
وزير التجارة: ارتفاع العجز التجاري التركي 39% في يونيو
المغرب يتصدر قائمة المستوردين الأفارقة من تركيا بـ 1.5 مليار دولار في 5 أشهر
وأضاف بولات أن الصادرات ارتفعت بنسبة 8% لتصل إلى 20.5 مليار دولار في يونيو/حزيران، وبنسبة 4.1% لتصل إلى 131.4 مليار دولار في النصف الأول من العام. وقال في مؤتمر صحفي إن الواردات صعدت بنسبة 15.3% لتصل إلى 28.7 مليار دولار خلال يونيو/حزيران.
وكانت بيانات سابقة أظهرت أن العجز في الميزان التجاري لتركيا ارتفع بنسبة 2.7% على أساس سنوي في مايو/أيار، ليصل إلى 6.65 مليار دولار.
وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، ارتفعت الصادرات بنسبة 2.6% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتسجل 24.82 مليار دولار، في حين زادت الواردات بنسبة 2.7% إلى 31.46 مليار دولار.
ومن جهة أخرى أظهرت بيانات المعهد، أن معدل البطالة في تركيا انخفض بمقدار 0.2 نقطة مئوية على أساس شهري، ليصل إلى 8.4% في مايو، وفقا لـ"رويترز".
واستقر معدل مشاركة القوى العاملة عند 53.5%، بينما انخفض مؤشر الاستغلال غير التام للقوى العاملة، بعد التعديل الموسمي، بمقدار 1.1 نقطة مئوية إلى 31%، وفقا لبيانات معهد الإحصاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
أسهم أوروبا تصعد بدعم من التفاؤل إزاء المحادثات التجارية
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، مدعومة بتراجع حدة التوتر بين بكين وواشنطن وتجدد التفاؤل بشأن إمكانية التوصل لاتفاقات عالمية، في أعقاب اتفاق الولايات المتحدة وفيتنام قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية في التاسع من يوليو/تموز. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% إلى 543.26 نقطة بحلول الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش. وارتفعت المؤشرات المحلية الرئيسية الأخرى أيضًا. ارتفاع طفيف للدولار وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركية وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء إنه أبرم اتفاقًا تجاريًا مع فيتنام، ستفرض الولايات المتحدة بموجبه رسومًا جمركية بنسبة 20% على عدد من الصادرات الفيتنامية، وهي نسبة أقل مما جرى الحديث عنه من قبل. وانتعشت معنويات السوق أيضًا بعد أن رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات مطوري برامج تصميم الرقائق ومنتجي الإيثان إلى الصين. وارتفع سهم شركة سيمنس بنسبة 1.5% بعد أن قالت الشركة الألمانية إنها تعيد إمكانية الوصول إلى برمجياتها وتقنياتها للعملاء الصينيين. وصعدت أسهم الشركات العقارية الأوروبية بنسبة 0.6%، بينما ارتفع قطاع الطاقة بنسبة 0.5%. وتترقب الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم. ويركز المتعاملون على مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق، الذي ينتظر موافقة نهائية محتملة من مجلس النواب.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
استقرار معدل البطالة في سويسرا
استقر معدل البطالة في سويسرا خلال شهر يونيو، محافظًا بذلك على نفس المستوى الذي كان عليه في شهر مايو الماضي. وأفادت وزارة الاقتصاد السويسرية أن معدل البطالة في البلاد بلغ (2,7 %) خلال شهر يونيو، مما يعكس استقرارًا في سوق العمل السويسرية. وأظهرت البيانات أنه في نهاية يونيو، سُجّل (126) ألفًا و(877) عاطلًا عن العمل لدى مكاتب التشغيل، بتراجع قدره (1067) شخصًا مقارنة بشهر مايو، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض الطفيف في عدد العاطلين جاء رغم بقاء نسبة البطالة الإجمالية دون تغيير، ما يشير إلى تحسن طفيف في سوق العمل لكن دون تأثير كبير على النسبة العامة. وتواصل سويسرا تسجيل واحدة من أدنى معدلات البطالة في أوروبا، مستفيدة من قوة اقتصادها وتنوعه، فضلًا عن الطلب المستمر على اليد العاملة في قطاعات متعددة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الدولار يتراجع وسط قلق مالي بعد قانون ترمب وضغوط تجارية
