logo
#

أحدث الأخبار مع #فلامينيارونكا،

تمارين رياضية مخصصة لشخصيتك.. كيف تختار الأنسب؟
تمارين رياضية مخصصة لشخصيتك.. كيف تختار الأنسب؟

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • ليبانون 24

تمارين رياضية مخصصة لشخصيتك.. كيف تختار الأنسب؟

هل تخيلت يوماً أن شخصيتك قد تحدد نوع التمارين الرياضية التي ستفضلها؟ الآن، أصبح هذا الأمر واقعاً، وفق دراسة حديثة أجريت في بريطانيا. كشفت الدراسة عن وجود علاقة بين السمات النفسية للفرد وأنواع التمارين التي يفضلها، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير طرق تحفيزية مخصصة تساعد الناس على ممارسة النشاط البدني بما يتناسب مع طبيعتهم الشخصية. وفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Frontiers in Psychology" وأجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن (UCL)، تبيّن أن السمات الشخصية تلعب دورا مؤثرا في نوع التمارين الرياضية التي يفضلها الأفراد، ومدى التزامهم بها، وتأثيرها على صحتهم النفسية والبدنية. وشملت الدراسة 132 مشاركا من خلفيات ومستويات لياقة مختلفة، وجرى تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى خضعت لبرنامج رياضي مدته 8 أسابيع شمل تمارين دراجات وقوة عضلية، والثانية لم تمارس نشاطا رياضيا. فيما قُيّمت شخصية المشاركين باستخدام نموذج "السمات الخمس الكبرى" (Big 5)، كما تم قياس مستويات اللياقة والتوتر لديهم قبل وبعد البرنامج. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليه الدراسة الآتي: 1- الأشخاص المنفتحون وبينت الدراسة أن الأشخاص المنفتحين استمتعوا بشكل خاص بالتمارين عالية الشدة مثل HIIT وركوب الدراجات بأقصى طاقة. 2- العصبيون أما العصبيون ففضلوا التمارين القصيرة والمكثفة على الجهد الطويل ، كما فضّلوا ممارسة الرياضة دون مراقبة، وحققوا انخفاضا ملحوظًا في مستويات التوتر بعد البرنامج. 3- الضميريون بينما الأشخاص "الضميريون" أو أصحاب الضمير أظهروا مستويات لياقة متوازنة ونشاطًا بدنيا عاما مرتفعا، لكن لم ترتبط سِمتهم بالاستمتاع بنوع محدد من التمارين، ما يشير إلى أنهم يمارسون الرياضة بدافع الفائدة الصحية أكثر من المتعة. بدورها، قالت الدكتورة فلامينيا رونكا، المؤلفة الرئيسية للدراسة إن "ربط التمارين بالسمات الشخصية قد يساعد الأفراد على اختيار الأنشطة التي يستمتعون بها، ما يزيد من احتمالية الالتزام بها على المدى الطويل". وأشار الباحثون إلى أن أهم ما يمكن للفرد القيام به لتحسين لياقته البدنية هو اختيار النشاط الذي يستمتع به، لأن ذلك يزيد من احتمالية الاستمرار فيه.

دراسة: التمارين الرياضية حسب الشخصية ممتعة وتحقق نتائج أسرع
دراسة: التمارين الرياضية حسب الشخصية ممتعة وتحقق نتائج أسرع

