
إطلاق صاروخي نحو إسرائيل والجيش يحدد مصدره
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، رصد إطلاق قذيفة من جنوب غزة إلى إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية للقطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد انطلاق صفارات الإنذار الساعة التاسعة مساء في نيريم، تم رصد قذيفة انطلقت من جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل وسقطت في منطقة نيريم. ولم يبلغ عن إصابات".
من جانبها، أعلنت "كتائب القسام" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "دك تجمعات العدو في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون، وتستهدف مغتصبتي نيريم والعين الثالثة بصواريخ رجوم 114 ملم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ 32 دقائق
- الحركات الإسلامية
التيارات السلفية تستغل قضية غزة في شوارع برلين للمطالبة بالشريعة
تحولت المسيرات في شوارع برلين الداعمة لغزة إلي عمليات كر وفر مع رجال الشرطة، وأصبح هناك اعتقالات لبعض المشاركين في ظل رفع شعارات محظورة، يأتي ذلك في الوقت الذي استغلت فيه جماعات سلفية المشهد لرفع شعاراتها للمطالبة بالشريعة الإسلامية، وهو الأمر الذي استفز الأحزاب السياسية، وليس حزب البديل من أجل ألمانيا فقط. وخلال يومين السبت والأحد شهدت برلين مظاهرات ومسيرات للتضامن مع غزة، لكن رصدت الشرطة خروقات كثيرة الأمور المتفق عليها، وفقا التصاريح التي حصلت عليها الجهات المنظمة، بعد إصرار المتظاهرين علي رفع شعارات محظورة للمطالبة بالشريعة، واحتقار الدستور الألماني، إلي جانب الاصرار علي تنظيم مسيرات متحركة، رغم أن التصريح ساري لمكان ثابت. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي اغلق جمعية مسجد النور في برلين باعتباره ملتقي الجماعات السلفية، ورغم أنه يخضع لرقابة مكتب حماية الدستور- جهاز الاستخبارات الداخلية - إلا أن عملية إغلاقه قد تستغرق أشهر أو سنوات. غالبا ما تصدّر المسجد الواقع في حى نيوكولن الشهير العرب والمهاجرين عناوين الصحف بانتظام، حيث ينتقد السياسيون الخطابة فيه، مدّعين أنها تُمجّد العنف وتزدري الإنسانية والمرأة، ويظهر دعاة الكراهية مرارًا وتكرارًا في المبنى غير الملحوظ. ودعا واعظ ضيف إلى المسجد إلى قتل جميع اليهود في صلاة. يُعتبر المسجد ملتقىً للسلفيين - أتباع فرع إسلامي متشدد يرفض القوانين والقيم الغربية. وتُعتبر السلفية مرتعًا للإرهاب الإسلامي. ويدعو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى إغلاق مسجد النور، ، ونص اقتراح رئيسي لمؤتمر الحزب في الولاية على أنه "يجب منع المتطرفين الإسلاميين من إيجاد ملاذ آمن لهم هنا، يُدار المسجد من قِبل جمعية "الجماعة الإسلامية في برلين"، التي يسعى الحزب الديمقراطي المسيحي إلى حظرها. من جانبها قالت أوتيلي كلاين الأمينة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي"نحن عازمون بشدة على مكافحة الإسلام السياسي، من المنطقي المطالبة بإغلاق ملتقى السلفيين. كما تمت الإشارة إلي أن"السلفية تُشكل تهديدًا للنظام الأساسي الحر والديمقراطي". ووصف الاقتراح بأنه "جرس إنذار صغير للسلطات". لكن مراقبون يرون أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لن يتمكن من إغلاق المسجد، فهذه مسؤولية وزارة الداخلية، ولا يعتقد دريجر أن حظر الجمعية سيحدث بسرعة، قد يستغرق جمع الأدلة بعض الوقت، لقد أصبحت الجمعية أكثر حذرًا وحذرًا بسبب التقارير الإعلامية".


