
طوني قطان يطرح أغنيته الجديدة 'محلى بنتك يا حماتي' ويستعد لإحياء حفل في مهرجان جرش
الأغنية تحتفي بأجواء الفرح والزفاف، وتحمل لمسة مرِحة ومحبة للعائلة، خصوصًا للعلاقة التي تربط العريس بحماته، بأسلوب طوني قطان العفوي والمحبّب. وقد لاقت الأغنية تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع قرب موسم الأعراس في العالم العربي.
كلمات الأغنية:
طُلي وفوتي باليمين .. طُلي وميلي بهالطرحة
والحبايب مجتمعين .. الله يتمم هالفرحة
ويا عيني محلى العريس .. يا عيني محلى البدلة
والببيونة ع القميص .. طلّ و مهيب هالطلة
واحد تنين تلاتة .. محلى بنتك يا حماتي
تلاتة تنين واحد .. العريس أحلى واحد
عروستنا حلوة كتير .. مثل الوردة الجورية
وعريس مرتب أمير .. طلة وهيبة و شخصية
شوفوا محلى هالعرسان .. ألف اسم الله وماشالله
والكل مهيص فرحان .. علّوا الزغرودة يالله
واحد تنين تلاتة .. محلى بنتك يا حماتي
تلاتة تنين واحد .. العريس أحلى واحد
مشاركته في مهرجان جرش 2025
يستعد طوني قطان لإحياء حفل فني ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، وذلك يوم 29 يوليو 2025، بمشاركة فرقته الموسيقية، حيث سيقدم باقة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة، مثل 'روحي وروحك' و 'يلي بتحب النعنع' و' عيوني سهرانة' و'من دونك' إلى جانب أغاني تراثية ووطنية.
جديد طوني قطان.. باللهجة العراقية
إضافةً إلى أغنية 'محلى بنتك يا حماتي'، يستعد قطان لطرح مجموعة جديدة من الأغنيات خلال الفترة المقبلة، أبرزها أغنية باللهجة العراقية بعنوان 'قلبي قلبي' من كلمات الشاعر محمد الجبوري، وألحان وتوزيع طوني قطان نفسه.
طوني قطان فنان أردني من أصل فلسطيني، من مواليد مدينة القدس عام 1985، ويُعد من أبرز الفنانين الشباب في العالم العربي، حيث جمع بين الغناء، التلحين، والإنتاج. بدأ مسيرته الفنية عام 2005، واشتهر بعدد كبير من الأغنيات الناجحة مثل: 'يلي بتحب النعنع', 'روحي وروحك', 'عيوني سهرانة' وغيرها، حيث يمتاز طوني قطان بقدرته على أداء أغنيات باللهجات الأردنية، اللبنانية، المصرية، والعراقية وكافة اللهجات العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 30 دقائق
- رؤيا نيوز
إطلاق مشروع 'الذاكرة الثقافية للمخيم' ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025
تطلق رابطة الكتاب الأردنيين، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، مشروع 'الذاكرة الثقافية للمخيم'، الذي يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تسليط الضوء على الأهمية الثقافية للمخيمات الفلسطينية في الأردن. ويهدف هذا المشروع، الذي ينطلق في 24 تموز المقبل، إلى ربط المخيمات بالمدن والقرى ثقافياً وتنموياً، وتكريس الذاكرة الثقافية للقضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، بحسب المنسق العام للمشروع، وعضو الهيئة الإدارية للرابطة محمد سلام جميعان، وقال في بيان صحفي، إن المشروع يعد جزءًا أصيلاً من مشروع 'ذاكرة المكان' الأوسع الذي تتبناه الرابطة، والذي يتناول الجوانب التاريخية والأنثروبولوجية والسياحية لعدد من المدن