
دراسة تحذر من "الأسبارتام" وتكشف علاقته بأخطر أنواع أورام الدماغ
يُستخدم المُحلي غالبًا بدلًا من السكر، وقد استخدمت دراسة نُشرت في مجلة "ساينتفك ريبورتس" نماذج فئران لدراسة التغيرات المحددة التي يُحدثها الأسبارتام في بكتيريا الأمعاء وتأثيره اللاحق على تطور ورم الأرومة الدبقية.
تشير الدراسة إلى أن تناول الأسبارتام قد يُعزز ظروفًا معويةً مُحفزةً لنمو الأورام. والجدير بالذكر أن زيادة تناول الأسبارتام ارتبطت بانخفاض مستويات بكتيريا عائلة الريكنيلات في الأمعاء، والتي تُعتبر مُرتبطةً بمشاكل صحية مُختلفة، بما في ذلك السمنة، ومرض باركنسون، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
علاوة على ذلك، حدد البحث وجود صلة بين استخدام الأسبارتام وتنظيم الجينات في أورام الورم الأرومي الدبقي. وصرح الباحثون: "لا تقدم نتائجنا أدلة حاسمة لتقييم سلامة المُحليات الصناعية فحسب، بل تُقدم أيضًا تقييمًا شاملاً لتأثيرها على تطور الورم.
"تفتح هذه الرؤى آفاقًا جديدة لاستراتيجيات علاج الورم الدبقي متعدد الأشكال، بما في ذلك العلاجات المستهدفة للجينات والتدخلات القائمة على الميكروبات، وغيرها."
يخطط الفريق لتوسيع نطاق بحثه لفهم آثار التغيرات التي يسببها الأسبارتام على عملية الأيض والبيئة المحيطة بالورم بشكل أعمق. وقد صنّف تقرير تعاوني سابق، شاركت فيه جهات مثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، الأسبارتام بأنه "مُحتمل أن يكون مُسرطنًا".
يشير هذا التصنيف إلى احتمال تسببه بالسرطان لدى البشر، رغم عدم وجود دليل قاطع. وقد حدد التقرير الجرعة اليومية المقبولة من الأسبارتام بـ 40 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
لذا، يجب ألا يتجاوز استهلاك الشخص الذي يزن 80 كجم من الأسبارتام 3.2 غرام يوميًا. ورغم أن هذا قد يبدو حدًا كبيرًا، إلا أن الأسبارتام موجود في العديد من المنتجات الشائعة، وخاصةً تلك التي تحمل علامة "دايت" أو خالية من السكر. على سبيل المثال، قد تحتوي علبة واحدة من بعض المشروبات الغازية على ما يصل إلى 200 ملغ من الأسبارتام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 9 ساعات
- صحيفة عاجل
دراسة تحذر من "الأسبارتام" وتكشف علاقته بأخطر أنواع أورام الدماغ
أثارت دراسة صينية حديثة ناقوس الخطر بشأن العلاقة بين الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شائع، وورم الأرومة الدبقية، وهو أخطر أنواع أورام الدماغ الأولية، وفقًا لتقارير "نيوز ميديكال". يُستخدم المُحلي غالبًا بدلًا من السكر، وقد استخدمت دراسة نُشرت في مجلة "ساينتفك ريبورتس" نماذج فئران لدراسة التغيرات المحددة التي يُحدثها الأسبارتام في بكتيريا الأمعاء وتأثيره اللاحق على تطور ورم الأرومة الدبقية. تشير الدراسة إلى أن تناول الأسبارتام قد يُعزز ظروفًا معويةً مُحفزةً لنمو الأورام. والجدير بالذكر أن زيادة تناول الأسبارتام ارتبطت بانخفاض مستويات بكتيريا عائلة الريكنيلات في الأمعاء، والتي تُعتبر مُرتبطةً بمشاكل صحية مُختلفة، بما في ذلك السمنة، ومرض باركنسون، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). علاوة على ذلك، حدد البحث