logo
الحرمان من النوم خطر خفي يهدد صحتك.. 8 خطوات بسيطة لتحسين نومك

الحرمان من النوم خطر خفي يهدد صحتك.. 8 خطوات بسيطة لتحسين نومك

اليوم السابعمنذ 2 أيام
الأرق وقلة النوم من المشاكل الصحية الشائعة لدى كثير من الناس، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن الحرمان من النوم لا يعني فقط التعب المؤقت، بل قد يُسبب أضرارًا صحية جسيمة حتى بعد ليلة واحدة فقط من قلة النوم، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة علم المناعة.
وتوصل الباحثون إلى أن قلة النوم - حتى وإن كانت ليلة واحدة فقط - تؤثر بشكل مباشر على عمل الجهاز المناعي، فالجسم المحروم من النوم يعاني من انخفاض في قدرته على مقاومة الأمراض، وخلل في الاستجابات المناعية ، وهذا يعني أن إهمالك للنوم قد يجعلك أكثر عرضة للعدوى، والالتهابات، بل وربما الأمراض المزمنة.
لماذا يعتبر النوم عنصرًا أساسيًا في صحتك؟
النوم ليس رفاهية، بل هو عملية بيولوجية معقدة يحتاجها الجسم يوميًا لتجديد الخلايا، وتنظيم الهرمونات، و تعزيز وظائف الدماغ ، وتحسين الحالة النفسية. وعند الحرمان من النوم:
تتراجع قدرات التركيز والانتباه.
يرتفع ضغط الدم.
تزيد فرص ا لإصابة بالسكر وأمراض القلب.
تتأثر الذاكرة والمزاج بشكل سلبى.
8 عادات بسيطة للحصول على 8 ساعات نوم مثالية يوميًا
1. جدول نوم ثابت
النوم في وقت محدد والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا - حتى في عطلة نهاية الأسبوع - يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية ويجعل النوم أكثر سلاسة.
2. روتين مريح قبل النوم
أنشطة بسيطة مثل القراءة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو الاستماع لموسيقى هادئة، تهيئ الجسم والعقل للنوم.
3. تهيئة غرفة النوم
اجعل غرفة نومك مظلمة، وهادئة، ودرجة حرارتها معتدلة، يمكنك استخدام سدادات الأذن لتقليل الإزعاج.
4. الابتعاد عن المنبهات
الكافيين، النيكوتين، والمشروبات الكحولية قبل النوم قد تسبب الأرق، يُفضل تجنبها قبل ساعات من الخلود للنوم.
️ 5. التمارين اليومية
النشاط البدني يحسن النوم، بشرط ألا تمارس التمارين الشاقة في وقت متأخر من اليوم.
️ 6. التحكم في التوتر
ممارسة التأمل، تمارين التنفس العميق ، أو اليوجا يمكن أن تساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
7. تقليل استخدام الشاشات
الضوء الأزرق من الهواتف والتلفاز يؤثر سلبًا على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
8. استشارة الطبيب عند الضرورة
إذا استمر الأرق أو شعرت بالإجهاد الدائم، فقد يكون الأمر ناتجًا عن اضطراب نوم يتطلب تدخلًا طبيًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللجنة الطبية بمجلس الوزراء تنقذ شابًا من خطر وشيك بجراحة عاجلة بالتعاون مع قصر العيني
اللجنة الطبية بمجلس الوزراء تنقذ شابًا من خطر وشيك بجراحة عاجلة بالتعاون مع قصر العيني

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

اللجنة الطبية بمجلس الوزراء تنقذ شابًا من خطر وشيك بجراحة عاجلة بالتعاون مع قصر العيني

في إطار التزامها وحرصها الدائم على متابعة ورصد استغاثات المواطنين عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، استجابت اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، برئاسة الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء ومساعد الأمين العام للشؤون الطبية، لاستغاثة المواطن 'محمد أ.'، البالغ من العمر 24 عامًا، والمقيم بمحافظة القاهرة، والذي كان يعاني من انسداد مفاجئ في وصلة (Shunt) تم تركيبها له منذ الطفولة لتصريف السائل النخاعي، نتيجة معاناته المزمنة من ارتفاع ضغط الجمجمة وتمدد بطينات المخ، وهو ما استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلًا لإنقاذ حياته. تحرك فريق التدخل السريع التابع للجنة على الفور، وقام بالتواصل مع الحالة وجمع كافة البيانات والتقارير الطبية اللازمة، وبناءً على العرض على اللجنة، تقرر تحويله إلى مستشفى القصر العيني، وفي استجابة سريعة وتعاون فعّال، تم التنسيق مع الدكتور محمد عادل، مدير طوارئ مستشفى القصر العيني القديم، حيث تم استقبال المريض على وجه السرعة، وخضع لعملية جراحية ناجحة، وهو الآن تحت الملاحظة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة. وتؤكد اللجنة الطبية العليا والاستغاثات استمرارها في أداء دورها الحيوي في الاستجابة للحالات الحرجة، ومتابعة الاستغاثات الطبية على مدار الساعة، تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، لضمان وصول الرعاية الصحية لمن يحتاجها في الوقت المناسب.