الأردنية. وأضاف، أن مشروع 'الذاكرة الثقافية للمخيم' يسعى بشكل خاص إلى تغيير الصورة النمطية عن المخيم باعتباره مجرد مكان للجوء، مؤكدا أنه حاضن للطاقات والإبداع والفعل التنموي والثقافي في مختلف أشكاله. وأشار جميعان، إلى أن المشروع يتطلع للكشف عن مكانة المخيم في الأدب الأردني والعربي والعالمي، وإلى الكشف عن الحضور المتنوع للمخيم في السرديات الأدبية، سواء في زمن انتظار العودة، أو الحنين، أو الإعاشة، أو العمران والحياة الاجتماعية. كما يهدف إلى استطلاع المعاني التي جسدها الأدباء الأردنيون والعرب والعالميون للمراحل الزمنية التي اكتنفت المخيم، والتحولات الثقافية والتنموية التي عبر عنها الأدب، والتي حولت حالة البؤس والضياع إلى حالة إبداع وفعل تنموي. كما يسعى البرنامج إلى نقل أدب القضية الفلسطينية من حالة فردية إلى حالة مجتمعية، من خلال ربط أدب المخيمات بالسياق العام للأدب الفلسطيني والعربي، وإعادة ترتيب الأنساق الأدبية بناءً على الأهمية والجودة الفنية. ويتضمن ذلك تحرير الأدب الفلسطيني من تأثيرات الآلة الإعلامية الدعائية التي أحاطت به خلال مراحل الصراع العربي الإسرائيلي ونشوء حركات التحرر. وبين جميعان أن فعاليات مشروع 'الذاكرة الثقافية للمخيم'، ستقام في إربد، ومخيم البقعة، ومخيم حطين (شنلر)، وتتضمن الفعاليات ندوات مشتركة، يتناول فيها كل متحدث محوراً من المحاور الرئيسية التي تشمل: 'المخيم في الإبداع العالمي'، 'المخيم في الإبداع العربي'، 'المخيم في الأدب الأردني'، و'المخيم في ذاكرة مبدعيه'. ويشارك في ندوة إربد التي تقام في قاعة البلدية، كل من: محمود عيسى موسى، وأحمد الخطيب، وعلي الهصيص، وتقديم صفاء أبو خضرة. وتقام ندوة مخيم حطين/ شنلر في قاعة لجنة خدمات مخيم حطين، بمشاركة كل من : أحمد الكواملة، شفيق العطاونة، ود. زياد أبو لبن، وتقديم كفاية عوجان. وتقام ندوة مخيم البقعة في قاعة لجنة خدمات المخيم، بمشاركة حسين نشوان، وليد أبو زهرة، وعدنان الأسمر، وتقديم بكر الأخرس. يؤكد هذا المشروع التزام رابطة الكتاب الأردنيين بدورها الريادي في إثراء المشهد الثقافي الأردني والعربي، وتسليط الضوء على قضايا محورية من خلال الفن والأدب، ويؤكد العلاقة الثقافية بينها وبين المهرجان تتجدد في كل دورة من دوراته.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
حظك اليوم الثلاثاء 8 يوليو/تموز 2025
اعرف كيف سيكون حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 8 يوليو/تموز 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي؟ وماذا يخبئ لك برجكِ في عالم الفلك؟ إليك ما هي توقعات برجك الثلاثاء 8 يوليو/تموز 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي: حظك اليوم الثلاثاء 8 يوليو/تموز 2025 حظك اليوم وتوقعات برج الحمل اليوم 21 آذار - 19 نيسان مسيرتك في العمل تشهد الكثير من التطورات والتعديلات، هناك الكثير من القرارات الجديدة التي تؤثر عليك بشكل مباشر، انت الان امام خيارين اما الاعتراض او تقبل ما يحدث والانسجام معه، ننصحك بالخيار الثاني، فأنت بحاجة لبعض التطوير في العمل لتصبح افضل واكثر انتاجية