logo
دراسة: التمارين الرياضية حسب الشخصية ممتعة وتحقق نتائج أسرع

دراسة: التمارين الرياضية حسب الشخصية ممتعة وتحقق نتائج أسرع

الوئاممنذ 3 أيام
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوليدج لندن (UCL) أن اختيار نوع التمارين الرياضية بما يتوافق مع السمات الشخصية للفرد يمكن أن يعزز من استمتاعه بالنشاط البدني، ويزيد من فعاليته في تحسين اللياقة البدنية وتقليل التوتر.
الدراسة، التي نُشرت في دورية Frontiers in Psychology، تناولت العلاقة بين 'السمات الخمس الكبرى للشخصية' — وهي الانبساط، العصابية، الضمير الحي، التقبل، والانفتاح على التجارب — وبين التجربة الرياضية والنتائج البدنية لدى المشاركين. وقد شارك في البحث 132 شخصًا، أكمل منهم 86 البرنامج الكامل الذي امتد لثمانية أسابيع، وشمل تدريبات للدراجة الهوائية في المنزل وجلسات تقوية عضلية، مع مراقبة دائمة للمؤشرات الصحية باستخدام تطبيقات الهواتف وساعات قياس النبض.
وأظهرت النتائج أن:
الاجتماعيون (Extraverts) استمتعوا بالتمارين عالية الكثافة مثل 'التمارين المتقطعة عالية الشدة' (HIIT)، وحققوا أداءً أعلى في التحمل القلبي والعضلي.
المنضبطون (Conscientious) مارسوا التمارين بانتظام، سجلوا انخفاضًا في نسبة الدهون، وتحسّنًا ملحوظًا في القوة البدنية.
متقلبو المزاج (Neurotic) أبدوا تراجعًا في تعافي القلب بعد التمارين، وتجنبوا الجلسات التي تتطلب مراقبة أو جهدًا متواصلًا، لكنهم أظهروا أكبر انخفاض في مستويات التوتر بعد ممارسة الرياضة.
المتقبلون (Agreeable) فضلوا التمارين الهادئة والبسيطة، كجولات الدراجة الطويلة والبطيئة.
أما المنفتحون على التجارب (Openness)، فكانت مفاجأة الدراسة أنهم استمتعوا بدرجة أقل بالتمارين المكثفة، وهو ما لم يتوقعه الباحثون.
وقالت الباحثة الرئيسية فلامينيا رونكا، من معهد UCL للرياضة والصحة: 'كل دماغ مهيأ للتفاعل بطريقة مختلفة مع العالم من حوله، لذا فإن من الطبيعي أن تؤثر الشخصية على كيفية استجابتنا للتمارين البدنية'.
وعلى الرغم من أن التحسن في اللياقة كان ملحوظًا لدى جميع المشاركين، فإن الدراسة أكدت أن الشخصية هي العامل الحاسم في الاستمتاع بالتمارين والمواظبة عليها، ما يبرز أهمية تصميم برامج رياضية مخصصة نفسيًا لتحفيز الأفراد على الالتزام ومواجهة الخمول.
وحذر الباحثون من أن العينة المشاركة كانت تميل للاستقرار العاطفي والوعي الصحي، ما قد يحد من تعميم النتائج، كما لم يتم قياس الدوافع النفسية للمشاركة أو السمات الدقيقة مثل 'الإصرار' أو 'حساسية القلق'.
لكن رغم هذه القيود، تدعم الدراسة توجهًا جديدًا في علم النفس الرياضي، يدعو إلى 'تفصيل التمارين حسب نفسية الفرد'، ليس فقط لتحقيق نتائج بدنية أفضل، بل أيضًا لتعزيز الصحة النفسية وتحفيز الأشخاص غير النشطين على ممارسة الرياضة.
واختتم الباحث بول بورغس من معهد UCL لعلوم الأعصاب بالقول: 'حين يستمتع الشخص بالنشاط البدني، يصبح جزءًا من نمط حياته، لا مجرد مهمة ثقيلة. أجسادنا ترسل إشارات واضحة، ولكن كثيرين لا ينصتون إليها'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: التمارين الرياضية حسب الشخصية ممتعة وتحقق نتائج أسرع
دراسة: التمارين الرياضية حسب الشخصية ممتعة وتحقق نتائج أسرع

