logo
نتنياهو يكشف فحوى محادثاته مع ترامب وسط تفاؤل حذر بشأن غزة – DW – 2025/7/9

نتنياهو يكشف فحوى محادثاته مع ترامب وسط تفاؤل حذر بشأن غزة – DW – 2025/7/9

DWمنذ 3 أيام
وسط تفاؤل حذر بشأن إمكانية إطلاق النار في غزة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن محادثاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركزت بشكل خاص على جهود إطلاق سراح الرهائن وآثار "النصر العظيم" على إيران.
قال رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو اليوم (الأربعاء التاسع من يوليو/ تموز 2025) إن اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدا عزمه على "القضاء" على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس.
وأضاف نتنياهو على منصة إكس أنه وترامب ناقشا تبعات "النصر الكبير الذي حققناه على إيران" والإمكانات التي يتيحها، وذلك في أعقاب الحرب الجوية التي دارت الشهر الماضي وانضمت فيها الولايات المتحدة إلى إسرائيل في شن هجمات على المواقع النووية للجمهورية الإسلامية.
وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير/ كانون الثاني. وكان قد قال للصحفيين في وقت سابق إنه لا يعتقد أن حملة إسرائيل في قطاع غزة انتهت، لكن المفاوضين يعملون على التوصل لوقف إطلاق النار. والتقى ترامبمع نتنياهو أمس الثلاثاء لثاني مرة في يومين لمناقشة الوضع في غزة. وأشار مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط إلى أن إسرائيل وحماستقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد قرابة عامين منذ اندلاع الحرب.
نقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إن وفدا من قطر، التي تستضيف محادثات غير مباشرة بين مفاوضين من إسرائيل وحماس، التقى بكبار مسؤولي البيت الأبيض قبل وصول نتنياهو أمس. ولم يدل البيت الأبيض بتعليق على التقرير حتى الآن. وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، إن عدد القضايا التي تمنع إسرائيل وحماس من إبرام اتفاق انخفض من أربع قضايا إلى واحدة، معبرا عن تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار بحلول مطلع الأسبوع المقبل.
وقال ويتكوف للصحفيين في اجتماع للحكومة إن الاتفاق المتوقع سيشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مع إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وتسليم جثث تسعة قتلى. والتقى نتنياهو بنائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس ثم زار مبنى الكابيتول أمس الثلاثاء، ومن المقرر أن يعود إلى الكونغرس اليوم الأربعاء للقاء قادة مجلس الشيوخ. وقال للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إنه لا يعتقد أن حملة إسرائيل في القطاع الفلسطيني انتهت، لكن المفاوضين "يعملون بالتأكيد" على وقف لإطلاق النار. وأضاف نتنياهو "لا يزال علينا إتمام المهمة في غزة وتحرير جميع رهائننا والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وتدميرها".
ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
بدأ الصراع في غزة بهجوم شنته حماس على جنوب إسرائيلفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفر وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وفي الوقت الحالي، لا يزال هناك نحو 50 رهينة في غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وأسفرت الحرب الإسرائيلية التالية على غزة عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، وحولت مساحات كبيرة منه إلى ركام.
وتطالب حماس منذ وقت طويل بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين. وتصر إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء القتال قبل إطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح معظم سكان غزة، حيث يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص خطر المجاعة في الأشهر المقبلة. وعبر نتنياهو عن أمله في أن تتمكن إسرائيل من توسيع اتفاقيات إبراهيم واتفاقات التطبيع التي تم التوصل إليها مع الإمارات والبحرين والمغرب في عام 2020 بوساطة أمريكية.
تحرير: ع.ش
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إحياء ذكرى مجزرة سريبرنيتسا بالبوسنة وسط تضامن ألماني أوروبي – DW – 2025/7/11
إحياء ذكرى مجزرة سريبرنيتسا بالبوسنة وسط تضامن ألماني أوروبي – DW – 2025/7/11

