
ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ57 ألفا و268
وقالت الوزارة، في بيان: « وصل مستشفيات قطاع غزة 138 شهيدا و452 إصابة خلال 24 ساعة الماضية ».
وأفادت بـ »ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57 ألفا و268 شهيدا و135 ألفا و625 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023″.
ومنذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس الماضي، بلغت حصيلة الضحايا، « 6 آلاف و710 شهداء و23 ألفا و584 مصابا »، وفق البيان.
وذكرت الوزارة أن « حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 62 شهيدا وأكثر من 300 إصابة ».
وأضافت أنه بذلك « يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 714 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و837 مصابا ».
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 ماي الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر ما تُسمى « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاه المجوعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 30 دقائق
- كش 24
نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.


العيون الآن
منذ 34 دقائق
- العيون الآن
انعدام النظافة في المرافق العمومية بمدينة العيون يثير استياء جمعية حماية المستهلك
العيون الآن. وجهت الجمعية المغربية لحماية المستهلك نداء عاجلا إلى رئيس جماعة العيون ورئيس مكتب حفظ الصحة والمحافظة على البيئة، دعت فيه إلى التدخل الفوري لمعالجة وضعية وصفتها بـ'المزرية' التي تعاني منها بعض المرافق العمومية، وعلى رأسها المسبح البلدي والأسواق النموذجية في ظل غياب معايير النظافة والصيانة الأساسية. أشارت الجمعية في مراسلتها إلى أن عددا من المواطنين ورواد المسبح البلدي عبروا عن قلقهم من انتشار الروائح الكريهة وسوء صيانة المرافق الصحية التابعة له، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لصحة وسلامة المستهلكين، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. واعتبرت أن استمرار هذا الإهمال لا ينسجم مع الشروط الصحية المفروضة في مثل هذه المرافق الحيوية، التي يفترض أن تضمن بيئة آمنة ونظيفة لمرتاديها. أكدت الجمعية المغربية لحماية المستهلك أنها تلقت شكاوى متكررة بشأن الأوضاع داخل الأسواق النموذجية والمسبح البلدي مما يبرز الحاجة الملحة إلى تدخل عاجل من السلطات المعنية، بهدف إعادة الاعتبار لهذه الفضاءات العمومية وضمان احترام المعايير الصحية والبيئية المعتمدة وطنيا. وطالبت الجمعية بتكثيف عمليات التنظيف وتوفير صيانة دورية للمرافق الصحية، إلى جانب تجهيز الأسواق والمرافق العمومية بحاويات نفايات كافية، وتفعيل دور مكتب حفظ الصحة من خلال مراقبة صارمة ودورية تضمن امتثال هذه المنشآت للضوابط الصحية. كما دعت إلى ضرورة اعتماد الشفافية في الإجراءات التي سيتم اتخاذها، عبر نشر تقارير دورية توضح حالة النظافة العامة، ما من شأنه تعزيز ثقة المواطنين في عمل الجماعة ومكاتبها التقنية وتكريس مبدأ الحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي. أكدت الجمعية في ختام مراسلتها أن غياب شروط النظافة في المرافق العمومية لا يعد فقط مسا بحقوق المستهلكين، بل يشكل خطرا حقيقيا على الصحة العامة، وهو ما يفرض فتح قنوات للتواصل والتنسيق مع الجمعيات المدنية، بهدف إشراك المجتمع في تتبع ومراقبة هذه القضايا وتعزيز ثقافة المواطنة البيئية. وأعربت الجمعية عن أملها في أن تبادر الجهات المعنية إلى تدارك هذا الوضع دون تأخير حفاظا على سلامة المواطنين وضمانا لجودة الخدمات العمومية بالمدينة.


