
بالصور اجتماع تنظيمي وإجراء القرعة للسرب المشاركة في عروض التبوريدة بمهرجان تيفلت.
في إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لتنظيم النسخة الخامسة من المهرجان الثقافي لمدينة تيفلت من 16 إلى 20 يوليوز 2025، تم بعد زوال اليوم الجمعة 4 يوليوز الجاري عقد اجتماع تنظيمي بالإضافة إلى إجراء القرعة للسرب المشاركة لتحديد الرقم الترتيبي والمحرك حضره رئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان ومدير المهرجان السيد مصطفى بومهدي ورئيس جمعية زمور تيفلت للثقافة والتنمية والابداع مولاي إدريس الكبراوي والمنسق العام للمهرجان السيد حمادة الطوكي وعضور اللجنة التنظيمية محمد البنوري وأعضاء الفيدراليات المحلية والاقليمية والجهوية بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنظيمية المكلفة بتسيير عروض التبوريدة وكذا مقدمي السربات المشاركة، والتي تم تحديدها في 50 سربة ولقد تم الاعتذار للعديد من السربات تفاديا للازدحام و حفاظا على الفرجة وهذا إن دل على شيء إنما يدل على بوادر النجاح الكبير التي تلوح في الأفق، ولقد كانت الفرصة سانحة لاخبار مقدمي السربات المشاركة بالشروط التنظيمية والتي همت عدد الخيول والتي تم تحديدها في 15 فما فوق بالإضافة إلى الزي والسروج الموحدة، ولقد تم التشديد على احترام الدور والتوقيت وأي تأخر من أي سربة سيحرمها من المشاركة في ذاك اليوم ،كما تمت الإشارة أنه سيتم توزيع صدريات تحمل رقم السربة بالإضافة إلى بادجات وكذا تحديد مرافقين لكل سربة وكل هذه الإجراءات التنظيمية تهدف إلى إعطاء صورة مشرفة لهذا الموروث الثقافي اللامادي وتقديم عروض احترافية للتبوريدة ،ولما لا وهي تعرف مشاركة أجود السربات على الصعيدين الجهور و الوطني ،وعرف الاجتماع الذي نشطه عضو اللجنة التنظيمية حسن مسرمان القاء مجموعة من الكلمات من بينها الكلمة التوجيهية لرئيس جماعة تيفلت عبد الصمد عرشان وكلمة مدير المهرجان مصطفى بومهدي وكلمة المنسق العام للمهرجان وكلمات رؤساء الفيدراليات المحلية والاقليمية والجهوية صبت كلها في اتجاه الاشادة بالمجهودات المبذولة والدعم المقدم للسرب من طرف القائمين على المهرجان وعلى رأسهم السيد عبد الصمد عرشان ،وبالمناسبة تم استحضار روح الشاب الذي وافته المنية في حادث بمحرك التبوريدة وتمت قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وبعد ذلك وفي إطار سياسة الاعتراف تم تعيين السيد عبد الصمد عرشان رئيسا شرفيا للفيدرالية الجهوية للتبوريدة والسيد مصطفى بومهدي الناطق الرسمي باسمها ليتم إجراء القرعة للسربات المشاركة لتحديد المحرك والرقم الترتيبي ولقد أكد مدير المهرجان أنه سيتم تخصيص جوائز لثلاث السرب المنضبطة بقيمة 5 الاف درهم للواحدة واختتم اللقاء برفع أكف الضراعة بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بان يحفظه ويطيل عمره ويقر عينه بولي عهده ولي العهد الامير مولاي الحسن وأن يشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وأن يحفظ الاسرة العلوية الشريفة انه سميع مجيب وبعد أخذ صورة تذكارية لمقدمي السربات مع رئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان ،قام الجميع بزيارة لمحرك التبوريدة للوقوف على الوسائل اللوجستية الضخمة التي تم توفيرها وخصوصا المدرجات التي ستسع لحوالي 2000 شخص والمنصة الرسمية بالإضافة إلى الأرضية التي تمت تسويتها بالجرافات ورشها ،ولقد عبر مقدمي السربات عن إعجابهم بهذا المستوى العالي من ناحية التنظيم الذي لايوجد إلا في عدد قليل من المهرجانات مبدين استعدادهم لبذل جهود كبيرة من أجل تقديم عروض احترافية في فن التبوريدة تليق بهذا المهرجان متقدمين بالشكر الجزيل لرئيس المجلس الجماعي السيدعبد الصمد عرشان وأعضاء اللجنة التنظيمية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيفلت بريس
منذ يوم واحد
- تيفلت بريس
بالصور اجتماع تنظيمي وإجراء القرعة للسرب المشاركة في عروض التبوريدة بمهرجان تيفلت.