حظك اليوم وتوقعات برج الثور اليوم 20 نيسان - 20 أيار بالرغم من الإحباط الشديد الذي اصبت به في وقت سابق بسبب الرد السلبي فيما يتعلق بامر انتظرته كثيرًا الا ان الامور تتحسن لاحقًا وتصبح افضل، قد تتلقى بعض العروض وتسمع عدد من الأخبار السارة التي تساعدك في تطوير نفسك ماديًا وعلى صعيد العمل، علاقتك بالشريك تسير بشكل جيد حظك اليوم وتوقعات برج الجوزاء اليوم 21 أيار - 20 حزيران تسجل في عدد من الدورات التي قد تساعدك على كسب المزيد من المهارات، عليك استغلال طاقتك في الكثير من الأنشطة التي قد توسع دائرة معارفك وتلتقي من خلالها بعض الأشخاص القادرين على تقديم الكثير لك، تشعر ببعض التعب وتمر بوعكة صحية، عليك مراجعة الطبيب وعدم اهمال اي اشارات حظك اليوم وتوقعات برج السرطان اليوم 21 حزيران - 22 تموز انت مقبل على مرحلة جديدة ومختلفة كليًا في العمل، انتبه لما يحدث وحاول التعلم والاستفادة من بعض الاشخاص، عليك الاستفادة من ما يحدث وتطوير نفسك والعمل على تحسين قدراتك، هناك الكثير من النشاطات الاجتماعية والدعوات التي تتلقاها وتعمل على تلبيتها، علاقتك العاطفية مبهمة وغير واضحة حظك اليوم وتوقعات برج الأسد اليوم 23 تموز - 22 آب انتبه من الوقوع في بعض الأخطاء التي يتسبب بها قلة تركيزك، انت بحاجة لفترة من الهدوء والراحة والابتعاد عن اي مشاكل من اجل التخفيف من الضغوطات النفسية التي تعيشها، اعتراضك على كل شيء والتدقيق بكل ما يقوله او يفعله الشريك قد يزيد من صعوبة العلاقة بينكما ويزيد من المشاكل حظك اليوم وتوقعات برج العذراء اليوم 23 آب - 22 أيلول تجنب التسرع في اي قرار جديد او الوقوع في الاخطاء بالعمل، لا تشعر بالراحة في المكان الذي تعمل به، وتشعر بالكثير من الضغوطات، قد يثير أحد الاشخاص في العمل غضبك بشكل كبير، لكنك تعيش على امل كبير بأن تتلقى اتصال من مكان تنتظره منذ فترة طويلة، هناك الكثير من الأخبار التي عليك تنفيذها على ارض الواقع حظك اليوم وتوقعات برج الميزان اليوم 23 أيلول - 22 أکتوبر يشهد محيط العمل بعض التوتر، عليك ان لا تتأثر بما يقال حولك وان تركز على العمل وابتعد عن الزملاء السلبيين، يرمي المدير على عاتقك في هذه الفترة الكثير من الاعمال والمهام، تتحدى نفسك من أجل انجازها، يخبرك صديق مقرب منك بسر خطير عن احد الأشخاص، حاول ان تحافظ على هذا السر. حظك اليوم وتوقعات برج العقرب اليوم 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثاني صفحة جديدة في حياتك العملية، يعرض عليك مشروع جديد يعمل الكثير من المزايا الايجابية التي كنت تحلم بها، عليك استغلال هذه الفترة من أجل التطور وتحسين وضعك المادي، تجنب الدخول في اي مواجهة قد تضعك في مواقفك لا تحسد عليها، انت بحاجة للراحة في الفترة المقبلة والابتعاد عن اي مشاكل حظك اليوم وتوقعات برج القوس اليوم 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأول فترة مليئة بالضغوطات في العمل، تحاول قدر المستطاع انهاء المهام المطلوبة منك قبل اجازة العيد الطويلة، لا ترجع إلى الوراء مهما حدث، فقد تجد نفسك في ورطة كبيرة في حال تخاذلت في امر يتعلق بالعائلة، تحاول