logo
هل شاركت بريطانيا في الهجوم الأمريكي على إيران؟

هل شاركت بريطانيا في الهجوم الأمريكي على إيران؟

الأياممنذ 6 أيام

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بلاده لم تشارك في الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، مشددًا على أن 'هدفه هو خفض التصعيد' وليس توسيع دائرة الصراع.
وفي مقابلة مع قناة 'سكاي نيوز'، الأحد، قال ستارمر: 'لم نشارك في هذه الهجمات. وباعتبارنا حليفًا قريبًا للولايات المتحدة، تم إبلاغنا مسبقًا بالعملية، لكن هدفي الأول هو خفض التصعيد'.
وأشار إلى أن خطر التصعيد قائم، ليس فقط في الشرق الأوسط بل على المستوى العالمي، مضيفًا: 'نقلنا بعض أصولنا العسكرية إلى المنطقة لحماية مصالحنا وموظفينا وحلفائنا'.
وحول إمكانية تدخل بريطانيا في حال ردّت إيران على الولايات المتحدة، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال ستارمر: 'لا أريد الدخول في تكهنات، لكن أطمئن مواطنينا أننا اتخذنا كل التدابير اللازمة لحماية مصالحنا وموظفينا وحلفائنا. وسأواصل العمل لجمع الأطراف حول طاولة المفاوضات من أجل معالجة التهديد الحقيقي، وهو البرنامج النووي الإيراني'.
ورفض ستارمر الإجابة بشكل مباشر على سؤال بشأن تصريحاته السابقة خلال قمة مجموعة السبع في كندا، والتي قال فيها إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تتضمن أي نية للتدخل في صراع.
واكتفى رئيس الوزراء البريطاني بالقول: 'التطورات كانت سريعة للغاية منذ قمة السبع، وقد أجرينا العديد من المحادثات. الولايات المتحدة تحركت للحد من تهديد البرنامج النووي الإيراني'.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أنه تواصل مع عدد من نظرائه الدوليين، وسيتابع هذه المشاورات خلال الفترة المقبلة.
كما دعا المواطنين البريطانيين الموجودين في منطقة النزاع إلى التواصل مع وزارة الخارجية، وقال: 'طلبنا من جميع البريطانيين في المنطقة إبلاغنا بأماكن وجودهم. ستغادر طائرات من إسرائيل عند توفر الإمكانية، وندعو الجميع للتواصل معنا لتوفير الدعم اللازم'.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، الطائرات الأمريكية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني 'بسلام'.
(الأناضول)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستيف بانون: وقف إطلاق النار كان ضرورة وجودية لإنقاذ إسرائيل وليس خيارا استراتيجيا
ستيف بانون: وقف إطلاق النار كان ضرورة وجودية لإنقاذ إسرائيل وليس خيارا استراتيجيا

لكم

timeمنذ 6 ساعات

  • لكم

ستيف بانون: وقف إطلاق النار كان ضرورة وجودية لإنقاذ إسرائيل وليس خيارا استراتيجيا

