
عندما صعد ميسي ليدق أجراس ميلاده الـ38.. من أحدب نوتردام إلى أسطورة الكرة
ولد كوازيمودو "أحدب نوتردام" مشوهًا الوجه غريب المظهر تركه أهله وتخلوا عنه لأنه قبيح التقطته كاتدرائية نوتردام لتكون ملاذه الآمن وتربى بداخلها وقبلته بكل عيوبه ولكنه وحده من كان يعرف معنى الحب، وفي قلب روزاريو ولد ولد نحيل قصير القامة يتحدث قليلًا وينمو بطيئًا عن بفية أقرانه.
مولد البرغوث
ولد ليونيل ميسي في الـ24 من يونيو 1987 في مدينة روزاريو كوازيمودو وبرهن أن الأشياء المستحيلة التي تحلم بها بالإمكان تحقيقها وأن المعجزات تحتاج للإيمان بالقدرات ومن هذا المنطلق تصنع المعجزات.
تربى كوازيمودو داخل أسوار الكاتدرائية على يد القس فرولو الذي عرف بالتشدد والقسوة عاش طول عمره وحيدًا يقرع أجراس الذي لم يعرف بيت غيره قط وهو لا يعرف شئ عن العالم خارج الكنيسة، تمامًا مثل ليونيل ذلك الولد الذي ولد في مدينة تبعد عن العاصمة بـ300 كلم تحديدًا في حي "لا باخاريا" هو حي بسيط هادئ وتتناثر رائحة الفقر والجوع به حاله كحال منزل ليو الصغير الذي كان يتكون من غرفتان وكان متواضعًا ويخلو من وسائل الترفيه.
خلل في إفراز هرمون النمو
ولأن المصائب لا تأتي فرادى ففي عمر العاشرة تم تشخيص ميسي بأنه يعاني من خلل في إفراز هرمون النمو كان قصير القامة عظامه ضعيفة منطويًا لا يلهو ويلعب مع أقرانه، وكان علاجه باهظ الثمن على والده خورخي ميسي عامل الصلب ووالدته سيليا منظفة المنازل.
فمثلما رفض المجتمع أحدب نوتر، رفض المجتمع الكروي الأرجنتيني ليو ورفضوا تحمل نفقات علاجه وصرح بعض المسؤولون في أندية مثل أولد بويز وريفير بليت " هذا الطفل لن يكون لاعبًا انظروا إلى حجمه" ففي بلاده كان مجرد ظل لا يراه أحد لكن في قلبه اشتعلت نار البطولة رغم أن الجميع أخمد شموعه.
كانت كرة القدم "إزميرالدا" ليونيل ميسي وكانت تلك الفتاة هي الوحيدة التي عاملت أحدب نوتردام بلطف وإنسانية تمامًا مثلما حدث بين ليو والساحرة المستديرة، سافر ليو إلى إسبانيا وهو ابن الـ13 عام بعدما وافق برشلونة على تحمل نفقات علاجه، كان ميسي طفل خجول واجه في بداياته تحديات أخرى مثل اللغة علاوة على قلة قدراته التواصلية وأنه طفل منطوي، ولكن لأنه ميسي ففي تلك الأرض الغريبة كان ميسي يعيد تشكيل أحلامه حرفًا حرفًا ودمعة دمعة.
كرة القدم
كسر ليو عقدة اللغة بلغة أخرى كان يجيدها ويشكلها مثلما يشكل الشاعر لغته وهي كرة القدم لجأت إزميرالدا إلى الكنيسة وهي تصرخ اللجوء اللجوء وكان في تلك العصور لا يجوز قتل أي شخص يلجأ إلى الكنيسة، مثلما لجأ ميسي إلى ملاعب كرة القدم وكانت حرمه وملاذه الآمن من الحياة بعيدًا عن رفض المجتمع له ومحاسبته على شئ لم تجنه يده عليه.
