
شرطة دبي تنظم ندوة للتوعية من آفة المخدرات
لذلك تُشارك شرطة دبي، من خلال المعارض والفعاليات، مع الشركاء لتسليط الضوء على سبل الوقاية والتوعية، والبرامج العلاجية وبرامج الدعم المجتمعي، إضافة إلى قنوات التواصل مع شرطة دبي لتقديم المعلومات والملاحظات بسرية تامة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
شهر التوعية بالساركوما... أطباء يحذرون من "السرطان الصامت"
وفي السياق، شدد كل من حسان جعفر استشاري طب الأورام ، ورائد السروري استشاري جراحة أورام العظام، على أن الساركوما لا تزال تُصنّف ضمن السرطانات الصامتة التي غالبًا ما يتم اكتشافها في مراحل متأخرة بسبب قلة الوعي بها، سواء بين العامة أو حتى بعض الكوادر الطبية غير المتخصصة في بعض الأحيان. الساركوما هي مجموعة نادرة من الأورام الخبيثة التي تنشأ في الأنسجة الضامة، وتشمل العضلات، العظام، الأعصاب، الأوعية الدموية، والأنسجة الدهنية. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:ساركوما الأنسجة الرخوة، ساركوما العظام، وتُعد الساركوما مسؤولة عن حوالي 1% فقط من جميع أنواع السرطان في البالغين، لكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال واليافعين. وقال الدكتور حسان جعفر في تصريح خاص لـ "سكاي نيوز عربية":تكمن خطورة الساركوما في صمتها فهي لا تُظهر أعراضًا واضحة في بداياتها، وغالبًا ما يُعتقد أنها مجرد كتل حميدة أو إصابات عضلية، وهذا التأخر في التشخيص يقلل فرص العلاج الجذري ويرفع من احتمال انتشار الورم." ا لمؤشرات الأولى أوضح الدكتور جعفر أن الساركوما قد تظهر على شكل كتلة غير مؤلمة تنمو تدريجيًا، وغالبًا ما تكون في الأطراف، خاصة الذراعين أو الساقين. كما قد يشعر المريض بثقل أو انزعاج عند الحركة، دون وجود ألم حاد في المراحل الأولى. وأضاف: "أي كتلة صلبة يزيد حجمها عن 5 سنتيمترات يجب أن تُفحص بدقة، خاصة إذا كانت تنمو ببطء أو تغير شكلها. للأسف، الكثير من الحالات تُشخّص بعد أن تكون الأورام قد تغلغلت في العضلات أو حتى انتشرت إلى الرئتين." من جانبه، أشار الدكتور رائد السروري استشاري جراحة أورام العظام، إلى أن الساركوما تتطلب نهجًا متعدد التخصصات يشمل الطب النووي، الأشعة، الأورام، والجراحة الدقيقة، وقال:"الجراحة هي العلاج الرئيسي في أغلب أنواع الساركوما، لكن التحدي يكمن في إزالة الورم بالكامل دون التأثير على الوظائف الحيوية للمريض، خصوصًا في الأطراف." وأوضح السروري أن جراحة أورام العظام تطورت بشكل كبير، وأضاف:"نستخدم تقنيات متقدمة مثل الجراحة الملاحية، والطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم أطراف بديلة مخصصة، إلى جانب الزرع العظمي المعقد بعد الاستئصال، هدفنا ليس فقط استئصال الورم، بل الحفاظ على جودة حياة المريض." الساركوما في الشرق الأوسط رغم أن الساركوما نادرة نسبيًا، إلا أن الأطباء يحذّرون من ضعف التوعية بها في العالم العربي، مما يؤدي إلى تأخر اكتشافها في كثير من الحالات. وأكد استشاري طب الأورام حسان جعفر، أن هناك حاجة ملحة إلى حملات تثقيفية، ليس فقط للعامة، بل حتى للأطباء العامين وأطباء العظام والجلدية، التشخيص المبكر يعني فرص علاج تصل إلى 80%، بينما التأخر قد يحوّل الحالة إلى ورم يصعب احتواؤه. في ختام حديثهما، وجّه كل من جعفر السروري رسالة موحدة خلال شهر التوعية بهذا المرض النادر، تؤكد على أن الساركوما ليست حكماً بالموت، لكن التحدي الحقيقي هو في التعرف عليها مبكرًا، وعدم إهمال أي تغيّرات غير طبيعية في الجسم، فمع الطب الحديث، والفرق المتخصصة، أصبحت نسب الشفاء واعدة لكن السباق يبدأ من الوعي. يُخصّص شهر يوليو سنويًا عالميًا لرفع الوعي بمرض الساركوما، بشقيه: ساركوما العظام وساركوما الأنسجة الرخوة، وتهدف هذه المناسبة إلى تسليط الضوء على أعراض المرض وطرق تشخيصه، ودعم المرضى وعائلاتهم نفسيًا وطبيًا، تحفيز البحث العلمي لتطوير علاجات أكثر فاعلية.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«شرطة دبي» تُطلق بودكاست «متعافي» للتوعية من آفة المخدرات