DW

timeمنذ 13 ساعات

  • DW

إحياء ذكرى مجزرة سريبرنيتسا بالبوسنة وسط تضامن ألماني أوروبي – DW – 2025/7/11

تجمع آلاف البوسنيين بمقبرة قرب سريبرنيتسا لإحياء الذكرى السنوية الثلاثين للمذبحة التي أعدمت فيها قوات من صرب البوسنة أكثر من ثمانية آلاف رجل وصبي من مسلمي البوسنة، وكذلك أحياها البرلمان الألماني ومسؤولو الاتحاد الأوروبي. أحيا آلاف الأشخاص في منطقة سريبرنيتسا اليوم الجمعة (11 يوليو/تموز 2025) ذكرى المذبحة التي تعرض لها مسلمو البوسنة على يد قوات صرب البوسنة قبل 30 عاما، خلال الحرب التي دارت رحاها بين 1992 و1995، في إحدى أسوأ الفظائع التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ودفن رفات سبع ضحايا خلال المراسم التي أحيت ذكرى أبشع فصل في الحروب الإثنية في البوسنة في تسعينيات القرن المنصرم. وفي 11 يوليو/تموز عام 1995 - خلال حرب البوسنة - استولى صرب البوسنة على مدينة سربرنيتسا التي تقطنها غالبية مسلمة، والتي كانت الأمم المتحدة أعلنتها منطقة آمنة. وفي ذلك اليوم والأيام التي تلته، قُتِل حوالي 8 آلاف شخص، معظمهم من الرجال والشبان. ومن بين هؤلاء الضحايا رجل اسمه سيد علي أليتش ودُفن رفاته في وقت سابق، لحضور المراسم اليوم الجمعة، ومن بين الضحايا السبعة الذين دفنوا الجمعة تحت شواهد قبور بيضاء بعد صلاة مشتركة شاب يبلغ 19 عاما وامرأة تبلغ 67 عاما. وحضر المحارب الكندي السابق دانيال تشينارد الذي خدم مع قوة حفظ السلام الدولية في هذا المكان من أكتوبر/ تشرين الأول 1993 حتى مارس/ آذار 1994 عندما تولت القوات الهولندية زمام الأمور، مراسم إحياء الذكرى وقد خيم عليه شعور بالذنب لعقود. وأصدرت محكمة تابعة للأمم المتحدة حكما بالسجن مدى الحياة على الزعيم السياسي لصرب البوسنة رادوفان كارادجيتش وقائد جيشه راتكو ملاديتش بتهمة ارتكاب جرائم حرب بما فيها الإبادة الجماعية في سريبرنيتسا. لكن صربيا وقادة صرب البوسنة نفوا مرارا أن تكون حصلت إبادة جماعية. والعام الماضي خصصت الأمم المتحدة يوما سنويا لإحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية رغماحتجاجات بلغراد وصرب البوسنة. ووجه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم الجمعة تعازيه لعائلات ضحايا سربرينتسا معتبرا المذبحة "جريمة مروعة". وكتب على إكس: "ليس بإمكاننا تغيير الماضي لكن علينا تغيير المستقبل". وقام البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الجمعة بإحياء الذكرى السنوية الثلاثين لضحايا هذه الإبادة الجماعية في البوسنة والهرسك. وقالت رئيسة البرلمان، يوليا كلوكنر: "باستخدام القوة الغاشمة، فرقت القوات المهاجمة عائلات ورحلت نساء وأطفالا وكبار سن. واحتجزت الرجال والفتيان لقتلهم بشكل ممنهج في الأيام التي تلت ذلك"، مضيفة أن الإبادة الجماعية كانت إخفاقا للأمم المتحدة، التي فشلت قوات حفظ السلام التابعة لها في توفير الحماية للاجئين". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأحيا كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، ذكرى المذبحة وحذروا من إنكار عملية الإبادة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "بعض الأحداث في التاريخ تلقي بظلالها التي تمتد عبر أجيال. الإبادة في سريبرنيتسا أحد هذه الاحداث، وهي ضمن أحلك الفصول في الذاكرة الجمعية لأوروبا". تحرير: عبده جميل المخلاف