تعويض الشريك عن الفترة الماضية التي انشغلت بها عنه بشكل كبير حظك اليوم وتوقعات برج الجدي اليوم 22 كانون الأول - 19 كانون الثاني انتبه للمصاريف الكثيرة التي قد تطرأ في الفترة المقبلة، قد تشعر بالقلق الشديد بسبب بعض الاحاديث الجانبية التي تدور في العمل وتشير إلى قرارات جديدة لن تكون جيدة أبدًا، حاول ان تتعامل بهدوء ومرونة مع اي مشاكل قد تطرأ بشكل مفاجئ، حاول ان تحافظ على نظامك الغذائي، واسلوب نومك حظك اليوم وتوقعات برج الدلو اليوم 20 كانون الثاني - 18 شباط يحمل اليوم بعض الاخبار المتناقضة، الا انه ينتهي بشكل جيد جدًا، تشعر بالفخر الشديد بنفسك بعد تمكنك من انهاء الكثير من المهام التي كانت متراكمة عليك، يتعامل معك احد الاصدقاء ببرود وجفاء لا تعرف سببه، تحاول التواصل منه وفهم ما يحدث، ما تكتشفه قد يكون صادمًا جدًا بالنسبة لك ومخيبًا للامال حظك اليوم وتوقعات برج الحوت اليوم 19 شباط – 20 آذار عليك منح العمل المزيد من وقتك والاهتمام به بشكل اكبر، لا تدخل في اي خلافات مع الزملاء او المدير في العمل، تعامل مع المستجدات بكل حذر وهدوء كبير، هناك مشروع سفر يطرحه عدد من الاصدقاء، تشعر بالحماسة الشديدة له وتبدأ بالتخطيط وترتيب ميزانيتك من اجل هذا المشروع


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
"التواصل بين الواقع وتأويلاته" لجدعان: انعكاس لنبض المجتمعات
عزيزة علي اضافة اعلان عمّان – تُقدم الباحثة والكاتبة الأردنية الدكتورة رزان جدعان في كتابها انطباعات: التواصل بين الواقع وتأويلاته". باقة من المقالات التي كتبتها عبر سنوات، وتواصل الكتابة فيها، تنبع من تجربة فريدة جمعت بين ثقافتين: الشرق والغرب. مقالات تعكس نبض المجتمعات، وتوثق التفاعلات بين الثقافات المختلفة في شتى مناحي الحياة، من السياسة إلى الاقتصاد، ومن الدين إلى الاجتماع.في الكتاب الذي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، تنبض حرية الرأي، وتنمو آمال الإنسان في مواصلة رحلته رغم تقلبات الزمان وتعقيدات الحياة. هنا، حيث تتشابك السرديات وتتلاشى ثوابت الواقع بين ظلال فوضى المعلومات وتحديات الأيديولوجيات، تقف المؤلفة شامخة، متأملة في مفترق طرق الإنسان، بين ماضيه الحافل، وحاضره المتقلب، ومستقبله المجهول.وهذه المقالات التي نشرت سابقا في عدد من الصحف والمواقع الصحفية، مثل جريدة رأي اليوم وجريدة الدستور. هي ميدان للتساؤل الحر، والتحليل العميق، والتأمل الفلسفي الذي يفتح آفاقا للحوار بين الثقافات، دون خوف أو قيد. إنها رحلة متواصلة من الفكر والكتابة، حيث العقل لا يتوقف عن البحث، والإنسان يواصل الكفاح من أجل غد أفضل، يسوده السلام والتفاهم والإنتاج البنّاء.بعنوان مدخل تذكر جدعان أن رحلتها مع هذه المقالات التي تقدمها في هذا الإصدار بدأت في ألمانيا، حيث نشأت وتعلمت في مدارس عروس الشمال الأردني، إربد، ثم في العاصمة عمّان. وتقول "أُتيحت لي الفرصة، بفضل والدي، أن أتابع دراستي الجامعية في مدينة فيينا الجميلة، الغنية بتاريخها في الفن والموسيقى والمسرح والأدب. وقد أنهيت دراستي للدكتوراة بنجاح، ضمن حوار ثقافي تفاعلي، يعكس التباين والاختلاف في الرؤى بين الشرق والغرب، خاصة في الجوانب الثقافية المختلفة".