
التيارات السلفية تستغل قضية غزة في شوارع برلين للمطالبة بالشريعة
وخلال يومين السبت والأحد شهدت برلين مظاهرات ومسيرات للتضامن مع غزة، لكن رصدت الشرطة خروقات كثيرة الأمور المتفق عليها، وفقا التصاريح التي حصلت عليها الجهات المنظمة، بعد إصرار المتظاهرين علي رفع شعارات محظورة للمطالبة بالشريعة، واحتقار الدستور الألماني، إلي جانب الاصرار علي تنظيم مسيرات متحركة، رغم أن التصريح ساري لمكان ثابت.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي اغلق جمعية مسجد النور في برلين باعتباره ملتقي الجماعات السلفية، ورغم أنه يخضع لرقابة مكتب حماية الدستور- جهاز الاستخبارات الداخلية - إلا أن عملية إغلاقه قد تستغرق أشهر أو سنوات.
غالبا ما تصدّر المسجد الواقع في حى نيوكولن الشهير العرب والمهاجرين عناوين الصحف بانتظام، حيث ينتقد السياسيون الخطابة فيه، مدّعين أنها تُمجّد العنف وتزدري الإنسانية والمرأة، ويظهر دعاة الكراهية مرارًا وتكرارًا في المبنى غير الملحوظ. ودعا واعظ ضيف إلى المسجد إلى قتل جميع اليهود في صلاة.
يُعتبر المسجد ملتقىً للسلفيين - أتباع فرع إسلامي متشدد يرفض القوانين والقيم الغربية. وتُعتبر السلفية مرتعًا للإرهاب الإسلامي.
ويدعو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى إغلاق مسجد النور، ، ونص اقتراح رئيسي لمؤتمر الحزب في الولاية على أنه "يجب منع المتطرفين الإسلاميين من إيجاد ملاذ آمن لهم هنا، يُدار المسجد من قِبل جمعية "الجماعة الإسلامية في برلين"، التي يسعى الحزب الديمقراطي المسيحي إلى حظرها.
من جانبها قالت أوتيلي كلاين الأمينة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي"نحن عازمون بشدة على مكافحة الإسلام السياسي، من المنطقي المطالبة بإغلاق ملتقى السلفيين.
كما تمت الإشارة إلي أن"السلفية تُشكل تهديدًا للنظام الأساسي الحر والديمقراطي". ووصف الاقتراح بأنه "جرس إنذار صغير للسلطات".
لكن مراقبون يرون أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لن يتمكن من إغلاق المسجد، فهذه مسؤولية وزارة الداخلية، ولا يعتقد دريجر أن حظر الجمعية سيحدث بسرعة، قد يستغرق جمع الأدلة بعض الوقت، لقد أصبحت الجمعية أكثر حذرًا وحذرًا بسبب التقارير الإعلامية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 3 ساعات
- موقع كتابات
بين المهدي والماشيح: نبوءات الخلاص
قراءة في تحليلات ألكسندر دوغين* وتقاطع الدين بالسياسة في صراع الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، لم تعد التحليلات العسكرية وحدها كافية لفهم أفق هذا الصراع المتنامي. فثمة طبقات أعمق تُلامس الوجدان الديني، وتستدعي مفاهيم الخلاص والظهور، وتتجاوز منطق الجيوسياسة إلى منطقة تتقاطع فيها النبوءات مع القرار السياسي. المفكر الروسي ألكسندر دوغين – أحد أبرز منظّري الفكر الأوراسي – يرى أن ما نشهده اليوم ليس مجرد نزاع سياسي تقليدي، بل مقدّمة لـ'حرب كونية دينية' قد تعيد رسم نهاية العالم كما نعرفه. لافتا الى أن المواجهة بين إيران وإسرائيل ليست صراعًا على النفوذ فحسب، بل ترجمة درامية لصراع عقائدي بين رؤيتين للخلاص. إيران، ليست مجرد