هبد العالي بوعرفي _ تيفلت بريس في إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لتنظيم النسخة الخامسة من المهرجان الثقافي لمدينة تيفلت من 16 إلى 20 يوليوز 2025، تم بعد زوال اليوم الجمعة 4 يوليوز الجاري عقد اجتماع تنظيمي بالإضافة إلى إجراء القرعة للسرب المشاركة لتحديد الرقم الترتيبي والمحرك حضره رئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان ومدير المهرجان السيد مصطفى بومهدي ورئيس جمعية زمور تيفلت للثقافة والتنمية والابداع مولاي إدريس الكبراوي والمنسق العام للمهرجان السيد حمادة الطوكي وعضور اللجنة التنظيمية محمد البنوري وأعضاء الفيدراليات المحلية والاقليمية والجهوية بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنظيمية المكلفة بتسيير عروض التبوريدة وكذا مقدمي السربات المشاركة، والتي تم تحديدها في 50 سربة ولقد تم الاعتذار للعديد من السربات تفاديا للازدحام و حفاظا على الفرجة وهذا إن دل على شيء إنما يدل على بوادر النجاح الكبير التي تلوح في الأفق، ولقد كانت الفرصة سانحة لاخبار مقدمي السربات المشاركة بالشروط التنظيمية والتي همت عدد الخيول والتي تم تحديدها في 15 فما فوق بالإضافة إلى الزي والسروج الموحدة، ولقد تم التشديد على احترام الدور والتوقيت وأي تأخر من أي سربة سيحرمها من المشاركة في ذاك اليوم ،كما تمت الإشارة أنه سيتم توزيع صدريات تحمل رقم السربة بالإضافة إلى بادجات وكذا تحديد مرافقين لكل سربة وكل هذه الإجراءات التنظيمية تهدف إلى إعطاء صورة مشرفة لهذا الموروث الثقافي اللامادي وتقديم عروض احترافية للتبوريدة ،ولما لا وهي تعرف مشاركة أجود السربات على الصعيدين الجهور و الوطني ،وعرف الاجتماع الذي نشطه عضو اللجنة التنظيمية حسن مسرمان القاء مجموعة من الكلمات من بينها الكلمة التوجيهية لرئيس جماعة تيفلت عبد الصمد عرشان وكلمة مدير المهرجان مصطفى بومهدي وكلمة المنسق العام للمهرجان وكلمات رؤساء الفيدراليات المحلية والاقليمية والجهوية صبت كلها في اتجاه الاشادة بالمجهودات المبذولة والدعم المقدم للسرب من طرف القائمين على المهرجان وعلى رأسهم السيد عبد الصمد عرشان ،وبالمناسبة تم استحضار روح الشاب الذي وافته المنية في حادث بمحرك التبوريدة وتمت قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وبعد ذلك وفي إطار سياسة الاعتراف تم تعيين السيد عبد الصمد عرشان رئيسا شرفيا للفيدرالية الجهوية للتبوريدة والسيد مصطفى بومهدي الناطق الرسمي باسمها ليتم إجراء القرعة للسربات المشاركة لتحديد المحرك والرقم الترتيبي ولقد أكد مدير المهرجان أنه سيتم تخصيص جوائز لثلاث السرب المنضبطة بقيمة 5 الاف درهم للواحدة واختتم اللقاء برفع أكف الضراعة بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بان يحفظه ويطيل عمره ويقر عينه بولي عهده ولي العهد الامير مولاي الحسن وأن يشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وأن يحفظ الاسرة العلوية الشريفة انه سميع مجيب وبعد أخذ صورة تذكارية لمقدمي السربات مع رئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان ،قام الجميع بزيارة لمحرك التبوريدة للوقوف على الوسائل اللوجستية الضخمة التي تم توفيرها وخصوصا المدرجات التي ستسع لحوالي 2000 شخص والمنصة الرسمية بالإضافة إلى الأرضية التي تمت تسويتها بالجرافات ورشها ،ولقد عبر مقدمي السربات عن إعجابهم بهذا المستوى العالي من ناحية التنظيم الذي لايوجد إلا في عدد قليل من المهرجانات مبدين استعدادهم لبذل جهود كبيرة من أجل تقديم عروض احترافية في فن التبوريدة تليق بهذا المهرجان متقدمين بالشكر الجزيل لرئيس المجلس الجماعي السيدعبد الصمد عرشان وأعضاء اللجنة التنظيمية


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
أزيد من 24 مليار لدعم الدراما و"الشرقي الغربي" يحظى بحصة الأسد
شهدت الدراما المغربية خلال سنة 2024، طفرة نوعية على مستوى الإنتاج، بعدما خصصت لها ميزانية تجاوزت 243 مليون درهم لدعم الأعمال الفنية التي عرضت على القناتين "الأولى" و"دوزيم"، والتي توزعت بين المسلسلات الدرامية والكوميدية، السيتكومات الرمضانية، إضافة إلى الأفلام التلفزية. وبلغت الكلفة الإجمالية للإنتاجات الفنية خلال السنة، ما مجموعه 24 مليار و323 مليون سنتيم، توزعت على مجموعة من الأعمال منها مسلسل "الشرقي والغربي" للمخرج شوقي العوفير، الذي تصدر قائمة الأعمال الأعلى تكلفة خلال 2024، بميزانية بلغت 14 مليون و417 ألف درهم. وجاء في المرتبة الثانية مسلسل "جنين" من توقيع المخرج إدريس الروخ، بدعم وصل إلى 13 مليون و472 ألف درهم، بينما حل مسلسل "على غفلة" الذي أخرجه هشام الجباري، ثالثا بميزانية قدرها 13 مليون و437 ألف درهم، وهو عمل أشرفت على تنفيذه شركة "عليان" لصالح القناة الأولى. وبالرغم من الانتقادات التي طالت مجموعة من الانتاجات الدرامية خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنها تحظى بمشاهدة عالية مقارنة مع البرامج التي تعرض على "الأولى" و"دوزيم".