اتفاق بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بشأن إدخال مساعدات لغزة – DW – 2025/7/10
اتفاق بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بشأن إدخال مساعدات لغزة – DW – 2025/7/10

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

اتفاق بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بشأن إدخال مساعدات لغزة – DW – 2025/7/10

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، بما يشمل زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وإعادة فتح طرق المساعدات. توصّل الاتحاد الأوروبي الخميس (العاشر من يوليو/ تموز 2025) إلى اتفاق مع إسرائيلمن شأنه أن يؤدي إلى دخول المزيد من شاحنات الأغذية إلى غزة وفتح نقاط عبور إضافية، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية للتكتل. وقالت كايا كالاس عبر إكس "توصلنا اليوم إلى اتفاق مع إسرائيل لتوسيع نطاق الوصول الإنساني إلى غزة". وأضافت المسؤولة الأوروبية "هذا الاتفاق يعني فتح المزيد من المعابر، ودخول المزيد من شاحنات المساعدات والمواد الغذائية إلى غزة، وإصلاح بنى تحتية حيوية، وحماية عمال الإغاثة. نعوّل على أن تنفذ إسرائيل كل الإجراءات التي تم الاتفاق عليها". ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة ظروفا إنسانية صعبة بسبب تقييد إسرائيل المساعدات بشكل كبير خلال حربها المدمرة مع حماس. وقالت كالاس في بيان إن التدابير التي وافقت عليها إسرائيل "يتم أو سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة، مع تفاهم مشترك بأن المساعدات على نطاق واسع يجب أن تصل مباشرة إلى السكان". ولفتت إلى أن الخطوات تشمل "زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالأغذية والمواد غير الغذائية" التي تدخل غزة، وفتح نقاط عبور أخرى في كل من المناطق الشمالية والجنوبية من القطاع، وإعادة فتح ممرات نقل المساعدات من الأردن ومصر. وجاء في البيان أن "الاتحاد الأوروبي على استعداد للتنسيق مع جميع أصحاب المصلحة ذوي الصلة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على الأرض، لضمان التنفيذ السريع لهذه الخطوات العاجلة". ويأتي هذا الاتفاق فيما تستمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار تدعمه الولايات المتحدة. وكان الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بعدما خلص إلى أنها تنتهك اتفاق التعاون الثنائي بسبب سلوكها في غزة. لكن الاتحاد الذي يضم 27 دولة يواجه صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها بسبب انقسامه بين مؤيدين لإسرائيل ودول تدعم الفلسطينيين. وبدأت الحرب في غزة بعدما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على مناطق في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين. وردا على الهجوم، أطلقت إسرائيل حملة عسكرية مدمرة في غزة أسفرت عن مقتل 57680 فلسطينيا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس وتعتبر الأمم المتحدة معطياتها موثوقة. ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. ع.ش (أ ف ب، رويترز)

آمال في التوصل لهدنة قريبا.. حماس توافق على الإفراج عن رهائن – DW – 2025/7/10
آمال في التوصل لهدنة قريبا.. حماس توافق على الإفراج عن رهائن – DW – 2025/7/10