دولة شيعية فحسب بل انها مركز حساس وفاعل لديمومة الفكر الشيعي من جهة ومجابهة انداده من كل لون، بترسيخ مفهوم الثقلين انهما ' كتاب الله، والعترة الطاهرة' من جهة ثانية. وعلى اساس ذلك قامت ثورتها وفقا لمدرسة اهل البيت وعقيدة الانتظار المهدوي 'لتملأ الارض قسطا وعدلا بعد ان تملأ جورا' وظلما. وعلى الضفة الأخرى، تتحرك داخل إلكيان الاسرائيلي تيارات دينية متطرفة تعتقد أن العالم يقترب من نهاية الزمان، وأن الحرب مع إيران قد تكون بوابة لظهور 'الماشيح'** – المخلّص اليهودي – وبناء 'الهيكل الثالث' في القدس.وفي هذا الصدد يقول دوغين في إحدى محاضراته: 'ما يحدث الآن هو جزء من التحول النهائي في التاريخ، حيث تقترب النهايات التي تحدثت عنها كتب السماء. • من المهدي إلى الماشيح: عندما تصبح الجغرافيا مسرحًا للنبوءات: العقيدة الشيعية الإثنا عشرية تؤمن بأن المهدي ابن الحسن العسكري 'ع' سيظهر في زمن تغشاه الفتن، لتبدأ معارك فاصلة في الشام وفلسطين والجزيرة، تمهد لإقامة 'دولة العدل الإلهي'. أما في التصور اليهودي الماسياني*** المتطرف، فإن ظهور الماشيح لا يتحقق إلا بعد معارك كبرى مع 'أعداء الرب'، وفي بعض التفاسير يُشار إلى 'الفرس' كرمز ل'بابل الشر -وفق معتقداتهم' التي يجب أن تُمحى قبل اكتمال الوعد الإلهي. يقول دوغين: ان 'إيران تمثل الانتظار النشط للمخلّص، بينما إسرائيل تُحرّكها نبوءات إقامة الهيكل.. الصراع إذًا ليس سياسيًا فقط، بل بين مخلّصَين يتقدمان من ضفتين متقابلتين من التاريخ. الاول يلغي الثاني وينسفه ويؤكد انه الحقيقة المطلقة للمخلص المتتظر تتجسد بالإمام الثاني عشر. لان محمدا (ص) خاتم الانبياء والمرسلين، وان ( الدين عند الله الإسلام). • المرجعيات بين المهدوية السياسية واللاهوت التعبوي: رغم تباين الخطاب بين طرفين متناقضين، إلا أن البعد المهدوي حاضر – تصريحًا أو تلميحًا – في رؤية القيادات الشيعية الكبرى. فالسيد علي خامنئي يرى أن زوال الكيان الإسرائيلي 'حتمي'، لكنه يُبقي خطابه في الإطار السياسي المقاوم، مع إشارات رمزية إلى البعد العقائدي..أما في الجانب الآخر، فإن العديد من الحاخامات في إسرائيل يعلنون بلا مواربة أن معركة كبرى – تقود إلى بناء الهيكل – تقترب، وأن إيران هي العدو العقائدي، قبل أن تكون تهديدًا استراتيجيًا. • الغرب المادي بمواجهة الشرق الروحي: معركة ما وراء السياسة: في فلسفة دوغين، لا يمثل الغرب خصمًا جيوسياسيًا فقط، بل تجسيدًا لروح التفكك والعدمية. ويقابله 'الشرق الروحي' ممثلًا في روسيا الأرثوذكسية وإيران الشيعية، حيث لا يزال الإنسان يتجاوز مادّيته نحو معانٍ أعمق. يقول دوغين: 'إيران ليست وحدها من تقاتل، بل روح مقاومة عالمية تتجلى فيها… الغرب المادي يواجه الشرق الروحي في لحظة مصيرية. إنها معركة بين نبوءات متقابلة، وليست بين صواريخ متبادلة فقط.' • نهايات مفتوحة: ثلاث سيناريوهات للمستقبل؛ أمام هذا المشهد المعقد، يمكن رسم ثلاث فرضيات محتملة: – الاول- صراع محدود: ضربات محدودة متبادلة، ضمن حدود الردع والتكتيك، تبقي الوضع تحت السيطرة. الثاني -حرب إقليمية كبرى: تتورط فيها أطراف عربية وغير عربية، فتُغرق المنطقة في فوضى شاملة الثالث- حرب كونية دينية: تتجاوز السياسة والجغرافيا، لتتحول إلى مواجهة شاملة تقودها سرديات النبوءة والخلاص. في المنتهى … ان الصراع لم يعد رمزيًا! في ظل التوتر الإيراني–الإسرائيلي المتصاعد، ولا تكفي الجغرافيا وحدها لفهم ما يحدث.