
منشأ كوفيد-19... تقرير جديد يرجح افتزاضات جديدة
أصدرت المجموعة الاستشارية العلمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والمعنية بالبحث في مسببات فيروس كوفيد-19 (SAGO)، تقريرا لم تتوصل فيه إلى نتيجة حاسمة، لكنه رجح فرضية انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان.
وقد ساهم عمل هذه المجموعة، التي تضم 27 من الخبراء الدوليين المستقلين ومتعددي التخصصات، في تقدم فهم منشأ الفيروس، غير أن 'جزءا كبيرا من المعلومات الضرورية لتقييم شامل لكافة الفرضيات لم يتم توفيره'.
واستعرضت المجموعة في تقريرها الأدلة المتاحة بشأن الفرضيات الرئيسية المتعلقة بمنشأ كوفيد-19، وخلصت إلى أن 'الأدلة المتوفرة (…) تشير إلى انتقال حيواني المصدر (…) إما بشكل مباشر من الخفافيش، أو عبر وسيط حيواني'.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف، إن 'جميع الفرضيات يجب أن تظل مطروحة في الوقت الراهن، بما فيها تلك المتعلقة بالانتقال الحيواني المصدر، أو احتمال تسريب مخبري'.
ودعا تيدروس كل دولة تمتلك معلومات حول منشأ كوفيد-19 إلى مشاركتها بشكل شفاف، من أجل حماية العالم من أوبئة مستقبلية.
من جانبها، أوضحت رئيسة مجموعة (SAGO)، مارييتشي فينتر، أن سوق ووهان في الصين 'قام بدور دورا مهم'، مشيرة إلى أن أكثر من 60 بالمئة من الحالات في بداية الجائحة كانت مرتبطة بذلك الموقع.
وأضافت أن فرضية وقوع حادث في مختبر 'لم يتم فحصها ولا يمكن استبعادها'، معتبرة أنها 'ما تزال فرضية تقوم على تخمينات' في ظل غياب أدلة تؤكدها.
وكانت المجموعة قد نشرت أولى استنتاجاتها وتوصياتها في تقرير صدر بتاريخ 9 يونيو 2022، ويأتي هذا التقرير الجديد لتحديث تلك التقييمات، بالاستناد إلى مقالات وتحاليل تم تقييمها، ومعلومات غير منشورة، ودراسات ميدانية، ومقابلات، وتقارير أخرى، من بينها خلاصات افتحاص، وتقارير حكومية، وتقارير استخباراتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 أيام
- بلبريس
منشأ كوفيد-19... تقرير جديد يرجح افتزاضات جديدة
بلبريس - ياسمين التازي أصدرت المجموعة الاستشارية العلمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والمعنية بالبحث في مسببات فيروس كوفيد-19 (SAGO)، تقريرا لم تتوصل فيه إلى نتيجة حاسمة، لكنه رجح فرضية انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان. وقد ساهم عمل هذه المجموعة، التي تضم 27 من الخبراء الدوليين المستقلين ومتعددي التخصصات، في تقدم فهم منشأ الفيروس، غير أن 'جزءا كبيرا من المعلومات الضرورية لتقييم شامل لكافة الفرضيات لم يتم توفيره'. واستعرضت المجموعة في تقريرها الأدلة المتاحة بشأن الفرضيات الرئيسية المتعلقة بمنشأ كوفيد-19، وخلصت إلى أن 'الأدلة المتوفرة (…) تشير إلى انتقال حيواني المصدر (…) إما بشكل مباشر من الخفافيش، أو عبر وسيط حيواني'. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف، إن 'جميع الفرضيات يجب أن تظل مطروحة في الوقت الراهن، بما فيها تلك المتعلقة بالانتقال الحيواني المصدر، أو احتمال تسريب مخبري'. ودعا تيدروس كل دولة تمتلك معلومات حول منشأ كوفيد-19 إلى مشاركتها بشكل شفاف، من أجل حماية العالم من أوبئة مستقبلية. من جانبها، أوضحت رئيسة مجموعة (SAGO)، مارييتشي فينتر، أن سوق ووهان في الصين 'قام بدور دورا مهم'، مشيرة إلى أن أكثر من 60 بالمئة من الحالات في بداية الجائحة كانت مرتبطة بذلك الموقع. وأضافت أن فرضية وقوع حادث في مختبر 'لم يتم فحصها ولا يمكن استبعادها'، معتبرة أنها 'ما تزال فرضية تقوم على تخمينات' في ظل غياب أدلة تؤكدها. وكانت المجموعة قد نشرت أولى استنتاجاتها وتوصياتها في تقرير صدر بتاريخ 9 يونيو 2022، ويأتي هذا التقرير الجديد لتحديث تلك التقييمات، بالاستناد إلى مقالات وتحاليل تم تقييمها، ومعلومات غير منشورة، ودراسات ميدانية، ومقابلات، وتقارير أخرى، من بينها خلاصات افتحاص، وتقارير حكومية، وتقارير استخباراتية.


