
كارثة تكساس.. ترمب يعلن «كير» منطقة منكوبة بعد مصرع العشرات
واجتاحت فيضانات مفاجئة صباح الجمعة، مقاطعة كير نتيجة أمطار غزيرة هطلت بمعدل تجاوز 10 بوصات في ساعات قليلة، ما تسبب في ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي بأكثر من 26 قدماً خلال 90 دقيقة فقط، وأدت هذه الفيضانات إلى جرف منازل ومعسكرات على ضفاف النهر، بما في ذلك معسكر «كامب ميستيك»، وهو معسكر صيفي مسيحي للفتيات.
ووفقاً لتقارير السلطات المحلية، بلغ عدد الضحايا في مقاطعة كير 59 شخصاً، بينما سُجلت وفيات إضافية في مقاطعات ترافيس (4 وفيات)، بورنيت (3 وفيات)، وكيندال (وفاة واحدة). ولا تزال عمليات البحث جارية عن 12 مفقوداً، معظمهم من المعسكر الصيفي.
وقال ترمب في منشور على منصته الاجتماعية «تروث سوشال»: «لقد وقّعت للتو إعلان كارثة كبرى لمقاطعة كير، تكساس، لضمان حصول فرق الاستجابة الأولية الشجاعة على الموارد اللازمة فوراً.. تعاني هذه العائلات من مأساة لا تُصدق، حيث فقدنا أرواحاً كثيرة، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين».
وأضاف الرئيس الأمريكي أن إدارته تعمل مع حاكم تكساس والقادة المحليين، مشيداً بجهود خفر السواحل الأمريكي وفرق الإنقاذ التي أنقذت مئات الأرواح. ومن جانبه، أعلن حاكم تكساس غريغ أبوت توسيع إعلان الطوارئ ليشمل ستّ مقاطعات إضافية، مؤكداً أن جهود البحث والإنقاذ مستمرة على مدار الساعة.
وأفادت إدارة الطوارئ الفيدرالية أن الإعلان سيوفر تمويلاً فيدرالياً لدعم جهود الإنقاذ والتعافي، بما في ذلك المساعدات للأفراد المتضررين، ومنح للإسكان المؤقت، وقروض منخفضة الفائدة لتغطية الخسائر غير المؤمن عليها، إذ شاركت قوات خفر السواحل الأمريكية ووكالات فدرالية أخرى في عمليات الإنقاذ، وتم إنقاذ أكثر من 850 شخصاً باستخدام طائرات هليكوبتر وقوارب مزودة بكاميرات حرارية.
وأشار عمدة مقاطعة كير، لاري ليثا، خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، إلى أن أكثر من 850 شخصاً تم إنقاذهم حتى الآن بمساعدة خفر السواحل الأمريكي، وفرق الإنقاذ المحلية والفيدرالية، باستخدام مروحيات وقوارب وطائرات مسيّرة مزودة بكاميرات حرارية.
وأكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، التي زارت المنطقة برفقة حاكم تكساس غريغ أبوت (السبت)، أن الإدارة الفيدرالية تعمل عن كثب مع السلطات المحلية لتوفير الدعم اللازم.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
حصيلة فيضانات تكساس تتخطى 100 قتيل بينهم 27 في منطقة التخييم
واصل المسعفون في ولاية تكساس الأميركية البحث عن جثث جرفتها فيضانات مفاجئة أودت بحياة أكثر من مئة شخص، بينهم 27 فتاة ومسؤولون عن مخيم صيفي. وخلفت الكارثة التي وقعت خلال عطلة الرابع من يوليو (تموز) صدمة في البلاد، بينما حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن العواصف الرعدية تهدد بمزيد من الفيضانات. وقال المخيم في بيان "ينعى مخيم ميستيك فقدان 27 من المخيمين والمرشدين في أعقاب الفيضانات الكارثية. نشعر بالفاجعة مع عائلاتنا التي تمر بهذه المأساة التي لا تُوصف". وارتفعت الوفيات المؤكدة في مقاطعة كير، الأكثر تضرراً، إلى 84، فيما لا يزال عشرة من المخيمين وأحد مرشدي المخيم في عداد المفقودين، وفق السلطات المحلية. وتم تسجيل 17 حالة وفاة على الأقل في مقاطعات مجاورة. "كارثة لم تحدث منذ 100 عام" قال الرئيس دونالد ترمب إنه يعتزم زيارة تكساس في نهاية الأسبوع، رافضاً الربط بين الاقتطاعات في ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية والحصيلة البشرية المرتفعة في هذه المنطقة السياحية الرائجة. ووصف الفيضانات في الساعات الأولى من صباح الجمعة بأنها "كارثة لم تحدث منذ 100 عام ولم يتوقعها أحد". ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لصحافيين تحميل الرئيس مسؤولية هذه الفيضانات بأنه "كذبة منحطة" في فترة حداد وطني. وقالت إن الأرصاد الجوية الأميركية التي كانت العديد من الوظائف فيها شاغرة في تكساس أثناء الفيضانات، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، أصدرت "توقعات وتنبيهات دقيقة وفي الوقت المناسب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وترمب الذي سبق أن صرح أن أعمال الإغاثة من الكوارث يجب أن تشرف عليها الولايات، وقع إعلان كارثة كبرى، لتوفير التمويل والموارد. وشاركت نحو 20 مروحية في البحث عن مفقودين في منطقة تستضيف العديد من المخيمات الصيفية للأطفال. وكان "ميستيك" أحد أكثر المخيمات تضرراً، وهو مخيم مسيحي للفتيات فقط كان فيه نحو 750 شخصاً عندما ضربته الفيضانات. تحذير من تساقط المزيد من الأمطار دلالة على قوة الطبيعة المرعبة، وصلت مياه نهر غوادالوبي الذي فاض بسبب الأمطار، إلى قمم الأشجار وأسطح الأكواخ بينما كانت الفتيات في المخيم نائمات، فحطمت نوافذ الأكواخ، وغطت الوحول البطانيات والدمى. وحذر حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت من أن تساقط المزيد من الأمطار قد يؤدي إلى فيضانات في كيرفيل والمناطق المحيطة بها، بينما نهى المسؤولون الناس عن الاقتراب من الأنهار. وفي غضون ساعات، هطلت أمطار غزيرة تعادل المنسوب الذي يهطل خلال أشهر ليل الخميس الجمعة وما زالت مستمرة. وارتفع منسوب نهر غوادالوبي نحو ثمانية أمتار (26 قدماً) أي ما يزيد عن ارتفاع مبنى من طابقين، في غضون 45 دقيقة فقط. وتعد الفيضانات المفاجئة التي تحدث عندما تعجز الأرض عن امتصاص الأمطار الغزيرة أمراً شائعاً في هذه المنطقة الواقعة جنوب ووسط تكساس، والمعروفة شعبياً باسم "ممر الفيضانات المفاجئة". التغير المناخي يقول العلماء إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكراراً وشدة في السنوات الأخيرة. وقال أبوت إن "الحطام منتشر في كل مكان مما يجعل الطرق غير سالكة، ويجعل مشاريع إعادة الإعمار مستحيلة". وتوافد الناس من أنحاء أخرى من الولاية إلى مقاطعة كير للمساعدة في البحث عن المفقودين. كما استخدم بعض السكان مسيرات خاصة للمساعدة في عمليات البحث، لكن المسؤولين طلبوا منهم التوقف، مشيرين إلى أنها تشكل خطراً على طائرات الإنقاذ.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