فثمة نبوءاتٌ تتحرّك، وعقائد تُستدعى، وصراعٌ يتجاوز السياسة ليبلغ مشارف 'الخلاص' و'النهاية. [ الهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة']. *الكسندر جليفيتش دوغين فيلسوف روسي وعالم سياسي واجتماعي، مؤلف النظرية السياسية الرابعة التي ترى نفسها الخطوة التالية لانتهاء المدارس السياسية الثلاث: الليبرالية والاشتراكية والفاشية . **الماشيح عند اليهود : هو المسيح، وهو شخصية متوقعة في نهاية الزمان، من نسل داود،


الزمان
منذ 5 ساعات
- الزمان
بين خطباء الوعي وخطباء الجهل
بين خطباء الوعي وخطباء الجهل – عبدالهادي البابي مع ولادة هلال شهر محرم الحرام من كل عام، يشخص المنبر الحسيني كواحد من أقدس الأدوات التي تحمل رسالة خالدة على مر العصور، منذ أن إرتقى الإمام علي بن الحسين زين العابدين السجاد عليه السلام أعواده في المسجد الجامع في مدينة دمشق عاصمة بلاد الشام، وذلك بُعيد أستشهاد أبيه الامام السبط الحسين بن علي عليهما السلام في كربلاء في العاشر من المحرم عام 61 للهجرة، وثلة من أهل بيته وأصحابه الكرام الميامين على يد جيش البغي الذي حشد له الطاغية يزيد بن معاوية، في محاولة منهم للقضاء على الدين وأئمته. ولقد ظل [المنبر الحسيني] محافظاً على أصالته وأستقلاله واستقامته على الرغم من كل الظروف القاسية التي مرت عليه والتي حاولت شراءه لصالح الطغاةتارةً، أو تحريف مسار نهجه لينتهي إلى غايات غير سليمة تارةً أخرى، أو قولبته في أطر حزبية ضيقة، أو ما إلى ذلك من المحاولات، إلاّ أن إنتماء المنبر إلى الحسين السبط عليه السلام، وإلى رسالته الخالدة ، حالت دون ذلك كله، فبقي هذا المنبر عصياً على الإنحراف والتهميش والحزبية الضيقة وكل ما لا يمت إلى الإسلام وإلى رسالة الحسين بصلة. ولقد ظلت ترتقي هذا المنبر عمائم في غاية النبل والإنسانية، مملوءة علماً ومعرفة وأخلاقا وفّناً….ولكن وللأسف الشديد في السنوات الأخيرة أرتقت المنبر عمائم فاسدة تجهل رسالة المنبر الحسيني ولا تعي ما تقول ولا تفهم من فن الخطابة والبيان شيئاً، ولذلك فقد أساءت هذه العمائم للمنبر الحسيني وقبل ذلك أساءت للحسين الشهيد عليه السلام، ولرسالته الخالدة وثورته الإنسانية. إن مسؤولية الحفاظ على كرامة ومنزلة المنبر الحسيني هي مسؤولية تضامنية، تقع بالدرجة الأولى على عاتق المتلقين من الناس الذين يجب عليهم أن يميزوا بين الصالح والطالح من الخطباء الذين يرتقونه، فأذا علم الناس أن هذه الخطيب ليس أهلا لإرتقاء المنبر ويبدو أنه يثير الفتنة والطائفية ، فأن عليهم أن لا يشجعوه على المواصلة والأستمرار، وذلك من خلال مقاطعته وعدم الحضور عنده، والعكس هو الصحيح، فعندما يعرف الناس أن ذلك الخطيب أهلاً لإرتقاء المنبر وأن محاضراته خالية من الغلو والخرافات والفتنة والطعن برموز المسلمين ..فأن من واجبهم أن يتواصلوا معه بالحضور الفاعل وحث الآخرين على الإستماع إليه .