الوئام

timeمنذ 3 أيام

  • الوئام

دراسة: التمارين الرياضية حسب الشخصية ممتعة وتحقق نتائج أسرع

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوليدج لندن (UCL) أن اختيار نوع التمارين الرياضية بما يتوافق مع السمات الشخصية للفرد يمكن أن يعزز من استمتاعه بالنشاط البدني، ويزيد من فعاليته في تحسين اللياقة البدنية وتقليل التوتر. الدراسة، التي نُشرت في دورية Frontiers in Psychology، تناولت العلاقة بين 'السمات الخمس الكبرى للشخصية' — وهي الانبساط، العصابية، الضمير الحي، التقبل، والانفتاح على التجارب — وبين التجربة الرياضية والنتائج البدنية لدى المشاركين. وقد شارك في البحث 132 شخصًا، أكمل منهم 86 البرنامج الكامل الذي امتد لثمانية أسابيع، وشمل تدريبات للدراجة الهوائية في المنزل وجلسات تقوية عضلية، مع مراقبة دائمة للمؤشرات الصحية باستخدام تطبيقات الهواتف وساعات قياس النبض. وأظهرت النتائج أن: الاجتماعيون (Extraverts) استمتعوا بالتمارين عالية الكثافة مثل 'التمارين المتقطعة عالية الشدة' (HIIT)، وحققوا أداءً أعلى في التحمل القلبي والعضلي. المنضبطون (Conscientious) مارسوا التمارين بانتظام، سجلوا انخفاضًا في نسبة الدهون، وتحسّنًا ملحوظًا في القوة البدنية. متقلبو المزاج (Neurotic) أبدوا تراجعًا في تعافي القلب بعد التمارين، وتجنبوا الجلسات التي تتطلب مراقبة أو جهدًا متواصلًا، لكنهم أظهروا أكبر انخفاض في مستويات التوتر بعد ممارسة الرياضة. المتقبلون (Agreeable) فضلوا التمارين الهادئة والبسيطة، كجولات الدراجة الطويلة والبطيئة. أما المنفتحون على التجارب (Openness)، فكانت مفاجأة الدراسة أنهم استمتعوا بدرجة أقل بالتمارين المكثفة، وهو ما لم يتوقعه الباحثون. وقالت الباحثة الرئيسية فلامينيا رونكا، من معهد UCL للرياضة والصحة: 'كل دماغ مهيأ للتفاعل بطريقة مختلفة مع العالم من حوله، لذا فإن من الطبيعي أن تؤثر الشخصية على كيفية استجابتنا للتمارين البدنية'. وعلى الرغم من أن التحسن في اللياقة كان ملحوظًا لدى جميع المشاركين، فإن الدراسة أكدت أن الشخصية هي العامل الحاسم في الاستمتاع بالتمارين والمواظبة عليها، ما يبرز أهمية تصميم برامج رياضية مخصصة نفسيًا لتحفيز الأفراد على الالتزام ومواجهة الخمول. وحذر الباحثون من أن العينة المشاركة كانت تميل للاستقرار العاطفي والوعي الصحي، ما قد يحد من تعميم النتائج، كما لم يتم قياس الدوافع النفسية للمشاركة أو السمات الدقيقة مثل 'الإصرار' أو 'حساسية القلق'. لكن رغم هذه القيود، تدعم الدراسة توجهًا جديدًا في علم النفس الرياضي، يدعو إلى 'تفصيل التمارين حسب نفسية الفرد'، ليس فقط لتحقيق نتائج بدنية أفضل، بل أيضًا لتعزيز الصحة النفسية وتحفيز الأشخاص غير النشطين على ممارسة الرياضة. واختتم الباحث بول بورغس من معهد UCL لعلوم الأعصاب بالقول: 'حين يستمتع الشخص بالنشاط البدني، يصبح جزءًا من نمط حياته، لا مجرد مهمة ثقيلة. أجسادنا ترسل إشارات واضحة، ولكن كثيرين لا ينصتون إليها'.

تناول منتجات الألبان قبل النوم قد يكون سبب "الكوابيس"
تناول منتجات الألبان قبل النوم قد يكون سبب "الكوابيس"

سودارس

timeمنذ 3 أيام

  • سودارس

تناول منتجات الألبان قبل النوم قد يكون سبب "الكوابيس"