الوئام

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الوئام

دراسة: التمارين الرياضية حسب الشخصية ممتعة وتحقق نتائج أسرع

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوليدج لندن (UCL) أن اختيار نوع التمارين الرياضية بما يتوافق مع السمات الشخصية للفرد يمكن أن يعزز من استمتاعه بالنشاط البدني، ويزيد من فعاليته في تحسين اللياقة البدنية وتقليل التوتر. الدراسة، التي نُشرت في دورية Frontiers in Psychology، تناولت العلاقة بين 'السمات الخمس الكبرى للشخصية' — وهي الانبساط، العصابية، الضمير الحي، التقبل، والانفتاح على التجارب — وبين التجربة الرياضية والنتائج البدنية لدى المشاركين. وقد شارك في البحث 132 شخصًا، أكمل منهم 86 البرنامج الكامل الذي امتد لثمانية أسابيع، وشمل تدريبات للدراجة الهوائية في المنزل وجلسات تقوية عضلية، مع مراقبة دائمة للمؤشرات الصحية باستخدام تطبيقات الهواتف وساعات قياس النبض. وأظهرت النتائج أن: الاجتماعيون (Extraverts) استمتعوا بالتمارين عالية الكثافة مثل 'التمارين المتقطعة عالية الشدة' (HIIT)، وحققوا أداءً أعلى في التحمل القلبي والعضلي. المنضبطون (Conscientious) مارسوا التمارين بانتظام، سجلوا انخفاضًا في نسبة الدهون، وتحسّنًا ملحوظًا في القوة البدنية. متقلبو المزاج (Neurotic) أبدوا تراجعًا في تعافي القلب بعد التمارين، وتجنبوا الجلسات التي تتطلب مراقبة أو جهدًا متواصلًا، لكنهم أظهروا أكبر انخفاض في مستويات التوتر بعد ممارسة الرياضة. المتقبلون (Agreeable) فضلوا التمارين الهادئة والبسيطة، كجولات الدراجة الطويلة والبطيئة. أما المنفتحون على التجارب (Openness)، فكانت مفاجأة الدراسة أنهم استمتعوا بدرجة أقل بالتمارين المكثفة، وهو ما لم يتوقعه الباحثون. وقالت الباحثة الرئيسية فلامينيا رونكا، من معهد UCL للرياضة والصحة: 'كل دماغ مهيأ للتفاعل بطريقة مختلفة مع العالم من حوله، لذا فإن من الطبيعي أن تؤثر الشخصية على كيفية استجابتنا للتمارين البدنية'. وعلى الرغم من أن التحسن في اللياقة كان ملحوظًا لدى جميع المشاركين، فإن الدراسة أكدت أن الشخصية هي العامل الحاسم في الاستمتاع بالتمارين والمواظبة عليها، ما يبرز أهمية تصميم برامج رياضية مخصصة نفسيًا لتحفيز الأفراد على الالتزام ومواجهة الخمول. وحذر الباحثون من أن العينة المشاركة كانت تميل للاستقرار العاطفي والوعي الصحي، ما قد يحد من تعميم النتائج، كما لم يتم قياس الدوافع النفسية للمشاركة أو السمات الدقيقة مثل 'الإصرار' أو 'حساسية القلق'. لكن رغم هذه القيود، تدعم الدراسة توجهًا جديدًا في علم النفس الرياضي، يدعو إلى 'تفصيل التمارين حسب نفسية الفرد'، ليس فقط لتحقيق نتائج بدنية أفضل، بل أيضًا لتعزيز الصحة النفسية وتحفيز الأشخاص غير النشطين على ممارسة الرياضة. واختتم الباحث بول بورغس من معهد UCL لعلوم الأعصاب بالقول: 'حين يستمتع الشخص بالنشاط البدني، يصبح جزءًا من نمط حياته، لا مجرد مهمة ثقيلة. أجسادنا ترسل إشارات واضحة، ولكن كثيرين لا ينصتون إليها'.

التمارين الرياضية المناسبة لكل شخصية.. اكتشف ما يناسبك!
التمارين الرياضية المناسبة لكل شخصية.. اكتشف ما يناسبك!

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • وكالة الصحافة المستقلة

التمارين الرياضية المناسبة لكل شخصية.. اكتشف ما يناسبك!

المستقلة/-التمارين الرياضية المناسبة لكل شخصية.. اكتشف ما يناسبك! أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن (UCL) أن نوع التمارين الرياضية التي يفضلها الأفراد ومدى التزامهم بها يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسمات شخصيتهم. الدراسة التي نشرت في مجلة Frontiers in Psychology شملت 132 مشاركًا من مختلف الخلفيات ومستويات اللياقة البدنية. قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى مارست برنامجًا رياضيًا لمدة 8 أسابيع شمل تمارين دراجات وتمارين قوة عضلية، بينما لم تمارس المجموعة الثانية أي نشاط رياضي. كما تم تقييم شخصية المشاركين باستخدام نموذج 'السمات الخمس الكبرى' (Big 5)، وقياس مستويات اللياقة والتوتر لديهم قبل وبعد التجربة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وأظهرت النتائج أن الأشخاص ذوي الشخصية المنفتحة يميلون إلى الاستمتاع بالتمارين عالية الشدة مثل HIIT وركوب الدراجات بأقصى سرعة. أما الأشخاص العصبيون ففضلوا التمارين القصيرة والمكثفة التي لا تتطلب مراقبة مستمرة، مما ساعدهم على خفض مستويات التوتر بشكل ملحوظ. بينما أظهر أصحاب الضمير والالتزام ممارسات رياضية منتظمة، لكن دون تفضيل نوع معين من التمارين، ما يشير إلى أنهم يمارسون الرياضة بدافع الحفاظ على صحتهم أكثر من الاستمتاع بها. قالت الدكتورة فلامينيا رونكا، المؤلفة الرئيسية للدراسة: 'ربط التمارين بالسمات الشخصية يساعد الأفراد على اختيار النشاط الذي يستمتعون به، مما يزيد فرص استمرارهم فيه وتحقيق فوائد صحية أفضل'. في النهاية، تؤكد الدراسة أن أفضل طريقة للحفاظ على النشاط واللياقة هي ممارسة التمارين التي تتناسب مع شخصيتك، لأن الاستمتاع هو مفتاح الالتزام الدائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store