اليوم 24
منذ ساعة واحدة
- اليوم 24
البيئة والاقتصاد في مرمى الحرائق... خبراء يحذرون من مخاطر احتراق الغابات
مع حلول فصل الصيف من كل سنة، تعود حرائق الغابات إلى الواجهة، لتهدد مساحات واسعة من الغطاء النباتي للمملكة، وتخلف وراءها آثارا وخيمة، ليس فقط على المستوى البيئي والإيكولوجي، بل أيضا على المستوى الاقتصادي. ورغم التراجع الكبير الذي سجل في أعداد حرائق الغابات خلال السنة الماضية، إذ انخفضت وفق أرقام الوكالة الوطنية للمياه والغابات بنسبة 86% مقارنة بسنة 2023، إلا أن الخرائط والمعطيات الاستباقية التي شرعت الوكالة في إصدارها منذ 16 يونيو المنصرم لاستباق الظاهرة، تكشف وجود مخاطر قصوى لاندلاع الحرائق في عدد من الغابات خلال هذه السنة، خاصة بالمناطق الشمالية. الحرارة والجفاف… وقود الحرائق تزداد مخاطر اندلاع حرائق الغابات، وفق الخبير البيئي ورئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، مصطفى بنرامل، في ظل تزامن ارتفاع درجات الحرارة مع استمرار ظاهرة الجفاف، التي يعيش المغرب تحت وطأتها منذ سنوات. ووفق الخبير، فإن الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة نتيجة التغيرات المناخية العالمية، يساهم بشكل مباشر في تبخر المياه في التربة وجفاف الغطاء النباتي، وبالتالي تحوله إلى وقود سهل الاشتعال. وأضاف بنرامل، ضمن تصريحه لموقع « اليوم24″، أن التراجع الحاد في نسب التساقطات المطرية، وما نتج عنه من تراجع في منسوب الأنهار والمياه الجوفية، يساهم بدوره في إضعاف قدرة النباتات والأشجار على الاحتفاظ بالرطوبة، وبالتالي يجعل الغابات أكثر هشاشة وعرضة للاحتراق حتى بفعل شرارة بسيطة. آثار بيئية وخيمة تتعدد أشكال التأثير السلبي لحرائق الغابات على البيئة، وتشمل وفق بنرامل: تدهور التنوع البيولوجي، وفقدان الغطاء النباتي، إضافة إلى تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة وتدهور جودة الهواء، فضلا عن اضطراب الموارد المائية المحلية. وتؤدي حرائق الغابات، حسب الخبير، إلى نفوق عدد مهم من الكائنات الحية سنويا، كما تُدمر المواطن الطبيعية التي تعتمد عليها هذه الكائنات للبقاء، مما يُهدد بانقراض بعض الأنواع المحلية ويُخل بتوازن النظام البيئي. ويضيف بنرامل أن انتشار النيران يحفز تراجع الغطاء النباتي الضروري لحماية التربة من الانجراف والتعرية، ونتيجة لذلك تصبح الأراضي أكثر عرضة للتصحر، خاصة في المناطق التي تعاني أصلًا من الجفاف والتغير المناخي. ووفق المتحدث ذاته، فإن الحرائق تطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والميثان (CH₄)، مما يُفاقم من ظاهرة الاحتباس الحراري، كما أن الدخان الناتج عن الاحتراق يحتوي على جزيئات دقيقة ومواد سامة تلوث الهواء، مما يؤثر سلبًا على صحة السكان المجاورين للغابات، خاصة الفئات الحساسة مثل الأطفال والمسنين ومرضى الجهاز التنفسي. ونبه الخبير البيئي إلى دور السلوكيات البشرية غير المسؤولة في تحفيز الحرائق، مثل الإهمال أو الحرق الزراعي غير المراقب، محذرا من أن أي خطأ بسيط يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية تصعب السيطرة عليها، خاصة في ظل تراجع كثافة الأشجار والنباتات التي تقاوم الحرائق بطبيعتها. منظومة اقتصادية مهددة لا تقتصر الآثار السلبية لحرائق الغابات على الجوانب البيئية والإيكولوجية فحسب، بل تمتد، وفق الخبير الاقتصادي بدر الزاهر الأزرق، لتنعكس على المنظومة الاقتصادية للقطاع، الذي يساهم بنسبة 1.5% من الناتج الداخلي الإجمالي، بمعدل يقارب 17 مليار درهم سنويا. وقال الخبير ضمن تصريحه لـ »اليوم24″، إن الحرائق تهدد مكانة الغابات كمنظومة اقتصادية متكاملة من شأنها أن تعزز الاقتصاد الوطني بشكل كبير، وتساهم في خلق المزيد من مناصب الشغل، وتعوض التراجع الحاصل في مجموعة من القطاعات. وفي هذا الإطار، أشار الزاهر الأزرق إلى مجموعة من الأنشطة والمهن الغابوية المدرة للدخل، مثل السياحة الإيكولوجية والنشاط الرعوي، كما تحدث عن دور الغابات في تأمين خشب البناء والصناعة، وكذا البلوط الفليني الذي يوفر المغرب 4% من عرضه العالمي. وحسب الخبير الاقتصادي، فإن السعي للحفاظ على هذه الوظائف التي يؤديها القطاع الغابوي، إضافة إلى التحديات المناخية المتزايدة، هي الدوافع التي حفزت اتخاذ الدولة مجموعة من التدابير، منها إطلاق استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030 » التي تضم أبعاد اقتصادية متعددة، إضافة إلى الانفتاح على شراكات دولية من أجل تطوير المنظومة الغابوية. وشدد بدر الزاهر الأزرق على أن الغابات المغربية مازالت بحاجة لتثمين أكبر، واستغلال أكثر عقلانية، للحافظ على ثرواتها وفتح آفاق جديدة للاستثمار الاقتصادي فيها، خاصة على مستوى السياحة وتطوير المنتجات الغابوية، وربطها بالمجال الصناعي.