وتناولت الدراسة التي نشرت نتائجها مؤخرا في مجلة Frontiers in Psychology، عادات الأكل والنوم لأكثر من ألف شخص. وقال تور نيلسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة مونتريال والمشارك في إعداد الدراسة: "في دراسة سابقة أجريت عام 2015، كان الناس يلقون باللوم دائما على الجبن الذي تناولوه قبل النوم في حدوث الكوابيس. أعتقد أننا حصلنا في هذه الدراسة على إجابات أفضل حول هذا الموضوع". وشارك متطوعون في تعبئة استبيان أظهر أن أولئك الذين أفادوا بمعاناتهم من أعراض هضمية شديدة بعد تناول منتجات الألبان، هم أنفسهم الذين أبلغوا أيضا عن كوابيس أكثر تكرارا. وشملت تلك المعاناة وفق الدراسة، أحلاما مزعجة متكررة، وضيقا بعد الاستيقاظ، وآثارا طويلة الأمد على الحالة النفسية تؤثر أحيانا على الحياة اليومية. ويرى الخبراء أن اضطرابات المعدة قد تؤثر على النوم بطرق تُلقي بظلالها على طبيعة الأحلام. وأشار الباحثون إلى أن الأطعمة التي تم تحميلها المسؤولية في الغالب عن الكوابيس كانت منتجات الألبان والحلويات. وذكرت ماري بيير سان أونغ، مديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع الحيوي بجامعة كولومبيا أنه "إذا كنت تعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، فقد تفسر هذه المشكلات الكثير من الاضطرابات التي تحصل خلال النوم، والتي قد ترتبط بأحلام غير طبيعية". أما باتريك ماكنمارا، طبيب الأعصاب في جامعة بوسطن والمتخصص في دراسة النوم والأحلام، فقال إن تناول أطعمة تحتوي على اللاكتوز قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم تُعرف ب"الاستيقاظات الدقيقة"، وهي لحظات انقطاع طفيف للنوم دون استيقاظ كامل. وأضاف ماكنمارا أن هذه الاستجابات قد تجعل الكوابيس تبدو أكثر حدة وقوة، حسبما نقل موقع "يو بي آي" للأنباء. ومع ذلك، حذر الخبراء من أن الدراسة لا تثبت أن منتجات الألبان تسبب الكوابيس بشكل مباشر، إذ يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى غير معروفة تؤدي إلى هذه الظاهرة. ويأمل الباحثون في اختبار مجموعات أخرى من الناس في المستقبل للحصول على رؤية أوسع وأدق. وفي هذه الأثناء، يُنصح الأشخاص الذين يشتبهون في أن منتجات الألبان تؤثر على نومهم بتقليل استهلاكها . سكاي نيوز script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

اكتشف التمرين الأنسب لك.. وفقاً لشخصيتك
اكتشف التمرين الأنسب لك.. وفقاً لشخصيتك

العربية

timeمنذ 3 أيام

  • العربية

اكتشف التمرين الأنسب لك.. وفقاً لشخصيتك

هل توقعت يوماً أن تحدد شخصيتك نوع التمرين الرياضي الذي ستحبه أكثر؟ الجواب، نعم بات ذلك حقيقة الآن، وفقاً لدراسة بريطانية حديثة. فقد كشفت دراسة عن رابط بين السمات النفسية وتفضيلات التمارين الرياضية، ما يفتح الباب أمام مقاربة جديدة لتحفيز الناس على الحركة والنشاط بطريقة تناسبهم تماما. وفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة"Frontiers in Psychology" وأجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن (UCL)، تبيّن أن السمات الشخصية تلعب دورا مؤثرا في نوع التمارين الرياضية التي يفضلها الأفراد، ومدى التزامهم بها، وتأثيرها على صحتهم النفسية والبدنية. وشملت الدراسة 132 مشاركا من خلفيات ومستويات لياقة مختلفة، وجرى تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى خضعت لبرنامج رياضي مدته 8 أسابيع شمل تمارين دراجات وقوة عضلية، والثانية لم تمارس نشاطا رياضيا. فيما قُيّمت شخصية المشاركين باستخدام نموذج "السمات الخمس الكبرى" (Big 5)، كما تم قياس مستويات اللياقة والتوتر لديهم قبل وبعد البرنامج. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليه الدراسة الآتي: • الأشخاص المنفتحون وبينت الدراسة أن الأشخاص المنفتحين استمتعوا بشكل خاص بالتمارين عالية الشدة مثل HIIT وركوب الدراجات بأقصى طاقة. • العصبيون أما العصبيون ففضلوا التمارين القصيرة والمكثفة على الجهد الطويل، كما فضّلوا ممارسة الرياضة دون مراقبة، وحققوا انخفاضا ملحوظًا في مستويات التوتر بعد البرنامج. • الضميريون بينما الأشخاص "الضميريون" أو أصحاب الضمير أظهروا مستويات لياقة متوازنة ونشاطًا بدنيا عاما مرتفعا، لكن لم ترتبط سِمتهم بالاستمتاع بنوع محدد من التمارين، ما يشير إلى أنهم يمارسون الرياضة بدافع الفائدة الصحية أكثر من المتعة. بدورها، قالت الدكتورة فلامينيا رونكا، المؤلفة الرئيسية للدراسة إن "ربط التمارين بالسمات الشخصية قد يساعد الأفراد على اختيار الأنشطة التي يستمتعون بها، ما يزيد من احتمالية الالتزام بها على المدى الطويل". وأشار الباحثون إلى أن أهم ما يمكن للفرد القيام به لتحسين لياقته البدنية هو اختيار النشاط الذي يستمتع به، لأن ذلك يزيد من احتمالية الاستمرار فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store