تدرج ليو من حواري حي "لا باخاريا" وهو يواجه أقرانه وهم حافين الأقدام إلى مواجهة أعتى المنظومات الدفاعية وكان ذلك الطفل النحيل الذي ولد بعلة جسدية قليل الكلام يخلخلها بسهولة، ولكن بلغة لاأحد يجيدها مثل إجادته لها ولم يلامس أحلامه الذي شكلها بدموعه فقط بل لامس عنان السماء. بعد مرور سنوات كثيرة وجدوا هيكل أحدب نوتردام بجانب قبر محبوته ومعشوقته التي ظلت ملاذه، وفي يومنا هذا يتم ليو عامه الـ38 وهو يعلم أن الباقي من عمره الكروي ليس بالكثير ولكن مثلما فضل أحدب نوتردام البقاء مع إزميرالدا يأمل ليو أن يقضي كل عمره بجوار معشوقته كرة القدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
عندما صعد ميسي ليدق أجراس ميلاده الـ38.. من أحدب نوتردام إلى أسطورة الكرة
ولد كوازيمودو "أحدب نوتردام" مشوهًا الوجه غريب المظهر تركه أهله وتخلوا عنه لأنه قبيح التقطته كاتدرائية نوتردام لتكون ملاذه الآمن وتربى بداخلها وقبلته بكل عيوبه ولكنه وحده من كان يعرف معنى الحب، وفي قلب روزاريو ولد ولد نحيل قصير القامة يتحدث قليلًا وينمو بطيئًا عن بفية أقرانه. مولد البرغوث ولد ليونيل ميسي في الـ24 من يونيو 1987 في مدينة روزاريو كوازيمودو وبرهن أن الأشياء المستحيلة التي تحلم بها بالإمكان تحقيقها وأن المعجزات تحتاج للإيمان بالقدرات ومن هذا المنطلق تصنع المعجزات. تربى كوازيمودو داخل أسوار الكاتدرائية على يد القس فرولو الذي عرف بالتشدد والقسوة عاش طول عمره وحيدًا يقرع أجراس الذي لم يعرف بيت غيره قط وهو لا يعرف شئ عن العالم خارج الكنيسة، تمامًا مثل ليونيل ذلك الولد الذي ولد في مدينة تبعد عن العاصمة بـ300 كلم تحديدًا في حي "لا باخاريا" هو حي بسيط هادئ وتتناثر رائحة الفقر والجوع به حاله كحال منزل ليو الصغير الذي كان يتكون من غرفتان وكان متواضعًا ويخلو من وسائل الترفيه. خلل في إفراز هرمون النمو ولأن المصائب لا تأتي فرادى ففي عمر العاشرة تم تشخيص ميسي بأنه يعاني من خلل في إفراز هرمون النمو كان قصير القامة عظامه ضعيفة منطويًا لا يلهو ويلعب مع أقرانه، وكان علاجه باهظ الثمن على والده خورخي ميسي عامل الصلب ووالدته سيليا منظفة المنازل. فمثلما رفض المجتمع أحدب نوتر، رفض المجتمع الكروي الأرجنتيني ليو ورفضوا تحمل نفقات علاجه وصرح بعض المسؤولون في أندية مثل أولد بويز وريفير بليت " هذا الطفل لن يكون لاعبًا انظروا إلى حجمه" ففي بلاده كان مجرد ظل لا يراه أحد لكن في قلبه اشتعلت نار البطولة رغم أن الجميع أخمد شموعه. كانت كرة القدم "إزميرالدا" ليونيل ميسي وكانت تلك الفتاة هي الوحيدة التي عاملت أحدب نوتردام بلطف وإنسانية تمامًا مثلما حدث بين ليو والساحرة المستديرة، سافر ليو إلى إسبانيا وهو ابن الـ13 عام بعدما وافق برشلونة على تحمل نفقات علاجه، كان ميسي طفل خجول واجه في بداياته تحديات أخرى مثل اللغة علاوة على قلة قدراته التواصلية وأنه طفل منطوي، ولكن لأنه ميسي ففي تلك الأرض الغريبة كان ميسي يعيد تشكيل أحلامه حرفًا حرفًا ودمعة