وجود صلة بين استخدام الأسبارتام وتنظيم الجينات في أورام الورم الأرومي الدبقي. وصرح الباحثون: "لا تقدم نتائجنا أدلة حاسمة لتقييم سلامة المُحليات الصناعية فحسب، بل تُقدم أيضًا تقييمًا شاملاً لتأثيرها على تطور الورم. "تفتح هذه الرؤى آفاقًا جديدة لاستراتيجيات علاج الورم الدبقي متعدد الأشكال، بما في ذلك العلاجات المستهدفة للجينات والتدخلات القائمة على الميكروبات، وغيرها." يخطط الفريق لتوسيع نطاق بحثه لفهم آثار التغيرات التي يسببها الأسبارتام على عملية الأيض والبيئة المحيطة بالورم بشكل أعمق. وقد صنّف تقرير تعاوني سابق، شاركت فيه جهات مثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، الأسبارتام بأنه "مُحتمل أن يكون مُسرطنًا". يشير هذا التصنيف إلى احتمال تسببه بالسرطان لدى البشر، رغم عدم وجود دليل قاطع. وقد حدد التقرير الجرعة اليومية المقبولة من الأسبارتام بـ 40 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم. لذا، يجب ألا يتجاوز استهلاك الشخص الذي يزن 80 كجم من الأسبارتام 3.2 غرام يوميًا. ورغم أن هذا قد يبدو حدًا كبيرًا، إلا أن الأسبارتام موجود في العديد من المنتجات الشائعة، وخاصةً تلك التي تحمل علامة "دايت" أو خالية من السكر. على سبيل المثال، قد تحتوي علبة واحدة من بعض المشروبات الغازية على ما يصل إلى 200 ملغ من الأسبارتام.


رواتب السعودية
منذ 9 ساعات
- رواتب السعودية
دراسة تحذر من "الأسبارتام" وتكشف علاقته بأخطر أنواع أورام الدماغ
نشر في: 14 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أثارت دراسة صينية حديثة ناقوس الخطر بشأن العلاقة بين الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شائع، وورم الأرومة الدبقية، وهو أخطر أنواع أورام الدماغ الأولية، وفقًا لتقارير ..نيوز ميديكال… يُستخدم المُحلي غالبًا بدلًا من السكر، وقد استخدمت دراسة نُشرت في مجلة ..ساينتفك ريبورتس.. نماذج فئران لدراسة التغيرات المحددة التي يُحدثها الأسبارتام في بكتيريا الأمعاء وتأثيره اللاحق على تطور ورم الأرومة الدبقية. تشير الدراسة إلى أن تناول الأسبارتام قد يُعزز ظروفًا معويةً مُحفزةً لنمو الأورام. والجدير بالذكر أن زيادة تناول الأسبارتام ارتبطت بانخفاض مستويات بكتيريا عائلة الريكنيلات في الأمعاء، والتي تُعتبر مُرتبطةً بمشاكل صحية مُختلفة، بما في ذلك السمنة، ومرض باركنسون، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). علاوة على ذلك، حدد البحث وجود صلة بين استخدام الأسبارتام وتنظيم الجينات في أورام الورم الأرومي الدبقي. وصرح الباحثون: ..لا تقدم نتائجنا أدلة حاسمة لتقييم سلامة المُحليات الصناعية فحسب، بل تُقدم أيضًا تقييمًا شاملاً لتأثيرها على تطور الورم. ..تفتح هذه الرؤى آفاقًا جديدة لاستراتيجيات علاج الورم الدبقي متعدد الأشكال، بما في ذلك العلاجات المستهدفة للجينات والتدخلات القائمة على الميكروبات، وغيرها… يخطط الفريق لتوسيع نطاق بحثه لفهم آثار التغيرات التي يسببها الأسبارتام على عملية الأيض والبيئة المحيطة بالورم بشكل أعمق. وقد صنّف تقرير تعاوني سابق، شاركت فيه جهات مثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، الأسبارتام بأنه ..