
استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 68 دولارا للبرميل
بحلول الساعة 00:36 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتاً واحداً أو 0.01% إلى 68.81 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات أو 0.04% إلى 67.03 دولار. وكان التداول ضعيفاً بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، وفقا لـ«العربية».
وتراجعت المخاوف إزاء وضع سوق العمل الأميركية بعدما أظهرت بيانات جديدة أمس الخميس أن الشركات الأميركية أضافت 147 ألف وظيفة في يونيو، بما يتجاوز التوقعات، وأن معدل البطالة هبط بشكل غير متوقع إلى 4.1%. وكل هذه مؤشرات على أن الاقتصاد لا يزال متيناً على الرغم من الاضطرابات وعدم اليقين بشأن معدلات الرسوم الجمركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خبير للعربية: أسعار النفط مرشحة للهبوط إلى 65 دولاراً مع استبعاد العوامل الجيوسياسية
قال فهد بن جمعة، الخبير النفطي، إن ارتفاع إنتاج "أوبك+" لم يكن مفاجئًا، مع توقعات بزيادة بنحو 400 إلى 548 ألف برميل يوميًا، لكن الأسواق تترقب رد الفعل الحقيقي على الأسعار، لا سيما بعد تسجيل زيادات كبيرة في المخزونات الأميركية الأسبوع الماضي. وأوضح جمعة في مقابلة مع "العربية Business"، أن ارتفاع مخزونات النفط والبنزين بأكثر من 4 ملايين برميل يشير إلى تباطؤ الطلب، حتى في موسم الصيف، كما خفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعات نمو الطلب هذا العام إلى أقل من 900 ألف برميل يوميا. وأضاف أن كازاخستان لن تؤثر كثيرًا في الالتزامات، نظرًا لاعتمادها على شركات خاصة غير ملتزمة بالحصص، مؤكدًا أن السوق قد تشهد توازنًا بين العرض والطلب على المدى الطويل، لكن الأسعار مرشحة للهبوط نحو مستوى 65 دولارًا لبرميل برنت في حال استبعاد العوامل الجيوسياسية.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
خبير للعربية: قرار "أوبك+" بزيادة الإمدادات "صائب" ويعكس توازن السوق
قال محمد الشطي، خبير النفط، إن قرار "أوبك+" بزيادة الإمدادات صائب حيث أثبت جدواه في دعم استقرار وتوازن أسواق النفط، مؤكدًا أن الأسعار الحالية، التي تدور بين 65 و68 دولارًا للبرميل، تعكس وجود طلب قوي وأساسيات سوقية متماسكة. وأوضح الشطي في مقابلة مع "العربية Business" أن بقاء الأسعار عند هذا النطاق يشير إلى حاجة الأسواق لمزيد من الإمدادات، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على المنتجات البترولية، مثل زيت الوقود ووقود السيارات والطائرات، بالإضافة إلى الديزل الذي يشهد طلبًا متزايدًا مع موسم الزراعة. وأضاف أن ارتفاع هوامش أرباح المصافي يشير أيضًا إلى قوة الطلب، ما يبرر استمرار "أوبك+" في تنفيذ التزاماتها بزيادة الإنتاج التدريجي. كما شدد على أن المنظمة تتابع تطورات السوق بشكل دقيق من خلال اجتماعاتها الشهرية أو نصف الشهرية، وهي مستعدة دائمًا لاتخاذ قرارات تتماشى مع المتغيرات. وأشار الشطي إلى أن "أوبك+" تحتفظ بخيارات مرنة، وإذا ما تغيرت معطيات السوق قبل نهاية العام، فمن المتوقع أن تُجري المنظمة تعديلات لضمان توازن العرض والطلب، بما يحقق الاستقرار المستدام في السوق العالمية.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
هل تأثرت حياة الطبقة الوسطى في روسيا جراء العقوبات الغربية؟
