في صمت، دون توافق سياسي، ومعتبرينها انتكاسة لمسار التضحيات الجنوبية، وعودة لرموز أمنية لطالما ارتبطت بعهود القمع والتسلط، حسب تعبيرهم. الناشط معين المقرحي، وفي منشور أثار تفاعلاً كبيراً، دعا إلى البحث في خلفيات الشخصيتين، معتبرًا أن مجرد وجودهما يمثل اختراقًا خطيرًا لقضية الجنوب، و"إهانة لدماء الشهداء". وطالب ناشطون جنوبيون، بينهم قيادات مجتمعية، بتوضيح رسمي حول حيثيات هذه التعيينات، موجهين نداء إلى القائد عيدروس الزبيدي والنائب أبو زرعة المحرمي لاتخاذ موقف حاسم من "محاولات إعادة إنتاج وجوه الماضي تحت غطاء الشرعية". ويأتي هذا التصعيد الشعبي في ظل توتر متزايد بين مكونات السلطة وتنامي المخاوف من مسارات سياسية قد تهدد مكتسبات الجنوب وقضيته العادلة.

عدن بين نارين: انهيار العملة ومقصلة الغلاء... من يُنقذ المواطن؟
عدن بين نارين: انهيار العملة ومقصلة الغلاء... من يُنقذ المواطن؟

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

عدن بين نارين: انهيار العملة ومقصلة الغلاء... من يُنقذ المواطن؟

تعيش العاصمة عدن على وقع أزمة اقتصادية خانقة تتصاعد حدتها يوماً بعد آخر، مع استمرار انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى موجة جديدة من الارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية، ومع كل تراجع في قيمة الريال اليمني، تتعمق معاناة المواطن، الذي وجد نفسه عاجزاً أمام متطلبات الحياة اليومية. أسواق تلتهم الجيوب في جولة ميدانية لـ"العين الثالثة" بعدد من أسواق عدن الشعبية، تظهر الحقيقة بلا رتوش: الأسعار تقفز بشكل جنوني، والدخل ثابت – أو منعدم لدى كثيرين، كيلو الأرز بات يحلّق فوق 2000 ريال، وسعر كيس الدقيق يهدد مائدة الأسر الفقيرة، أما الزيت، فقد أصبح رفاهية لا يقدر عليها إلا القادرون، بينما تتلاشى الطبقة المتوسطة سريعًا بين طبقتين: غنية متهربة وفقيرة منهكة. يقول المواطن صالح محمد لـ"العين الثالثة"، وهو موظف حكومي في الخمسينات من عمره، "نحن لا نعيش، نحن نحاول فقط أن ننجو، كل يوم نعود من السوق محبطين.. الأجور لم تعد تساوي شيئاً أمام الأسعار، والراتب لا يكفي لأسبوع." الريال يتهاوى... والحلول غائبة منذ بداية العام الجاري، تجاوز الدولار الأميركي حاجز 1800 ريال يمني، وسط غياب أي تدخل حكومي جاد لضبط سعر الصرف.. البنوك عاجزة، والرقابة على شركات الصرافة لا تتجاوز التصريحات الإعلامية، وتحول المواطن إلى ضحية في معركة غير متكافئة بين تدهور اقتصادي وفوضى سوق. وتعليقًا على ذلك، يقول الخبير الاقتصادي د. نبيل عبدالحميد: "ما نشهده اليوم هو نتيجة تراكمات طويلة من الفساد وسوء الإدارة.. انهيار العملة ليس فقط انعكاسًا للأوضاع المالية، بل أيضًا تعبير عن هشاشة النظام الاقتصادي برمته، دون سياسة نقدية فاعلة، سيظل المواطن يدفع الثمن". الحكومة... صامتة أم عاجزة؟ في ظل كل هذا، يواجه المواطنون صمتًا رسميًا مطبقًا، لا برامج دعم، ولا آلية حقيقية لضبط الأسعار، ولا رقابة حازمة تردع جشع التجار.. وتتكرر الوعود في نشرات الأخبار وتصريحات المسؤولين دون أن تلامس أرض الواقع، تاركة المواطن في مواجهة يومية مع المجاعة المقنّعة. ويضيف المواطن محمد أمين، أحد سكان مديرية المعلا: "نشعر أننا متروكون. لا حكومة تشعر بمعاناتنا، ولا مؤسسات تحمينا من الجشع. الناس تنهار بصمت". بين الخبز والكرامة ما يحدث اليوم في عدن لا يقتصر على أرقام في سوق الصرف أو نسب في تقارير اقتصادية، بل هو مساس مباشر بكرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، ومع ارتفاع أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق، تتزايد معدلات الفقر والجوع، وتكافح الأسر يوميًا لتأمين أبسط الوجبات. في هذا السياق، شدد ناشطون حقوقيون على ضرورة التدخل الإنساني العاجل من قبل المنظمات الدولية، إلى جانب الضغط على الجهات الحكومية لتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين. صرخة في وجه التجاهل يطالب المواطنون – كما في كل أزمة – بتشكيل لجان رقابية فاعلة في الأسواق، ومحاسبة المتلاعبين بالأسعار، والتدخل العاجل لإنقاذ العملة المحلية عبر إجراءات اقتصادية حقيقية لا ترويجية. لكن في الوقت الذي تتضخم فيه أرباح تجار الحروب، تزداد جراح الفقراء، ولا يبدو أن هناك أفقًا قريبًا للخلاص. عدن، المدينة التي واجهت الحروب والكوارث، تقاوم اليوم عدوًا آخر: الجوع المقنّع بغلاء الأسعار... والتجاهل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store