الحركات الإسلامية
منذ 32 دقائق
- الحركات الإسلامية
عملية غولان: ضربة استباقية جديدة في معركة تحرير شبيلي الوسطى
قضى الجيش الوطني الصومالي على اثنين من كبار قادة حركة الشباب في المناطق الوسطى، في أحدث حملة قمع ضد الجماعة، التي أحدثت دمارا في المناطق الوسطى والجنوبية، وأسفرت عن مقتل العديد من المدنيين الأبرياء. تقاتل حركة الشباب منذ عقدين لاستعادة البلاد، لكن المقاومة الشديدة من القوات المحلية وقوات بعثة حفظ السلام جعلت من المستحيل عمليا على المسلحين تحقيق تقدم. ووفقا للتقارير، قتل المسلحون خلال عملية شنتها ميليشيا محلية بمساعدة الجيش الوطني الصومالي في غولان بإقليم شبيلي الوسطى. تعد المنطقة بؤرة لتحدي حركة الشباب على مدى الأشهر السبعة الماضية. تم تحديد هوية القتيلين وهما علي زباد ومحمد عدو، ويقال إنهما من الشخصيات رفيعة المستوى المتورطة في تنسيق الهجمات وأنشطة المتمردين في المنطقة. كما قتل عدد من المقاتلين الآخرين خلال الهجوم. يقال إنهما كانا المنظمين الرئيسيين للهجمات ضد القوات الحكومية والقوات الإقليمية والمقاتلين المحليين والشركاء الدوليين والمدنيين الأبرياء. وكانت قوات الأمن تراقبهم قبل القضاء عليهم. خلال الشهرين الماضيين، حقق المسلحون تقدما ملحوظا على الخطوط الأمامية، مما أجبر الجيش على الانسحاب من خطوط المواجهة الحيوية مثل عدن يابال. ومع ذلك، تصر الحكومة على أنها تسيطر بحزم على المدن الاستراتيجية. ووفقا للمسؤولين، كانت غولان، الواقعة في ممر استراتيجي في شبيلي الوسطى، مسرحا لاشتباكات متعددة في الأشهر الأخيرة مع تكثيف الصومال للضغط على معاقل حركة الشباب. ويعد تحرير شبيلي الوسطى الشغل الشاغل للحكومة. في ظل تصاعد أنشطة الجماعة، نشرت الحكومة المزيد من القوات على مختلف الجبهات بمساعدة أعضاء المجتمع الدولي. كما أن القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) مشاركة رئيسية في مهمة تحقيق الاستقرار في الصومال. قضى الجيش الصومالي على قائدين من حركة الشباب في المناطق الوسطى: تحليل للتطورات الأمنية والعسكرية نجح في قتل شخصيتين محوريتين في التنظيم المسلح قضت القوات المسلحة الصومالية، بالتعاون مع الميليشيات المحلية، على اثنين من كبار قادة حركة الشباب في عملية عسكرية نفذت في منطقة غولان بإقليم شبيلي الوسطى. تم تحديد هوية القتيلين بعلي زباد ومحمد عدو، وهما من الشخصيات رفيعة المستوى المتورطة في تنسيق الهجمات وأنشطة المتمردين في المنطقة. تأتي هذه العملية ضمن حملة عسكرية أوسع تشهدها المناطق الوسطى والجنوبية من الصومال، حيث تعمل القوات الحكومية بدعم من الشركاء الدوليين على تقويض البنية التنظيمية لحركة الشباب وحرمانها من معاقلها الاستراتيجية. موجة العمليات العسكرية الأخيرة شهدت الأيام القليلة الماضية تكثيفا ملحوظا في العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في المناطق الوسطى. ففي نفس اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية عن مقتل أكثر من 10 مسلحين في منطقة "غماري" بإقليم هيران، إضافة إلى مقتل قائدين بارزين آخرين في منطقة "غولني" بإقليم شبيلي الوسطى. دور الميليشيات العشائرية "معويسلي" تلعب الميليشيات العشائرية المعروفة باسم "معويسلي" دورا محوريا في الحرب ضد حركة الشباب. هذه القوات المحلية، التي يقدر عددها بحوالي 3000 مقاتل في إقليم هرشبيلي وحده. وقد بدأت الحكومة الصومالية عملية دمج هذه الميليشيات رسميا في المؤسسة العسكرية، وذلك لتنظيم جهودها وضمان التنسيق الأمثل مع القوات النظامية. ورغم الضربات المتتالية، تظهر حركة الشباب قدرة ملحوظة على الصمود والتكيف. فالحركة التي تأسست في 2004 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية، تطورت لتصبح من أخطر فروع تنظيم القاعدة في القارة الأفريقية[11 تمثل عملية القضاء على القائدين علي زباد ومحمد عدو في منطقة غولان بشبيلي الوسطى خطوة مهمة في الحرب المستمرة ضد حركة الشباب. هذه العملية، التي جاءت ضمن سلسلة من النجاحات العسكرية الأخيرة، تعكس تطورا ملحوظا في قدرات القوات الصومالية والتنسيق بين الجيش والميليشيات المحلية والشركاء الدوليين. ومع ذلك، تظهر الأحداث الأخيرة أن حركة الشباب لا تزال تحتفظ بقدرة كبيرة على المناورة والهجوم المضاد، كما يتضح من سيطرتها على عدة مناطق استراتيجية خلال الأشهر الماضية. هذا الواقع يؤكد أن الحرب ضد الإرهاب في الصومال تتطلب استراتيجية شاملة طويلة