أحدث الأخبار مع #قلة_النوم


مجلة هي
منذ 9 ساعات
- صحة
- مجلة هي
اضطرابات النوم تؤثر سلبًا على جودة حياتنا.. وهذه أفضل حلول الخبراء للتنعم بنومٍ هانئ
إذا أردنا تعداد المشاكل التي يعاني منها معظمنا اليوم، خصوصًا في ظل تسارع الحياة، وبشكلٍ خاص للأجيال الشابة مثل جيل زد وجيل ألفا؛ سنجد أن قلة النوم أو اضطرابات النوم هي المشكلة الأكثر شيوعًا! لماذا؟ لأسبابٍ عدة؛ فالحياة السريعة التي نشهدها حاليًا، والتصاقنا بالهواتف الذكية التي لا تفارقنا حتى في السرير، وكثرة المعلومات والضغوطات التي تتراكم فوق رؤوسنا طوال اليوم، ناهيكِ عن الالتزامات والاضطرابات التي تعصف بهذا العالم من حولنا سواء كوارث طبيعية أو بشرية؛ كلها حمولاتٌ ترافقنا إلى غرفة النوم، وتخلد بجانبنا في السرير، فلا نستطيع التخلص منها ولا نستطيع النوم براحة. اضطرابات النوم وطرق العلاج طبيعة الحياة اليوم وتسارع وتيرة العمل، كلها ذات تأثيراتٍ سلبية على مختلفة جوانب معيشتنا وخصوصًا على جودة النوم التي كنا نتمتع بها في السابق. ويعاني العديد من الناس من قلة النوم، على الرغم من الأهمية الكبيرة للحصول على قسطٍ كافٍ من هذا الطقس اليومي الضروري لإراحة الجسم وتجديد خلاياه. وهو ما أكدَه الدكتور نعمان شودري، استشاري أمراض الرئة وأخصائي طب النوم في مستشفى هيلث بوينت، جزء من مجموعة M42، مشدَدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه النوم في الصحة النفسية والبدنية على حد سواء. فالنوم عنصرٌ أساسي ليتمكن الجسم من استعادة عافيته، وتجديد خلاياه، والحصول على الطاقة الكافية لمزاولة العمل وقضاء يومنا بعافيةٍ ونشاط. وفي حال لم نحصل على كفايتنا من النوم لليالٍ متعددة، فإن ذلك قد يؤثر سلبًا على مجمل صحتنا بكافة جوانبها الجسدية والنفسية والعقلية. في مقالة اليوم، نستعرض سويًا لاضطرابات النوم التي تُعكَر صفو حياتنا وتُحدث اضطرابًا في نظام الجسم الطبيعي؛ بالإضافة إلى الحلول الناجعة لمكافحة هذه المشكلة الكبيرة. وهل سمعتِ عزيزتي من قبل عن "سياحة النوم"؟ سنطلعكِ عليها أيضًا في هذه المقالة، فلا تتوقفي عن القراءة.. ما هي أهمية النوم للجسم؟ بحسب الدكتور شودري، يُعدَ النوم أمرًا أساسيًا للعديد من الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، بما يشمل النمو العضلي وتعافي الأنسجة؛ كما يلعب دورًا أساسيًا في إزالة السموم من الدماغ، بما يدعم الوظائف المعرفية، ويساعد في تعزيز الذاكرة وتنظيم العواطف. في المقابل؛ تُسبَب قلة النوم العديد من المشاكل، بما فيها انخفاض القدرات المعرفية، والمشاكل النفسية كالقلق والاكتئاب، وزيادة مخاطر التعرض للحوادث. فضلاً عن ذلك، يزيد اشتداد قلة النوم من خطر التعرض لمشاكل صحية حقيقية، على غرار أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وضعف الجهاز المناعي ككل. ونظراً