
«شفافية» الذكاء الاصطناعي بالاتحاد الأوروبي تدخـل حيـز التنـــفيذ
دخلت قواعد الشفافية الجديدة لنماذج الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة ، حيز التنفيذ في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، أمس، كجزء من قانون الذكاء الاصطناعي التاريخي للتكتل الذي تم اعتماده العام الماضي.
وتهدف القواعد إلى تعزيز تطوير مسؤول للذكاء الاصطناعي، وتوفير معلومات أوضح حول كيفية تدريب النماذج، وتحسين حماية حقوق الطبع والنشر، بالإضافة إلى تحديد المطورين للخطوات المتخذة لحماية الملكية الفكرية.
وبموجب القواعد الجديدة، يتعين على المطورين الكشف عن كيفية عمل نماذجهم وماهية البيانات التي تم استخدامها لتدريبهم، علاوة على توثيق تدابير السلامة، بالنسبة للنماذج المتقدمة بشكل خاص، والتي يُنظر على أنها تشكل مخاطر محتملة على الجمهور. ويشير الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة إلى الأنظمة التي يمكن استخدامها لمجموعة واسعة من الأغراض، مثل إنشاء نص أو تحليل لغة أو كتابة شفرة.
وتُعرّف النماذج العامة بأنها تلك التي تتجاوز قدرة تدريبها 10^23 عملية حسابية عائمة FLOP وقادرة على توليد اللغة.أما النماذج المتقدمة جداً والتي تتجاوز قدرتها 10^25 FLOP، وتشكل مخاطر نظامية، فعليها التزامات إضافية تشمل إخطار المفوضية وضمان السلامة والأمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 3 ساعات
- الراية
آبل تطور محرك بحث ذكي للإجابات لمنافسة ChatGPT
آبل تطور محرك بحث ذكي للإجابات لمنافسة ChatGPT واشنطن - قنا: تعتزم شركة /آبل/ على تطوير روبوت محادثة ذكي داخلي بمواصفات مبسطة، بهدف منافسة ChatGPT، وذلك في إطار سباق الذكاء الاصطناعي الذي تتخلف عنه الشركة. ووفقا لتقرير نشرته وكالة /بلومبرغ/، فقد شكلت آبل في وقت سابق من هذا العام فريقا جديدا يحمل اسم (الإجابات والمعرفة والمعلومات)، يتولى تطوير تجربة بحث ذكية على غرار ChatGPT، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها التجول عبر الإنترنت لتقديم إجابات مباشرة على استفسارات المستخدمين. ويعد تشكيل هذا الفريق تحولا إستراتيجيا في نهج آبل بشأن الذكاء الاصطناعي، إذ كانت الشركة قد تعاونت في عام 2024 مع شركة OpenAI لإدماج ChatGPT في مساعدها الصوتي /سيري/، بدلا من تطوير نظام محادثة خاص بها. ويبدو أن الشركة تتجه إلى تقديم خدمات ذكاء اصطناعي داخلية، قد تشمل تطبيقا مستقلا، إلى جانب دعم إضافي لتقنيات البحث في /سيري/ و/سبوت لايت/ ومتصفح /سفاري/. ووفقا لما نقله التقرير ، فإن الفريق الجديد يقوده روبي ووكر، الذي أشرف سابقا على تطوير مساعد سيري، وتظهر إعلانات التوظيف الأخيرة أن آبل تبحث عن خبرات في خوارزميات البحث وتطوير محركاته. ومع هذا التوجه الجديد، تواجه آبل تحديات في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تأجيل إطلاق النسخة المحسنة من /سيري/، مكتفية بالقول إنها ستصل "خلال العام المقبل". يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، صرح خلال إعلان أرباح الربع الأخير، أن الشركة منفتحة على الاستحواذ على الشركات الأخرى لتسريع خططها في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن مبادرة "Apple Intelligence" التي تسعى من خلالها إلى تعويض تأخرها في هذا السباق التقني.


