أسباب تشقق القدمين وطرق العلاج
سرايا - تشقق القدمين قد يكون مصدر إزعاج، وقد يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة إذا تُرك دون علاج. ويتطلب العلاج منح القدمين المزيد من العناية.
ومن المفيد معرفة أهم أسباب تشقق القدمين، لاتخاذ خطوات وقائية تجاه بعض الأسباب.
السمنة والوزن
بحسب "فاميلي فوت سنتر"، الوزن الزائد يُرهق القدمين عند الوقوف أو المشي عليها. كما تُسبب السمنة تمدد الطبقة الدهنية في الكعبين جانبياً، ما يزيد الضغط على الكعبين ويجعلهما أكثر عرضة للتشقق.
علاوة على ذلك، قد يُعاني المصابون بالسمنة والسكري أيضاً من ضعف الدورة الدموية في القدمين، ما يعني بطء الشفاء.
جفاف البشرة
نقص الرطوبة والزيوت الطبيعية في البشرة يجعلها أكثر عرضة للتشقق، خاصةً في المناخات الباردة أو الجافة.
الوقوف لفترات طويلة
الوقوف لفترات طويلة، خاصةً على الأسطح الصلبة، قد يضغط على الكعبين ويؤدي إلى التشققات.
الأحذية غير المناسبة
الأحذية التي لا توفر الدعم الكافي، أو المفتوحة جداً (مثل الصنادل)، قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
الشيخوخة
مع تقدم العمر، يفقد الجلد مرونته ويقل إنتاجه للزيوت، ما يجعله أكثر عرضة للتشقق.
الحالات الطبية
يمكن أن تساهم حالات مثل السكري والإكزيما والصدفية في جفاف وتشقق الكعبين.
نقص الفيتامينات
قد يكون نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين سي، أو هـ، أو ب3، عاملًا مساهماً أيضاً.
العلاج
ينصح خبراء مايو كلينيك بترطيب القدمين مرتين يومياً على الأقل، باستخدام مرطبات كثيفة (مثل يوسيرين، وسيتافيل، وغيرهما).
وتحتوي بعض المرطبات على اليوريا، أو حمض الساليسيليك، أو حمض ألفا هيدروكسي. وهذه عوامل ملينة للبشرة قد تساعد في إزالة الجلد الميت.
كما أنها قد تسبب لسعة خفيفة أو تهيجاً، لذا لا تستخدم هذا النوع من المنتجات أكثر من مرتين يومياً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 42 دقائق
- السوسنة
تغيير بسيط في النظام الغذائي قد يفقدك نصف كيلوغرام أسبوعيا
السوسنة - يتجه الكثيرون نحو تغيير عاداتهم الغذائية للسيطرة على الوزن، حيث أثبتت الدراسات أن نوعية الطعام الذي نتناوله تؤثر بشكل مباشر على عملية حرق الدهون والصحة العامة.وبهذا الصدد، أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الامتناع عن تناول اللحوم لمدة قصيرة يمكن أن يساعد على فقدان حوالي نصف كغ أسبوعيا.وشارك في الدراسة 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وطلب منهم اتباع نظام نباتي أو نظام غذائي متوسطي صحي لمدة 16 أسبوعا، ثم التبديل بين النظامين بعد فترة راحة 4 أسابيع.وركز النظام المتوسطي على تناول الخضراوات الطازجة والدهون الصحية مثل زيت الزيتون واللحوم الخالية من الدهون كالأسماك والدجاج.ووجد فريق البحث أن الأشخاص الذين اتبعوا النظام النباتي وامتنعوا عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان والبيض لمدة نحو 4 أشهر، تمكنوا من خسارة أكثر من 6 كغ في المتوسط، بينما لم يشهد النظام المتوسطي فقدان وزن واضحا.