لتعقيد اضطرابات النوم، بات وجود عياداتٍ متخصصة لعلاج مشاكل النوم أمرًا أساسيًا في عالمنا؛ إذ يمكن لهذه المراكز التعامل مع مختلف اضطرابات ومشاكل النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين، واضطرابات النوم، واضطرابات الساعة البيولوجية، والأرق. وتقدم هذه العيادات التقييم الشامل وتضع بناءً على ذلك، خطط العلاج المخصصة لكل فرد. من ناحية أخرى؛ أشار الدكتور شودري إلى أن تشخيص اضطرابات النوم ينطوي على مراجعة تاريخ المريض وأعراضه، وإجراء دراسة نومٍ متعمقة، فضلاً عن إمكانية إجراء اختباراتٍ أخرى مثل اختبار زمن النوم المتعدد أو اختبار المحافظة على اليقظة إذا لزم الأمر. لماذا مشاكل النوم في تصاعد؟ أجاب الدكتور شودري أن هناك زيادةً ملحوظة في مشاكل النوم خلال السنوات الأخيرة، شارحًا الأسباب بالآتي: "مع تزايد معدل انتشار السُمنة، نرى اليوم الكثير من المرضى ممن يعانون من مشاكل النوم. إضافةً لذلك، أصبحت اضطرابات الأرق واضطرابات الساعة البيولوجية، مثل اضطراب طور النوم المتأخر، أكثر شيوعًا." لكن ولحسن الحظ، ومع تزايد الوعي؛ أصبحت أهمية معالجة مشاكل النوم وطلب المشورة المتخصصة أكثر وضوحًا. ولاشك بأن منح النوم الصحي الأولوية، يقود للتمتع بحياةٍ أكثر صحة وتوازنًا، بما يؤكد على دور النوم الحيوي في الرفاه العام. الدكتور نعمان شودري استشاري أمراض الرئة وأخصائي طب النوم في مستشفى هيلث بوينت ماذا يحدث للجسم في حال قلة النوم الشديدة؟ يمكن لإهمال اضطرابات إيقاع النوم أن يقود لمشاكل لا تُحمد عقباها؛ لذلك حذَر الدكتور شودري من العديد من المخاطر المرتبطة بذلك مثل التعب المستمر أثناء النهار، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، ومشاكل التمثيل الغذائي، والمضاعفات بعد الجراحة. كما أن إهمال علاج انقطاع التنفس أثناء النوم، على سبيل المثال، يمكن أن يزيد بشكلٍ ملحوظ من مخاطر فقدان الحياة. ويعتمد الخيار العلاجي لمشاكل النوم على الحالة بحد ذاتها، إلا أن الدكتور شودري شددَ على أهمية البدء باستشارة الطبيب لتصميم الخطة العلاجية المناسبة للحالة. وشارك أيضًا بعض التوصيات العامة التي يمكن أن تساعد في الوقاية أو الحدَ من مشاكل النوم؛ مثل تنظيم أوقات النوم، تجنب المُحفزات قبل الذهاب للسرير، وتوفير بيئة نومٍ مريحة. كما يمكن لبعض التغيير في أنماط الحياة أن يساعد في الحصول على قسطٍ صحي من النوم، مثل خسارة الوزن الزائد، والتقليل من المُنبهات، والإقلاع عن التدخين. كيف تعيشين سياحة النوم من داخل منزلكِ؟ هل سمعتِ قبل عن مصطلح "سياحة النوم"؟ إنه نمط سفرٍ تكون فيه الراحة والنوم العميق الغاية الأساسية، وقد أصبحت من أبرز الصيحات التي تُعيد تشكيل مفهوم السفر من أجل الرفاهية. وكما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد بدأت الفنادق حول العالم بتقديم غرفٍ بتصميمٍ يُشبه الشرنقة، مزوّدة بإضاءة معتمة، وعناصر للتأمل، وأسِرّة مزوّدة بتقنيات متقدمة؛ حيث يدفع النزلاء ما يصل إلى (1780) دولارًا أمريكيًا لليلة الواحدة فقط بهدف الحصول على نومٍ هادئ. كذلك أشار تقرير الصيحات العالمية لفنادق هيلتون إلى أن "الراحة واستعادة النشاط" قد تفوَقا رسميًا على "الاستكشاف والاكتشاف" كأحد أهم دوافع السفر. بعضنا بوضع خطط السفر مع حلول الإجازة الصيفية، وبعضنا الآخر ليست لديه مثل تلك الخطط، ويزمع البقاء في البلد الذي يسكن فيه؛ لكنه يعاني من مشكلاتٍ في النوم، فهل بالإمكان تطبيق مبدأ "سياحة النوم" في راحة بيوتنا؟ بالتأكيد؛ كل ما عليكِ فعله عزيزتي هو تبضَع الأدوات والأغراض الأساسية التي تتيح لكِ التنعم بنومٍ هانئ كالأطفال. الراحة هي العنصر الأساسي في مسألة النوم، وبالراحة نعني السرير المريح الذي يُساعد في الانفصال عن الضغوط، والنوم العميق، والاستيقاظ بشعور غامر بالحيوية. يمكنكِ الاستثمار في مفارش الأسرَة الخاصة من NakedLab المصنوعة من حرير البامبو العضوي، والتي تُخفَف من حدة الإرهاق المتزايد الذي تعانين منه خلال النهار. هل تعلمين عزيزتي أنه، وبحسب الدراسات الحديثة، فإن أكثر من (60٪) من البالغين في منطقة الشرق الأوسط يعانون من الأرق؛ ويعود ذلك إلى التوتر واستخدام الأجهزة ذات الشاشات، والمناخ المحيط، مما يجعل النوم المريح مطلبًا أكثر إلحاحًا في الوقت الراهن أكثر من أي وقتٍ مضى. ليست المفارش الخفيفة والمريحة هي سبيلكِ الوحيد لتحقيق سياحة النوم في راحة منزلكِ، بل ثمة منتجاتٍ أخرى مصممة لتزيد من شعوركِ برفاهية النوم بشكلٍ متكامل؛ بالإضافة إلى بعض الخطوات البسيطة إنما الفعالة، التي ستجعلكِ تغرقين في النوم لا محالة: انعمي بنومٍ جيد في راحة منزلكِ كل يوم 1 . ابدأي بطقوس الاسترخاء لتهيئة الجسم للنوم تساعد هذه الطقوس الجسم على الانتقال تدريجيًا إلى وضعية النوم والاسترخاء. خذي حمامًا دافئًا، وتناولي كوبًا من شاي الأعشاب لبدء رحلة الاسترخاء، بينما تلتفين بمنشفةٍ مصنوعة من مزيجٍ فاخر من القطن التركي الممتاز وألياف البامبو المتوفرة لدى NakedLab، والتي تمتاز بنعومتها العالية وقدرتها الفائقة على الامتصاص، ولطافتها على البشرة الحساسة؛ كما أن خصائصها المضادة للبكتيريا وسرعة جفافها تجعلها مثاليةً للحصول على الاسترخاء وكأنكِ في منتجع صحي. 2 . ارتدي ملابس نوم تُوفر تهوئة للبشرة تبدأ ليلة النوم المثالية بما ترتدينه أثناء النوم وما تنامين عليه؛ إذ يجب أن تكون المواد ناعمةً، وتمنح الجسم بعض التهوئة، كما تضبط حرارته لمساعدته على الاسترخاء تلقائيًا. وهنا يأتي دور الملابس المصنوعة من حرير البامبو العضوي، والتي تمنحكِ بعكس الأقمشة الصناعية الضيقة التي تحبس الحرارة وتسبب تهيّج البشرة، شعورًا بالانتعاش والراحة والانغماس في نعومةٍ لا مثيل لها طوال الليل. 