خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة
لكن في المقابل، ارتفعت الوفيات الناتجة عن الرجفان الأذيني، وفشل القلب، وأمراض القلب المرتبطة بضغط الدم بنسبة 81 بالمئة، بحسب تحليل شمل بيانات حكومية بين عام 1970 و2022.
وقالت الدكتورة، المشرفة على الدراسة، إن تطور التشخيص والعلاج ساهم في تقليل وفيات النوبات القلبية، لكن "عبء أمراض القلب لم يختف"، مشيرة إلى أن تغير نمط الحياة وزيادة متوسط الأعمار أدى إلى بروز تهديدات قلبية جديدة.
وبحسب التقرير، فقد شكلت النوبات القلبية 54 بالمئة من وفيات أمراض القلب في عام 1970، لكن النسبة انخفضت إلى 29 بالمئة بحلول عام 2022، في حين ارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن فشل القلب بنسبة 146 بالمئة، والوفيات المرتبطة بضغط الدم بنسبة 106 بالمئة.
ووفقا للخبراء، فإن عوامل مثل قلة النشاط البدني، وزيادة معدلات السمنة والسكري من النوع الثاني، وسوء التغذية، كانت من الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع بعض أمراض القلب الأخرى التي باتت تهدد صحة شريحة واسعة من السكان، خاصة كبار السن نقلا عن "سكاي نيوز".
كما لفتت الدراسة إلى تأثير التحول الديموغرافي، مع بلوغ جيل "البيبي بومرز" (المولودين بين عام 1946 و1964) سن الشيخوخة، ما يعد عاملا إضافيا في ارتفاع معدلات فشل القلب واضطرابات نظم القلب، التي كانت نادرة الحدوث قبل عقود.
وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة لاتا بالانيابان، أستاذة طب القلب في جامعة ستانفورد: "لقد حققنا تقدما كبيرا في مواجهة النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات قلبية جديدة تتطلب استراتيجيات مختلفة في التوعية والوقاية والعلاج".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 6 ساعات
- الصحراء
الحليب مع العسل.. مزيج يمنحك 7 فوائد صحية
يعد الحليب مصدرا غنيا بالكالسيوم، يقي من هشاشة العظام ويعزز نشاط الجسم. أما العسل، فهو دواء طبيعي يستخدم، منذ القدم، لأغراض علاجية متنوعة. وتشير تقارير عديدة إلى أن مزج هذين المكونين يمكن أن يُحسّن جودة النوم، ويُقوّي المناعة، ويُحسّن الهضم، ويُفيد صحة العظام. تحسين جودة النوم يحفز العسل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، وعند خلطه بالحليب، يعمل هذا المزيج كمهدئ طبيعي قبل النوم. ووفقا لدراسة علمية، نشرت سنة 2024، يعتبر العسل غذاء فعالا في علاج اضطرابات النوم، بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تساعد على تهدئة الجسم. تقوية المناعة ينصح الخبراء بتناول العسل بانتظام، نظرا لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة، وعند إضافته للحليب، يعملان لتعزيز جهاز المناعة ومقاومة العدوى. وتشير الأبحاث إلى أن العسل يحفز إنتاج خلايا المناعة ويُساعد على مقاومة الميكروبات. مفيد لصحة الجهاز الهضمي العسل ملين طبيعي ومهدئ للمعدة، في حين يسهل الحليب عملية الهضم. وعند تناولهما معا، يُشكلان مزيجا فعالا يقي من الإمساك ويُعزز صحة الأمعاء. كما أن مركبات العسل تغذي البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يحسن من قدرتها على الهضم. مصدر قوي للطاقة يساعد العسل، بفضل احتوائه على السكريات الطبيعية، إلى جانب البروتين الموجود في الحليب، على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم وتنظيم مستويات السكر في الدم. تحسين صحة البشرة العناصر الغذائية الموجودة في كل من الحليب والعسل تمنح البشرة إشراقا وصفاء، وتقلل من جفاف الجلد. التخفيف من السعال ونزلات البرد يستخدم العسل، منذ قرون، كمضاد طبيعي للسعال، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، وخلطه بالحليب يزيد من فعاليته في التخفيف من أعراض البرد. وينصح به الأطباء كبديل طبيعي لبعض الأدوية، خصوصا لدى الأطفال. نقلا عن سكاي نيوز العربية