قال ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد أبرز أصوات تيار اليمين القومي في الولايات المتحدة، إن قرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران كان بمثابة محاولة لإنقاذ النظام الإسرائيلي من الانهيار العسكري والسياسي، بعد أن تورط في حرب تفوق قدراته على الاحتمال والمواجهة. بانون، الذي كان يتحدث خلال بودكاست 'وار روم باتلغراوند' ، اعتبر أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لم يكن خيارا استراتيجيا بقدر ما كان ضرورة وجودية، فرضتها معطيات الواقع ومحدودية الموارد الإسرائيلية في مواجهة الرد الإيراني المكثف. واعتبر بانون أن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران أثبتت أن إسرائيل قادرة على إدارة المواجهة منفردة، دون الحاجة إلى تدخل أمريكي مباشر، مؤكدا أن ما حدث 'يعني أن تنفيذ العملية لم يكن ضروريا'. وأضاف: 'الإسرائيليون كانت لديهم السيطرة الكاملة، ولم تكن هناك ضرورة لتجاوز ذلك العتبة'. وأكد بانون في معرض تحليله للحدث أن إيران، وإن كانت تبدو ضعيفة في اللحظة الراهنة، إلا أنها تلعب على المدى الطويل، محذرا من أن الخطر الإيراني الحقيقي يكمن في صبره العقائدي وقدرته على التحمل. وقال: 'إيران ضعيفة جدا حاليا. لكن لا يوجد متطرف أخطر من المتطرف الديني، و91 مليون إيراني، كثير منهم مستعدون للموت من أجل معتقداتهم'. وتابع محذرا: 'قد لا يكون هذا الأسبوع أو الشهر المقبل، لكنهم سيعودون ويضربون، وهذه الحرب ستعود لتطاردنا'. وفي مقطع آخر من نفس الحلقة رقم 795 من البودكاست، أشار بانون إلى أن من وصفهم بـ'الضباع' في المؤسسة السياسية والإعلامية الأمريكية، كانوا يسعون لتأجيج الصراع، بينما كان ترامب يعمل على التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين المتصارعين. وخص بالذكر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والمعلق السياسي مارك ليفين، متهما إياهما بمحاولة 'إشعال النيران' و'التحريض على الحرب' كما فعلا من قبل في الملف الأوكراني. قال بانون: 'لقد جلس غراهام في مجلس الشيوخ، وأظهرنا لكم ما قاله بالكامل… لا فوكس نيوز عرضته، ولا سي إن إن، ولا إم إس إن بي سي… فقط نحن من عرضنا كل ثانية من ذلك العرض الهستيري'. وكرر بانون أن إسرائيل لم تكن بحاجة إلى دعم أمريكي مباشر لتدمير البنية النووية الإيرانية، وقال بوضوح: 'الضربات التي وجهتها إسرائيل كانت فعالة جدا، واستهدفت بنجاح المواقع الحساسة داخل إيران. لقد أثبتوا قدرتهم على الرد دون مساعدتنا'. وفي السياق نفسه، قرأ بانون على الهواء رسالة الرئيس ترامب التي نُشرت على منصة 'تروث سوشيال'، والتي أعلن فيها عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد 12 يوما من القتال. وقال ترامب في البيان: 'تم الاتفاق الكامل بين إسرائيل وإيران على وقف شامل لإطلاق النار خلال ست ساعات من الآن، حيث ستبدأ إيران بوقف العمليات، يعقبها إسرائيل بعد 12 ساعة، وفي الساعة 24 سيتم إعلان نهاية الحرب رسميا'. وعلق بانون على ذلك بقوله: 'ترامب يستحق عشر جوائز نوبل للسلام. في وقت كان الجميع يندفع نحو الحرب، أوقفها هو'. أشار بانون إلى أن من يقفون في وجه جهود السلام هذه ليسوا سوى أدوات بيد المجمع الصناعي العسكري، وهو ما يكرره مرارا في برامجه. وأضاف: 'ليست لديهم أي ولاء لهذا البلد، ولاؤهم الوحيد هو للمال والسلاح. إنهم يعارضون كل خطوة نحو السلام، لأنهم يعيشون على الحرب'. لم يكتف بانون بذلك، بل دخل في هجوم واسع على من وصفهم بـ'الضباع'، قائلا: 'إنهم يتغذون على الموت والدمار. إنهم يريدون استمرار القصف والموت… إنهم يسعون لإطالة أمد الحرب كما فعلوا في أوكرانيا، حتى آخر مواطن هناك. والآن يريدون تكرار السيناريو في الشرق الأوسط'. كما قارن بانون بين جهود ترامب في إيقاف الحرب الحالية والهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، وقال: 'إنه تماما مثل يوم الهدنة في الحرب العالمية الأولى، في الساعة 11 من اليوم 11 من الشهر 11… ترامب يريد أن يوقف إطلاق النار بطريقة تاريخية'. وأضاف: 'ترامب لم يكن يسعى إلى الاستسلام، بل إلى السلام، ومن لا يفهم الفرق فهو أحمق'. ولم يغفل بانون الإشارة إلى نتائج استطلاعات الرأي التي أظهرت أن غالبية الأميركيين، خاصة من مؤيدي حركة 'MAGA'، يعارضون الانخراط في حروب خارجية جديدة، ويؤيدون جهود ترامب في تحقيق السلام. وقال: 'نحو 75 بالمائة من الأميركيين لا يريدون أي تدخل عسكري إضافي في الشرق الأوسط، وداخل صفوف مؤيدي ترامب، النسبة تصل إلى أقل من 20 بالمائة ممن يؤيدون تدخلا عسكريا'. وأوضح بانون أن الأميركيين لا يثقون بالدولة العميقة، ويعلمون أن الحروب لا تنتهي كما تبدأ، مذكرا بما حدث بعد حرب الكويت، حين استغل أسامة بن لادن تلك الحرب لتبرير تأسيس القاعدة. وأضاف: 'الأميركيون ليسوا أغبياء. إنهم يتذكرون الدروس جيدا. يعرفون أن قصف بلد ما لا يمر مرور الكرام'. وفي سياق ذلك، شدد بانون على أن حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران كان يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية واسعة لولا تدخل ترامب. وقال: 'الحرب كانت قابلة للامتداد إلى سنوات، وكان يمكن أن تدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل… بفضل ترامب'. وختم بانون تحليله بنبرة شديدة ضد الطبقة السياسية الأمريكية التقليدية، متهما إياها بأنها تريد جر البلاد إلى حروب لا نهاية لها، لتحقيق مصالحها الخاصة. وكرر: 'هذه ليست حربنا، وعلى إسرائيل أن تتولى أمرها، ترامب أنقذ المنطقة من الجحيم'. ويُعد ستيف بانون من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الحياة السياسية الأمريكية، وهو إعلامي ومستشار استراتيجي معروف بتوجهاته اليمينية القومية، وقد شغل منصب كبير مستشاري الرئيس ترامب للشؤون الاستراتيجية حتى عام 2017. ويُعرف بخطابه الحاد ضد المؤسسة السياسية التقليدية، ونزعته الشعبوية التي تعتمد على تحفيز القواعد الشعبية المحافظة.

