logo
الراحة 72 ساعة .. والقرار يحرج الألمان

الراحة 72 ساعة .. والقرار يحرج الألمان

الرياضيةمنذ يوم واحد
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الأحد، عن توصله مع ممثليّ اللاعبين إلى إجماع بشأن الحاجة إلى فترة راحة مدتها 72 ساعة بين المباريات، واتفقوا على أن يتمتع اللاعبون بـ 21 يومًّا على الأقل من العطلات في نهاية كل موسم.
وأصدر «فيفا» بيانًا صحافيًا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، جاء فيه: «هناك إجماع على ضرورة وجود 72 ساعة راحة على الأقل بين المباريات، وأن يحصل اللاعبون على فترة راحة ـ إجازة ـ لا تقل عن 21 يومًّا في نهاية كل موسم، يجب أن تدار هذه الفترة بشكل فردي من قبل كل نادٍ ولاعبيه، وفقًّا لجداول مبارياتهم، مع مراعاة الاتفاقيات الجماعية المعمول فيها».
وأوضح «فيفا» أنه ينبغي أيضًّا السماح بيوم راحة أسبوعيًّا، وأن متطلبات السفر، إضافة إلى الظروف المناخية، ستؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للمسابقات المستقبلية.
ولم يكشف «فيفا» عن كيفية تطبيق ذلك عمليًّا، إذ أن الفرق الأوروبية عادة ما تُنظم مبارياتها في الدوري الأوروبي، مساء الخميس، وتلعب مباريات الدوري المحلي، الأحد، ومع فرض فترة راحة مدة 72 ساعة، قد تضطر هذه الفرق إلى الانتظار حتى الإثنين، للعب مجددًّا.
ويمثل هذا التغيير مشكلة للدوري الألماني «بوندسليجا» بعدما تم إلغاء المباريات، التي كانت تنظم الإثنين منذ عام 2021، بعد أعوام من احتجاجات الجماهير.
كما أن عقد البث التلفزيوني الجديد للدوري الألماني، الذي يبدأ الموسم المقبل، لا يشمل أي مباريات في يوم الإثنين.
وجرت المناقشات عشية نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، وهي البطولة التي جرت خلال فترة توقف الموسم الأوروبي، وواجهت انتقادات من روابط اللاعبين، حيث أدى التركيز المتزايد على رفاهية اللاعبين إلى دعوات لفرض فترات راحة إلزامية وزيادة التركيز على سلامة اللاعبين خلال المباريات.
وقبل أيام من انطلاق كأس العالم للأندية، وجه مسؤولو كرة القدم دعوات متجددة لحماية اللاعبين وسط مخاوف متزايدة من الإصابات والإرهاق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسمياً الهلال يحل في المركز السابع عالمياً.. فيديو
رسمياً الهلال يحل في المركز السابع عالمياً.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى الالكترونية

رسمياً الهلال يحل في المركز السابع عالمياً.. فيديو

أُسدل الستار على بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي شهدت مشاركة 32 ناديًا من مختلف قارات العالم، في نسخة تاريخية استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقًا للتصنيف النهائي الصادر عن اللجنة المنظمة، تصدّر تشيلسي الإنجليزي قائمة الترتيب العام بـ18 نقطة، متفوقًا على باريس سان جيرمان وريال مدريد، في ظل منافسة قوية شهدتها الأدوار الإقصائية. وعلى الصعيد العربي، تألق نادي الهلال بشكلٍ لافت واحتل المركز السابع كأفضل نادٍ عربي وآسيوي في البطولة، متقدمًا على عمالقة أوروبيين وأمريكيين، ليؤكد مجددًا مكانته كقوة كروية عالمية. وفي المقابل، جاء الأهلي المصري في المركز الخامس والعشرين، بعد أن ودّع البطولة من دور المجموعات، في حين حلّ الوداد المغربي في المركز الحادي والثلاثين، يليه أوراوا ريدز الياباني في ذيل الترتيب. وكشفت النسخة الحالية من كأس العالم للأندية 2025 عن تغيرات جذرية في خريطة كرة القدم العالمية، وسط صعود أندية من خارج أوروبا إلى واجهة المنافسة.

