
جامعة الإمارات للطيران تحتفل بتخريج دفعتها الخامسة والثلاثين وتؤكد دورها في إعداد قادة مستقبل الطيران
وسلّم سموه الخريجين شهاداتهم خلال الحفل، وذلك بحضور عائلات الخريجين وأصدقائهم، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وعدد من مسؤولي مجموعة الإمارات.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "تواصل جامعة الإمارات للطيران أداء دورها المحوري في دعم مسيرة التنمية، من خلال تأهيل كفاءات متخصصة تخدم أحد أهم القطاعات الحيوية في الدولة، وهو قطاع الطيران. فالجامعة لا تقتصر على كونها مؤسسة أكاديمية، بل تُعد ركيزة استراتيجية في مجالات التدريب، والبحث والتطوير، وتعزيز التكامل بين المعرفة والتطبيق العملي. وسنواصل التزامنا الثابت بدعم مسيرة الجامعة، وتعزيز قدراتها من خلال قيادات المجموعة واستثماراتنا المستمرة في قدراتها المستقبلية وأود أن أهنىء جميع الخريجين على إنجازهم وأتمنى لهم التوفيق في حياتهم العملية".
ومنذ تأسيسها عام 1991، خرّجت الجامعة أكثر من 26 ألف خريج وخريجة، أصبحوا جزءاً فاعلاً من منظومة الطيران في دولة الإمارات وخارجها، مساهمة بذلك في تطوير الكفاءات وبناء مستقبل القطاع على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب دعم احتياجات طيران الإمارات من الكوادر المؤهلة.
وضمّت دفعة هذا العام طلاباً من أكثر من 25 جنسية، ضمن مجموعة من البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، شملت تخصصات مثل إدارة الطيران، وسلامة الطيران، وإدارة النقل الجوي، وهندسة الفضاء والطيران.
وقال البروفيسور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران: "يشكّل تخرّج هذه الدفعة محطة محورية تتزامن مع مرحلة تحوّل كبرى يشهدها قطاع الطيران محلياً وعالمياً. وبدخولهم إلى هذا القطاع الحيوي، يجسد خريجونا الجيل الجديد من الكفاءات القادرة على دفع عجلة الابتكار وضمان استدامة النمو في صناعة تواجه تحديات متزايدة على صعيد الخبرات المتخصصة. خالص التهاني للخريجين، الذين يشكل نجاحهم شهادة فخر على نجاح مسيرتنا الأكاديمية".
وضمت دفعة هذا العام 154 خريجاً وخريجة، من بينهم 24 طالب دراسات عليا و130 طالب بكالوريوس، منهم عدد من الطلبة ترعاهم طيران الإمارات. كما كرّمت الجامعة 19 طالباً وطالبة من أصحاب الأداء الأكاديمي المتميز في مختلف التخصصات.
كما حصل أكثر من 650 طالباً على فرصة العمر للتدرب لدى مجموعة الإمارات لأكثر من فصل دراسي واحد خلال السنوات الأربع الماضية. ويُعدّ برنامج التدريب الداخلي لدى مجموعة الإمارات فرصة قيّمة لاكتساب الخبرة العملية ضمن بيئة عمل حقيقية، كجزء من المسار الأكاديمي للطلاب. ويخوض الطلاب الجامعيون تدريباً عملياً يمتد لفصل دراسي واحد، يحصلون من خلاله على ما يصل إلى 15 ساعة معتمدة تُحتسب ضمن متطلبات التخرج.