مُحتمل أن يكون مُسرطنًا… يشير هذا التصنيف إلى احتمال تسببه بالسرطان لدى البشر، رغم عدم وجود دليل قاطع. وقد حدد التقرير الجرعة اليومية المقبولة من الأسبارتام بـ 40 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم. لذا، يجب ألا يتجاوز استهلاك الشخص الذي يزن 80 كجم من الأسبارتام 3.2 غرام يوميًا. ورغم أن هذا قد يبدو حدًا كبيرًا، إلا أن الأسبارتام موجود في العديد من المنتجات الشائعة، وخاصةً تلك التي تحمل علامة ..دايت.. أو خالية من السكر. على سبيل المثال، قد تحتوي علبة واحدة من بعض المشروبات الغازية على ما يصل إلى 200 ملغ من الأسبارتام. الأسبارتام مُكوّنٌ أيضًا في العديد من المنتجات الأخرى، مثل بعض الأدوية والفيتامينات القابلة للمضغ. ووفقًا لخبراء ZOE، فهو أحلى بحوالي 200 مرة من السكر التقليدي. المصدر: عاجل


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
التعرق المفرط.. علامة على التوتر أم إنذار لأمراض مزمنة؟
يعاني كثير من الأشخاص من مشكلة التعرق المفرط، والتي قد تكون ناتجة عن أسباب بسيطة، أو مؤشراً على مشكلات صحية أكثر خطورة، بحسب ما أوضحه الممارس العام الألماني الدكتور يوهانس بوشل. وأوضح بوشل أن من بين الأسباب الشائعة والبسيطة للتعرق الزائد: التوتر النفسي، وتناول الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل أو في مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء. غير أن التعرق المفرط قد يكون أيضًا عرضًا جانبياً لتناول بعض الأدوية، مثل المواد الأفيونية، ومضادات الاكتئاب، وأدوية التريبتان لعلاج الصداع النصفي، إضافة إلى حاصرات بيتا، ومضادات الكالسيوم، وبعض المستحضرات الهرمونية. اقرأ أيضًا: لغز المحركات المقطوعة.. حادث الطائرة الهندية يفتح بابا على المجهول وفي حالات أخرى، قد ينذر التعرق المفرط بوجود أمراض خطيرة مثل داء السكري، ومرض باركنسون (الشلل الرعاش)، واضطرابات القلق، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وفشل القلب، والسل، بل وحتى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). ويشدد الطبيب على ضرورة التحقق من السبب الكامن وراء التعرق الزائد؛ فإذا كان ناتجاً عن استخدام دواء معين، يمكن للطبيب البحث عن بدائل علاجية، أما إذا كان نتيجة مرض ما، فإن علاج هذا المرض هو الأولوية. ومن الوسائل العلاجية المتاحة، أشار بوشل إلى إمكانية استخدام مضادات الكولين التي يصفها الطبيب، إذ تعمل هذه الأدوية على التأثير في آلية تنظيم التعرق داخل الجسم. ولمواجهة التعرق المفرط بطرق غير دوائية، يمكن الاستفادة من بعض التدابير المفيدة، مثل تجفيف الجسم برفق بعد الاستحمام دون فرك قوي، لتفادي تحفيز الغدد العرقية. يُنصح باستخدام مستخلصات المريمية المتوفرة في الصيدليات، ومزيلات العرق التي تحتوي على كلوريد الألومنيوم، خصوصًا قبل النوم. كما يُنصح بارتداء الملابس الفضفاضة والمصنوعة من أقمشة طبيعية جيدة التهوية، بالإضافة إلى ارتداء الأحذية المفتوحة أو المشي حافي القدمين عند الإمكان. وفي حال عدم فاعلية هذه الإجراءات، يمكن اللجوء إلى العلاج بالبوتوكس كخيار طبي لمواجهة المشكلة.