logo
«الشوارب» كسلاح انتقامي في السويداء!

«الشوارب» كسلاح انتقامي في السويداء!

البيانمنذ 3 أيام
كان الشنب ضرورة من ضرورات إظهار وإثبات الرجولة للشباب، ولتأكيد الهيبة للكبار. ما إن يبلغ الصبي سن الخمس عشرة سنة، حتى يغلق عليه باب الحمام، ويبدأ بتقليد والده أو أخيه الأكبر، يرطب وجهه بالصابون، ثم يمرر شفرة الحلاقة على ذقنه وفوق الشفة العليا.
كان الشنب شرف الرجل، يحلف به، ويتعهد بمسكه من طرفه. كما أنه وسيلة عقاب لمن يخون أهل الحارة، بحلق شاربه وطرده لسنوات محددة، كما حدث لشخصية خطاب، التي جسدها الفنان سامر المصري، في المسلسل السوري «الدبور».
كل هذه الأشكال نراها في الأفلام المصرية القديمة، والتي كان يقلدها شباب ذلك الزمان، فهناك شارب رشدي أباظة، وصلاح ذو الفقار، ويوسف فخر الدين، ومن سوريا دريد لحام، خاصة في دور «غوار الطوشة»، وزميليه ناجي جبر «أبو عنتر»، و رفيق السبيعي «أبو صياح»، ومن لبنان طوني حنا بشاربه الكثيف الطويل، صاحب أغنية «خلي الشوارب عا جنب».
طبعاً لا ننسى الفنان العالمي عمر الشريف، الذي احتفظ بشاربه حتى وفاته. ورغم تخلي كثير من الفنانين والشخصيات عن شواربهم، تماشياً مع الموضة، إلا أن ثمة من ظل محتفظاً بالشارب، مع تعديل طفيف، مثل عبادي الجوهر وعبد الله رويشد وأحمد عبد العزيز.
لم تقتصر ظاهرة الشنب وتطورها على العرب، بل هي ظاهرة عالمية إنسانية، اجتماعية وسياسية وفنية، فمن منا لا يتذكر شوارب سلفادور دالي، وهتلر، والجنرال امبروز بيرنسايد، وكلارك غيبل، والرئيس الأمريكي الأسبق، ويليام تافت، وجيفارا، وستالين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق المهرجان الصيفي للأوبرا في الإسكندرية
انطلاق المهرجان الصيفي للأوبرا في الإسكندرية

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

انطلاق المهرجان الصيفي للأوبرا في الإسكندرية

«الخليج»: أحمد إبراهيم بحضور جماهيري تجاوز 4 آلاف مشاهد من أهالي محافظة الإسكندرية وزوّارها، افتتح د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء «صيف الأوبرا 2025»، في تجربة فنية تُقام لأول مرة داخل استاد الإسكندرية الرياضي، بتنظيم من دار الأوبرا المصرية برئاسة د. علاء عبد السلام، تزامناً مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي. وقال هنو: «نؤمن بأن الفنون ليست حكراً على القاعات المغلقة، بل يجب أن تصل إلى الناس في كل مكان، في الساحات العامة والملاعب والحدائق، وأن تُقدم للجمهور المصري بشكل يليق بذوقه الرفيع ويُعزز من وعيه ووجدانه. ومهرجان صيف الأوبرا هو إحدى ثمار هذه الرؤية، ونسعى لتكرار هذه التجربة الناجحة في محافظات أخرى دعماً للسياحة الثقافية وتعزيزاً لرسالة الفن في بناء الإنسان». وأعرب محافظ الإسكندرية، عن فخره باستضافة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء لأول مرة في استاد الإسكندرية، . استُهل الحفل بفقرة «شباب في شباب»، التي قدمتها فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا تحت إشراف المايسترو تامر غنيم، وقيادة الدكتور محمد الموجي، وشملت مجموعة من الأغنيات المحببة ذات الإيقاعات الكلاسيكية والمعاصرة، واختتمت الأمسية بحفل غنائي للنجم إيهاب توفيق.

لبنان وفيروز يودّعان زياد الرحباني
لبنان وفيروز يودّعان زياد الرحباني

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

لبنان وفيروز يودّعان زياد الرحباني

وتجمّع المئات من محبيه صباح أمس، أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقي بيروت أقيمت فيها مراسم دفنه بعد الظهر، وكان أكثر من ألف من محبي الرحباني، أمام مستشفى «بي أم جي» منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة. وأحضر كثر من هؤلاء وروداً بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صوراً للرحباني كُتب على بعضها «بَلا وَلا شي.. بحبّك»، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته. وطالب البعض بإخراج النعش من السيارة لتمكين المتجمعين من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وحمله والطواف به في المنطقة العزيزة على قلب الراحل. وحظي بشعبية واسعة بين كل فئات الشعب اللبناني. ومَن لم يتسنَّ له حضور هذه الأعمال في الشطر الغربي من بيروت، حيث كان زياد يقيم، بسبب انقسام العاصمة اللبنانية حينها بين طرفي النزاع، استمع إلى تسجيلات لها على أشرطة كاسيت كانت منتشرة بكثافة، وكان سكان بيروت الشرقية الموالون للمعسكر السياسي والعسكري المواجه للأحزاب اليسارية يحفظون نصوص هذه المسرحيات عن ظهر قلب. وحصدت مسرحياته في السبعينيات والثمانينيات نجاحاً كبيراً، وقد اختصر فيها مشاكل المجتمع اللبناني وطوائفه التي كانت تغذّي آنذاك نار الحرب الأهلية. ولحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه.

بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري
بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري

اكتُشفت بصمة يد تُركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صُنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف. وقالت هيلين سترودويك، عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج، إن بصمة اليد الكاملة «النادرة والمثيرة» ربما يكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، ذلك بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية. وتم العثور على البصمة على قاعدة «مسكن الروح» - وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 2055 - 1650 قبل الميلاد. وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: «إنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا.. لقد تركها الصانع الذي لمس «المسكن» قبل أن يجف الطين.. لم أرَ مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store