تطلق إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، اليوم، أولى حلقات سلسلة بودكاست «متعافي»، الهادفة إلى التوعية بمخاطر آفة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وتأثيراتها في الأسرة بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام. البودكاست الذي تدير حواره مهرة المرزوقي، وتُبث أولى حلقاته عبر قناة شرطة دبي على «اليوتيوب»، يستضيف أباً مكلوماً بفقدان ابنه جرّاء جرعة زائدة، فيروي بحسرة كيف حوّلت المخدرات حياة العائلة إلى كابوس، وكيف أنه لم يكن يتخيل أو يصدق يوماً «أن يضع ابنه في القبر». وأكد نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، العقيد الدكتور سعود الرميثي، أن البودكاست توعوي إنساني، مشيراً إلى أنه يُسلّط الضوء عن كثب على قصص حقيقية في المجتمع، سواء كانت نتائجها وخيمة ومأساوية، أو انتهت برحلة تعافٍ للمتعاطي عبر الاستفادة من المادة (89) من المرسوم بقانون اتحادي بشأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تفتح باب أمل للمتعاطين للحصول على فرصة للعلاج دون تبعات قانونية. وأكدت مهرة المرزوقي أن الحلقة الأولى تحمل عنوان «صرخة ألم ونداء»، تنقل قصة أبٍ مكلومٍ فقد ابنه جرّاء جرعة زائدة، حيث يتحدث عن تفاصيل حياة نجله، والأسباب التي أوصلته إلى هذه النهاية المأساوية، ويوجه رسالة إلى جميع أولياء الأمور لحماية أبنائهم من تجار ومروّجي المواد المخدرة ورفقاء السوء، وبيّنت أن تفاصيل الحلقة تتضمن لحظات عاطفية جرّاء الفقدان المُفجع للأب وللأسرة بأكملها. وفي الحلقة الأولى يسرد الأب - الذي اختارت له شرطة دبي اسم (أبوعمر) حفاظاً على خصوصية أسرته - بداية تعاطي ابنه المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، التي كانت نتيجة مرافقته رفقاء السوء، وما تلا ذلك من مراحل وتبِعات انتهت بالخبر الصادم بإعلان وفاته جرّاء جرعة زائدة، ويمكن متابعة جميع ما ينشر عبر بوكاست التعافي عبر وسمي «#بودكاست_متعافي»، و«#recoveredpodcast»، على مواقع التواصل الاجتماعي.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«ضي» الذكي يدوّن المشاعر ويرصد حالات المستخدمين النفسية
فاز فريق «الأثر» بأفضل فكرة شبابية عن تطبيق «ضي» الذكي، الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية لدى الشباب، وذلك ضمن فعاليات هاكاثون «جاهز؟ - تحديات واقعية.. حلول شبابية»، الذي نظمه مجلس دبي للشباب، بالتعاون مع مجلس دبي الرقمية للشباب، احتفاءً باليوم العالمي لمهارات الشباب. وجمع «الهاكاثون»، الذي استضافته «دبي الرقمية»، أكثر من 10 جهات من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص، تمثلها نخبة متميزة من الشباب المتخصصين في مختلف المجالات الحيوية. وحول فكرة التطبيق الفائز، قال عضو فريق «الأثر»، خالد البلوشي، لـ«الإمارات اليوم»: «يرصد تطبيق (ضي) الحالة النفسية للمستخدمين من خلال جمع وتحليل البيانات اليومية، عبر الساعات الذكية وتدوين المشاعر داخل التطبيق، ويعتمد التطبيق على بيانات رسمية من منظمة الصحة العالمية أساساً