وسط مخاوف من التهجير القسري.. مقترح لإنشاء «مناطق انتقال» في غزة
وفقًا للمقترح الذي بلغت تكلفته التقديرية نحو ملياري دولار، تخطط المؤسسة لبناء مجمّعات سكنية واسعة تُقدم كملاجئ مؤقتة"طوعية" للفلسطينيين، مع توفير ظروف تُسهم في"التخلص من التطرف وإعادة الاندماج" كما ورد في الوثائق. وقالت مصادر مطلعة وفقاً لوسائل إعلام عالمية: إن الخطة نوقشت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وتم تداولها في اجتماعات بالبيت الأبيض خلال الأشهر الماضية. وكانت صحيفة" واشنطن بوست" قد أشارت في مايو الماضي إلى وجود خطط لدى " غزة الإنسانية" لبناء مجمعات للفلسطينيين غير المقاتلين، ما أثار جدلاً واسعًا بشأن طبيعة هذه المبادرات وأهدافها. ورغم التسريبات، نفت" غزة الإنسانية" وجود مثل هذا المشروع، وأكدت أن الوثائق التي تم تداولها "لا تعكس خططها الحالية"، وأوضحت أن تركيزها ينصب فقط على توزيع المساعدات الغذائية في غزة. من جانبها، أكدت شركة"إس آر إس"، وهي شركة تعاقدية تعمل مع المؤسسة، أنها لم تشارك في أي مناقشات حول إقامة "مناطق انتقال إنسانية"، وشددت على أن أولوياتها تنحصر في توسيع برامج توزيع الغذاء، إلا أن الوثائق المستعرضة حملت شعار" غزة الإنسانية" واسم شركة "إس آر إس"، وتضمنت تفاصيل دقيقة عن تنفيذ المشروع، بما في ذلك الجداول الزمنية والمواصفات الفنية. وعلى الجانب الأمريكي، رفضت وزارة الخارجية التعليق على الأمر، فيما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية:" إنه لا توجد أي خطة من هذا القبيل قيد الدراسة حاليًا، ولا يتم تخصيص أي موارد لتنفيذها". المخاوف من التهجير القسري تصاعدت بشكل ملحوظ بعد تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أعلن في فبراير الماضي عن رؤيته لإعادة بناء غزة؛ كمشروع اقتصادي أشبه ب"ريفييرا الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة توطين ملايين الفلسطينيين في أماكن أخرى. وقال خبراء: إن هذه الطروحات تثير قلقًا بالغًا بشأن نوايا دفع السكان الفلسطينيين إلى النزوح القسري تحت مسمى"النقل الطوعي المؤقت"، في ظل ظروف حرب وحصار مستمرة. وتشير وثائق المشروع إلى أن المخيمات ستكون واسعة النطاق، وقادرة على استيعاب مئات الآلاف من الفلسطينيين. وتضمنت خططًا لبناء أول مخيم خلال 90 يومًا من بدء التنفيذ، على أن يتضمن المرافق الأساسية؛ مثل المغاسل ودورات المياه والمدارس، لكن لم توضح الوثائق كيفية نقل الفلسطينيين إلى هذه المخيمات ولا مواقعها الدقيقة خارج غزة ، رغم أن الخرائط المرفقة أشارت إلى احتمالات تشمل مصر وقبرص كوجهات محتملة. في المقابل، اعتبرت الأمم المتحدة أن مؤسسة " غزة الإنسانية" تعمل خارج قواعد العمل الإنساني المعترف بها دوليًا، ووصفت نشاطها بأنه"غير آمن بطبيعته"، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 600 حالة وفاة قرب مراكز توزيع المساعدات، التي تديرها المؤسسة أو بالقرب من قوافل إغاثة أخرى. وقال رئيس المنظمة الدولية للاجئين والمسؤول السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جيريمي كونينديك:" إن النزوح الطوعي لا يمكن اعتباره كذلك في ظل استمرار القصف والحصار ومنع وصول المساعدات الأساسية"، مؤكدًا أن هذه المخططات قد تفاقم معاناة الفلسطينيين بدلًا من حلها. يُذكر أن الحرب في غزة اندلعت في 7 أكتوبر 2023 بعد هجوم واسع شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وفق الإحصاءات الإسرائيلية، بينما تشير وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني حتى الآن جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة ونزوح جماعي للسكان داخل القطاع. ويتزامن هذا التطور مع مباحثات يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث تتصدر"هدنة غزة" جدول أعمال اللقاء وسط استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل القطاع وسكانه.