3 . جهَزي السرير المثالي المقصود بذلك أن يكون السرير ناعمًا، وباردًا، وأنيقًا ليساعد الجسم على الاسترخاء دون عناء. يتميز حرير البامبو بأنه أنعم مرتين من القطن، ويتيح التهوئة، ويمنحكِ لمسة برودة مثالية. • ابدأي بالملاءة: تُعدَ ملاءة السرير المصنوعة من حرير البامبو عنصرًا أساسيًا للحصول على نومٍ عميق؛ إذ تتميز بقدرتها على توفير تهوئةٍ مستمرة وامتصاص الرطوبة وتعزيز تدفق الهواء طوال الليل، حتى في أيام الصيف الحارة. • ضعي غطاءً خفيف الوزن: مثل لحاف البامبو المضاد للحساسية خفيف الوزن والمريح، المُغلف بحرير البامبو والذي يوفر تهوئةً للجسم، ومحشو بنسبة 100٪ بألياف البامبو. يتسم هذا الغطاء بأنه يُنظَم درجة حرارة الجسم، ويُقاوم ذرات الغبار، ويُعدَ مثاليًا لأصحاب البشرة الحساسة، وملائمًا لجميع الفصول على مدار السنة. • احتضني وجهك بالنعومة الفائقة: تساعدكِ أغطية الوسائد المصنوعة من حرير البامبو على تنظيم الحرارة حول الرأس والوجه، وتحمي بشرتكِ وشعركِ من الجفاف؛ كما أنها مضادةٌ للحساسية والبكتيريا، ونعومتها تُضاهي منتجات العناية بالبشرة لكن على هيئة قماش. 4 . أطفئي الأجهزة وتنفسي بعمق في ظل ما يُسبَبه الضوء الأزرق الصادر عن الشاشات والتصفَح المستمر على الأجهزة المحمولة من إعاقةٍ للنوم، تُوفر أشرطة الفم المزيد من تعزيز التنفس عبر الأنف؛ منها شريط الفم من NakedLab وهي تقنيةٌ أثبتت فعاليتها في تقليل الشخير، وتعزير تدفق الأكسجين، وحتى تحسين ترطيب البشرة أثناء النوم. ويتميز هذا الشريط بخفة وزنه، وتوفيره للتهوئة، كما حصل على إشادة من مشاهير، مثل غوينيث بالترو وآشلي غراهام. وعلى بساطة هذه الخطوة فإنها تُحدث فرقًا كبيرًا. 5 . احجبي مصادر الإزعاج (حرفيًا) يعتمد النوم الجيد على تقليل العناصر التي تُسبب لك الإزعاج. لذا فإن أقنعة العين المصنوعة من البامبو، والتي تمتاز بنعومتها الفائقة، وقدرتها العالية على التهوئة، وخفّتها المدهشة، تُعدَ الخيار الأمثل في التخلص من كافة مصادر الإزعاج التي تُعيق النوم الجيد. ما عليكِ سوى إغماض عينيك، وضع القناع، والاستمتاع بنومٍ هادئ وعميق دون انقطاع. خلاصة القول؛ اضطرابات النوم هي من أكثر مشكلات العصر الحديث شيوعًا، بين مختلف الأجيال والأجناس؛ وتؤثر قلة النوم على صحتنا الجسدية والنفسية والعقلية بصورةٍ كبيرة. لذا من الضروري استشارة الطبيب المختص في حال اشتداد هذه الاضطرابات، لتخصيص العلاجات المناسبة حسب كل حالة. كما بالإمكان تحويل غرفة نومكِ إلى سبا صحي، تنعمين فيه براحةٍ واسترخاءٍ كبيرين ونومٍ أعمق كل ليلة، وذلك باعتماد الأسرِة والمفارش الجيدة وحجب مصادر الإزعاج لتكون رفاهية وجودة نومكِ مُحقَقةً في راحة منزلكِ.

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
لماذا يصبح الطعام غير الصحي أكثر إغراء في الليل؟!