كيف منح تشيلسي كأس العالم للأندية مذاقا بإغراق سان جيرمان في النهائي؟
كيف منح تشيلسي كأس العالم للأندية مذاقا بإغراق سان جيرمان في النهائي؟

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

كيف منح تشيلسي كأس العالم للأندية مذاقا بإغراق سان جيرمان في النهائي؟

لقد فعلها تشيلسي وحقق ما لم يكن في الحسبان. في ختام بطولة حامت حولها انتقادات واسعة لأسباب لا تتعلق بكرة القدم، انتصرت اللعبة الجميلة. فقد هزموا أفضل فرق العالم ليصبحوا أبطال العالم، متحدين بذلك كل التوقعات. باريس سان جيرمان، الفريق الذي استندت نجاحاته الأخيرة إلى فلسفة جماعية، جرى تفكيكه على يد لاعب واحد هو كول بالمر، الذي مر بستة أشهر صعبة، ثم قدم تذكيراً صادماً بموهبته ليقود "البلوز" نحو الخلود. سجل بالمر هدفين وصنع الثالث ليصبح لقب "البارد" هو العنوان الذي اختزل بطولة اقترنت بالحرارة. لقد كانت بطولة كأس العالم للأندية محاطة بالجدل والانتقادات منذ بدايتها. فكثر يرونها إضافة غير ضرورية إلى جدول كروي مزدحم بالأساس، مع تصدر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) جياني إنفانتينو المشهد، في مسعى لتحقيق مكاسب سياسية شخصية كما يبدو. وقد رأى الناس من خلال هذا البذخ الزائف الذي يسوقه (فيفا). ووصفت رابطة لاعبي كرة القدم العالمية (فيفبرو) أمس الأحد إنفانتينو بأنه "الرجل الذي يظن نفسه إلهاً"، بعدما تجاهل اجتماعاً وصفته الرابطة بـ"المفصلي" في شأن رفاهية اللاعبين، واتهمت الهيئة المنظمة بمحاولة "إسكات" الأبطال الحقيقيين لكرة القدم. لكن مع اقتراب صافرة البداية في ملعب "ميت لايف"، وبينما امتلأت المدرجات بصورة نادرة الحدوث في هذه البطولة، قام (فيفا) بمحاولة أخيرة لإظهار ما يعتبره "نجاحاً" لكأس العالم للأندية من خلال الاستعراض والبهرجة. قدم روبي ويليامز استعراضاً غنائياً قبل أن تطلق كمية هائلة من الألعاب النارية الصفراء في الأجواء المحيطة، وتلا ذلك أداء حماسي للنشيد الوطني الأميركي "الراية المرصعة بالنجوم"، ثم العرض الجوي العسكري التقليدي، بينما انضم دونالد ترمب إلى إنفانتينو في المقصورة الرئاسية في الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتياله. وقد فسر ذلك الوجود الأمني الكثيف في إيست راذرفورد، وبخاصة عناصر الخدمة السرية. لو خرج أبطال أوروبا باريس سان جيرمان من النهائي متوجين باللقب، كما توقع كثر لفريق يعد الأفضل في العالم فعلاً، لما كانت كرة القدم هي الموضوع الرئيس للنقاش، فقد كان انتصارهم ليؤكد فقط ما كنا نظنه مسبقاً، وهو أن هذا العملاق الباريسي، الذي صاغه لويس إنريكي، أصبح لا يقهر، لكن تشيلسي سعى لإعادة كتابة النص، وتحويل الأنظار من السياسة إلى كرة القدم من جديد، وقال قائد الفريق رييس جيمس "قد يبدو الأمر مستحيلاً لكم، لكنه ليس كذلك بالنسبة إلينا". لم يكن أحد يعلم حقاً كيف سيخوض فريق إنزو ماريسكا هذه المواجهة، فربما كانوا سيتراجعون إلى الخلف ويعتمدون على المرتدات لمباغتة باريس، إذ لا يمكنهم بالتأكيد مجاراة العملاق الفرنسي في لعبته الخاصة، أليس كذلك؟ فكر مجدداً. بدأ تشيلسي المباراة بنية واضحة، حيث كان لاعبوه يضغطون على باريس سان جيرمان، ويذيقونه من الكأس نفسها، بفرض ضغط مبكر كثيف، وقال ماريسكا: "في الدقائق الـ10 الأولى، كان الفريق موجوداً ليظهر أننا جئنا لنفوز بالمباراة"، وأضاف "تلك البداية رسمت ملامح اللقاء". بالمر يقود تشيلسي لإسقاط باريس وتغيير قواعد اللعبة اعتقد الجميع في الملعب أن الفريق اللندني، الذي دخل اللقاء كطرف أقل حظاً، قد خطف هدف التقدم المفاجئ، عندما انقض كول بالمر على تمريرة بكعب القدم رائعة من جواو بيدرو، وسدد كرة مقوسة نحو الزاوية العليا، لتبدو وكأنها دخلت الشباك، لكن تسديدته مرت بجوار القائم وارتطمت بالدعامة الخلفية للمرمى، مما خلق وهماً بصرياً بأنها هدف. كانت فرصة ضائعة لا تليق بمستوى بالمر، لكنه لم يكرر الخطأ عندما سنحت له الفرصة مرة أخرى. بعد تمريرة محسوبة من مالو غوستو، تريث بالمر خارج منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية نحو الزاوية اليسرى السفلى، متجاوزاً ذراعين طويلتين لجيانلويجي دوناروما، ليسجل هدف التقدم الثمين لتشيلسي في الدقيقة الـ22. تهيأنا لما بدا رد فعل لا مفر منه من باريس سان جيرمان. ذلك الرد الذي كنا نتوقع أن يسحق فيه الباريسيون تشيلسي، عقاباً لهم حتى على مجرد تجرؤهم على تهديد هيمنتهم، لكن هذا الرد لم يأتِ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بل على العكس ضاعف تشيلسي النتيجة بعد ثماني دقائق فقط، حيث كرر بالمر اللمسة النهائية نفسها، بمراوغة جميلة خدع بها الدفاع، بعدما جذب جواو بيدرو نظيره جواو نيفيز بعيداً من منطقة الخطر بانطلاقة تمويهية حاسمة. وكان البرازيلي قد أثبت طوال الشوط الأول أن هدفيه اللافتين في فلومينينسي لم يكونا مجرد ضربة حظ عابرة، وكان يستحق التقدير على دوره الخفي في مضاعفة التقدم. لكن لم يكن هناك أي شيء خفي في مساهمته بالهدف الثالث، فعندما اقترب الشوط الأول من نهايته، تعاون مجدداً مع بالمر، الذي مرر له كرة اخترقت الدفاع الباريسي، فانطلق بيدرو خلف الخطوط وسدد كرة ساقطة فوق دوناروما، ليمنح تشيلسي أفضلية بدت فجأة وكأنها لا يمكن تعويضها، حتى لفريق بحجم باريس سان جيرمان. ما لم تحدث انتكاسة مذهلة، فقد أصبح تشيلسي على أعتاب التتويج أبطالاً للعالم. باريس ينهار تحت ضغط المفاجأة... و"فيفا" يستعرض لقد كانت حيوية باريس سان جيرمان الشابة هي جوهر نجاحهم خلال الأشهر الثمانية الماضية، بعدما حققوا أخيراً حلمهم المقدس بالتتويج بدوري أبطال أوروبا. ففي ميونيخ، بدوا غير متأثرين بالضغط، وقدموا أداءً نموذجياً ليسجلوا أكبر انتصار في تاريخ نهائيات البطولة الأوروبية، لكن في هذه المباراة، وللمرة الأولى، بدأت قلة خبرة لاعبي إنريكي الحاسمين تنكشف. كان ينبغي على ديزيري دوي، البالغ من العمر 20 سنة، أن يمنح باريس سان جيرمان هدف التقدم في الشوط الأول، قبل أن تتاح الفرصة لكول بالمر لتوجيه ضربته. فقد قدم له خفيتشا كفاراتسخيليا تمريرة أرضية مثالية، لكنه – وبصورة محيرة – اختار تمرير الكرة مجدداً إلى أشرف حكيمي على بعد خطوات من المرمى، بدلاً من تسديدها بسهولة في شباك روبرت سانشيز. كانت تلك فرصة محققة ضائعة بصورة