
اعتقال 3 رؤساء بلديات في تركيا مع توسع حملة على المعارضة – DW – 2025/7/5
اعتُقل ثلاثة رؤساء بلديات ينتمون إلى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، باكراً صباح السبت (الخامس من تموز/يوليو 2025)، على ما أعلن رئيس بلدية أنقرة مشيراً إلى أن التوقيفات جرت في إطار تحقيق حول اتهامات بالجريمة المنظمة.
وكتب منصور ياواش على إكس: "تم اعتقال رؤساء بلدياتنا في أضنة زيدان كرالا وفي أنطاليا محي الدين بوتشيك وفي آديامان عبد الرحمن توتديري".
وقال مكتب المدعي العام في إسطنبول إنه تقرر احتجاز رئيسي بلديتي أضنة وأديامان الكبيرتين في جنوب البلاد بتهم كسب غير مشروع، فضلا عن ثمانية آخرين.
وقالت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية إن رئيس بلدية أنطاليا ونائب رئيس بلدية منطقة بيوك شكمجة في إسطنبول احتجزا أيضا في إطار تحقيق أوسع نطاقا شمل المئات من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، منهم 11من رؤساء البلديات السابقين، منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.
وينفي حزب الشعب الجمهوري هذه الاتهامات بشدة ويقول إن التحقيق له دوافع سياسية، وهي اتهامات تنفيها الحكومة.
وهذه آخر توقيفات ضمن سلسلة متزايدة من التحقيقات التي تستهدف حزب الشعب الجمهوري، مع تشديد حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان ضغوطها على الحزب المعارض الذي حقق فوزاً ساحقاً على حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية عام 2024.
وكتب رئيس بلدية أنقرة في منشوره: "في نظام حيث يرضخ القانون ويتأرجح وفقاً للسياسة، وتطبق العدالة على مجموعة ويتم تجاهلها لمجموعة أخرى، لا ينبغي أن يتوقع أحد منا أن نثق بسيادة القانون أو نؤمن بالعدالة". وأضاف "لن نرضخ للظلم أو انعدام القانون أو المناورات السياسية".
وكانت السلطات التركية شنت حملة ضد المعارضة في مطلع الشهر باعتقال أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل حزب الشعب الجمهوري بغرب تركيا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على عملية مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول.
واحتجز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يعتبر على نطاق واسع المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في مارس/آذار بشأن مزاعم بالفساد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 9 ساعات
- DW
غزة... لماذا فرضت واشنطن عقوبات على مقررة حقوقية أممية؟ – DW – 2025/7/9
أعلنت واشنطن فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب حثها الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات بحق شركات ومسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء (التاسع من يوليو/تموز 2025) أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. اتهم روبيو ألبانيزي بالتحيز وقال إن مساعيها لدفع المحكمة إلى "التحقيق مع مواطنين أمريكيين وإسرائيليين أو القبض عليهم أو احتجازهم أو مقاضاتهم" تمثل تعديا على سيادة البلدين. وقال روبيو "لن نتسامح مع الحملات السياسية والاقتصادية التي تهدد مصالحنا الوطنية وسيادتنا". ولم يرد متحدث باسم ألبانيز على طلب للتعليق بعد. ورحّب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون عبر منصة إكس بالقرار الأمريكي، منددا بـ"الحملة المتواصلة والمنحازة ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة" التي تقودها فرانشيسكا ألبانيزي. ودعت ألبانيزي، وهي محامية وأكاديمية إيطالية، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والمالية معها، بدعوى أنها تشن "حملة إبادة جماعية" في قطاع غزة. وفي تقرير نُشر في وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت ألبانيزي أكثر من 60 شركة، منها شركات كبيرة في مجالي التكنولوجيا وصناعة الأسلحة، بالضلوع في دعم المستوطنات الإسرائيلية والعمليات العسكرية في غزة. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت عقوبات على أربعة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية في يونيو/ حزيران الماضي ردا على إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرارها في وقت سابق التحقيق في جرائم حرب مزعومة للقوات الأمريكية في أفغانستان. تحرير: خ. س


DW
منذ 9 ساعات
- DW
لماذا فرضت واشنطن عقوبات على مقررة أممية للأراضي الفلسطينية؟ – DW – 2025/7/9