تراجع الدولار أمام معظم العملات الرئيسية يوم الجمعة، مع تنامي الضغوط على الدول لإبرام صفقات تجارية مع الولايات المتحدة، وذلك عقب تمرير الرئيس دونالد ترمب لمشروع قانون ضخم يتضمن خفضاً للضرائب وزيادة كبيرة في الإنفاق، وسط تصاعد المخاوف بشأن استدامة الوضع المالي الأميركي. وكانت العملة الأميركية قد استفادت يوم الخميس من بيانات قوية لسوق العمل، أجّلت التوقعات بشأن بدء «الاحتياطي الفيدرالي» خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، يتجه مؤشر الدولار إلى تسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، وسط توترات تجارية واقتراب موعد فرض رسوم جمركية شاملة في 9 يوليو (تموز)، تطول دولاً لم تبرم بعد اتفاقيات مع واشنطن، مثل اليابان، وفق «رويترز». وأقرّ مجلس النواب الأميركي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مشروع قانون ترمب للضرائب والإنفاق بفارق ضئيل، ومن المرتقب أن يوقّعه الرئيس رسمياً يوم الجمعة. وتوقعت تقديرات رسمية أن يضيف المشروع 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام، البالغ حالياً 36.2 تريليون دولار. وفي ظل إغلاق الأسواق الأميركية لعطلة الاستقلال، توجهت أنظار الأسواق نحو سياسة الرسوم الجمركية الجديدة، التي قال ترمب إنها ستُحدد عبر رسائل تُرسل إلى الدول اعتباراً من الجمعة، بدلاً من إبرام اتفاقيات ثنائية معقدة. وعلّق إيبك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في بنك «سويسكوت»، قائلاً: «الإقبال على الدولار تراجع بفعل القلق من اتساع العجز الأميركي، وانحسار الثقة في أدوات الدين الأميركية»، مضيفاً أن تصعيد التوترات التجارية قد يُقوّض النمو الاقتصادي ويُقيّد قدرة «الفيدرالي» على المناورة، خصوصاً في ظل تصاعد ضغوط التضخم. وقد سجل مؤشر الدولار أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973، مع تزايد القلق من تداعيات سياسة ترمب الجمركية «العشوائية»، ما أدى إلى تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات أمام اليورو والجنيه الاسترليني خلال الأسبوع. وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 في المائة إلى 96.96، بينما ارتفع اليورو 0.1 في المائة إلى 1.1773 دولار، في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4 في المائة. وارتفع الين الياباني 0.4 في المائة إلى 144.375 للدولار، كما صعد الفرنك السويسري بنسبة 0.2 في المائة إلى 0.7939. من جانبها، تسعى المفوضية الأوروبية إلى التوصل لاتفاق مبدئي مع واشنطن قبل الموعد النهائي. وذكرت تقارير أن اليابان ستُرسل كبير مفاوضيها التجاريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، في محاولة لتفادي الرسوم المرتقبة. وأبدى المستثمرون ارتياحاً نسبياً عقب تقرير الوظائف الأميركية، الذي أظهر زيادة في الوظائف غير الزراعية بواقع 147 ألفاً في يونيو، متجاوزاً التوقعات البالغة 110 آلاف. وقال هيروفومي سوزوكي، كبير استراتيجيي العملات في «إس إم بي سي»: «رغم تباطؤ سوق العمل، فإن عدم حدوث انهيار مفاجئ يُعد مطمئناً»، مضيفاً أن استمرار الجمود في مفاوضات الرسوم الجمركية قد يدفع الدولار إلى مزيد من التراجع، في مقابل صعود الين. ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لبورصة شيكاغو، فإن الأسواق تسعّر احتمال إبقاء «الفيدرالي» على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل بنسبة 95.3 في المائة، ارتفاعاً من 76.2 في المائة في الثاني من يوليو، بينما يُتوقع بدء خفض الفائدة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) أو بعده.