وأرجع الباحثون ذلك إلى انخفاض الحموضة الناتجة عن الطعام عند اتباع النظام النباتي، ما يقلل الالتهابات في الجسم ويعزز التمثيل الغذائي وإنتاج الهرمونات، ما يساهم في تقليل الوزن.وأكدت الدكتورة هانا كاهليوفا، خبيرة التغذية والمعدة الرئيسية للدراسة، أن استبدال المنتجات الحيوانية بأطعمة نباتية مثل الخضراوات الورقية والتوت والبقوليات يدعم فقدان الوزن ويقوي صحة الأمعاء.وأوصى الباحثون بزيادة استهلاك الأطعمة القلوية، مثل الخضراوات الورقية والبروكلي والتوت والبقوليات والحبوب مثل الكينوا، لدعم الصحة وفقدان الوزن.ومع ذلك، حذّر خبراء التغذية من أن النظام النباتي الصارم قد يسبب نقصا في بعض الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين B12 وفيتامين (د) والحديد واليود، ما يستدعي اهتماما خاصا بالمكملات الغذائية أو تنويع النظام الغذائي. أقرأ أيضًا:

سرايا الإخبارية
منذ 15 ساعات
- سرايا الإخبارية
أسباب تشقق القدمين وطرق العلاج
سرايا - تشقق القدمين قد يكون مصدر إزعاج، وقد يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة إذا تُرك دون علاج. ويتطلب العلاج منح القدمين المزيد من العناية. ومن المفيد معرفة أهم أسباب تشقق القدمين، لاتخاذ خطوات وقائية تجاه بعض الأسباب. السمنة والوزن بحسب "فاميلي فوت سنتر"، الوزن الزائد يُرهق القدمين عند الوقوف أو المشي عليها. كما تُسبب السمنة تمدد الطبقة الدهنية في الكعبين جانبياً، ما يزيد الضغط على الكعبين ويجعلهما أكثر عرضة للتشقق. علاوة على ذلك، قد يُعاني المصابون بالسمنة والسكري أيضاً من ضعف الدورة الدموية في القدمين، ما يعني بطء الشفاء. جفاف البشرة نقص الرطوبة والزيوت الطبيعية في البشرة يجعلها أكثر عرضة للتشقق، خاصةً في المناخات الباردة أو الجافة. الوقوف لفترات طويلة الوقوف لفترات طويلة، خاصةً على الأسطح الصلبة، قد يضغط على الكعبين ويؤدي إلى التشققات. الأحذية غير المناسبة الأحذية التي لا توفر الدعم الكافي، أو المفتوحة جداً (مثل الصنادل)، قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة. الشيخوخة مع تقدم العمر، يفقد الجلد مرونته ويقل إنتاجه للزيوت، ما يجعله أكثر عرضة للتشقق. الحالات الطبية يمكن أن تساهم حالات مثل السكري والإكزيما والصدفية في جفاف وتشقق الكعبين. نقص الفيتامينات قد يكون نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين سي، أو هـ، أو ب3، عاملًا مساهماً أيضاً. العلاج ينصح خبراء مايو كلينيك بترطيب القدمين مرتين يومياً على الأقل، باستخدام مرطبات كثيفة (مثل يوسيرين، وسيتافيل، وغيرهما). وتحتوي بعض المرطبات على اليوريا، أو حمض الساليسيليك، أو حمض ألفا هيدروكسي. وهذه عوامل ملينة للبشرة قد تساعد في إزالة الجلد الميت. كما أنها قد تسبب لسعة خفيفة أو تهيجاً، لذا لا تستخدم هذا النوع من المنتجات أكثر من مرتين يومياً

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
7 أفكار خاطئة عن آلام الظهر والتصويب الطبي لها