العرب القطرية
منذ 14 ساعات
- العرب القطرية
الذكاء الاصطناعي والتحديات في العالم الرقمي
-A A A+ الذكاء الاصطناعي والتحديات في العالم الرقمي استكمالا لما ذكرناه في هذه الزاوية الأسبوع الماضي حول تسارع وتيرة التحول الرقمي بشكل غير مسبوق وانتقال الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة تقنية مساعدة إلى بنية تحتية أساسية يعاد من خلالها تشكيل الاقتصادات وسلوك المجتمعات، يتدخل في أدق التفاصيل اليومية لك كل صباح سواء فيما تطالعه على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى في قراراتك الشرائية وصولا إلى استثماراتك في الأسواق المالية. بحسب تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024، فإن 85% من الشركات الكبرى حول العالم دمجت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملياتها التشغيلية الأساسية، بينما تشير تقديرات McKinsey إلى أن هذه التكنولوجيا قد تساهم بإضافة ما يصل إلى 4.4 تريليون دولار سنويًا للناتج العالمي خلال العقد المقبل. لكن مع هذا التوسع تأتي تحديات معقدة تتطلب نماذج حوكمة جديدة، فما كان يصلح في عصر البرمجيات التقليدية لم يعد كافيًا في ظل أنظمة ذكية قادرة على اتخاذ قرارات تؤثر في أسواق المال، والمجتمع، والأمن القومي. وقد برزت خلال العام الماضي نقاشات حادة داخل أروقة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول كيفية تنظيم هذه التقنية من دون خنق الابتكار. وفي حين تمضي أوروبا نحو نهج قانوني صارم كما هو واضح في «قانون الذكاء الاصطناعي» المقترح، تميل دول الخليج إلى اعتماد نهج مرن أقل إلزامية، مراهنة على تسريع وتيرة التبني وجذب الاستثمارات. هذا التباين في النماذج التنظيمية يطرح تساؤلات أخلاقية واقتصادية بالغة الأهمية. إذ يرى خبراء من PwC وMIT أن غياب الإطار التنظيمي قد يؤدي إلى تعميق الفجوات الرقمية، ويمنح الأفضلية للشركات التكنولوجية الكبرى على حساب حقوق المستهلكين وصغار المستثمرين. في الوقت ذاته، ثمة تحذيرات من أن المبالغة في سن القوانين قد تؤدي إلى «شلل الابتكار» وانسحاب الشركات من الأسواق شديدة التنظيم. هنا تبرز معضلة جوهرية أمام الدول العربية: كيف نبني تشريعات تُشجّع النمو ولا تقتل التجريب؟ كيف نضمن أن تكون تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان لا العكس؟ وكيف نصوغ منظومة حوكمة تستند إلى قيمنا، وتحترم الخصوصية، وتمنع تركيز القوة التقنية في يد القلّة؟ ربما تكون الإجابة في التوازن أن نبتعد عن النسخ الأعمى لتجارب الآخرين، ونصوغ مساراتنا التنظيمية استنادًا إلى خصوصية مجتمعاتنا وحاجاتها، أن نُشرك الباحثين والمجتمع المدني والمطورين في حوار مفتوح حول المخاطر والفرص. وأن نُدرك أن بناء الثقة في الذكاء الاصطناعي هو أول خطوة نحو اقتصاد رقمي عادل ومستدام. mohamed@


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
واتساب تضيف ميزة تحديثات الحالة للمجموعات لمستخدمي أندرويد
واتساب تضيف ميزة تحديثات الحالة للمجموعات لمستخدمي أندرويد واشنطن - قنا : أعلنت منصة المراسلة الفورية /واتساب/، المملوكة لشركة ميتا، عن اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء ومشاركة تحديث الحالة داخل المجموعات، في إطار جهودها لتحسين التواصل داخل المجموعات، وضمان وصولها لجميع الأعضاء. ووفقا لما أورده موقع "WABetaInfo" المتخصص في تحديثات تطبيق واتساب، ستكون هذه الميزة متاحة مباشرة من خلال خيار جديد يظهر في شاشة معلومات المجموعة، ويتيح إنشاء تحديث حالة داخل المجموعة نفسها، ويُشارك تلقائيا مع أعضاء المجموعة فقط. ويتيح /واتساب/ عرض تحديثات حالة المجموعة مباشرة من خلال النقر على أيقونة المجموعة مما يُسهل الوصول إليها، وستظهر أيضا في علامة تبويب "التحديثات"، إلى جانب تحديثات الحالة الأخرى، لكنها تظل مقتصرة على أعضاء المجموعة فقط. وتعد هذه الميزة مفيدة بشكل خاص في المجموعات النشطة، حيث تكون وتيرة المحادثات سريعة، إذ غالبا ما تمر التحديثات المهمة دون أن يلاحظها أحد، ومن خلال هذه الميزة يمكن للمستخدمين مشاركة تحديث واضح ومرئي لجميع الأعضاء، بدلا من إرسال رسائل نصية قد لا يلاحظها البعض وسط المحادثة. يذكر أن الميزة تتوفر حاليا في أحدث نسخة تجريبة من تطبيق /واتساب/ لنظام أندرويد، ومن المتوقع طرحها لكل المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة.