
ترامب: استعدنا قوة أمريكا وردعها ومحونا برنامج إيران النووي
وأضاف ترامب خلال خطاب بمناسبة "عيد الاستقلال" في البيت الأبيض: "طيارونا نفذوا في إيران واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ الأمريكي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 39 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»
يضغط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنجاز اتفاق بشأن غزة قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى ، بنيامين نتنياهو فى واشنطن غدًا الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس فى بيان رسمى، أنها سلّمت ردًا «اتسم بالإيجابية» إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب فى غزة، وأكدت استعداداتها الجدية للدخول فورًا فى مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. ورجّح ترامب أنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» هذا الأسبوع. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن إسرائيل تسلمت رسميًا وثيقة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وذلك عبر الوسطاء الإقليميين. اقرأ أيضًا| ترامب يستقبل نتنياهو لبحث وقف لإطلاق النار في غزة «الإثنين» المُقبل ونقلت «يديعوت أحرنوت» عن «مصدر مقرب من حماس»، أن حماس طالبت بثلاثة تعديلات على الصيغة المطروحة، تتمثل فى إعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية واستبعاد شركة «جى اتش اف» الأمريكية من إدارة العملية داخل غزة، وانسحاب تدريجى للجيش الإسرائيلى إلى المواقع المحددة سابقًا فى اتفاق الهدنة وضمانات بعدم استئناف القتال بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، ومواصلة المفاوضات بموجب ضمانات تقدمها الدول الراعية. وأكد موقع «كان» الإسرائيلى أن حكومة نتنياهو، ستجرى مناقشات مكثفة على مدى يومين، حول رد حماس الأخير، وبشأن مصير الحرب والمفاوضات، وسط معارضة من وزيرى المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومى إيتمار بن غفير، اللذين يرفضان صيغة الاتفاق. ورغم ذلك، تشير التقديرات إلى أن الحكومة ستصادق على الصفقة بالأغلبية، حتى فى حال تصويت بعض الوزراء ضدها. وفى هذا السياق، قال مصدر سياسى إسرائيلى إن الإعلان الرسمى عن الاتفاق قد يتم خلال لقاء نتنياهو والرئيس ترامب فى البيت الأبيض غدًا الاثنين. وأوضح المصدر أن كبار المسئولين فى الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) يدعمون التوصل إلى «اتفاق جزئى» فى هذه المرحلة، مع أولوية الإفراج عن الأسرى بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن نتنياهو أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر تمسكه بهدف «إخضاع حماس»، مع استبعاد أى نية للبقاء فى غزة بعد انتهاء الحرب، وطرح احتمال النفى السياسى «لبعض قيادات الحركة كجزء من التسوية النهائية». وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن ترامب سيسعى جاهدًا لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حتى لو بقيت حركة حماس فى القطاع. ووفقًا للتفاهمات المتداولة، سيبقى الجيش الإسرائيلى خلال فترة وقف إطلاق النار فى مواقع محددة داخل «المنطقة العازلة»، بعمق يتراوح بين 1.2 و1.4 كيلومتر داخل غزة، مع الحفاظ على السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودى جنوب القطاع. وكشف مصدر لشبكة «سى إن إن» تفاصيل الجدول الزمنى لمقترح وقف إطلاق النار، ومنها تشديد إسرائيل على الإفراج عن الرهائن دون مراسم أو ضجة وتضمن المقترح أن تقوم «حماس» فى اليوم الأول منه بالإفراج عن 8 رهائن أحياء، وفى المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الفلسطينيين داخل سجونها، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقًا فى شمال قطاع غزة. كما ستدخل إسرائيل و«حماس» فورًا فى مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. وأشار المصدر إلى أن الجدول الزمنى لإطلاق سراح الأسرى على الشكل التالى: اليوم الأول: 8 أسرى، اليوم السابع: 5 جثث، اليوم الثلاثون: 5 جثث، اليوم الخمسون: رهينتان، اليوم الستون: 8 جثث. يشار إلى أن بعد أن تُفرج «حماس» عن جثث 5 أسرى فى اليوم السابع، ستنسحب إسرائيل من أجزاء متفق عليها مسبقًا فى جنوب غزة. وفى اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، ستُقدم «حماس» معلومات عن الأسرى المتبقين، بما فى ذلك التقارير الطبية وأحوالهم. فى المقابل، ستُقدم إسرائيل معلومات عن الفلسطينيين من غزة المعتقلين منذ بداية الحرب. إلى ذلك، سيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا مع بدء وقف إطلاق النار، بما فى ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذى بدأ فى 19 يناير الماضى. كما ستناقش الفرق الفنية مواقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال «مفاوضات سريعة»، والتى ستبدأ بعد الاتفاق على إطار مقترح وقف إطلاق النار. ويرى المحلل السياسى والعسكرى فى صحيفة «يديعوت أحرونوت» أفى يسخاروف، أن حركة حماس لا تزال محافظة على تماسكها فى قطاع غزة، رغم مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب. وقال إن «التغيير الجذرى الذى كانت تأمل به إسرائيل بعد عملية عربات جدعون لم يحدث».


اليوم السابع
منذ 39 دقائق
- اليوم السابع
نتنياهو من جديد فى البيت الأبيض.. بين الضمانات والسيناريوهات
في ظل حالة من الزخم والترقب والتفاؤل حول عقد صفقة مُحتملة بشأن حرب غزة، يحل رئيس نتنياهو ضيفاً للمرة الثالثة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، الكل ينتظر ضغط من قبل ترامب لإنجاح جهود الوساطة بشأن مقترح هدنة الـ60 يوما، لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل للأسرى. لكن ما نود أن نشير إليه، أن ترامب يريد أن يكون هناك سلاما لكن على طريقته، سلام بناء على شروطه ولخدمة أجندته وأجندة أصدقائه في إسرائيل، وهو ما يتعارض تماما مع شروط المقاومة الفلسطينية، ومع مخططات نتنياهو، لذا تتقاطع الرؤى، وتتداخل الملفات والقضايا. ليكون السؤال الصعب، هل ترمب قادر على أن يوفر لـ«حماس» ضمانات مُلزمة يتعهد بموجبها نتنياهو بعدم استئناف أعمال القتال في غزة مرة جديدة؟. فى اعتقادى، أن وقف إطلاق النار ثم الحرب بشكل نهائي يحتاج إلى خطة واضحة محكمة الحلقات، بجدول زمني متفق عليه وبشكل حاسم بعيدا عن الأهواء والاعتبارات الشخصية والحسابات السياسية، وهذا صعب في ظل الظروف الراهنة وفى ظل الاضطرابات والمؤسف أن الواقع يخبرنا بأن هذه الخطة لا تبدو جاهزة، بل المعطيات تؤكد لطبيعة نتنياهو وأهدافه الخفية من هذه الحرب، أن الأمر لن يخرج عن ثلاثة سيناريوهات، إما التوجه نحو هدنة بشكل تدريجى تسمح لإسرائيل بتحرير أسراها، ثم تعود من جديد للعمليات العسكرية حتى ولو على غرار نموذج جنوب لبنان، وهذا هو المحتمل، أما السيناريو الآخر الاستمرار في العمليات العسكرية حتى يتم استلام الأسرى بالقوة، وهذا ما يعززه خلاف نتنياهو مع وزير دفاعه حيث مطالبته بوضع خطة لمواصلة القتال في غزة مؤكدا على جاهزيتها فور عودته من واشنطن، لنصل إلى السيناريو الثالث، وهو مواصلة الخداع الاستراتيجي لإنهاء الحرب في ظل تسوية إقليمية شاملة وهذا ما يريده نتنياهو لأنه يضمن له البقاء هو وحكومته، وكذلك يستفيد من إنجازاته في جنوب لبنان وفى سوريا وكذلك في إيران، ويستثمر وجود ترامب وطريقة حكمه ودعمه ، بضم الضفة الغربية على أقل تقدير ... لذا وجب الانتباه والحذر..