سرايا - آلام الظهر من أكثر أنواع الأوجاع شيوعاً حول العالم، وعلى الرغم من شيوعها تنتشر بعض الأفكار الخاطئة عن أسبابها، وطرق التعامل معها. في هذا التقرير من "مايو كلينيك"، أهم هذه الأفكار وتصويبها من وجهة نظر الطب: رفع الأشياء الثقيلة هو السبب الرئيسي لآلام الظهر الصواب رفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة يمكن أن يساهم في آلام الظهر، ولكن الأسباب الرئيسية هي نمط الحياة المستقر، وسوء وضعية الجسم، والسمنة، والعوامل الوراثية. الراحة في الفراش ستخفف ألم ظهري الصواب ربما لا، ولكن الأمر يعتمد على سبب الألم. إذا كان إجهاداً عضلياً، فقد يساعد الاسترخاء لبضعة أيام. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الراحة في الفراش أيضاً إلى إطالة ألم الظهر أو تفاقمه. إذا كان الألم ناتجاً عن ضغط على الأعصاب، أو مشكلة في الغضروف الفقري، أو تنكس في المفاصل، فقد يؤدي قلة النشاط إلى شد العضلات، وتفاقم الألم، وتدهور اللياقة البدنية، وزيادة الضعف. في هذه الحالات، يجب عليك تعديل أنشطتك، والانتقال إلى تمارين خفيفة التأثير، مثل المشي والسباحة، وتجنب حركات مثل الانحناء أو الالتواء، أو رفع الأشياء. بصيغة أخرى، الحفاظ على قدر معين من النشاط البدني يسرّع الشفاء. ألم الظهر ناتج عن الجلوس على محفظة كبيرة الصواب الجلوس مع محفظة كبيرة في الجيب الخلفي يمكن أن يسبب ألماً وخدراً في الساق أو الورك، ولكن ليس ألماً في الظهر. عادةً، يمكن للمحفظة الكبيرة أن تميّل الحوض وتضغط على العصب الوركي. هذا العصب هو الأكبر في الجسم، ويتفرع من أسفل الظهر عبر الوركين والأرداف وصولًا إلى كل ساق. ويسبب الضغط عليه ألماً أو خدراً أثناء الجلوس أو القيادة. بعد الجلوس لفترة طويلة، قد تجد صعوبة في المشي أو تشعر بوخز في الساقين. للعلاج، حاول إزالة المحفظة وتناول أدوية مضادة للالتهابات تُصرف بدون وصفة طبية. إذا استمر ألم الساق، استشر أخصائي رعاية صحية. ألم الظهر ناتج دائماً عن حالة كامنة خطيرة الصواب عادةً ما يكون سبب ألم الظهر إجهاداً أو التواءً عضلياً، وليس حالة خطيرة مثل الانزلاق الغضروفي أو مشكلة في الفقرات. معظم آلام الظهر تزول من تلقاء نفسها. تجنب ممارسة الرياضة عند الشعور بألم الظهر الصواب يُنصح عادةً بممارسة الرياضة والنشاط البدني لإدارة آلام الظهر والوقاية منها. تقوية عضلات الجذع، بما في ذلك عضلات الظهر، وتحسين المرونة، والحفاظ على وزن صحي، يمكن أن يُسهم في الحصول على ظهر أكثر صحة. وقد تحتاج إلى تعديل أنشطتك بناءً على ألمك. الجراحة هي الحل الوحيد لآلام الظهر المزمنة الصواب غالباً ما يكون سبب ألم الظهر مشاكل لا تُخفف بالجراحة. غالباً ما تكون العلاجات غير الجراحية، مثل العلاج الطبيعي والأدوية والحقن وتعديلات نمط الحياة، فعالة في إدارة آلام الظهر المزمنة والحد منها. التقييم الطبي الدقيق لمدى الحاجة للجراحة ضروري بعد استنفاد العلاجات غير الجراحية. وضعية الجسم السيئة لا تساهم في آلام الظهر الصواب يقضي الكثير من الناس ساعاتٍ في الانحناء أثناء التحديق في الكمبيوتر بدلاً من الجلوس بانتباه، أو التركيز على الهواتف المحمولة التي تجذب النظر إلى أسفل وتُثني الرقبة. يمكن أن تُجهد هذه العادات العضلات والمفاصل، ما يسبب آلاماً في الجسم مع مرور الوقت.