تونسكوب
منذ 2 أيام
- تونسكوب
دراسة جديدة: 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة جديدة وجود علاقة بين الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة حديثا في دورية الجمعية الطبية الأميركية، وجود صلة بين بعض عوامل الخطر الوعائية في منتصف العمر، خاصة ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وبين الإصابة بالخرف. ويعتمد الجسم على الجهاز الوعائي في نقل الأوكسيجين والتخلص من الفضلات عبر الأوعية الدموية. وحلل الباحثون بيانات طبية لما يقارب 7700 مشارك في دراسة ARIC (مخاطر التصلب العصيدي في المجتمعات)، واستمرت دراسة 33 عاما، من سنة 1987 إلى سنة 2020. وقام فريق البحث بقياس عوامل الخطر لدى المشاركين في أعمار 45 إلى 54، ومن 55 إلى 64، ومن 65 إلى 74 عاما، وركزوا على ضغط الدم والسكري والتدخين، نقلا عن "سكاي نيوز". وتوصّل الباحثون إلى أن ما بين 22 و44 في المئة من حالات الخرف التي أُبلغ عنها عند بلوغ المشاركين سن الـ80، يمكن إرجاعها إلى الأخطار الوعائية التي ظهرت في منتصف أو أواخر العمر. وكشفت الدراسة أن خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالعوامل الوعائية كان أعلى لدى الإناث، وذوي البشرة السوداء، وغير حاملي جين APOE.

تورس
منذ 5 أيام
- تورس
خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة
ووفقا لدراسة نُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، فقد انخفضت وفيات النوبات القلبية بنحو 90 بالمئة، بينما تراجعت الوفيات الناتجة عن أمراض القلب عامة بنسبة 66 بالمئة منذ عام 1970. لكن في المقابل، ارتفعت الوفيات الناتجة عن الرجفان الأذيني، وفشل القلب، وأمراض القلب المرتبطة بضغط الدم بنسبة 81 بالمئة، بحسب تحليل شمل بيانات حكومية بين عام 1970 و2022. وقالت الدكتورة، المشرفة على الدراسة، إن تطور التشخيص والعلاج ساهم في تقليل وفيات النوبات القلبية، لكن "عبء أمراض القلب لم يختف"، مشيرة إلى أن تغير نمط الحياة وزيادة متوسط الأعمار أدى إلى بروز تهديدات قلبية جديدة. وبحسب التقرير، فقد شكلت النوبات القلبية 54 بالمئة من وفيات أمراض القلب في عام 1970، لكن النسبة انخفضت إلى 29 بالمئة بحلول عام 2022، في حين ارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن فشل القلب بنسبة 146 بالمئة، والوفيات المرتبطة بضغط الدم بنسبة 106 بالمئة. ووفقا للخبراء، فإن عوامل مثل قلة النشاط البدني، وزيادة معدلات السمنة والسكري من النوع الثاني، وسوء التغذية، كانت من الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع بعض أمراض القلب الأخرى التي باتت تهدد صحة شريحة واسعة من السكان، خاصة كبار السن نقلا عن "سكاي نيوز". كما لفتت الدراسة إلى تأثير التحول الديموغرافي، مع بلوغ جيل "البيبي بومرز" (المولودين بين عام 1946 و1964) سن الشيخوخة، ما يعد عاملا إضافيا في ارتفاع معدلات فشل القلب واضطرابات نظم القلب، التي كانت نادرة الحدوث قبل عقود. وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة لاتا بالانيابان، أستاذة طب القلب في جامعة ستانفورد: "لقد حققنا تقدما كبيرا في مواجهة النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات قلبية جديدة تتطلب استراتيجيات مختلفة في التوعية والوقاية والعلاج".