يعتقد الكثيرون أن السهر لساعات متأخرة من الليل هو أمر عابر يمكن تعويض آثاره بكوب من القهوة في الصباح التالي، لكن الدراسات تؤكد أن لقلة النوم تداعيات أكثر خطورة مما نتوقع. وتشير أحدث الدراسات إلى أن كل ليلة من النوم غير الكافي تطلق سلسلة من الاضطرابات البيولوجية التي تؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية بطرق قد لا ندركها، من تغيرات في كيمياء الدماغ إلى اختلالات هرمونية، ومن ضعف في المناعة إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي. فعندما تبقى مستيقظا حتى ساعة متأخرة بينما ينهمك عقلك في تصفح الهاتف أو متابعة المسلسلات، فإنك بذلك تطلق سلسلة من الاضطرابات البيولوجية التي تؤثر بشكل عميق على صحتك الجسدية والعقلية. وفي صباح اليوم التالي، ستجد نفسك تبحث عن مصادر سريعة للطاقة، حيث تبدو المعجنات المحلاة والوجبات الدسمة أكثر إغراء من أي وقت مضى. وهذا ليس ضعفا في شخصيتك أو انعداما للإرادة، بل هو نتيجة حتمية لخلل كيميائي يحدث في دماغك المحروم من الراحة. وأثبتت الدراسات العلمية أن ليلة واحدة من النوم غير الكافي تكفي لتعطيل التوازن الدقيق لهرمونات الجوع والشبع، ما يدفعك لا إراديا نحو خيارات غذائية غير صحية. والأمر لا يتوقف عند الرغبة في تناول المزيد من الطعام، بل يمتد ليشمل نوعية هذا الطعام. فدماغ الشخص المتعب يتحول إلى ما يشبه 'وضع البقاء على قيد الحياة'، حيث يصبح أكثر استجابة للمنبهات الغذائية عالية السعرات والسكريات. وتظهر فحوصات الدماغ أن المناطق المسؤولة عن المكافأة تصبح مفرطة النشاط، بينما تتراجع كفاءة القشرة الأمامية المسؤولة عن اتخاذ القرارات العقلانية. وهذه التغيرات العصبية تفسر لماذا يصبح من الصعب مقاومة قطعة الحلوى أو كيس رقائق البطاطس في أيام التعب. ولعل أكثر ما يثير القلق هو التأثير التراكمي لهذه العادات. فمع استمرار نقص النوم، تبدأ اضطرابات التمثيل الغذائي بالظهور، حيث تفقد الخلايا تدريجيا حساسيتها للإنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني. كما يرتفع مستوى الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي، الذي لا يزيد من تخزين الدهون في منطقة البطن فحسب، بل يؤثر أيضا على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز. لكن الخبر السار هو أن الجسم يتمتع بقدرة ملحوظة على التعافي. فليلة أو ليلتين من النوم الجيد والمريح تكفيان لبدء عكس هذه الآثار السلبية. والنوم هنا ليس مجرد فترة راحة، بل هو عملية إصلاح نشطة يعيد خلالها الجسم توازنه الهرموني، ويصلح الخلايا التالفة، ويعيد ضبط آلية التحكم في الشهية. وفي عالم يمجد الانشغال والسهر كرمز للإنتاجية، من المهم أن ندرك أن إهمال النوم هو في الحقيقة إهمال للصحة. فالنوم الكافي ليس رفاهية، بل هو حاجة بيولوجية أساسية لا تقل أهمية عن الطعام الصحي وممارسة الرياضة. إنه الاستثمار الأكثر فعالية الذي يمكننا القيام به من أجل صحة بدنية وعقلية أفضل، وقدرة أعلى على اتخاذ القرارات الصائبة، وجودة حياة أكثر استقرارا. المصدر: ساينس ألرت


البيان
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
القهوة وقلة النوم.. ثنائي مظلم يرفع سكر الدم دون أن تدري!