مرجعياً لتحليل الحالات، ثم يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم تقييم أولي يُرسل إلى طبيب نفسي مختص، وبدوره يقدّم اقتراحات مبدئية، تشمل تمارين استرخاء أو أنشطة رياضية». وتابع: «يوفّر التطبيق، الذي يحمل اسم DHAI (Daily Health Awareness Integration)، خدمات تفاعلية، مثل التواصل الصوتي مع الذكاء الاصطناعي أو الاتصال المباشر مع الطبيب، مع نظام متابعة لتقييم مدى تحسن الحالة النفسية للمستخدم بناءً على تحليل البيانات اليومية، ما يجعله منصة متكاملة تعزز الوعي النفسي وتسهّل الوصول إلى الدعم المناسب». من جانبها، أوضحت عضو فريق «الرواد»، شيخة الفلاسي، أن فكرتهم ترتكز على تطوير حلول مبتكرة تهدف إلى تسهيل التعاملات الرقمية مع الجهات الحكومية، مع وضع حماية البيانات الشخصية في صلب الأولويات، وأوضحت أن الهدف من الفكرة هو بناء منصة متكاملة مرتبطة بالهوية الرقمية والجهات الحكومية المختلفة، تتيح للمستخدمين التحكم الكامل في الجهات التي يُسمح لها بالوصول إلى معلوماتهم الشخصية، ما يعزز خصوصيتهم، ويحافظ على أمان بياناتهم. وشهد «الهاكاثون» مشاركة فرق شبابية واجهت تحديات واقعية تمحورت حول مجالات حيوية، مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، وملكية البيانات، ومهارات الجيل القادم. وقدّمت كل مجموعة مشروعاً ابتكارياً أمام لجنة تحكيم ضمّت خبراء من جهات واختصاصات متعددة، وذلك خلال جلستين مكثفتين استمرتا ساعتين. وبعد تقييم العروض بناءً على معايير قوة الطرح، وأصالة الفكرة، وقابليتها للتنفيذ، تم الإعلان عن الفرق الثلاثة الفائزة، حيث حلّ فريق «الأثر» في المركز الأول، يليه فريق «الرواد» في المركز الثاني، بينما جاء فريق «الابتكار» ثالثاً. وقالت رئيسة مجلس دبي للشباب، ريم الكوس الفلاسي: «الجميع فائز في هذا الحدث، إذ إن المشاركات جميعها تميزت بمستوى عالٍ وحلول وأفكار إبداعية نأمل أن تمثل جزءاً من الخطط الحكومية مستقبلاً»، مشيرة إلى أن التجربة، والثقة، والابتكار، تمثل الأدوات اللازمة لصناعة جيل مستعد لمواكبة تغيرات المستقبل. من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس دبي الرقمية للشباب، بدر الغيث، أن مفهوم الجاهزية يتجاوز المؤهلات الأكاديمية، ليشمل القدرة على التعامل مع التحديات بفعالية، وتحويل الأفكار إلى خطط قابلة للتنفيذ، تُترجم في نهاية المطاف إلى حلول واقعية تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأفراد والمجتمع. وأوضح عضو مجلس دبي الرقمية للشباب، مايد المهيري، أن الفعالية تهدف إلى تنمية مهارات الشباب، وتمكينهم من التفكير النقدي والإبداعي من خلال مواجهة تحديات رقمية واقعية، والعمل على تطوير حلول شبابية مبتكرة، سواء كانت تقنية أو تشريعية، قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. وأضاف أن هذه المبادرات تمثل بيئة محفّزة تحتضن الطاقات الشابة، وتشجعهم على المساهمة الفاعلة في تطوير حلول مستدامة تخدم المجتمع، وتواكب في الوقت ذاته التوجهات المستقبلية لمدينة دبي في مجال التحول الرقمي والابتكار. وأشادت لجنة التحكيم بمستوى النضج وجودة الحلول المقدمة، مؤكدة بذلك جودة المشاريع، ومستوى الابتكار الذي تميزت به، ما عقّد من مهمتها في اختيار الفائزين، مؤكدة أن ما شهدته يعكس تحولاً نوعياً في تمكين الشباب من التفكير كرُوّاد قرار لا كمُنفّذين فقط، حيث إن هذا الحدث مثّل نموذجاً عملياً لاستراتيجية دبي في الاستثمار في العقول الشابة، والتحوّل نحو حكومة تُشرك الشباب لا كمشاركين فقط، بل كمصمّمين وشركاء في بناء مستقبل دبي.