ما هى البصمة الغذائية.. وكيف يساعد تعديلها فى الحفاظ على البيئة
ما هى البصمة الغذائية.. وكيف يساعد تعديلها فى الحفاظ على البيئة

اليوم السابع

timeمنذ 10 ساعات

  • اليوم السابع

ما هى البصمة الغذائية.. وكيف يساعد تعديلها فى الحفاظ على البيئة

يطلق مصطلح " البصمة الكربونية"، على عملية قياس كمية انبعاثات الغازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون، التي تنتج عن الأنشطة المختلفة، سواء للمنظمات مثل المصانع والجهات المختلفة، وصولا إلى الأفراد، بداية من عاداتهم اليومية وإستخداماتهم للموارد، وحتى الغازات والفضلات الناتجة عن هضم الطعام. وبحسب موقع "الجارديان" فإن الحد من النفايات، وتناول نظام غذائي غني بالنباتات، والحد من الأطعمة شديدة المعالجة ، كذلك القهوة والشوكولاتة، من شأنه أن يقلل بشكل كبير من بصمة الشخص الكربونية. العلاقة بين الغذاء والإحتباس الحرارى وفقا للجريدة، يساهم إنتاج الغذاء عالميًا بنحو 30% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، على سبيل المثال يساهد النظام الغذائي الأسترالي المتوسط بأكثر من 3 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون للشخص الواحد يوميًا، والأسوأ من ذلك، هو هدر حوالي 35% من الطعام، استمر هذا الوضع، فمن المتوقع أن تتضاعف التكلفة البيئية غير المستدامة للنظام الغذائي تقريبًا بحلول عام 2050 . لذلك يعد حساب التأثير الدقيق للاختيارات الغذائية الفردية على البيئة أمرا ليس سهلا، لكن الأبحاث تشير إلى أن الإجراءات التي يمكننا اتخاذها لتقليل هذا التأثير هي إجراءات بسيطة، وليست أفضل للبيئة فحسب، بل إنها أفضل لصحتنا أيضًا. خيارات غذائية منخفضة الانبعاثات الكربونية وجدت دراسة أجرتها منظمة البحوث العلمية والصناعية الكومنولثية (CSIRO) عام ٢٠٢١ ، أن الالتزام بإرشاداتها الغذائية الصحية مع اختيار خيارات منخفضة الكربون، يمكن أن يقلل من تأثير أنظمتنا الغذائية على المناخ بنسبة تصل إلى ٤٢٪، ووجدت دراسة أخرى صدرت العام الماضي، والتي أجرت تقييمات لدورة حياة أكثر من ٦٠ ألف منتج متوفر في المتاجر الأسترالية، أن التحول إلى خيارات منخفضة الانبعاثات ضمن فئات مماثلة يمكن أن يخفض بصمتنا الغذائية بنسبة مذهلة تبلغ ٧١٪. وتقول البروفيسورة سيمون بيتيجرو، مديرة برنامج سياسات الغذاء في معهد جورج للصحة العالمية، أن هناك أربعة عناصر رئيسية تتصدر قائمة أقلها استدامة، وهى اللحوم الحمراء التقليدية، ومنتجات الألبان، ثم بدرجة أقل القهوة والشوكولاتة، موضحة وتضيف أن المستهلكين يمكنهم إحداث "فارق هائل" في استدامة سلة غذائهم بأكملها بمجرد الحد من استهلاك هذه العناصر أو استبدالها. مثل يساعد على ذلك اختيار الدواجن أو المأكولات البحرية بدلاً من لحم الضأن، أو استبدال حليب الأبقار بخيارات نباتية، أو تقليل شرب القهوة مرة واحدة يوميًا، أو اختيار الحلويات قليلة أو خالية من الكاكاو، حتى لو تم فعل ذلك في بعض الأحيان، فقد يكون الفرق كبيرًا. وتقول بيتيجرو إن القاعدة العامة هي أنه كلما كان الطعام أفضل لصحتك، كان أفضل أيضا لكوكب الأرض، على سبيل المثال، اختيار الفواكه والخضراوات الطازجة ك وجبات خفيفة بدلاً من البسكويت أو الألواح المصنعة، سيقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية لنظامك الغذائي، وبينما توجد اختلافات في الإنتاج والمعالجة بين المنتجات المتشابهة من الناحية الغذائية، مثل المكرونة والأرز، إلا إنها متقاربة إلى حد كبير من حيث الاستدامة، حيث أن أي منتج نباتي سيكون أقل تكلفة بيئية بكثير من أي منتج حيواني، مضيفه "نحن ندرك أنه من الصعب على المستهلكين إجراء تغييرات كبيرة بضربة واحدة، ولكن من السهل نسبيًا إجراء تغييرات تدريجية صغيرة." إذا كنت تتناول بالفعل نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالنباتات ، وتحد من تناول الأطعمة شديدة التصنيع، وتحافظ على عاداتك في تناول القهوة والشوكولاتة، فقد حققت بداية رائعة.