وتضيف المؤلفة: عندما عدتُ إلى الوطن العربي، كنت أحمل حماسة الطموح لتدريس علوم الاتصال والإعلام، إلى جانب العلوم الاجتماعية والسياسية، بهدف الإسهام في بناء المجتمعات، وتعزيز الحوار والسلام بين الثقافات وفيما بينها. وهنا واجهتُ تحديات متعددة، منها ما كان بنّاء ومنها ما كان هدّاما، في الشرق ومع شرقه، وفي الغرب ومع غربه، وكذلك بين الشرق والغرب. ورغم هذه التحديات، ما يزال العمل قائما حتى اليوم، وبوتيرة مستمرة لا تعرف التوقف.وتوضح جدعان أن تجربة الحياة، بما فيها من مواجهات على المستوى الذاتي والفردي والثقافي، بجوانبه الاجتماعية والدينية والسياسية والدولية والاقتصادية، وكذلك الفنية والموسيقية والأدبية، كانت سببا في انبثاق وحي الكتابة النثرية الإعلامية. تقول: "جاء هذا الوحي فجأة، بعد أن كتبتُ كتابا بعنوان: (التواصل بين-الثقافي... الواقع. البديهية. الصورة)، ومنذ ذلك الحين بدأتُ أكتب عن الحياة وتجربتها، عن ظروفها، وأحلامها، وإشكالاتها، وطموحاتها، وعن حضور الإنسان فيها وأدواره المتعددة".وتقول المؤلفة إن هذه المقالات تقدم وصفا تحليليا نقديا موضوعيا للواقع الثقافي الراهن، سواء في العالم العربي أو الغربي، كما تتناول مفهوم "التواصل بين الثقافات" بين الشرق والغرب. وهي تسعى إلى تقديم مختصر مفيد يُعد بمثابة مرآة تعكس حال المجتمعات العربية، وخلفية العلاقة التاريخية التي نشأت بين الشرق العربي والغرب الأوروبي والأميركي، وصولا إلى واقع التفاعل الثقافي الراهن بين هذه الكيانات.وتشير جدعان إلى أن هذه المقالات تعكس، من جهة، الرأي العام العربي والغربي، ومن جهة أخرى، انطباعات المجتمعات تجاه الواقع ورمزياته وبديهياته، كما ترصد منظوراتها وسلوكياتها تجاه ذاتها وتجاه بعضها بعضا، في مختلف المجالات الثقافية والحياتية. وهي بذلك تعبّر عمّا يدور في ذهن الإنسان من تساؤلات، ومشاعر من التشاؤم أو التفاؤل، وآمال تصطدم أحيانا، وتتماهى أحيانا أخرى، مع ما يجري من أحداث وأخبار وتفاعلات إنسانية حول العالم.كما تتناول هذه المقالات، بأسلوب لغوي متنوّع ثلاثي اللغة "العربية والإنجليزية والألمانية، تبعا لمحتوى الخطاب الإعلامي"، الكيانات البشرية بوصفها مخلوقات اجتماعية، تسعى إلى التواصل من أجل البقاء، وتتفاعل من أجل الاستمرار، وتطوّر ذاتها للتكيّف مع الطبيعة والحفاظ على وجودها.وترى المؤلفة أن هذه المقالات تسعى إلى تعريف الإنسان ككائن هو من الطبيعة وفيها، لكنه في الوقت ذاته صانع للرمزية. فقد طوّر الإنسان وعيه ليصل إلى مستوى البديهة، وتحول هذا الوعي عبر التاريخ إلى سرديات ثقافية متعدّدة، تختلف في دلالاتها ومنظوراتها بحسب السياق "الجغرافي–الثقافي" الذي تنشأ فيه.وتوضح جدعان أن المقالات تتناول قضايا الهوية، والمجتمع، والثقافة، والحضارة، من خلال تحليل اصطلاحي ومعرفي يهدف إلى شرح وجود هذه المفاهيم، وبنيتها، وسلوكياتها، وأفعالها، وردود أفعالها في كلٍّ من العالم العربي الشرقي، والعالم الغربي الأوروبي والأميركي، كما تسلط الضوء على العلاقة التاريخية بين هذه العوالم، وعلى تفاعلاتها الثقافية المتعددة.