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

آمال في التوصل لهدنة قريبا.. حماس توافق على الإفراج عن رهائن – DW – 2025/7/10

أعلنت حركة حماس أنّها وافقت على إطلاق سراح 10 رهائن محتجزين في غزة، بعدما أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق هدنة في القطاع. فمتى تتحقق الهدنة؟ وما شروطها؟ أعلنت حركة حماس في بيان إنّه "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنّت الاحتلال، فإنّنا نواصل العمل بجدّية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات"، وذلك في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل في الدوحة. وأضاف البيان أنّه "في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية، أبدت الحركة المرونة اللازمة، ووافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى". ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وتنص مسودة الاتفاق بحسب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على تسليم 10 رهائن أحياء وجثث تسعة آخرين. ووفق حماس "تبقى النقاط الجوهرية قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفّق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية وبعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يومي الإثنين والثلاثاء، "نعم، أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق". قبل ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحافي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي إن "إسرائيل جادة في رغبتها بالتوصل إلى صفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. أعتقد أنه من الممكن تحقيق ذلك. إذا تم التوصل إلى هدنة موقتة، فسنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار". من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الأربعاء "توافر الظروف" للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن رهائن في قطاع غزة. وقال إيال زامير في خطاب متلفز "لقد أنجزنا نتائج عدة مهمة. ألحقنا خسائر كبيرة بحكم حماس وقدراتها العسكرية"، مضيفا "بفضل القوة العملانية التي أثبتناها، باتت الظروف متوافرة للمضي في اتفاق بهدف الإفراج عن الرهائن". قال مسؤول إسرائيلي كبير أمس الأربعاء إن إسرائيل وحركة حماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير رهائن خلال أسبوع أو أسبوعين لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد. وأضاف المسؤول، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية المسلحة نزع سلاحها. وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك "فإننا سنمضي" في العمليات العسكرية. بالمقابل ذكر مصدر مطلع على تفكير حماس أن أربعة أيام من المحادثات في الدوحة لم تسفر عن أي تقدم كبير في نقاط رئيسية عالقة. بينما رفض المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث لصحفيين في واشنطن، الإدلاء بتفاصيل عن المفاوضات. يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعديه للاستفادة من حالة ضعف إيران التي تدعم حماس لدفع الجانبين إلى تحقيق تقدم لإنهاء حرب غزة. واستغل نتنياهو زيارته للولايات المتحدة ليشكر ترامب علانية على انضمامه إلى إسرائيل في ضرب إيران. وقال ترامب مرارا إن القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية قد "محاها"، على الرغم من أن بعض الخبراء شككوا في حجم الأضرار وأشاروا لإمكانية أن تكون إيران قد أخفت جزءا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات. وقال المسؤول الإسرائيلي إن معلومات المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أن اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا في فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، ولم يتم نقله. وذكر المسؤول أن الإيرانيين قد يكونون قادرين على الوصول إلى أصفهان، إلا أنه أوضح أنه سيكون من الصعب نقل أي مواد من هناك. ونفت إيران مرارا سعيها لامتلاك سلاح نووي. وزير الخارجية الألماني يشدد على مطالب إنسانية قبل اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، طالب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إسرائيل "بوقاية الفلسطينيين في قطاع غزة من المجاعة وتوفير احتياجاتهم". وقبل محادثاته مع ساعر ووزيرة الخارجية النمساوية بياته ميانل-رايزنجر في العاصمة النمساوية فيينا، قال فاديفول: "هذا واجب إسرائيل. يجب منح منظمات الإغاثة الدولية وصولا فوريا وشاملا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان". وأكد فاديفول أن الفلسطينيين بحاجة إلى مستقبل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ولكن بدون حماس من أجل سلام دائم". مشيرا إلى أنه لا يزال هناك مواطنون ألمان محتجزين كرهائن في قطاع غزة، وقال: "لذلك، سنواصل بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في التوسط لوقف إطلاق النار". وأثارت خطط إسرائيلية لبناء مخيم لإيواء 600 ألف فلسطيني نازح داخل قطاع غزة في جنوب القطاع جدلا واسعا مؤخرا. ووفقا لتقارير إعلامية، من المقرر بناء المخيم خلال فترة وقف إطلاق النار المخطط لها لمدة 60 يوما، وسيديره شركاء دوليون. وسيتولى الجيش الإسرائيلي تأمين المنطقة المحيطة. وسيستخدم المخيم أيضا لتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store