عراقجي يطالب ترمب بـ«احترام خامنئي» إذا كان يرغب في التوصل لاتفاق
عراقجي يطالب ترمب بـ«احترام خامنئي» إذا كان يرغب في التوصل لاتفاق

المغرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • المغرب اليوم

عراقجي يطالب ترمب بـ«احترام خامنئي» إذا كان يرغب في التوصل لاتفاق

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء يوم الجمعة، إنه إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، يرغب في التوصل لاتفاق فإن عليه الكف عن أسلوبه غير المحترم وغير اللائق تجاه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.وشدد عراقجي في منشور على منصة «إكس»، على أن «الشعب الإيراني لا يقبل التهديدات والإهانات»، مشيراً إلى أن «إيران لن تتردد في الكشف عن قدراتها الحقيقية إذا أقدم البعض مدفوعاً بأوهامه على ارتكاب أخطاء جسيمة، وقال: «حسن النية يُقابل بحسن النية والاحترام يولد الاحترام». جاءت تصريحات عراقجي رداً على منشور لترمب على منصته «تروث سوشيال» قال فيها إنه كان يعلم على وجه الدقة مكان الزعيم الأعلى الإيراني لكنه لم يسمح لإسرائيل أو للجيش الأميركي بقتله. وأضاف مخاطبا خامنئي: «أنقذتك من موت بشع ومهين وكان عليك أن تشكرني». وتابع أنه منع إسرائيل من توجيه ضربة قاضية في طهران كانت ستسفر عن مقتل كثير من الإيرانيين. وقال ترمب «لماذا يقول ما يُسمى بالمرشد الأعلى، بكل صراحة وحماقة إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل ، وهو يعلم أن تصريحه كذب، فهو ليس كذلك. بصفته رجلاً مؤمناً، لا يُفترض به أن يكذب. لقد دُمِّرت بلاده، ودُمّرت مواقعه النووية الثلاثة»، في إشارة إلى مواقع فوردو ونطنز وأصفهان.

ترمب ينفي اعتزامه عقد صفقة نووية سلمية بقيمة 30 مليار دولار مع إيران
ترمب ينفي اعتزامه عقد صفقة نووية سلمية بقيمة 30 مليار دولار مع إيران

