logo
حاصل على دكتوراه من «أكسفورد».. عامل توصيل طعام

حاصل على دكتوراه من «أكسفورد».. عامل توصيل طعام

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
أثار صيني يُدعى دينغ يوان تشاو، موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن أنه يعمل في توصيل الطعام رغم امتلاكه سجلاً أكاديمياً استثنائياً، يشمل شهادات من أبرز الجامعات في العالم، من بينها أكسفورد.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست»، يحمل دينغ شهادات أكاديمية مرموقة، منها بكالوريوس في الكيمياء من جامعة تسينغهوا، وماجستير في هندسة الطاقة من جامعة بكين، ودكتوراه في علم الأحياء من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، إلى جانب شهادة في التنوع البيولوجي من جامعة أكسفورد. وعلى الرغم من ذلك، فشل في العثور على وظيفة مناسبة بعد إرسال عدد كبير من السير الذاتية وحضور أكثر من 10 مقابلات.
سبق أن عمل دينغ كباحث في الجامعة الوطنية بسنغافورة، لكن صعوبة إيجاد فرصة مهنية مستقرة دفعته للعمل سائق توصيل طعام، وصرح للصحيفة: «إنها وظيفة مستقرة، أستطيع إعالة أسرتي، وإذا اجتهدت، يمكنني كسب أكثر، ليست وظيفة سيئة، بل تجمع بين الدخل والرياضة».
ورغم مؤهلاته، أوضح دينغ يوان تشاو أنه اختار عدم العمل كمدرس خصوصي بسبب «خجله من البحث عن طلاب بمفرده»، لكنه عبر عن احترامه العميق للمهن اليدوية واعتبر أن القيمة لا تُقاس بالوظيفة، بل بالإسهام الذي يقدمه كل شخص للمجتمع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التربية» تعرف طلبة الثانوية على أدوات Google للذكاء الاصطناعي
«التربية» تعرف طلبة الثانوية على أدوات Google للذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

«التربية» تعرف طلبة الثانوية على أدوات Google للذكاء الاصطناعي

تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها الرامية إلى تمكين طلبة المرحلة الثانوية من أدوات المستقبل، عبر تنظيم جلسة تعليمية متخصصة بعنوان «الذكاء الاصطناعي من Google»، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الوعي الرقمي ونشر ثقافة التقنيات الحديثة في الميدان التعليمي. وشهدت الجلسة تفاعلاً لافتاً من الطلبة، حيث ركزت على تقديم شرح مبسط ومتكامل لمفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، مع توضيح الفروقات بينه وبين تقنيات التعلم الآلي التقليدية، في سياق التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التعليم والعمل والاقتصاد. ولم تقتصر الجلسة على الجانب النظري فقط، بل شملت تدريباً عملياً مكثفاً أتاح للطلبة تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي المطورة من Google، وتعلّم كيفية توظيفها بشكل فعّال في حل المشكلات وتنفيذ المشاريع، مع التأكيد على أهمية الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التقنيات. وأكدت وزارة التربية والتعليم أن المشاركة في البرنامج مفتوحة مجاناً أمام جميع طلبة المرحلة الثانوية من المهتمين بمجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية، مشيرة إلى أن الجلسة تمثل فرصة تعليمية نوعية تعزز من جاهزية الطلبة للمرحلة الجامعية وسوق العمل. كما يحصل المشاركون في نهاية الجلسة على شهادة رسمية معتمدة، تُضاف إلى ملفاتهم الأكاديمية والمهنية وتُعزّز من فرصهم في الانضمام إلى مبادرات تعليمية متقدمة أو برامج تطوير مهارات في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

ذكاء اصطناعي يكشف الاضطرابات العصبية المبكرة
ذكاء اصطناعي يكشف الاضطرابات العصبية المبكرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

ذكاء اصطناعي يكشف الاضطرابات العصبية المبكرة

طور فريق بحثي من معاهد هيفاي للعلوم الفيزيائية، التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، نموذجاً مبتكراً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الكلام واكتشاف الاضطرابات العصبية مبكراً بدقة. يعتمد النموذج الجديد، المسمى «CTCAIT»، على التعلم العميق لتحليل التسجيلات الصوتية واستخلاص أنماط خفية تشير إلى تنكس عصبي في مراحل مبكرة. ويستفيد من آليات الانتباه المتقدمة لتمييز التغيرات الدقيقة في الكلام، التي غالباً ما تُعد من المؤشرات الحيوية المبكرة لاضطرابات الدماغ. حقق النموذج دقة 92% على بيانات باللغة الصينية و87% على بيانات باللغة الإنجليزية، ما يثبت قابليته للتعميم عبر اللغات. كما أظهر إمكانية تفسير قراراته، ما يعزز فرص اعتماده سريرياً. ويؤكد الباحثون أن هذا الابتكار يسهم في تحسين التشخيص المبكر ومراقبة الاضطرابات العصبية بطريقة غير جراحية، وبتكلفة منخفضة.