دراسة: أحمر الشفاه والماسكرا تزيد خطر الإصابة بالربو
دراسة: أحمر الشفاه والماسكرا تزيد خطر الإصابة بالربو

اليوم السابع

timeمنذ 20 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة: أحمر الشفاه والماسكرا تزيد خطر الإصابة بالربو

كشفت دراسة جديدة، عن وجود صلة محتملة بين استخدام منتجات مثل أحمر الشفاه وظلال العيون "الآيشادو" والماسكارا وزيادة حالات الإصابة المتأخرة بمرض الربو المزمن، بحسب ما نشر موقع جريدة "دايلي ميل" البريطانية. ووجدت الدراسة، التي استندت إلى ما يقرب من 40 ألف شخص، أن النساء اللواتي استخدمن الأظافر الاصطناعية وكريمات العناية بالبشرة وأحمر الخدود وأحمر الشفاه كنّ أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 47%. وأكدت الدراسة، أن استخدام أحمر الخدود وأحمر الشفاه خمس مرات أسبوعيًا أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بنسبة 18%. وقال الباحثون، من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، إن هذه العلاقة لم تثبت أن هذه المنتجات هي سبب ارتفاع خطر الإصابة بالربو، لكنهم أشاروا إلى أن المواد الكيميائية الشائعة في مستحضرات التجميل قد يكون لها تأثير. يُعتقد أن بعضها يُضعف جهاز المناعة، بينما قد يتداخل البعض الآخر - مثل مواد البولي فلورو ألكيل (المعروفة باسم PFAs) والبارابين والفثالات والفينولات - مع هرمونات الجسم. وقال الباحثون: "تُعزز نتائجنا الحاجة إلى تنظيم منتجات العناية الشخصية ومكوناتها". استخدمت الدراسة، المنشورة في مجلة "البيئة الدولية"، بيانات جُمعت على مدى 12 عامًا، واستندت إلى استخدام 41 منتجًا تجميليًا مختلفًا. في نهاية فترة البحث، شُخِّصت 1774 امرأة - حوالي 4% - بالربو الذي يصيب البالغين وتشمل أعراض هذه الحالة السعال، والصفير، وضيق الصدر، وضيق التنفس. بشكل عام، ارتبط استخدام هذه المنتجات بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 19%، كما أن الاستخدام المتكرر يُقابل زيادة في الخطر بنسبة 22%. ووجدت دراسات سابقة أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في منتجات التجميل خلال فترة الحمل المبكرة يرتبط بزيادة خطر إصابة الطفل بالربو في مرحلة الطفولة. وقال الباحثون: "إن فهم المسارات البيولوجية التي قد تزيد من خلالها المواد الكيميائية المُعطِّلة للغدد الصماء (EDCs) الموجودة في منتجات العناية الشخصية (PCPs) من خطر الإصابة بالربو أمرٌ مهمٌ لفهم تطور المرض". وإذا تأكدت نتائجنا في دراسات مستقبلية أخرى واسعة النطاق فإنها تدعم استخدام منتجات العناية الشخصية كعامل نمط حياة يُمكن استهدافه للحد من عبء الربو الذي يصيب البالغين بين النساء". وقالت الدكتورة سامانثا ووكر، مديرة الأبحاث والابتكار في جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة: "نعلم أن النساء يُصبن بالربو بشكل أسوأ من الرجال، وأنهن أكثر عرضة لدخول المستشفى، ولكن ليس من الواضح سبب ذلك، على الرغم من اعتقادنا بأن الهرمونات الأنثوية تلعب دورًا في ذلك. وتابعت: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال حتى نتمكن من فهم كيفية الحفاظ على صحة النساء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store