أعلنت واشنطن فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب حثها الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات بحق شركات ومسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء (التاسع من يوليو/تموز 2025) أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. اتهم روبيو ألبانيزي بالتحيز وقال إن مساعيها لدفع المحكمة إلى "التحقيق مع مواطنين أمريكيين وإسرائيليين أو القبض عليهم أو احتجازهم أو مقاضاتهم" تمثل تعديا على سيادة البلدين. وقال روبيو "لن نتسامح مع الحملات السياسية والاقتصادية التي تهدد مصالحنا الوطنية وسيادتنا". ولم يرد متحدث باسم ألبانيز على طلب للتعليق بعد. ورحّب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون عبر منصة إكس بالقرار الأمريكي، منددا بـ"الحملة المتواصلة والمنحازة ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة" التي تقودها فرانشيسكا ألبانيزي. ودعت ألبانيزي، وهي محامية وأكاديمية إيطالية، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والمالية معها، بدعوى أنها تشن "حملة إبادة جماعية" في قطاع غزة. وفي تقرير نُشر في وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت ألبانيزي أكثر من 60 شركة، منها شركات كبيرة في مجالي التكنولوجيا وصناعة الأسلحة، بالضلوع في دعم المستوطنات الإسرائيلية والعمليات العسكرية في غزة. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت عقوبات على أربعة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية في يونيو/ حزيران الماضي ردا على إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرارها في وقت سابق التحقيق في جرائم حرب مزعومة للقوات الأمريكية في أفغانستان. تحرير: خ. س


DW
منذ 21 ساعات
- DW
نتنياهو يكشف فحوى محادثاته مع ترامب وسط تفاؤل حذر بشأن غزة – DW – 2025/7/9
وسط تفاؤل حذر بشأن إمكانية إطلاق النار في غزة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن محادثاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركزت بشكل خاص على جهود إطلاق سراح الرهائن وآثار "النصر العظيم" على إيران. قال رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو اليوم (الأربعاء التاسع من يوليو/ تموز 2025) إن اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدا عزمه على "القضاء" على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس. وأضاف نتنياهو على منصة إكس أنه وترامب ناقشا تبعات "النصر الكبير الذي حققناه على إيران" والإمكانات التي يتيحها، وذلك في أعقاب الحرب الجوية التي دارت الشهر الماضي وانضمت فيها الولايات المتحدة إلى إسرائيل في شن هجمات على المواقع النووية للجمهورية الإسلامية. وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير/ كانون الثاني. وكان قد قال للصحفيين في وقت سابق إنه لا يعتقد أن حملة إسرائيل في قطاع غزة انتهت، لكن المفاوضين يعملون على التوصل لوقف إطلاق النار. والتقى ترامبمع نتنياهو أمس الثلاثاء لثاني مرة في يومين لمناقشة الوضع في غزة. وأشار مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط إلى أن إسرائيل وحماستقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد قرابة عامين منذ اندلاع الحرب. نقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إن وفدا من قطر، التي تستضيف محادثات غير مباشرة بين مفاوضين من إسرائيل وحماس، التقى بكبار مسؤولي البيت الأبيض قبل وصول نتنياهو أمس. ولم يدل البيت الأبيض بتعليق على التقرير حتى الآن. وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، إن عدد القضايا التي تمنع إسرائيل وحماس من إبرام اتفاق انخفض من أربع قضايا إلى واحدة، معبرا عن تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار بحلول مطلع الأسبوع المقبل. وقال ويتكوف للصحفيين في اجتماع للحكومة إن الاتفاق المتوقع سيشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مع إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وتسليم جثث تسعة قتلى. والتقى نتنياهو بنائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس ثم زار مبنى الكابيتول أمس الثلاثاء، ومن المقرر أن يعود إلى الكونغرس اليوم الأربعاء للقاء قادة مجلس الشيوخ. وقال للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إنه لا يعتقد أن حملة إسرائيل في القطاع الفلسطيني انتهت، لكن المفاوضين "يعملون بالتأكيد" على وقف لإطلاق النار. وأضاف نتنياهو "لا يزال علينا إتمام المهمة في غزة وتحرير جميع رهائننا والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وتدميرها". ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. بدأ الصراع في غزة بهجوم شنته حماس على جنوب إسرائيلفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفر وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وفي الوقت الحالي، لا يزال هناك نحو 50 رهينة في غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وأسفرت الحرب الإسرائيلية التالية على غزة عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، وحولت مساحات كبيرة منه إلى ركام. وتطالب حماس منذ وقت طويل بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين. وتصر إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء القتال قبل إطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح معظم سكان غزة، حيث يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص خطر المجاعة في الأشهر المقبلة. وعبر نتنياهو عن أمله في أن تتمكن إسرائيل من توسيع اتفاقيات إبراهيم واتفاقات التطبيع التي تم التوصل إليها مع الإمارات والبحرين والمغرب في عام 2020 بوساطة أمريكية. تحرير: ع.ش