فاضحة، لا شك أنها غيرت مجرى المباراة – وربما التاريخ – مع بداية تآكل صورة باريس كقوة لا تقهر. عرض استراحة بين الشوطين، بطابع أميركي مبالغ فيه، شارك فيه كريس مارتن من فرقة كولدبلاي ودوجا كات، ربما بث بعض الحماس في نفوس لاعبي باريس اليائسين، الذين دخلوا الشوط الثاني بعزيمة على العودة. وبدا أنهم على وشك تقليص الفارق حينما تلقى عثمان ديمبيلي، صاحب الـ35 هدفاً هذا الموسم، الكرة على حافة منطقة الست ياردات، لكنه قوبل بتصدٍّ حاسم من روبرت سانشيز، الحارس الذي كثيراً ما تعرض للنقد، حيث مد ذراعه بطريقة مذهلة ليحول تسديدة الفرنسي إلى ركنية. كان تدخل حارس المرمى الإسباني لحظة حاسمة حالت دون عودة محتملة كانت شبه مؤكدة لباريس سان جيرمان. وواصل الفريق الباريسي محاولاته للعودة إلى أجواء اللقاء، لكن تشيلسي بدأ يلعب بأسلوب يستهدف الإرباك والإحباط. وكان سيد هذه اللعبة النفسية هو مارك كوكوريا، الذي بعدما تعرض لتدخل عنيف داخل منطقته، بقي على الأرض مطولاً مستغلاً الموقف، مقاوماً محاولات جواو نيفيس الهستيرية لرفعه، مثقلاً جسده عمداً كما لو كان كيس رمل، لإغضاب لاعب الوسط البرتغالي. وللحديث عن غضب نيفيس، فقولنا إنه كان "منزعجاً" لا يوفي الموقف حقه. ومع بقاء خمس دقائق على نهاية المباراة، حاول أن ينتقم بصورة متهورة، فشد خصلات شعر كوكوريا المجعد الشهيرة، في لحظة انفعال غير محسوبة. لكن في عالم يتحكم فيه نظام حكم الفيديو المساعد، لم يكن لهذا السلوك إلا نهاية واحدة، إذ لم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء، ليترك باريس في موقف عددي أسوأ مع اقتراب النهاية. النهاية الفوضوية تؤكد أهمية اللقب أما في لحظة صافرة النهاية، فقد تلاشت كل النقاشات في شأن جدية اللاعبين تجاه البطولة، حين اندلعت مشاهد فوضوية بين لاعبي الفريقين. لم يعد نادي العاصمة الفرنسية فوق المساءلة، إذ فقد كل من لويس إنريكي ودوناروما أعصابهما مع اندلاع شجار، كان جواو بيدرو العدو المشترك فيه، حيث تلقى صفعة بعد المباراة من المدرب الإسباني. وعلق البرازيلي قائلاً "الجميع يريد الفوز، وفي النهاية أظن أنهم فقدوا أعصابهم". ربما كانت نهاية مرة لبطولة واجهت عديداً من المشكلات، لكنها أثبتت شيئاً واحداً في الأقل: أن اللاعبين والمدربين يهتمون حقاً بكأس العالم للأندية. ومع اندفاع لاعبي تشيلسي للاحتفال أمام بحرهم الأزرق من الجماهير، بعدما تم تفريقهم أخيراً عن الاشتباك مع الفرنسيين، بدا ما حققوه وكأنه زلزال كروي. ليس فقط بسبب أهمية المناسبة، بل أيضاً نظراً إلى هوية الخصم وطبيعة الانتصار. وقال رييس جيمس "الفوز بهذه الكأس أمام خصم بهذا المستوى يرسل رسالة قوية"، وأضاف "أنا سعيد بما وصل إليه النادي من تطور". هل هذه هي ذروة مشروع إعادة بناء تشيلسي؟ هم يأملون ألا تكون كذلك. فعلى رغم المكانة الفخمة التي يمنحها لقب "أبطال العالم"، والشارة الذهبية التي ستمثل هذا اللقب لأربع سنوات مقبلة، لا يزال أمامهم أهداف أكبر، بل إن هذا يعد خطوة عملاق إلى الأمام في مسيرة تشيلسي بقيادة ماريسكا، الذي يسعى لإثبات أن فريقه وفلسفته التكتيكية يستحقان الوجود بين الكبار.