يؤثر عدم الحصول على القسط الكافي من النوم وتناول عدداً كبيراً من أكواب القهوة السوداء على صحة الإنسان، خاصة مستوى السكر بالدم، وذلك رغم قيام الشخص بالنشاط البدني اللازم وتناول الطعام الصحي. إن عدم النوم بانتظام لأقل من ست ساعات على قدرة جسم الإنسان على تنظيم سكر الدم، فقلة النوم تُرهق الجسم، ما يعني إنتاج المزيد من الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، يُصعّب الكورتيزول عمل هرمون الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم السكر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. حتى لو لم يتغير نظامك الغذائي، فإن قلة النوم قد ترفع مستوى السكر في الدم، حيث يصبح الجسم أقل حساسية للأنسولين، وقد يُطلق الكبد المزيد من الجلوكوز في مجرى الدم ظنًا منك أنك في حالة توتر وفق موقع indianexpress. أليست القهوة السوداء مفيدة لمرضى السكري؟ عادةً لا يُسبب تناول كوب أو كوبين يوميًا أي مشاكل، لكن تناول خمسة أو ستة أكواب قد يُسبب نتائج عكسية، خاصةً عند قلة النوم، حيث يزيد تناول الكافيين بكثرة من مستويات الأدرينالين والكورتيزول، تمامًا كما تفعل قلة النوم. فهما معًا، يُحدثان تأثيرًا مزدوجًا على عملية ضبط مستوى السكر في الدم. لذا، يرفع الكافيين مستوى السكر في الدم بشكل غير مباشر أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى تدهور جودة النوم، حتى لو تمكنت من النوم في الوقت المحدد، ويتحول الأمر إلى دورة لا تتوقف: قلة النوم، وكثرة القهوة، وزيادة هرمونات التوتر، وارتفاع سكر الدم. تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يُقلل من حساسية الأنسولين لدى بعض الأشخاص، وخاصةً المصابين بمرحلة ما قبل السكري أو النوع الثاني. هذا يعني أن أجسامهم تحتاج إلى المزيد من الأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، مما يُزيد من الضغط على البنكرياس ويزيد من خطر الإصابة بارتفاع سكر الدم. وتؤكد الدراسات أن النوم ضروري لاستقلاب الجلوكوز، وحتى تناول الكافيين بجرعات صغيرة، يجب الحد منه، خاصةً إذا كان الشخص يستخدمه لتعويض قلة الراحة. -ابدأ بمحاولة الحصول على ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة. -حاول تقليل استهلاك الكافيين إلى كوبين يوميًا ويفضل قبل الساعة الثانية ظهرًا. راقب مستوى السكر في دمك، من المرجح أن تلاحظ تحسنًا خلال أسبوع أو أسبوعين. هذه التغييرات البسيطة في نمط الحياة يمكن أن تُسهم بشكل كبير في حماية صحتك - خاصةً إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري أو تُسيطر عليه بالفعل.


اليوم السابع
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
أسوأ 6 عادات تُسبب شيخوخة الدماغ
يتحكم دماغك في كل شيء، من الذاكرة والعواطف إلى حل المشكلات واتخاذ القرارات، وعلى الرغم من دوره الحيوي، إلا أنه عرضة للتلف والتدهور مع مرور الوقت، ورغم أن الشيخوخة أمر طبيعى، إلا أن بعض العادات قد تُسرّع هذه العملية وتؤدى إلى تدهور إدراكى مبكر، ويُعدّ إدراك هذه العادات وتجنبها أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه مع التقدم فى السن، بحسب موقع "تايمز ناو". 1. التوتر المزمن التوتر ليس مُفسدًا للمزاج فحسب، بل هو مُخرب للدماغ، عندما يستمر التوتر لفترة طويلة، فإنه يُغرق دماغك بالكورتيزول، وهو هرمون يُلحق الضرر، مع مرور الوقت، بالحُصين - المنطقة المسئولة عن الذاكرة والتعلم، يؤدي التوتر طويل الأمد إلى انكماش دماغك في مناطق معينة، ويصبح النسيان أمرًا طبيعيًا. 2. قلة النوم قد تعتقد أن السهر لبضع ليالٍ متأخرة لن يُجدي نفعًا، لكن عقلك لا يُوافقك الرأي، النوم هو الوقت الذي يُنظف فيه دماغك السموم ويُعالج الذكريات، فإذا حُرمت من النوم بانتظام، يتأثر دماغك مما يؤدى إلى فقدان الذاكرة ، وتدهور الإدراك، وتقلبات المزاج. 