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
قمة ترامب–نتنياهو تناقش صفقة كبرى ومصير النظام الإيراني بعد 'حرب الأيام الـ12'
أعلنت نهاية مفاجئة لحرب الأيام الـ12 بين إسرائيل وإيران، حيث نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منشورًا مسائيًا عبر منصة 'تروث سوشيال' يكشف فيه تفاصيل وقف إطلاق النار، ومع مرور عشرة أيام على هذا الإعلان، لا تزال تفاصيل 'الخطة الأكبر' التي يُفترض أن تحدد ملامح المرحلة المقبلة غامضة. قمة ترامب–نتنياهو تناقش صفقة كبرى ومصير النظام الإيراني بعد 'حرب الأيام الـ12' ممكن يعجبك: ترامب يرفع لهجته: بوتين 'فقد صوابه' وزيلينسكي 'يسبب الأزمات' أسئلة المرحلة المقبلة: ما المسموح والممنوع مع إيران؟ يتساءل مراقبون: ما الذي يُسمح به أو يُمنع في العلاقة مع إيران؟ وكيف ستجني إسرائيل ثمنًا سياسيًا مقابل إنجازاتها العسكرية خلال تلك الحرب؟ هذه الأسئلة ستكون على طاولة قمة الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المرتقبة يوم الاثنين، والتي يصفها مايكل ماكوفسكي، رئيس معهد JINSA، بأنها 'الأولوية القصوى' للقمة الثالثة بين الرجلين منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2025. صفقة كبرى قيد البحث.. ولكن بحذر تشير تقارير إعلامية إلى أن القمة ستناقش إمكانية التوصل إلى 'صفقة كبرى' تتضمن إنهاء حرب غزة، إطلاق سراح الرهائن، اعترافًا أمريكيًا بالسيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، وتوسيع اتفاقات إبراهام لتشمل السعودية وسوريا ولبنان، ورغم الطموح، أبدى ماكوفسكي شكوكه بشأن واقعية مثل هذه 'الصفقات المتعددة الأوجه'، معتبرًا أن التقدم نحو هذه الأهداف سيكون على الأرجح تدريجيًا. هل تنهار طهران؟ بعد الضربات الأمريكية–الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، قدّر البنتاغون أن البرنامج النووي الإيراني تأخر نحو عامين، وفق ما صرّح به المتحدث شون بارنيل في 2 يوليو، وجاء هذا التصريح بعد اعتراضات قوية من وزير الدفاع بيت هيغسيث ومسؤولين آخرين على تقارير استخباراتية سابقة قللت من حجم الأثر، ومع توقف الحرب، يبقى مصير النظام الإيراني سؤالاً مفتوحًا، هل تستمر طهران في سلوكها أم أن هناك تحولات متوقعة؟ ماكوفسكي شدد على ضرورة أن يخرج ترامب ونتنياهو باتفاق صريح يحدد ما يُتوقع من إيران فعله أو تجنبه، مع التزام أمريكي واضح بدعم إسرائيل في فرض هذه الشروط إن لزم الأمر، ورغم التقاء الطرفين على منع إيران من امتلاك السلاح النووي، تختلف مقاربتهما للنظام الحاكم في طهران، فبينما ألمح ترامب إلى إمكانية 'جعل إيران عظيمة من جديد' دون إسقاط النظام، تفضل إسرائيل رؤية إيران قوية لكن من دون هذا النظام تحديدًا. شوف كمان: العراق يسجل أدنى مستويات احتياطيات المياه منذ 80 عاماً وسط أزمة جفاف حادة غزة والرهائن.. بين حسابات ترامب وأولويات نتنياهو بالتوازي مع الملف الإيراني، دعا ترامب إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، بهدف تأمين إطلاق سراح نحو 50 رهينة إسرائيلية، يُعتقد أن أقل من نصفهم ما زالوا أحياء، ووفق دوغلاس فيث، وكيل وزارة الدفاع الأمريكي الأسبق، فإن ترامب يفضل التهدئة السريعة، بينما يركز نتنياهو على إنهاء وجود حماس كليًا في القطاع، وهو شرط ترفضه الحركة مقابل أي صفقة تبادل، لكن العميد الإسرائيلي المتقاعد آصاف أوريون يرى أن تغيرات الواقع فرضت على نتنياهو مرونة أكبر بعد الصدام مع إيران، وقد تكون هدنة غزة فرصة عملية لـ'بناء اليوم التالي'، من خلال ترتيبات تشمل الحكم المحلي، نزع السلاح، الإغاثة، وإعادة الإعمار، بدلًا من اتفاقات سلام شاملة قد تبقى حبراً على ورق. الضفة الغربية.. السيادة مقابل التطبيع؟ من أبرز ملفات القمة، مسألة السيادة على الضفة الغربية، فخطة ترامب السابقة تضمنت اعترافًا جزئيًا بالسيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة مقابل دولة فلسطينية في مناطق أخرى، غير أن آصاف أوريون حذر من أن 'الضم' لا ينسجم مع توسيع اتفاقات إبراهام، إذ إن دولًا عربية انضمت لهذه الاتفاقات سابقًا مقابل تجميد الضم، ورغم ذلك، يبقى توسيع اتفاقات إبراهام هدفًا محوريًا لإدارة ترامب، مع انضمام محتمل للسعودية وسوريا ولبنان. الشرع السوري الجديد.. فرصة أم خدعة؟ فيما يخص سوريا، تبرز شخصية أحمد الشرع، الزعيم السوري الجديد ذي الخلفية الجهادية، والذي يُقال إنه منفتح على التطبيع مع إسرائيل مقابل إعادة إعمار بلاده، لكنّ الإسرائيليين مترددون، فالتجربة مع ياسر عرفات، الذي لم يتخل عن عدائه رغم الاتفاقيات، لا تزال ماثلة في الأذهان، مع ذلك، يرى فيث أن الشرع قد يكون حليفًا محتملًا في مواجهة إيران، خاصة إذا قبل ببقاء إسرائيل في الجولان، وهو شرط غير قابل للتفاوض إسرائيليًا، أما السعودية، فدخولها رهن بتحقيق تقدم جوهري في الملف الفلسطيني، وليس مجرد هدنة مؤقتة. هل تحصل إسرائيل على القاذفة 'بي 2'؟ العلاقات الأمنية ستكون في صلب القمة، لا سيما مناقشة تزويد إسرائيل بقدرات متقدمة مثل قاذفات B-2 الشبح وقنابل 'GBU-57' الخارقة للتحصينات، وهي ذخائر لم تمنحها أمريكا لأي حليف من قبل، مبادرة تشريعية بدعم الحزبين تقترح منح هذه القاذفات لإسرائيل إذا استمرت طهران في تطوير برنامجها النووي، وقد رفعت إسرائيل ميزانيتها العسكرية بنسبة 65% في عام 2024 لتبلغ 46.5 مليار دولار، وسط سباق تسلح إقليمي يغذيه التهديد الإيراني. حسابات الداخل.. من الضغوط إلى المكاسب يخوض ترامب ونتنياهو القمة وسط مشهد سياسي داخلي معقد، فترامب الذي حقق انتصارًا تشريعيًا بتمرير موازنة بقيمة 4.5 تريليون دولار، يسعى إلى تحقيق نجاح خارجي يعزز موقفه الانتخابي، أما نتنياهو، فهو تحت ضغط محاكم الفساد واحتجاجات الداخل، وقد يجد في وقف إطلاق النار بغزة متنفسًا سياسيًا يخفف الضغط، وبين الطموح والتحديات، تبدو القمة القادمة فرصة حاسمة لإعادة رسم التحالفات وترتيب الأوراق في واحدة من أكثر المناطق توترًا في العالم.