"فيفا" يستبعد "فيفبرو" من اجتماع لمناقشة رفاهية اللاعبين
"فيفا" يستبعد "فيفبرو" من اجتماع لمناقشة رفاهية اللاعبين

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

"فيفا" يستبعد "فيفبرو" من اجتماع لمناقشة رفاهية اللاعبين

علمت صحيفة "اندبندنت" أن "فيفبرو"، وهي النقابة الرئيسة للاعبي كرة القدم في العالم، لم تدع إلى الاجتماع الذي نظمه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، السبت الماضي، في شأن "قضايا رئيسة تتعلق بصحة اللاعبين". ويفهم أن الاجتماع شمل حتى مسؤولين من نقابات وطنية سبق أن تم طرد منظماتهم من "فيفبرو" أو فقدت عضويتها فيها نتيجة لعمليات ديمقراطية. مشاركة نقابات غير معترف بها وقد تحدث بيان صحافي صادر عن الهيئة الحاكمة عن "مناقشات مثمرة" مع مجموعات تمثل اللاعبين، شملت "مسائل حيوية تتعلق بجدول المباريات الدولية للمباريات". ويأتي ذلك في أعقاب انتقادات شديدة لكأس العالم للأندية بسبب ما سببته من إرباك في جدول المباريات المزدحم أصلاً، الأمر الذي دفع "فيفبرو" إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد "فيفا"، متهمةً إياها بأنها "فرضت البطولة بشكل أحادي" من دون التشاور المناسب مع أصحاب المصلحة. وقد كانت حرارة المباريات التي تقام في منتصف النهار في أميركا إحدى القضايا الإضافية المتعلقة برفاهية اللاعبين خلال البطولة، مما أدى إلى عقد اجتماع بين "فيفبرو" و"فيفا". وقد صرح الأمين العام لـ "فيفبرو" أليكس فيليبس بأن الهيئة "راضية جزئياً، لأن فيفا أبدى استجابة جيدة بعد انطلاق البطولة"، لكنه أضاف "كان من الأفضل لو حدث ذلك مسبقاً". "فيفا" ينشئ لجنة تمثيل للاعبين من دون "فيفبرو" ومع ذلك، واصل "فيفا" المضي قدماً في اجتماع رئيس دعا حتى إلى "إنشاء لجنة عالمية مفتوحة استشارية لتمثيل اللاعبين داخل فيفا"، يرأسها إنفانتينو، وذلك عشية نهائي كأس العالم للأندية بين تشيلسي وباريس سان جيرمان، ولكن من دون مشاركة الهيئة المعترف بها كممثلة أولى للاعبين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لم يكن هناك أي ممثلين عن "فيفبرو" في الاجتماع، ويفهم أنهم لم يتلقوا دعوة لذلك، على رغم أن هذه الهيئة تمثل 65 ألف لاعب محترف حول العالم. وقد وصف بعض أصحاب المصلحة في كرة القدم الحدث بأنه "مهزلة" و"معيب للغاية"، وينظر إليه على أنه يتماشى مع الطريقة التي تم بها تنفيذ كأس العالم للأندية منذ البداية. وقد تم التواصل مع "فيفا" للحصول على تعليق. "فيفا" يؤكد على فترات الراحة المطلوبة للاعبين وجاء في بيان الهيئة الحاكمة العالمية "هناك توافق على ضرورة توفير ما لا يقل عن 72 ساعة من الراحة بين المباريات، وأن يحصل اللاعبون على فترة راحة/ عطلة لا تقل عن 21 يوماً في نهاية كل موسم. ويجب إدارة هذه الفترة بشكل فردي من قبل كل نادٍ ولاعب، مع الأخذ في الاعتبار جدول المباريات والاتفاقات الجماعية المطبقة". وأضاف البيان أن "يوم راحة أسبوعياً يجب أيضاً أن يخطط له، مع إدارته بمرونة"، مع مراعاة الرحلات الجوية الطويلة العابرة للقارات والظروف المناخية. كما أعرب عن رغبة في تحقيق توازن بين كرة القدم على مستوى المنتخبات الوطنية وكرة القدم على مستوى الأندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store