كما تؤكد المؤلفة أنها، عند كتابة مقالاتها، تتناول قضايا الهوية الإنسانية والهوية الوطنية، والهوية العابرة للقارات والكونية، كما تكتب عن الحرب والسلام، والاحتلال والمقاومة، بكل أشكالها: الدفاعية والهجومية والاحتوائية، إلى جانب موضوعات الاستقلال، والخلاف، والحوار بين الشرق والغرب، وما يتصل بها من صور متداولة إعلاميا في كل من الشرق والغرب — سواء تلك الصور المسبقة، أو النمطية، أو المصنوعة بمصداقية، أو المبنية على أنصاف الحقائق والدعاية، كما تظهر في الصحف، وشاشات التلفزيون، والإذاعات، والوسائط الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة، التي تُشكّل الرأي العام العالمي يوميا.وتوضح المؤلفة أنه، في هذا السياق، تُطرح قضايا مثل الإرهاب اليميني في الغرب، والتطرّف في الشرق، والعنف الذي تذهب ضحيته الشعوب. كما تُحلَّل مفاهيم الاستشراق، والاستغراب، والعولمة، بدقة وعمق، مع التوسّع في دراسة ظاهرة التواصل بين الثقافات، من مختلف زوايا الرؤية والانطباع والتحليل.وتسعى جدعان، من خلال هذه المقالات، إلى تقديم حلول واقعية ومباشرة للصراع بين الثقافات، من خلال اقتراح مناهج تواصلية تدعو إلى تجاوز محدودية الأطر التقليدية، دون التفريط بالهوية الثقافية، وذلك بما يفضي إلى بناء مناهج حوارية أصيلة، تعزز فهم طبيعة اختلاف أطباع المجتمعات وسماتها، التي صاغها الزمن والتاريخ، بناء على الزاوية "الجغرا–مناخية" التي نشأت وتطوّرت وازدهرت فيها.وتشير المؤلفة إلى أن هذه المقالات تتناول الإعلام بوصفه جزءا لا يتجزأ من المجتمع، فهو مرآة تعكس الرأي العام، ووسيلة للتعبير عن قضايا الناس، وساحة للأخبار أحيانا، ومنبر للنقاش أحيانا أخرى، بل يتحول في كثير من الأحيان إلى مُصنّع للمعلومة الموجّهة، تُستخدم لتشكيل الرأي العام، والتأثير عليه، بل والسيطرة في كثير من الحالات، خصوصا في واقع الإعلام الحديث.وتخلص جدعان أن مقالات هذا الكتاب هي فكرية، إعلامية، ووثائقية، تقدم المختصر المفيد الذي يلخّص تجربة المجتمعات العالمية في مرحلة ما بعد الحداثة، كما تعبّر عن انطباعات الرأي العام العالمي الراهن، في الشرق العربي والغرب الأوروبي والأمريكي، تجاه واقع باتت فيه المجتمعات أقرب إلى بعضها من حيث المعلومات والتكنولوجيا، لكن ما تزال تعاني من سوء الفهم بقدر ما تشهد من التفاهم، ومن الخلاف كما من الاتفاق، ومن الجهل كما من التنوير. وترصد المقالات أيضا الأيديولوجيات التي تضيق على مساحات التفكير، مقابل حركات تحررية تفتح آفاق التنوع والتعددية في الرؤية والمنظور، في مشهد يتأرجح بين التفاؤل وخيبة الأمل، وبين الرجاء في الوصول إلى سلام حقيقي، وحوار أصيل داخل الثقافات، وفيما بينها.في مقدمتها، تقول المؤلفة إن كتابها هذا يُجسّد رمزا لحرية الرأي، وطموح الإنسان في مواصلة المسيرة نحو الأمام، مهما اختلفت ظروف الحياة، وتبدلت الموازين، وتغيّرت الظواهر، وارتبكت المصطلحات في تعريف الواقع، وسط فوضى السرديات، وتوهان المعلومات، وزعزعة العقائد، وفتنة الأيديولوجيات، وهيمنة تقنيات الذكاء الاصطناعي، واضطراب التواصل وتفاعلاته. كل ذلك في مرحلة إنسانية دقيقة، يقف فيها الإنسان أمام مفترق طرق تتقاطع فيه تشعبات الماضي بأحداثه، والحاضر بعواصفه، والمستقبل بغموض رجاءاته.