مراكش الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • مراكش الآن

ترمب ينفي اعتزامه عقد صفقة نووية سلمية بقيمة 30 مليار دولار مع إيران

رغم نفي الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للتقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته ناقشت إمكان مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة، فإن ذلك لم يُلغِ حقيقة أن ترمب كان يفكر بالفعل البدء في رفع بعض العقوبات عن طهران، لتحفيزها على الدخول في المفاوضات، لكنه أوقفها بعد ما وصفه بالخطاب «الجاحد» للمرشد الإيراني علي خامنئي. وقال ترمب، السبت، إنه لا يعتقد أن إيران أخفت اليورانيوم المخصب قبل الضربة الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف ترمب، في مقابلة مع تلفزيون «فوكس نيوز» نشرت الشبكة مقتطفات منها: «من الصعب جداً على إيران نقل اليورانيوم المخصب». ويومي الخميس والجمعة، ذكرت شبكتا «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز» أن إدارة ترمب ناقشت في الأيام القليلة الماضية مسألة تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين قولهم إن عدة مقترحات أولية نوقشت. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»، مساء الجمعة: «من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترمب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة»، واصفاً التقارير بأنها «خدعة». وقبل ذلك بساعات، كتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» قائلاً إنه أوقف على الفور كل العمل على تخفيف العقوبات المفروضة على إيران بعد بيان خامنئي الذي «يقول بكل صراحة وتهوّر إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، مع أنه يُدرك أن تصريحه كذب (…). لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان وجوده، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته. لقد أنقذته من موت بشع وشائن للغاية، وكان يتوجّب عليه أن يقول: (شكراً لك أيها الرئيس ترمب!)». وبعدما أكّد أن طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية، قال إنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. وأعرب عن اعتقاده بأن إيران «لن تعود قريباً إلى برنامجها النووي» مهدداً بقصفها مجدداً «بلا شك، بالتأكيد»، إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. ويوم الجمعة، صوت مجلس الشيوخ ضد مشروع قرار قدمه الديمقراطيون بشأن صلاحيات الحرب للحد من قدرة ترمب على ضرب إيران مجدداً. وجاء التصويت ضد الإجراء على أسس حزبية في الغالب، حيث عارضه الجمهوريون وأيدته الأغلبية الديمقراطية تقريباً. وسعى الديمقراطيون إلى إجبار الرئيس على التوجه إلى الكونغرس للموافقة على أي عمل عسكري إضافي ضد إيران، بعد اعتراضهم على عدم إشراكهم في المناقشات التي سبقت توجيه الضربة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية. وجاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 صوتاً ضد طرح القرار، حيث انضم السيناتور الديمقراطي، جون فيترمان، إلى الجمهوريين، في حين انضم السيناتور الجمهوري، راند بول، إلى الديمقراطيين. وأعقب التصويت نقاش حاد في مجلس الشيوخ حول دور الكونغرس في تفويض استخدام القوة العسكرية. وكان السيناتور الديمقراطي تيم كاين، الذي قدم مشروع القرار بالاستناد إلى قانون صلاحيات الحرب، وهو قانون صدر عام 1973 يهدف إلى الحد من سلطة الرئيس في الدخول في صراع مسلح دون موافقة الكونغرس، قد أوضح في وقت سابق أنه إذا صوّت مجلس الشيوخ على تبني قراره، فسوف يعدله ليشمل لغة تؤكد سلطة الرئيس في التصرف دفاعاً عن النفس. وأوضح أن مشروع القرار، لم يحد من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل أو أي «إجراءات دفاعية» قد تتخذ ضد إيران أو وكلائها. وهو ما عد محاولة جزئية لتوحيد الديمقراطيين حول الإجراء، على الرغم من الانقسام العميق في الحزب بشأن دعم إسرائيل. في حين اعتبر البعض موقف الديمقراطيين مجرد مزايدة سياسية لن تؤثر على قرارات البيت الأبيض. ومع ذلك، لم يكن للقرار سوى فرصة ضئيلة للنجاح في الكونغرس الذي يقوده الجمهوريون، والذي انقسم بشدة على أسس حزبية، حيث أيده معظم الجمهوريين، بمن فيهم المناهضون للتدخل من أقصى اليمين، الذين اصطفوا وراء الرئيس. وقبل تنفيذ الضربات الأميركية ضد إيران، شعر الديمقراطيون بالقلق من احتمال قيام ترمب بعمل عسكري في الشرق الأوسط دون علمهم أو موافقتهم، وهو أمر فعله رؤساء من كلا الحزبين بدرجات متفاوتة في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية. لكن الجمهوريين رفضوا فكرة الحد من سلطة ترمب، واتهموا الديمقراطيين باللعب بالسياسة، مشيرين إلى أن قلة منهم عارضت بشكل صريح شن الرئيس باراك أوباما ضربات ضد سوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط. وقال السيناتور جون باراسو، ثاني أكبر الجمهوريين، في مجلس الشيوخ: «بالطبع، سارع الديمقراطيون إلى تحويل هذه الضربة الناجحة إلى معركة سياسية… الأمن القومي يتحرك بسرعة. ولهذا السبب ينص دستورنا على (منح القائد العام سلطة حقيقية)». كما حظي ترمب بدعم من القيادة الجمهورية في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون أيضاً، حيث ذهب رئيسه مايك جونسون إلى حدّ القول إن قانون صلاحيات الحرب غير دستوري حسب الشرق الاوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store