عايدة كرندي ناشطة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة بمبادرات شبابية
عايدة كرندي ناشطة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة بمبادرات شبابية

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

عايدة كرندي ناشطة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة بمبادرات شبابية

في إطار حركة متزايدة نحو العمل المناخي والمسؤولية البيئية، تبرز عايدة كرندي، وهي ناشطة بيئية شابة تقيم في الإمارات، بفضل نهجها المبتكر والمجتمعي في تعزيز الاستدامة ونشر الوعي البيئي. أطلقت عايدة كرندي حملة توعية واسعة النطاق بالتعاون مع جامعات محلية وكبرى شركات التطوير العقاري، بهدف تعزيز فهم الجمهور للأهداف البيئية الاستراتيجية للإمارات، بما في ذلك «رؤية أبوظبي 2030»، ومسار الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs). وبشغف واضح تجاه القضايا البيئية، تنظم كرندي سلسلة من الجلسات التعليمية التفاعلية المخصصة للإماراتيين، خاصة الشباب، بهدف سد الفجوة بين السياسات الوطنية المناخية والحياة اليومية. تجمع هذه الجلسات بين التعليم البيئي، ونصائح عملية للاستدامة، وأمثلة واقعية حول كيفية تقليل المجتمعات لأثرها البيئي. وقالت عايدة كرندي: «التغيير البيئي يبدأ من الفرد الواعي. هدفنا تمكين الأفراد بالمعرفة، وإظهار كيف يمكنهم الإسهام مباشرة في رؤية الإمارات للاستدامة». وذكرت أيضاً في كتابها «أقوال إلى أفعال: نبني مستقبلاً صديقاً للبيئة من خلال التواصل»:«إن التواصل الهادف هو نقطة الانطلاق نحو التغيير، فحين نشارك المعرفة بطريقة مبنية على الحوار والفهم، نُمهّد الطريق لحلول بيئية قابلة للتطبيق وقابلة للاستدامة». ولا تقتصر هذه الجلسات على المحاضرات النظرية، بل تشمل مسابقات بيئية، وورش عمل حول ممارسات البناء الصديق للبيئة، وعروضاً لتقنيات مبتكرة في مجالي العقارات والطاقة. الابتكار والتعليم يركّز نهج عايدة كرندي على الإبداع والتطبيق العملي. وبالاستفادة من خلفيتها الأكاديمية ومشاركاتها المتواصلة في المنتديات الوطنية المعنية بالمناخ والاستدامة، تحرص على أن تعكس جلساتها أفضل الممارسات العالمية مع مراعاة الخصوصية المحلية. وطورت عايدة كرندي محتوى توعوياً مخصصاً، وتعاونت على إعداد أدوات استدامة مجتمعية، وشاركت الطلاب في حلول بيئية عملية. وتواصل التعلّم المستمر من خلال حضور برامج تدريبية، ومنتديات، وندوات إلكترونية دولية متخصصة في علوم المناخ وابتكارات الاستدامة، ما مكنها من إدخال نماذج جديدة لمشاركة الأفراد وتنفيذها بطريقة تؤدي إلى نتائج قابلة للقياس. أثر ملموس بنتائج قابلة للقياس وصلت جهود عايدة كرندي إلى مئات المشاركين في مختلف إمارات الدولة، وبدأت تُظهر نتائج ملموسة تتراوح بين مبادرات إعادة التدوير المجتمعية، وزيادة الاهتمام العام بممارسات العقارات المستدامة. ونجحت أيضاً في تحفيز الشباب على العمل التطوعي، وبناء شراكات بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وإنشاء شبكات طلابية تهتم بالقضايا البيئية. وتدعم هذه النتائج خارطة الطريق البيئية للإمارات وتُلهم تحولاً ثقافياً أوسع نحو أنماط حياة مستدامة. إلهام من خلال تركيز قوي على الشمول، وتمكين الشباب، والمشاركة المجتمعية، تبرز عايدة كرندي بين جيل جديد من صانعي التغيير البيئي. وتبرهن مبادراتها على أن الابتكار والإصرار والتعاون يمكن أن تمكّن حتى الأفراد تحت سن الخامسة والعشرين من تحقيق تأثير فعلي في أهداف الاستدامة الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store