برلمان
منذ 2 أيام
- برلمان
تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية يؤكد عدم حسم أصول كوفيد-19.. ويطالب الصين بمشاركة البيانات
الخط : A- A+ إستمع للمقال أصدرت المجموعة الاستشارية العلمية المعنية بأصول مسببات الأمراض الجديدة (SAGO) التابعة لمنظمة الصحة العالمية تقريرها الأخير الخميس الماضي، مؤكدة أن أصول فيروس SARS-CoV-2 (كوفيد-19) لا تزال غير مؤكدة، وحثت المجموعة الصين على مشاركة البيانات الرئيسية المفقودة التي ستساعد في التوصل إلى استنتاج قاطع. وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي أن اللجنة ترجح أن الانتشار الحيواني هو المصدر الأكثر احتمالاً للفيروس، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى عدم إمكانية استبعاد وقوع حادث مرتبط بالمختبر، ويعمل فريق SAGO، الذي يضم 27 خبيرا دوليا مستقلا، منذ عام 2021 على التحقيق في كيفية ظهور الفيروس الذي تسبب في جائحة كوفيد-19. وراجع التقرير المحدث دراسات تمت مراجعتها من قبل الأقران، وأبحاثًا ميدانية، ونتائج تدقيق، وتقارير استخباراتية، ومع ذلك، وجدت اللجنة أن الفجوات الحرجة في البيانات –خاصة تلك المتعلقة بالحالات المبكرة ونشاط المختبرات في ووهان– لا تزال تمنع التوصل إلى نتيجة قاطعة. وجاء في تقرير SAGO: 'إن وزن الأدلة المتاحة التي استعرضتها SAGO يشير إلى انتشار حيواني لفيروس SARS-CoV-2 إلى السكان البشريين، إما مباشرة من الخفافيش أو من خلال مضيف وسيط.' وفي ظل هذا الوضع، شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على ضرورة بقاء جميع الفرضيات مطروحة، ودعا الصين والدول الأخرى التي تمتلك معلومات ذات صلة إلى إتاحتها للجمهور، مؤكداً أن هذا التعاون ضروري لحماية العالم من الأوبئة المستقبلية. وعلى الرغم من الطلبات المتكررة، حجبت السلطات الصينية بيانات مفصلة عن منظمة الصحة العالمية، مثل التسلسلات الجينية المبكرة لكوفيد-19، وسجلات الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، وبروتوكولات السلامة البيولوجية للمختبرات المحلية. وفي سياق متصل، حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الصين والمجتمع العلمي العالمي على التركيز على فهم أصول كوفيد-19، مؤكدة أن 'جائحة كوفيد-19 تسببت في الكثير من المعاناة والدمار على مستوى العالم لدرجة أن العالم لا يعرف بالضبط كيف بدأ هذا الوباء'. وقد عقدت منظمة SAGO 52 جلسة رسمية، وتشاور مع باحثين وصحفيين وخبراء في الصحة العامة لجمع نتائجها، وستواصل تقييم المعلومات الجديدة فور توافرها.


برلمان
منذ 3 أيام
- برلمان
علماء يحذرون من فيروسات قاتلة مكتشفة لدى الخفافيش قد تهدد البشرية بجائحة جديدة
الخط : A- A+ إستمع للمقال اكتشف فريق من العلماء نوعين جديدين من الفيروسات المتوطنة في الخفافيش، يُحتمل أن يشكلا تهديداً صحياً خطيراً على البشر، في حال انتقالهما إليهم، وسط تحذيرات من احتمال ظهور وباء جديد قد يتجاوز في خطورته جائحة 'كوفيد-19'. وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الفيروسين تم رصدهما في خفافيش بالصين، ويُشتبه في أن أحدهما قادر على التسبب في التهاب دماغي حاد، بينما قد يؤدي الآخر إلى أمراض تنفسية شديدة، ويرتبط الفيروسان المكتشفان ارتباطاً وثيقاً بفيروسي 'نيباه' و'هيندرا'، وهما من الفيروسات القاتلة المعروفة بتأثيرها الفتاك على الإنسان. وأبدى العلماء قلقهم من احتمالية انتقال هذه الفيروسات إلى السكان المحليين، لا سيما في ظل غياب لقاحات أو علاجات فعالة حتى الآن، مما يرفع من خطر تحولها إلى وباء عالمي في حال تفشيها.