دمعة. كرة القدم كسر ليو عقدة اللغة بلغة أخرى كان يجيدها ويشكلها مثلما يشكل الشاعر لغته وهي كرة القدم لجأت إزميرالدا إلى الكنيسة وهي تصرخ اللجوء اللجوء وكان في تلك العصور لا يجوز قتل أي شخص يلجأ إلى الكنيسة، مثلما لجأ ميسي إلى ملاعب كرة القدم وكانت حرمه وملاذه الآمن من الحياة بعيدًا عن رفض المجتمع له ومحاسبته على شئ لم تجنه يده عليه. تدرج ليو من حواري حي "لا باخاريا" وهو يواجه أقرانه وهم حافين الأقدام إلى مواجهة أعتى المنظومات الدفاعية وكان ذلك الطفل النحيل الذي ولد بعلة جسدية قليل الكلام يخلخلها بسهولة، ولكن بلغة لاأحد يجيدها مثل إجادته لها ولم يلامس أحلامه الذي شكلها بدموعه فقط بل لامس عنان السماء. بعد مرور سنوات كثيرة وجدوا هيكل أحدب نوتردام بجانب قبر محبوته ومعشوقته التي ظلت ملاذه، وفي يومنا هذا يتم ليو عامه الـ38 وهو يعلم أن الباقي من عمره الكروي ليس بالكثير ولكن مثلما فضل أحدب نوتردام البقاء مع إزميرالدا يأمل ليو أن يقضي كل عمره بجوار معشوقته كرة القدم.


العين الإخبارية
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تحول جسماني مذهل.. أب يفقد نصف وزنه دون حمية قاسية أو عمليات
في أقل من عام، تمكن أب بريطاني من خسارة ثلث وزنه، بعد سنوات من معاناة السمنة التي جعلته يشعر وكأنه "وحش"، وفق وصفه. الأب ويُدعى كريس مارتن (39 عاماً)، من مقاطعة سوفولك الإنجليزية، كان يزن أكثر من 150 كجم، بسبب اعتماده على الوجبات الجاهزة، وعادة تناول البسكويت باستمرار، وانعدام النشاط البدني في حياته اليومية. لكن نقطة التحول جاءت الصيف الماضي، عندما لم يتمكن من المشاركة في سباق أولياء الأمور خلال اليوم الرياضي في مدرسة أطفاله الثلاثة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار حاسم لتغيير نمط حياته. أثناء تصفحه لموقع فيسبوك، صادف مجموعة رياضية تُدعى "Man V Fat"، وهي مبادرة مبتكرة تجمع بين فقدان الوزن ولعب كرة القدم، عبر مباريات سداسية أسبوعية، تتحدد نتائجها وفقاً لأداء الفريق ووزن اللاعبين المفقود. كذلك يحصل المشاركون على وصفات لوجبات صحية، ويتم الاحتفال بالفرق الفائزة نهاية كل موسم. كريس، المشجع الوفي لنادي إيبسويتش تاون، قرر الانضمام إلى فريق كامبريدج المحلي، ليخوض أول مباراة قال إنها كانت مرهقة للغاية، لكنه أضاف: "بمرور الوقت أصبح الأمر أسهل، وبدأت أخسر وزني أسبوعاً بعد أسبوع". هذه الخطوة غيرت مجرى حياته بالكامل، إذ استعاد لياقته البدنية، وبدأ بتناول وجبات صحية منتظمة، وانعكس ذلك على ثقته بنفسه بشكل واضح. ويقول: "كنت أتناول وجبة واحدة في اليوم، وغالباً ما تكون وجبة جاهزة، وأتناول البسكويت طوال اليوم أثناء عملي كمُقدم رعاية، ولم يكن لدي وقت لتناول طعام صحي". "كنت أشعر أنني شخص غير مرغوب به في الأماكن العامة، نظرات الناس كانت تؤذيني، ولم أكن أجد ملابس مناسبة في المتاجر، بل كنت مضطراً للشراء من متاجر خاصة على الإنترنت، وكان ذلك محبطاً للغاية". لكن منذ يونيو الماضي، بدأت