3. الإفراط في تناول السكر الإفراط في تناول السكر يُسبب كابوسًا لدماغك، يرتبط الإفراط في تناول السكر بالالتهاب ومقاومة الأنسولين في الدماغ، مما قد يُعيق الوظائف الإدراكية ويُعرّض الشخص للإصابة بالخرف. إن تقليل المشروبات والأطعمة السكرية ليس مفيدًا فقط لمحيط خصرك؛ بل هو ضروري للحفاظ على دماغ قوي وصحي. 4. نمط الحياة الخامل يُحب دماغك التمارين الرياضية الجيدة بقدر ما تُحبها عضلاتك، يُعزز النشاط البدني الدورة الدموية، التي تُزود الدماغ بالأكسجين والمغذيات، وتُحفزه على إنتاج بروتينات صحية، يُشبه الجلوس ليوم واحد وضع دماغك في وضع الاستعداد. يُصبح دماغك خاملاً، مما يجعلك كثير النسيان وبطيء الفهم. 5. العزلة الاجتماعية البشر كائنات اجتماعية ، ويعمل دماغك بشكل أفضل عندما يكون مُتصلاً، يُمكن أن تُسرّع الوحدة والعزلة من شيخوخة الدماغ من خلال زيادة التوتر وتقليل تحفيز الدماغ. كلما زاد تواصلك الاجتماعي، زادت مُرونة عضلات دماغك. حتى مُحادثة قصيرة مع صديق أو فرد من العائلة ستُحفز تلك الخلايا العصبية. 6. فوضى تعدد المهام يُشبه تعدد المهام جعل دماغك ينتقل باستمرار بين المهام، مما يُقلل من الكفاءة ويُسبب الإرهاق الذهني. مع التعرّض المُتكرر، يُمكن أن يُضعف هذا التشتت المُستمر قدرتك على التركيز وتذكر الأشياء بوضوح. بدلاً من ذلك، ركّز على مهمة واحدة؛ ستكون أكثر سعادة.


روسيا اليوم
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
6 عادات غذائية تبطئ عملية الأيض
وهذه العادات هي: 1- قلة النوم: تؤثر قلة النوم المزمنة على الهرمونات المنظمة للشهية، مثل اللبتين والغريلين. وقد يؤدي هذا إلى الإفراط في تناول الطعام وبطء عملية الأيض. لذلك ينصح بالنوم 7-8 ساعات يوميا. 2- الاستخدام المتكرر للأجهزة الإلكترونية قبل النوم: يكبح الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية وشاشات الكمبيوتر إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن جودة النوم. وبالتالي، يمكن أن يؤدي اختلاله إلى إبطاء عملية الأيض. 3- قلة تناول البروتين: يلعب البروتين دورا رئيسيا في الحفاظ على كتلة العضلات وتسريع عملية الأيض. وقد تؤدي قلة البروتين في النظام الغذائي إلى انخفاض كتلة العضلات وبطء عملية الأيض. 4- شرب الكحول: يبطئ الكحول عملية الأيض لأن الكبد يعمل على معالجتها أولا، ما يؤخر عمليات الأيض الأخرى. كما أن الكحول يساهم في تراكم الدهون في الجسم. 5- تناول الأطعمة الفاسدة: قد تحتوي الأطعمة التي تظهر عليها علامات التلف على سموم فطرية تؤثر سلبا على عملية الأيض. لأنه حتى الطهي لا يزيل هذه السموم دائما. 6- كثرة الكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي: يمكن أن تسبب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض وبعض أنواع المعكرونة، ارتفاعا حادا في مستوى السكر في الدم وتساهم في تراكم الدهون.المصدر: تشير الدكتورة يفغينيا ميلنيكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه منذ فترة طويلة ثبت أن تناول المشروبات الكحولية بانتظام وخاصة بجرعات كبيرة له تأثير مدمر للجسم. عندما تحدق في شاشة لساعات، سواء كان جهاز كمبيوتر أو تلفزيون أو هاتفا أو جهازا لوحيا، فإن هذا يعرضك للضوء الأزرق. قال العلماء إن قضاء الكثير من الوقت في تصفح الهاتف قد يؤثر بشكل مباشر على حياتنا. لم يعد ممكنا تصور حياتنا اليوم من دون الإنترنت، الوسيلة الأساس للاتصال مع العالم والحصول على المعلومات، رغم أننا معرضون في الوقت نفسه باستمرار لموجات الراديو وتأثيرها السلبي. توصل علماء جامعة باث البريطانية إلى أن استعادة الوظائف المعرفية تكون بطيئة جدا بعد تناول ولو جرعة صغيرة من الكحول.