المدى تتجاوز العمليات العسكرية لتشمل التنمية الاقتصادية وبناء المؤسسات وتعزيز الحوكمة. النجاح في قتل قيادات بارزة مثل علي زباد ومحمد عدو يضعف البنية التنظيمية للحركة مؤقتا، لكن الانتصار الحقيقي يتطلب جهودا مستدامة لحرمان الحركة من البيئة الحاضنة وتوفير بدائل حقيقية للشباب الصومالي. في هذا السياق، يعتبر دمج الميليشيات العشائرية في الجيش النظامي خطوة إيجابية نحو بناء قوة أمنية وطنية قادرة على حماية البلاد دون الاعتماد الكامل على القوات الأجنبية. إن التطورات الأخيرة في الصومال تشير إلى أن المعركة ضد حركة الشباب دخلت مرحلة جديدة تتسم بالتعقيد المتزايد، حيث تتطلب موازنة دقيقة بين الضغط العسكري المستمر والعمل على بناء السلام والاستقرار طويل المدى. والمؤكد أن نجاح هذه الجهود يتوقف على استمرار الدعم الدولي والإقليمي، وقدرة الحكومة الصومالية على تطوير استراتيجية شاملة تعالج جذور المشكلة وليس أعراضها فقط.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
إسرائيل تشن هجوماً على مدينة الحديدة في اليمن، والحوثيون يؤكدون التصدي "للعدوان"
قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم، يوم الاثنين، أهدافاً حوثية في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة رأس كتنيب للطاقة في اليمن. وأوضح أن الهجوم على أهداف حوثية جاء رداً على الهجمات المتكررة على إسرائيل. وسمع دوي انفجارات في ميناء الحديدة غربي اليمن وفق شهود عيان تحدثوا لوكالة رويتزر للأنباء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أهدافاً حوثية في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة رأس كتنيب للطاقة في اليمن يوم الاثنين. وجاءت الهجمات بعد أقل من نصف ساعة من إطلاق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا على مواقع التواصل الاجتماعي للمتواجدين قرب المواقع المستهدفة. وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الجيش الإسرائيلي هاجم سفينة "غالاكسي ليدر" التي اختطفها الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 والتي تُستخدم حالياً في "أنشطة إرهابية" في البحر الأحمر. وأضاف كاتس أن اليمن سيُعامل معاملة طهران. هذا وقد أكد المتحدث العسكري باسم "أنصار الله، العميد يحيى سريع، أن "القوات الجوية حيّدت جزءًا كبيراً من العدوان الصهيوني على الحديدة". وفي بيانٍ مقتضب على حسابه بمنصة "إكس"، قال العميد سريع إن "الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءًا كبيرًا من تشكيلاته على المغادرة". وأوضح أن عملية التصدي تمت "بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، ما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته". وأضاف أن "هذه الاعتداءات لن تؤثر على القوات المسلحة اليمنية أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة بحرية بريطانية وشركة أمنية أن سفينة تعرضت لهجوم في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن يوم الأحد، وذلك بإطلاق نيران وقنابل يدوية من ثمانية قوارب صغيرة. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري في تحذيراتهما أن أفراد الأمن المسلحين على متن السفينة ردوا بإطلاق النار، وأن الوضع لا يزال مستمراً. وقالت الجهتان إن الهجوم وقع الأحد على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، دون تسمية السفينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ويُعد هذا أول تقرير من نوعه في المنطقة تصدره الهيئتان منذ منتصف أبريل/نيسان. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اعتراضه صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق من البلاد. وصرح المتحدث باسم الحوثيين في اليمن بأن الجماعة استهدفت مطار اللّد [بن غوريون] بصاروخ باليستي في يافا وسط إسرائيل. ومنذ اندلاع حرب غزة بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر أكّدوا ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم لغزة. ولاحقا وسعوا دائرة أهدافهم لتشمل سفنا مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا بعد أن شنت الدولتان حملة عسكرية تهدف إلى تأمين الممر المائي في يناير/كانون الثاني2024. وفي مايو/أيار الماضي، توصل الحوثيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة أنهى أسابيع من الغارات الأميركية المكثفة ضدهم، لكنهم تعهدوا بمواصلة استهداف السفن الإسرائيلية.