يتنقل سيرغي وماريا اللذان يسكنان ضاحية موسكو في سيارة صينية ويشترون أصنافاً محلية من الجبن ويقضون عطلاتهم في فنزويلا، معتبرين أن العقوبات المفروضة على روسيا رداً على حربها على أوكرانيا "ليست مأساة". ويسكن الزوجان في ميتيشي، المدينة البالغ عدد سكانها 300 ألف نسمة إلى شمال شرقي العاصمة موسكو، وجدَّدا أخيراً شقتهما المتواضعة المؤلفة من غرفتين، والتي يعيشان فيها مع ثلاثة أولاد وقطتين وكلب. وهما يملآن برادهما بمنتجات روسية. فرض الغرب أولى العقوبات الاقتصادية على روسيا عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وشددها لاحقاً مع بدء حرب روسيا على أوكرانيا في الـ24 من فبراير (شباط) 2022. وفي ظل هذا الوضع حرم الروس من عديد من المنتجات الغربية، وبات سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لكييف عموماً أكثر كلفة وتعقيداً، غير أن قسماً منهم يؤكد أنه تكيف مع العقوبات. غياب العلامات التجارية الأوروبية وقالت ماريا تيابوت (43 سنة) الموظفة في شركة لمستحضرات التجميل إنها قلما تهتم بالسياسة ولا تذكر حتى متى بدأت العقوبات، متسائلة "ربما خلال (كوفيد)؟". من جهته أوضح زوجها سيرغي ديوجيكوف (31 سنة)، "ليست مأساة أن تغيب العلامات الأوروبية والغربية" عن السوق، معتبراً أن الشعب الروسي "يتدبر أمره جيداً" من دونها. وقال إنه اضطر بعد حادثة سير قبل عامين إلى الانتظار "ثلاثة أشهر" بسبب العقوبات لتلقي قطع غيار حتى يتمكن من إصلاح سيارته، وهي من طراز "كيا". وتابع، "أدركت عندها أن عليَّ تبديل سيارتي الكورية بسيارة صينية". ويصل دخل سيرغي وماريا مجتمعين إلى نحو 300 ألف روبل (3800 دولار)، ما يزيد على المتوسط الوطني، غير أنهما اضطرا إلى اقتراض مبلغ للتمكن من شراء سيارة جديدة. وتابع سيرغي، "انظروا إلى (ماكدونالدز) الذي أغلق أبوابه، فكوسنو إي توتشكا يؤدي الوظيفة ذاتها والأطفال يحبونه كثيراً"، في إشارة إلى السلسلة الروسية التي استحوذت منذ 2022 على مئات من مطاعم "ماكدونالدز" عندما غادرت السلسلة الأميركية روسيا على غرار عديد من الشركات الغربية في أعقاب الحرب الروسية. العقوبات في الحياة اليومية وأكدت ماريا ،"لا أشعر بوطأة العقوبات على صعيد حياتي اليومية وعائلتي وعملي وأوقات فراغي". وتقر بأن بعض المنتجات غابت تماماً عن الأسواق، وفي طليعتها عدد من الأدوية، لكنها تبدي أملها في أن تنتجها الصناعات الروسية، أما بالنسبة إلى لوازم الرعاية الأساسية، فتؤكد أن ثمة "منتجات مماثلة روسية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتأكيداً لذلك تقول إنها تحب جبنة "الكاممبير" المنتجة في روسيا، موضحة "إنها لذيذة. لم أذق جبنة (الكاممبير) الفرنسية الحقيقية، لا يمكنني أن أقارن بينهما، لكن هذه تناسبني تماماً". وهي تشتري أيضاً زبادي من علامة جديدة حلت محل منتجات شركة "دانون" الفرنسية، بعدما وضعت الدولة الروسية يدها عليها في 2023 وأعادت بيعها لاحقاً إلى أحد أقرباء الزعيم الشيشاني رمضان قديروف. الاستيراد عبر دولة ثالثة وعلى رغم العقوبات تستورد بعض المنتجات الغربية الشعبية عبر دول ثالثة، مما ينعكس على أسعار بيعها. وبموازاة ذلك تحتفظ روسيا بعلاقات تجارية مع دول مثل بيلاروس ودول القوقاز التي تمدها بالفاكهة والخضراوات ومشتقات الحليب. وبات الروس يقصدون هذه الدول للسياحية بعدما أصبح من المتعذر عليهم الوصول إلى أوروبا مع وقف الرحلات المباشرة وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول. ويعمد الزوجان الآن إلى التنقل داخل روسيا والقيام برحلات إلى أميركا اللاتينية، وهما زارا فنزويلا، الدولة الخاضعة مثل روسيا لعقوبات أميركية، وقالا عنها إنها "بلد شعبه ودود جداً ويحب الروس". ولا يبديان قلقاً حيال التضخم بنسبة نحو 10 في المئة الذي تسجله روسيا، على وقع النفقات العسكرية الباهظة وعواقب العقوبات، لأن السلطات أرغمت أصحاب العمل على زيادة الأجور. وقالت ماريا، "ثمة تضخم في كل أنحاء العالم. عمتي تعيش في ألمانيا، ولديهم تضخم هناك أيضاً".