ملامحه تتغير مع انتظامه في مباريات كرة القدم الأسبوعية، التي ساعدته أيضاً على تبني عادات غذائية جديدة. فقد توقف عن الوجبات السريعة، وأصبح يتناول ثلاث وجبات متوازنة يومياً، دون أن يحرم نفسه من بعض "الوجبات الممتعة" أحياناً. ويتابع: "لم أكن أحب الخضروات من قبل، أما الآن فنحن نُعد أطباقاً كثيرة بها خضار وكاري، وأصبحت أستمتع بها". اليوم، أصبح وزنه نحو 105 كجم، وتولى قيادة فريقه كقائد رسمي، مؤكداً أن هذه التجربة "غيرت حياته بالكامل". ويقول "أصبحت أكثر ثقة بنفسي.. يمكنني الآن دخول المتاجر وشراء ملابس دون أن أشعر أنني في المكان الخطأ، وأمشي في الشارع دون أن ألاحظ نظرات الناس". ويختم حديثه بكلمات مؤثرة: "أن أتمكن من اللعب مع أطفالي والتواجد معهم بشكل حقيقي يعني لي العالم بأسره.. أشعر أنني أصبحت أباً من جديد، وأنا فخور بما حققته". aXA6IDgyLjIzLjIwMS42OCA= جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
هل يضرب الإجهاد ليونيل ميسي قبل مباراة الأهلي في كأس العالم للأندية؟
تشهد الفترة الحالية ضغط مباريات على ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي ومنتخب الأرجنتين قبيل تحضيراته لكأس العالم للأندية. ويستعد ليونيل ميسي لقيادة إنتر ميامي صاحب الأرض في منافسات كأس العالم للأندية حيث ستكون مواجهة فريقه الافتتاحية للبطولة أمام الأهلي المصري يوم 14 يونيو/ حزيران الجاري. وبعدها سيلعب رفاق ليونيل ميسي ضد بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي يومي 19 و24 يونيو على الترتيب ضمن منافسات المجموعة الأولى. ومؤخراً عاد ليونيل ميسي لمنتخب الأرجنتين لقيادته في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أمريكا الجنوبية بعد غياب 7 أشهر غاب فيها من أجل الحصول على راحة. وستلعب الأرجنتين يومي 6 و11 يونيو الجاري ضد تشيلي خارج الديار ثم كولومبيا في ملعب "مونيمنتال" في بيونيس أيريس ضمن الجولتين 15 و16، علماً بأن رفاق البرغوث حسموا بالفعل بطاقة التأهل للكأس التي سيدافعون عنها على أرض العم سام. ضغط كبير ولكن حال خاض ليونيل ميسي مباراتي الأرجنتين في تصفيات كأس العالم فإن عدد المباريات التي سيكون قد خاضها منذ بداية مايو/ أيار وحتى لقاء الأهلي سيصل إلى 10 مباريات. ولعب ليونيل ميسي 8 مباريات مع ميامي منذ بداية مايو منها واحدة في إياب نصف نهائي كأس أبطال الكونكاكاف ضد فانكوفر وايتكابس الكندي خسرها 1-3 ولعبها البرغوث كاملة. وبعدها لعب ميسي 7 مباريات كاملة مع ميامي ضد نيويورك ريد بولز ومينيوستا وسان جوزيه إيرثكويكز وأورلاندو وفيلادلفيا يونيون ومونتريال وكولومبوس كرو. وفي أثناء تلك الفترة نجح ميسي في تسجيل 7 أهداف وصناعة 4 آخرين كلها بالدوري. وخلال آخر عام ونصف غاب ميسي بسبب إصابات عضلية وفي الأربطة عن 19 مباراة ما بين منتخب الأرجنتين وإنتر ميامي آخر هذه الإصابات جاء في مارس/ أذار الفائت. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC42NyA= جزيرة ام اند امز FR