وتضيف جدعان أنها تقدم في هذا الكتاب مجموعة مقالات كتبتها على مدار السنوات الماضية، وما تزال تكتب في خضم التجربة العالمية الراهنة، وهي مقالات تعكس انطباعات ثقافية وبين-ثقافية، في مختلف مجالات الحياة: الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، والدينية، كما تمسّ عمق حياة المجتمعات وتفاعلها الداخلي، وعلاقاتها الثقافية فيما بينها.وتؤكد المؤلفة أن الركيزة الأساسية لهذه المقالات هي الأمل، الذي يبقى حاضرا، مهما اشتدّت التحديات، وتلبدت سماء الواقع العربي بالتعقيدات، على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وانطلاقا من تجربتها الذاتية، كإنسانة عاشت في الشرق والغرب، وتعد نفسها في حالة تعلم مستمر من الثقافات المختلفة، تشارك الكاتبة هذا الكتاب كحصيلة لتلك الرحلة، مقدمة فيه مرآة للمجتمعات، وآرائها العامة، وصورتها الثقافية الذاتية وفيما بينها، سعيا إلى فتح الأبواب نحو الإيجابية، والسلام، والحوار المستدام.وتوضح المؤلفة أن هذه المقالات تحمل طابعا فلسفيا وفكريا وتحليليا للواقع، وتفتح المجال أمام جميع التساؤلات والاحتمالات، مما يمنح، في اعتقادها، الأمل بالحياة والاستمرارية، وفرصة المشاركة في استكمال النقاش إلى ما بعد حدود الكتابة، وإلى ميتافيزيائياتها. وتؤكد أن الهدف من هذا الكتاب هو منح مساحة حرّة للتفكير، والتساؤل، والتشاور، والنقاش، حول مختلف القضايا الثقافية، داخل الثقافات وفيما بينها، دون خوف أو تقييد أو حرج، في سعيٍ للوصول إلى جدليات تواصل ثقافي متبادل، منتج، وبنّاء.وفي خاتمة الكتاب، تقول جدعان: "إن العقل ما يزال يفكّر، والوحي ما يزال حيا يكتب، والإنسان ما يزال يكافح لتحقيق الأمل، ليعيش الطموح، ويواظب على الإنتاج والبناء. فبذلك يدوم التواصل المستنير، وتُبعث الحياة في الإنسانية، من خلال ثقافات مزدهرة وحضارات عريقة تتجدد باستمرار".وترى المؤلفة أن هذه المقالات الإعلامية – بتعبيراتها ومضامينها – ليست نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة مستمرة من الكتابة والانطباعات، مؤكدة أن المزيد قادم، رغم تحديات سقف الحريات التي تواجهها الشعوب والرأي العام العالمي، في ظل هيمنة سياسات النفوذ المادي الدولي، البعيدة عن القيم الأخلاقية، بل والمناقضة لها في كثير من الأحيان.وخلصت المؤلفة أن هذه المقالات قدمت وصفا تحليليا نقديا وموضوعيا لواقع الحال الثقافي في العالمين العربي والغربي، شرقا وغربا، عبر قراءة معمّقة تتناول مفهومي الاستشراق والاستغراب، وتُظهر خلفية العلاقة التاريخية والحالية بين الشرق والغرب بتجلياتها المتعددة. لقد عكست المقالات الرأي العام العالمي، العربي والغربي، كما لو كانت مرآة له، فشرحت انطباعات المجتمعات تجاه الواقع، ورمزياته، وبديهياته، ومنظوراته، وسلوكياته في المجالات الحياتية المختلفة، لتصبح بذلك مصدرا وثائقيا مهما يُظهِر واقع هذه الحقبة التاريخية المعاشة حاليا، بعمقها الثقافي وتحدياتها المتشابكة.