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حصيلة ضحايا فيضانات تكساس تتخطى المئة قتيل
ارتفعت حصيلة الفيضانات الكارثية التي شهدها وسط تكساس في نهاية الأسبوع الماضي إلى أكثر من مئة قتيل، بينهم 27 فتاة ومسؤولون عن مخيّم صيفي كان مقاما على ضفة نهر، وفق ما أعلن مسؤولون الإثنين. وارتفعت الوفيات المؤكدة في مقاطعة كير، الأكثر تضررا، إلى 84، فيما لا يزال عشرة من المخيّمين وأحد مرشدي المخيم في عداد المفقودين، وفق السلطات المحلية. وتم تسجيل 17 حالة وفاة على الأقل في مقاطعات مجاورة، بينما حذّر خبراء الأرصاد الجوية من أن العواصف الرعدية تهدد بمزيد من الفيضانات. وقال الرئيس دونالد ترمب إنه يعتزم زيارة تكساس في نهاية الأسبوع، رافضا الربط بين الاقتطاعات في ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية والحصيلة البشرية المرتفعة في هذه المنطقة السياحية الرائجة. ووصف الفيضانات في الساعات الأولى من صباح الجمعة بأنها «كارثة لم تحدث منذ 100 عام ولم يتوقّعها أحد». ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لصحافيين تحميل الرئيس مسؤولية هذه الفيضانات بأنه «كذبة منحطّة» في فترة حداد وطني. وقالت إن الأرصاد الجوية الأميركية التي كانت العديد من الوظائف فيها شاغرة في تكساس أثناء الفيضانات، وفق صحيفة نيويورك تايمز، أصدرت «توقعات وتنبيهات دقيقة وفي الوقت المناسب». وترمب الذي سبق أن صرّح أنّ أعمال الإغاثة من الكوارث يجب أن تشرف عليها الولايات، وقّع إعلانَ كارثة كبرى، لتوفير التمويل والموارد. وشاركت حوالي 20 مروحية في البحث عن مفقودين في منطقة تستضيف العديد من المخيمات الصيفية للأطفال. وكان ميستيك أحد أكثر المخيمات تضررا، وهو مخيم مسيحي للفتيات فقط كان فيه نحو 750 شخصا عندما ضربته الفيضانات. ودلالة على قوة الطبيعة المرعبة، وصلت مياه نهر غوادالوبي الذي فاض بسبب الأمطار، إلى قمم الأشجار وأسطح الأكواخ بينما كانت الفتيات في المخيم نائمات، فحطمت نوافذ الأكواخ، وغطت الوحول البطانيات والدمى. وحذّر حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت من أن تساقط المزيد من الأمطار قد يؤدي إلى فيضانات في كيرفيل والمناطق المحيطة بها، بينما نهى المسؤولون الناس عن الاقتراب من الأنهار. وفي غضون ساعات، هطلت أمطار غزيرة تعادل المنسوب الذي يهطل خلال أشهر ليل الخميس الجمعة وما زالت مستمرة. وارتفع منسوب نهر غوادالوبي حوالي ثمانية أمتار (26 قدما) أي ما يزيد عن ارتفاع مبنى من طابقين، في غضون 45 دقيقة فقط. وتعدّ الفيضانات المفاجئة التي تحدث عندما تعجز الأرض عن امتصاص الأمطار الغزيرة أمرا شائعا في هذه المنطقة الواقعة جنوب ووسط تكساس، والمعروفة شعبيا باسم «ممر الفيضانات المفاجئة». ويقول العلماء إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدّة في السنوات الأخيرة. وقال أبوت إنّ «الحطام منتشر في كل مكان مما يجعل الطرق غير سالكة، ويجعل مشاريع إعادة الإعمار مستحيلة». وتوافد الناس من أنحاء أخرى من الولاية إلى مقاطعة كير للمساعدة في البحث عن المفقودين. كما استخدم بعض السكان مسيَّرات خاصة للمساعدة في عمليات البحث، لكنّ المسؤولين طلبوا منهم التوقف، مشيرين إلى أنها تشكل خطرا على طائرات الإنقاذ.