
تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية يؤكد عدم حسم أصول كوفيد-19.. ويطالب الصين بمشاركة البيانات
إستمع للمقال
أصدرت المجموعة الاستشارية العلمية المعنية بأصول مسببات الأمراض الجديدة (SAGO) التابعة لمنظمة الصحة العالمية تقريرها الأخير الخميس الماضي، مؤكدة أن أصول فيروس SARS-CoV-2 (كوفيد-19) لا تزال غير مؤكدة، وحثت المجموعة الصين على مشاركة البيانات الرئيسية المفقودة التي ستساعد في التوصل إلى استنتاج قاطع.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي أن اللجنة ترجح أن الانتشار الحيواني هو المصدر الأكثر احتمالاً للفيروس، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى عدم إمكانية استبعاد وقوع حادث مرتبط بالمختبر، ويعمل فريق SAGO، الذي يضم 27 خبيرا دوليا مستقلا، منذ عام 2021 على التحقيق في كيفية ظهور الفيروس الذي تسبب في جائحة كوفيد-19.
وراجع التقرير المحدث دراسات تمت مراجعتها من قبل الأقران، وأبحاثًا ميدانية، ونتائج تدقيق، وتقارير استخباراتية، ومع ذلك، وجدت اللجنة أن الفجوات الحرجة في البيانات –خاصة تلك المتعلقة بالحالات المبكرة ونشاط المختبرات في ووهان– لا تزال تمنع التوصل إلى نتيجة قاطعة. وجاء في تقرير SAGO: 'إن وزن الأدلة المتاحة التي استعرضتها SAGO يشير إلى انتشار حيواني لفيروس SARS-CoV-2 إلى السكان البشريين، إما مباشرة من الخفافيش أو من خلال مضيف وسيط.'
وفي ظل هذا الوضع، شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على ضرورة بقاء جميع الفرضيات مطروحة، ودعا الصين والدول الأخرى التي تمتلك معلومات ذات صلة إلى إتاحتها للجمهور، مؤكداً أن هذا التعاون ضروري لحماية العالم من الأوبئة المستقبلية.
وعلى الرغم من الطلبات المتكررة، حجبت السلطات الصينية بيانات مفصلة عن منظمة الصحة العالمية، مثل التسلسلات الجينية المبكرة لكوفيد-19، وسجلات الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، وبروتوكولات السلامة البيولوجية للمختبرات المحلية.
وفي سياق متصل، حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الصين والمجتمع العلمي العالمي على التركيز على فهم أصول كوفيد-19، مؤكدة أن 'جائحة كوفيد-19 تسببت في الكثير من المعاناة والدمار على مستوى العالم لدرجة أن العالم لا يعرف بالضبط كيف بدأ هذا الوباء'.
وقد عقدت منظمة SAGO 52 جلسة رسمية، وتشاور مع باحثين وصحفيين وخبراء في الصحة العامة لجمع نتائجها، وستواصل تقييم المعلومات الجديدة فور توافرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 أيام
- بلبريس
منشأ كوفيد-19... تقرير جديد يرجح افتزاضات جديدة
بلبريس - ياسمين التازي أصدرت المجموعة الاستشارية العلمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والمعنية بالبحث في مسببات فيروس كوفيد-19 (SAGO)، تقريرا لم تتوصل فيه إلى نتيجة حاسمة، لكنه رجح فرضية انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان. وقد ساهم عمل هذه المجموعة، التي تضم 27 من الخبراء الدوليين المستقلين ومتعددي التخصصات، في تقدم فهم منشأ الفيروس، غير أن 'جزءا كبيرا من المعلومات الضرورية لتقييم شامل لكافة الفرضيات لم يتم توفيره'. واستعرضت المجموعة في تقريرها الأدلة المتاحة بشأن الفرضيات الرئيسية المتعلقة بمنشأ كوفيد-19، وخلصت إلى أن 'الأدلة المتوفرة (…) تشير إلى انتقال حيواني المصدر (…) إما بشكل مباشر من الخفافيش، أو عبر وسيط حيواني'. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف، إن 'جميع الفرضيات يجب أن تظل مطروحة في الوقت الراهن، بما فيها تلك المتعلقة بالانتقال الحيواني المصدر، أو احتمال تسريب مخبري'. ودعا تيدروس كل دولة تمتلك معلومات حول منشأ كوفيد-19 إلى مشاركتها بشكل شفاف، من أجل حماية العالم من أوبئة مستقبلية. من جانبها، أوضحت رئيسة مجموعة (SAGO)، مارييتشي فينتر، أن سوق ووهان في الصين 'قام بدور دورا مهم'، مشيرة إلى أن أكثر من 60 بالمئة من الحالات في بداية الجائحة كانت مرتبطة بذلك الموقع. وأضافت أن فرضية وقوع حادث في مختبر 'لم يتم فحصها ولا يمكن استبعادها'، معتبرة أنها 'ما تزال فرضية تقوم على تخمينات' في ظل غياب أدلة تؤكدها. وكانت المجموعة قد نشرت أولى استنتاجاتها وتوصياتها في تقرير صدر بتاريخ 9 يونيو 2022، ويأتي هذا التقرير الجديد لتحديث تلك التقييمات، بالاستناد إلى مقالات وتحاليل تم تقييمها، ومعلومات غير منشورة، ودراسات ميدانية، ومقابلات، وتقارير أخرى، من بينها خلاصات افتحاص، وتقارير حكومية، وتقارير استخباراتية.