اذاعة طهران العربية
منذ 19 ساعات
- اذاعة طهران العربية
استعداد 500 خريج ايراني للحرب ضد أمريكا وإسرائيل
وجاء في الرسالةٍ الموجهة إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء "عبد الأمير الموسوي"، أن التهديدات الأخيرة للكيان الصهيوني تمثل مرحلة جديدة من الحرب الشاملة المفروضة على إيران، مؤكدةً أن صمت العدو لا يعني تراجعه، بل يتطلب تعبئة كافة الطاقات لمواجهة مخططاته التدميرية. وأشار الخريجون - الذين يمثلون 30 تخصصاً علمياً ومهنياً - إلى أنهم يسعون لمواصلة مسيرة الشهيد "محمد علي حسين دوست" زميلهم الذي استشهد مؤخراً في مواجهة العدوان الصهيوني، مؤكدين التزامهم بتوجيهات القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية في الدفاع عن قيم الإسلام والمقاومة. وطالب الخريجون المسؤولين باتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لتفعيل مشاركتهم في الجبهات العلمية والعسكرية والاقتصادية، معتبرين أن هذه الفرصة التاريخية تتطلب تعبئة جميع الطاقات لتحقيق قفزة نوعية في قدرات البلاد الدفاعية. وأكدت الرسالة أن الجيل الشاب الإيراني، المدرب على القيم الجهادية، مستعدٌ لبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الله ونصرة المقدسات، معربين عن أملهم بأن تُختَم مسيرتهم بالشهادة في سبيل عزّة الإسلام والمسلمين. يأتي هذا الإعلان في إطار الاستعدادات المستمرة للجمهورية الإسلامية لمواجهة التحديات، وتأكيداً على روح المقاومة التي تجسدها سياسات إيران في دعم محور المقاومة ضد المشروع الصهيوني الأمريكي. نص الرسالة .. بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم أصدق التهاني بمناسبة تسلمكم هذه المسؤولية الجليلة، التي هي منّة من الله تعالى لخدمة شعب إيران العزيز والأمة الإسلامية. نحن مجموعة من خريجي جامعة أميركبير الصناعية، نعلن من خلال هذا الخطاب عزمنا على مواصلة مسيرة الشهيد البطل محمد علي حسين دوست زميلنا الذي استشهد في مواجهة العدوان الصهيوني، لنكون جنوداً أوفياء في خدمة الثورة الإسلامية تحت قيادة ولي الأمر سماحة القائد الخامنئي (حفظه الله). إن التهديدات الأخيرة للكيان الصهيوني الغاصب تمثل مرحلة جديدة من الحرب الشاملة التي يشنها الاستكبار العالمي ضد أمتنا، وهي تتطلب تعبئة كافة الطاقات والإمكانيات. إننا نؤكد أن صمت العدو لا يعني تراجعه، بل هو يحيك مؤامراته تحت غطاء الهدوء الظاهري. إننا نرى في اليقظة الوطنية الحالية نعمة إلهية عظيمة، وإذا ما أحسنا توظيفها فإنها ستشكل منعطفاً تاريخياً لتعزيز قدراتنا في كافة المجالات. نحن الخريجون الموقعون أدناه، نعلن استعدادنا لتخصيص جزء كبير من وقتنا وخبراتنا لخدمة متطلبات الدفاع المقدس، وقد أعددنا خططاً عملية في هذا المجال. إننا نطلب منكم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل مشاركتنا في الجبهات المختلفة، وفق الرؤية الاستراتيجية للقوات المسلحة الباسلة. إننا نؤمن أن إشراك الشباب المؤمن في هذه المعركة المصيرية هو ضمانة لتحقيق النصر بإذن الله. لقد حانت ساعة العمل الجاد، ونحن على أتم الاستعداد لبذل كل ما نملك في سبيل الله ودفاعاً عن حرمة الإسلام وأرض إيران العزيزة. نسأل الله أن يكتب لنا الشهادة في سبيله، وأن ينصر جند الإسلام في كل الميادين.