ومنذ تأسيسها في عام 1991، رسخت جامعة الإمارات للطيران، الذراع التعليمي لمجموعة الإمارات، مكانتها الريادية في دراسات الطيران في المنطقة. تقدم الجامعة مجموعة شاملة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا والبحوث في الهندسة الجوية وإدارة الطيران وإدارة اللوجستيات والإمداد والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وسلامة الطيران ودراسات أمن الطيران. على مدى العقود الثلاثة الماضية، شهدت جامعة الإمارات للطيران نمواً ملحوظاً، وتوسعت مرافقها وكلياتها وموارد التعلم لديها، وحصلت على الاعتمادات العالمية، بما في ذلك وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي في المملكة المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 44 دقائق
- البوابة
تفرد برقمك المميز في مزاد Ooredoo الخامس للأرقام المميزة
تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا. وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية. وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
1.117 مليار دينار صادرات المملكة إلى دول منطقة التجارة العربية في الثلث الأول من العام الحالي
سجل الميزان التجاري للمملكة فائضا مع 10 دول ضمن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الثلث الأول من العام الحالي، وذلك في ظل مساعي الأردن لتعزيز حضوره في الأسواق العربية. هذا الحصاد الإيجابي يأتي انعكاسا وانسجاما مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، ومؤشرا لتنامي الصادرات الوطنية وقدرتها على المنافسة في الأسواق العربية وتوسع قاعدة الشركاء التجاريين في المنطقة. وحسب أرقام، مستندة على بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، سجلت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة العربية في الثلث الأول من العام الحالي نمواً بنسبة 19.6 بالمئة، إذ ارتفعت قيمتها إلى 1.117 مليار دينار، مقارنة بـ 934 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. بينما بلغت قيمة مستوردات المملكة من دول منطقة التجارة العربية في الثلث الأول من هذا العام، 1.822 مليار دينار، مقارنة بـ 1.575 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 15.7 بالمئة. وبناء على المعطيات الإحصائية، استحوذت دول منطقة التجارة العربية على المرتبة الأولى من بين الشركاء التجاريين في الثلث الأول من العام الحالي، إذ شكلت 40.6 بالمئة، من إجمالي قيمة الصادرات الوطنية. في الإطار ذاته، وصل عجز الميزان التجاري للمملكة مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الثلث الأول لهذا العام، إلى 705 ملايين دينار، مقابل 641 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق. وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول منطقة التجارة الحرة العربية في الثلث الأول، إلى 2.94 مليار دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والمقدرة بـ 2.5 مليار دينار. وحقق الميزان التجاري للمملكة فائضا مع عدد من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الثلث الأول، وهي العراق لبنان، الكويت، سوريا، فلسطين، الجزائر، البحرين، اليمن، ليبيا، المغرب، فيما سجل الميزان التجاري للمملكة عجزا مع كل من، المملكة العربية السعودية، الإمارات، مصر، قطر، عُمان، تونس، السودان. وحازت المملكة العربية السعودية على الحصة الكبرى من الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الثلث الأول لهذا العام، لتبلغ حوالي 338 مليون دينار بارتفاع نسبته 23.4 بالمئة، تلتها العراق بقيمة 273 مليونا بارتفاع نسبته 17.7 بالمئة، كما شهدت الصادرات الوطنية نموا ملحوظا مع سوريا إذ وصلت إلى 72 مليون دينار بارتفاع نسبته 453.8 بالمئة. في ذات الوقت، تصدرت السعودية قائمة الدول التي يستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية 993 مليون دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري للأردن مع السعودية، قد بلغ في الثلث الأول من هذا العام، حوالي 655 مليون دينار. وتتركز الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى؛ بالأسمدة، الأدوية، المنتجات الزراعية مثل الفواكه والخضروات الطازجة والمجمدة، الأملاح ومستحضرات العناية بالبشرة، المحضرات الغذائية والأثاث والأقشمة والملابس والدهانات. وتشتمل مستوردات المملكة من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى على؛ النفط الخام ومشتقاته، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية، وألواح وصفائح من لدائن، أكسيد التيتانيوم وبولي اثيلين، وبوليسترين، الحديد ومصنوعاته، وغيرها. وتعرف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، بأنها حلف اقتصادي بين الدول العربية للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري منخفض الرسوم الجمركية، حيث دخلت منطقة التجارة الحرّة العربية الكبرى حيز التنفيذ في شهر كانون الثاني من عام 2005، ويبلغ عدد الدول العربية الأعضاء فيها 18 دولة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أبو علي: 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة
كشف مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الدكتور حسام أبو علي، عن تفاصيل جديدة بشأن قرارات الإعفاء من الغرامات والفوائد الإضافية ونسبة التقسيط التي أقرتها الحكومة أخيراً، والتي تهدف إلى التسهيل على المكلفين من أفراد وشركات وتعزيز العدالة الضريبية دون الإخلال بحقوق الخزينة العامة. وقال أبو علي إن عدد الشركات والمنشآت والمكلفين الذين تقدموا بطلبات للاستفادة من قرار التسوية بلغ نحو 26 ألفاً، منذ صدور القرار الأخير الذي أجاز تقديم طلبات التسوية وانتهى العمل به بتاريخ 31 كانون الأول 2024، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية لا تتضمن استقبال طلبات جديدة، بل تقتصر على دراسة الطلبات المقدمة من قبل لجنتين متخصصتين برئاسة قضاة تمييز تقومان بمراجعة كل طلب بشكل منفرد ودقيق، تمهيداً لرفع التوصيات المناسبة بشأنها. وبيّن أن مجلس الوزراء وافق على منح إعفاءات مالية للمكلفين الذين سبق أن حصلوا على قرارات تسوية وتقسيط من قبل لجنة التسويات، وتشمل هذه الإعفاءات الفوائد والغرامات الإضافية التي ترتبت على أقساط ضريبتي الدخل والمبيعات، بما ينسجم مع أحكام القوانين الضريبية النافذة، ويُراعي في الوقت ذاته الظروف الاقتصادية التي تمر بها قطاعات عديدة. وأشار إلى أن القرار الحكومي تضمن أيضاً إعفاء من نسبة التقسيط البالغة 9% سنوياً، والتي كانت تفرض على المكلفين الذين يختارون سداد ضريبة الدخل أو ضريبة المبيعات على أقساط، بشرط أن يقوم المكلفون الذين يشملهم القرار بسداد المبالغ المتبقية عليهم دفعة واحدة قبل نهاية العام الحالي. وأوضح أن هذه النسبة منصوص عليها في القانون، وليست إجراءً حكومياً منفرداً، هدفها الأساسي تحفيز المكلفين على السداد الفوري للضريبة المستحقة ومنع استخدام الأموال الضريبية المؤجلة كأداة تمويلية بديلة. وبين أن فرض نسبة 9 بالمئة كان ضرورياً لضمان استيفاء الخزينة حقوقها في الوقت المناسب، ومنع بعض المكلفين من استغلال ميزة التقسيط لأغراض تجارية أو تمويلية لا تتفق مع أهداف السياسة الضريبية، مشدداً على أن الإعفاء من هذه النسبة لمن يسدد التزاماته بالكامل هذا العام يعد بمثابة حافز اقتصادي مباشر يعزز الامتثال الضريبي الطوعي، ويشجع المكلفين على إغلاق ملفاتهم المالية بسرعة دون أعباء إضافية. وشدد على أن القرار يشمل جميع المكلفين ممن صدرت بحقهم قرارات تسوية وتقسيط من لجنة التسويات ومجلس الوزراء سابقاً، سواء أكانوا أفراداً أو شركات، شرط رغبتهم بتسديد ما تبقى عليهم دفعة واحدة خلال الفترة المتبقية من العام، في حين لا يشمل القرار أية ديون أو التزامات مالية أخرى كالمخالفات أو الذمم المالية لدى أمانة عمان أو دائرة الأراضي والمساحة، بل يقتصر حصراً على ضريبتي الدخل والمبيعات. وعن آلية عمل لجنة التسويات، أشار إلى أن اللجنة تضم في تشكيلها قاضياً من المحكمة الضريبية يتولى رئاستها، إلى جانب موظف من دائرة الضريبة وممثل عن القطاع الخاص، وتقوم اللجنة بدراسة كل حالة على حدة بناءً على الوضع المالي للمكلف، وتقدم توصياتها للوزير المختص الذي بدوره يرفعها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي. وكانت بعض الحالات، وفق أبو علي، تشمل تسويات تمتد حتى خمس سنوات وفقاً للقدرة المالية للمكلفين وظروفهم الاقتصادية. وأكد أن القرار الحكومي الأخير جاء استجابة مباشرة لمطالبات وشكاوى متكررة من القطاع الخاص، حيث أبدى العديد من المكلفين استعدادهم لسداد الالتزامات دفعة واحدة فور صدور قرارات التسوية، إلا أن العائق الرئيس تمثل في الفائدة السنوية البالغة 9%، التي تُفرض بموجب القانون، ما دفع الحكومة إلى تعديل الآلية لتشجيع المكلفين على تسديد المبالغ المستحقة دون تحميلهم أعباء إضافية. ولفت إلى أن الإجراءات المطلوبة للاستفادة من القرار إلكترونية بالكامل، ولا تتطلب مراجعة شخصية أو زيارة فروع الدائرة، حيث يمكن للمكلفين الدخول إلى موقع دائرة الضريبة وتقديم الطلب إلكترونياً، ليتم إعفاؤهم من نسبة 9% بشكل تلقائي فور استكمال الدفع. ودعا الدكتور أبو علي، جميع المكلفين الذين تنطبق عليهم الشروط إلى انتهاز الفرصة المتاحة حتى نهاية العام، والاستفادة من قرار الإعفاء لتوفير نسبة 9%، في ظل الظروف الاقتصادية التي تتطلب تيسيرات عملية تضمن استدامة النشاط الاقتصادي. وأكد أن هذا القرار يعكس العدالة في التطبيق الضريبي وعدم التمييز بين المكلفين الذين سددوا فوراً وأولئك الذين قسطوا، مشيراً إلى أن الحكومة تواصل نهجها في تقديم التسهيلات المدروسة لكل من يرغب في تسوية أوضاعه المالية والضريبية وفق أحكام القانون وبما يحفظ حقوق الدولة ويضمن استمرارية النشاط الاقتصادي الوطني.