برلمان
منذ 2 أيام
- برلمان
تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية يؤكد عدم حسم أصول كوفيد-19.. ويطالب الصين بمشاركة البيانات
الخط : A- A+ إستمع للمقال أصدرت المجموعة الاستشارية العلمية المعنية بأصول مسببات الأمراض الجديدة (SAGO) التابعة لمنظمة الصحة العالمية تقريرها الأخير الخميس الماضي، مؤكدة أن أصول فيروس SARS-CoV-2 (كوفيد-19) لا تزال غير مؤكدة، وحثت المجموعة الصين على مشاركة البيانات الرئيسية المفقودة التي ستساعد في التوصل إلى استنتاج قاطع. وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي أن اللجنة ترجح أن الانتشار الحيواني هو المصدر الأكثر احتمالاً للفيروس، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى عدم إمكانية استبعاد وقوع حادث مرتبط بالمختبر، ويعمل فريق SAGO، الذي يضم 27 خبيرا دوليا مستقلا، منذ عام 2021 على التحقيق في كيفية ظهور الفيروس الذي تسبب في جائحة كوفيد-19. وراجع التقرير المحدث دراسات تمت مراجعتها من قبل الأقران، وأبحاثًا ميدانية، ونتائج تدقيق، وتقارير استخباراتية، ومع ذلك، وجدت اللجنة أن الفجوات الحرجة في البيانات –خاصة تلك المتعلقة بالحالات المبكرة ونشاط المختبرات في ووهان– لا تزال تمنع التوصل إلى نتيجة قاطعة. وجاء في تقرير SAGO: 'إن وزن الأدلة المتاحة التي استعرضتها SAGO يشير إلى انتشار حيواني لفيروس SARS-CoV-2 إلى السكان البشريين، إما مباشرة من الخفافيش أو من خلال مضيف وسيط.' وفي ظل هذا الوضع، شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على ضرورة بقاء جميع الفرضيات مطروحة، ودعا الصين والدول الأخرى التي تمتلك معلومات ذات صلة إلى إتاحتها للجمهور، مؤكداً أن هذا التعاون ضروري لحماية العالم من الأوبئة المستقبلية. وعلى الرغم من الطلبات المتكررة، حجبت السلطات الصينية بيانات مفصلة عن منظمة الصحة العالمية، مثل التسلسلات الجينية المبكرة لكوفيد-19، وسجلات الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، وبروتوكولات السلامة البيولوجية للمختبرات المحلية. وفي سياق متصل، حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الصين والمجتمع العلمي العالمي على التركيز على فهم أصول كوفيد-19، مؤكدة أن 'جائحة كوفيد-19 تسببت في الكثير من المعاناة والدمار على مستوى العالم لدرجة أن العالم لا يعرف بالضبط كيف بدأ هذا الوباء'. وقد عقدت منظمة SAGO 52 جلسة رسمية، وتشاور مع باحثين وصحفيين وخبراء في الصحة العامة لجمع نتائجها، وستواصل تقييم المعلومات الجديدة فور توافرها.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها
طور باحثون تقنية علمية جديدة لقياس معدل تدهور الجسم وتتبع الشيخوخة، بالاعتماد على قطرة واحدة من الدم أو اللعاب. وتمكن هذه التقنية من تقدير العمر البيولوجي بدقة، بل وقد تحدد المدة أو عدد السنوات المتبقية التي قد يعيشها الفرد، مما يفتح آفاقا للتدخل الوقائي المبكر. وتعتمد هذه التقنية على تقييم "القدرة الجوهرية"، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر. وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة. وتوصلت دراسة حديثة منشورة في مجلة "نيتشر إيجينغ" (Nature Aging)، إلى طريقة لقياس "القدرة الجوهرية" وتتبع الشيخوخة، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم. وفي السابق كانت عملية تقييم القدرات الجوهرية، تتطلب موارد كبيرة ووقت طويل. وذكر موقع "ميديدكال نيوز توداي"، أن "ساعة القدرة الجوهرية" قد تشكّل أداة فعالة في تتبع الشيخوخة والوقاية منها لدى كبار السن. وقال الدكتور توماس هولاند، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية: "الاختبار المعتمد على الدم أو اللعاب لقياس القدرة الجوهرية، المعروف باسم DNAm IC، هو أداة واعدة للغاية في مجال علم الشيخوخة. هذا الاختبار يستخدم أنماط مثيلة الحمض النووي، وهي علامات كيميائية تنظم نشاط الجينات، لتقدير القدرة الجوهرية بيولوجيا، ما يمنحنا تصورا عن مدى كفاءة عمل الجسم مقارنة بالعمر الزمني". بدورها، قالت أخصائية تغذية في مركز Health Miro: "اختبار DNAm IC يحمل إمكانيات كبيرة كأداة عملية لقياس الشيخوخة البيولوجية، فهو يختلف عن اختبارات الساعة الجينية التقليدية بكونه يعكس الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر". ووفقا لتقرير "ميديدكال نيوز توداي"، استندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام. وتم قياس مؤشرات الإدراك، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين. وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة. هل يمكن تحسين القدرة الجوهرية؟ رغم أن القدرة الجوهرية تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في السن، إلا أن هناك طرقا لإبطاء هذا التدهور. فقد أظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الأسماك الدهنية، ويقللون من استهلاك السكر إلى الكميات الموصى بها، يميلون إلى امتلاك قدرة جوهرية أفضل. في المقابل، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى إضعاف هذه القدرة.