نوتنغهام فورست من صراع الهبوط إلى المنافسة الأوروبية
القفزة الهائلة في نتائج الفريق، جاءت ثمرة لاستراتيجية محكمة قادتها الإدارة الجديدة، التي وضعت نصب عينيها بناء مشروع يقوم على الاستقرار الفني والمالي، وتكوين فريق شاب وطموح قادر على التطوّر والمنافسة. ففي موسم 2022-2023، كانت مهمة نوتنغهام تقتصر على البقاء فقط بين الكبار، أما اليوم، فقد أصبح هدفه هو تثبيت نفسه كمنافس دائم بين الكبار وعلى الساحة القارية.
بدأ التحوّل الكبير في مسيرة الفريق بإقالة المدرب ستيف كوبر في نهاية عام 2023، وتعيين البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، الذي نجح في إعادة الانضباط والصلابة إلى الفريق، وغيّر طريقة اللعب بشكل واضح، ليبدأ نوتنغهام في تحقيق نتائج لافتة طوال الموسم الماضي قادته في النهاية إلى المركز السابع في جدول الدوري الإنكليزي.
ويبدو أنّ القدر قرّر مكافأة قافلة سانتو بعد هذا الموسم المميز، ورغم أنّ هذا المركز لم يكن مؤهّلاً مباشرة إلى المسابقات الأوروبية، إلا أنّ قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستبعاد نادي كريستال بالاس بسبب انتهاك لوائح الملكية المشتركة، فتح الباب أمام نوتنغهام فورست للحصول على بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي، باعتباره الفريق الأعلى ترتيباً بين الأندية غير المؤهلة.
ما يميز نوتنغهام فورست في نسخته الجديدة هو التخطيط طويل الأمد. فبدلاً من اللجوء إلى التعاقد مع أسماء لامعة ومكلفة، فضّل النادي الاستثمار في المواهب الشابة، والحفاظ على هيكل الفريق، ما أتاح له الاستقرار.
خلال موسم الانتقالات الصيفية 2025، واصل النادي النهج نفسه، فتخلى عن الجناح السويدي أنتوني إيلانغا إلى نيوكاسل مقابل 55 مليون جنيه إسترليني، وهي صفقة أثارت بعض الجدل، لكنها وفرت تمويلاً لضم صفقات نوعية.
تُدرك إدارة نوتنغهام فورست جيداً أنّ الموسم المقبل سيكون أكثر تحدياً، ليس فقط بسبب ضغط المباريات المحلية والقارية، بل أيضاً لأنّ الأنظار ستتجه إلى أهداف المستقبل.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
نوتنغهام فورست من صراع الهبوط إلى المنافسة الأوروبية
لم يكن أشد المتفائلين في مدينة نوتنغهام يتخيّل أن يشهد يوماً عودة ناديه إلى الساحة الأوروبية بعد أكثر من ثلاثين عاماً من الغياب. الفريق الذي فقد بريقه وسط كبار إنكلترا، وعانى طويلاً في دوري "الشامبيونشيب"، أصبح اليوم حديث القارة العجوز بعد موسم استثنائي، أنهاه بتأهل رسمي إلى الدوري الأوروبي 2025-2026. القفزة الهائلة في نتائج الفريق، جاءت ثمرة لاستراتيجية محكمة قادتها الإدارة الجديدة، التي وضعت نصب عينيها بناء مشروع يقوم على الاستقرار الفني والمالي، وتكوين فريق شاب وطموح قادر على التطوّر والمنافسة. ففي موسم 2022-2023، كانت مهمة نوتنغهام تقتصر على البقاء فقط بين الكبار، أما اليوم، فقد أصبح هدفه هو تثبيت نفسه كمنافس دائم بين الكبار وعلى الساحة القارية. بدأ التحوّل الكبير في مسيرة الفريق بإقالة المدرب ستيف كوبر في نهاية عام 2023، وتعيين البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، الذي نجح في إعادة الانضباط والصلابة إلى الفريق، وغيّر طريقة اللعب بشكل واضح، ليبدأ نوتنغهام في تحقيق نتائج لافتة طوال الموسم الماضي قادته في النهاية إلى المركز السابع في جدول الدوري الإنكليزي. ويبدو أنّ القدر قرّر مكافأة قافلة سانتو بعد هذا الموسم المميز، ورغم أنّ هذا المركز لم يكن مؤهّلاً مباشرة إلى المسابقات الأوروبية، إلا أنّ قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستبعاد نادي كريستال بالاس بسبب انتهاك لوائح الملكية المشتركة، فتح الباب أمام نوتنغهام فورست للحصول على بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي، باعتباره الفريق الأعلى ترتيباً بين الأندية غير المؤهلة. ما يميز نوتنغهام فورست في نسخته الجديدة هو التخطيط طويل الأمد. فبدلاً من اللجوء إلى التعاقد مع أسماء لامعة ومكلفة، فضّل النادي الاستثمار في المواهب الشابة، والحفاظ على هيكل الفريق، ما أتاح له الاستقرار. خلال موسم الانتقالات الصيفية 2025، واصل النادي النهج نفسه، فتخلى عن الجناح السويدي أنتوني إيلانغا إلى نيوكاسل مقابل 55 مليون جنيه إسترليني، وهي صفقة أثارت بعض الجدل، لكنها وفرت تمويلاً لضم صفقات نوعية. تُدرك إدارة نوتنغهام فورست جيداً أنّ الموسم المقبل سيكون أكثر تحدياً، ليس فقط بسبب ضغط المباريات المحلية والقارية، بل أيضاً لأنّ الأنظار ستتجه إلى أهداف المستقبل.
صدى البلد
منذ 14 ساعات
- صدى البلد
بعد 21 سنة.. تشيلسي يكرر انتصاره الأكبر على باريس سان جيرمان
توج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه والأولى بالنظام الحديث للمسابقة، الذي يقام كل 4 سنوات بمشاركة 32 فريقًا. ملخص مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان في وقت متأخر من مساء أمس الأحد حقق تشيلسي انتصارا كبيرا بنتيجة 3 / صفر على باريس سان جيرمان الفرنسي، على ملعب (ميتلايف) في نيو جيرسي، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأحرز كول بالمر الهدفين الأول والثاني لتشيلسي في الدقيقتين 22 و30 على الترتيب، قبل أن يضيف البرازيلي جواو بيدرو الهدف الثالث في الدقيقة 43، ليأتي تتويج الفريق اللندني باللقب عن جدارة واستحقاق. واقرأ أيضًا: بتلك النتيجة، حقق تشيلسي انتصاره الثالث في سجل لقاءاته مع سان جيرمان، كما كرر فوزه الأكبر في مبارياته مع فريق العاصمة الفرنسية، بعدما فاز بالنتيجة ذاتها قبل ما يقرب من 21 سنة. وفي أول مباراة جرت بين الفريقين بمختلف المسابقات، فاز تشيلسي 3 / صفر على سان جيرمان في سبتمبر 2004، إذ تحول اللقاء حينها إلى عرض خاص للنجم الإيفواري ديدييه دروجبا، وذلك ضمن الجولة الافتتاحية من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وأضفى دروجبا طابعا خاصا على المباراة، إذ كان قد انضم إلى صفوف تشيلسي قادما من أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الغريم التقليدي لباريس سان جيرمان، وتمكن من تسجيل هدفين أسكت بهما الجماهير التي كانت تهاجمه. وكان جون تيري، قائد الفريق الإنجليزي، قد افتتح التسجيل في وقتٍ مبكر من اللقاء. أندية أوروبا تواصل هيمنتها على كأس العالم للأندية بذلك أهدى تشيلسي الإنجليزي كرة القدم الأوروبية تتويجها باللقب الـ17 في بطولة كأس العالم للأندية، وذلك خباب المباراة النهائية للمسابقة العالمية، التي استضافتها الولايات المتحدة خلال الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2025. ظلت البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام 2000 حكرا على أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) واتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، التي أحرزت كأس البطولة 4 مرات فقط. ويتصدر ريال مدريد الإسباني قائمة الأندية الأكثر تتويجا بالبطولة برصيد 5 ألقاب، فيما جاء غريمه التقليدي برشلونة الإسباني في المركز الثاني بثلاثة ألقاب. وتقاسم تشيلسي المركز الثالث بقائمة أكثر الفرق فوزا بالبطولة مع بايرن ميونخ الألماني وكورينثيانز البرازيلي برصيد لقبين لكل منهم، في حين حصلت أندية ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزية، وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين، وساو باولو وإنتر ناسيونال بورتو أليجري البرازيليين على البطولة مرة وحيدة. ترامب يحتفل مع تشيلسي وانضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فريق تشيلسي الإنجليزي على المسرح للاحتفال بتتويج النادي اللندني بكأس العالم للأندية لكرة القدم. عقب المباراة، قدم ترامب، الذي تعرض لصيحات استهجان قصيرة من بعض الحضور البالغ عددهم 81118 متفرجا بملعب (ميتلايف)، الكأس لتشيلسي برفقة السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وبعد تسليم كأس البطولة لريس جيمس، قائد تشيلسي، دعا إنفانتينو ترامب لإفساح الطريق، لكنه رغم ذلك ظل الرئيس الأمريكي في مكانه بينما رفع جيمس الكأس وبدأ الفريق احتفالاته وسط الألعاب النارية والقصاصات الورقية. وفاز تشيلسي بكأس العالم للأندية، الذي يعد تتويجا لبطولة فيفا الموسعة حديثا بمشاركة 32 فريقا، وحصد جائزة مالية تجاوزت 90 مليون جنيه إسترليني (121 مليون دولار)، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). وقال ترامب في وقت سابق إنه استمتع بهذه المناسبة، حيث صرح لشبكة (دازن) التلفزيونية بين شوطي المباراة: «أقضي وقتا رائعا حقا، إنها رياضة رائعة».
النهار
منذ يوم واحد
- النهار
غرامة ضخمة تنتظر غيوكيريس المتمرّد
كشفت تقارير صحافية أن الهداف السويدي فيكتور غيوكيريس، لاعب نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، سيواجه عقوبة مالية كبيرة بعد تخلفه عن الانضمام إلى معسكر الفريق التحضيري استعداداً للموسم الجديد، في محاولة منه للضغط على إدارة ناديه لتسهيل انتقاله إلى أرسنال الإنكليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن غيوكيريس رفض الانضمام إلى المعسكر التحضيري وفضّل البقاء في السويد لحسم مستقبله، وهو ما دفع إدارة سبورتينغ لشبونة إلى اتخاذ إجراءات تأديبية بحقه. من جانبه، صرّح فريديريكو فارانداس، رئيس نادي سبورتينغ، تعليقاً على عرض أرسنال بقوله: "إن لم يرغبوا في دفع القيمة السوقية العادلة لفيكتور، فنحن مرتاحون جداً لذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة، هذه الاستراتيجية تعقّد أيضاً رحيل اللاعب، لا أحد فوق مصالح النادي، أيّاً كان. نحن هادئون. سيتم حل كل شيء مع إغلاق سوق الانتقالات، ولكن مع غرامة باهظة واعتذار للمجموعة". وكان غيوكيريس قد برر غيابه عن بداية التحضيرات للموسم الجديد يوم الجمعة الماضي، مؤكداً أنه لا يزال يشعر بأن لديه "عملاً غير مكتمل" في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث قال: "إنه واحد من أكبر الدوريات في أوروبا. قضيت هناك عدة سنوات دون أن أتمكن من خوض مباراة واحدة، لذا بالطبع، هذا شيء أرغب في القيام به. سيكون بمثابة انتقام رائع". يُذكر أن غيوكيريس لم يسبق له اللعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، رغم خوضه 8 مباريات مع نادي برايتون دون تسجيل مشاركة في البريميرليغ. وبحسب التقارير، فإن وفداً من إدارة أرسنال ذهب هذا الأسبوع إلى لشبونة لعقد محادثات مباشرة مع مسؤولي سبورتينغ، في محاولة للتوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من تقدم المفاوضات، لم يتوصّل الطرفان بعد إلى اتفاق نهائي. ويُعتقد أن أرسنال قدم عرضاً أولياً بقيمة 56 مليون جنيه استرليني، بالإضافة إلى 13 مليوناً كحوافز ومكافآت، إلا أن سبورتينغ يصر على الحصول على 60 مليون جنيه إسترليني كقيمة أساسية قبل احتساب الإضافات، وهو ما لم يوافق عليه النادي اللندني حتى الآن.