كش 24
منذ 2 أيام
- كش 24
المغرب يرسم خارطة طريق ليكون لاعبًا رئيسيًا في صناعة الألعاب الإلكترونية
يضع المغرب نصب عينيه هدفًا طموحًا ليصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مدعومًا باستراتيجية واضحة وشراكات واعدة. فالمملكة لا تطمح لأن تكون مجرد مستهلك في هذا القطاع الضخم، بل تسعى لتكون منتجًا ومُصنعًا، مستفيدة من أرقام سوق واعدة ودعم حكومي قوي لتحويل رؤية 'المغرب الرقمي 2030' إلى واقع ملموس ومستدام. ويُقدّر السوق العالمي للألعاب وفق موقع "ديتافور" الاقتصادي، بحوالي 300 مليار دولار حاليًا، مع توقعات بأن يرتفع إلى 535 مليار دولار بحلول عام 2033. يهدف المغرب إلى الاستحواذ على 1% من هذا السوق، أي تحقيق مداخيل سنوية تتجا 30 مليار درهم (حوالي 3 مليارات دولار). أما على الصعيد الوطني، فيُقدّر السوق المغربي للألعاب بنحو 2.24 مليار درهم (حوالي 220 مليون دولار) في عام 2025، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 3 مليارات درهم بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 9.4%. يضم المغرب حوالي 3 ملايين لاعب نشط وأكثر من 15 مليون لاعب عرضي. يقضي اللاعب المغربي ما متوسطه 80 دقيقة يوميًا في اللعب، تتوزع بنسبة 80% على الهواتف الذكية و195 دقيقة يوميًا لمستخدمي أجهزة الحاسوب. يُظهر الإنفاق داخل الألعاب مؤشرات قوية، حيث ينفق 18% من اللاعبين حوالي 200 درهم شهريًا على عمليات الشراء داخل الألعاب، مما يرفع إجمالي إنفاق السوق إلى حوالي 2.5 مليار درهم سنويًا. ويُقدّر متوسط الإيراد لكل مستخدم (ARPU) بحوالي 30.22 دولارًا (حوالي 303 درهم) في عام 2024. لتحقيق هذه الطموحات، أطلق المغرب مشروع Rabat Gaming City على مساحة 5 هكتارات، بتكلفة أولية تناهز 360 مليون درهم. سيضم هذا المشروع المتكامل مساحات عمل، استوديوهات، قاعات مؤتمرات، فنادق، ومرافق أخرى لدعم صناعة الألعاب. كما تعتزم الحكومة خلق ما بين 5,000 و6,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في القطاع بحلول عام 2030، تشمل تخصصات متنوعة مثل البرمجة، الرسوم ثلاثية الأبعاد، التصميم الصوتي، والتسويق. لضمان توفر الكفاءات اللازمة، أبرم المغرب شراكات مع مؤسسات دولية رائدة مثل ISART فرنسا وHuawei. كما وقّع اتفاقيات مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) ووزارة التعليم العالي لتأسيس مختبرات 'Game Labs' وبرامج تكوينية متخصصة (مثل streamer، caster، وتقني مختبرات الألعاب) بدءًا من سبتمبر 2025. بالإضافة إلى ذلك، انطلقت مبادرات مع فرنسا لاحتضان 9 شركات ناشئة من خلال برنامج 'Video Game Incubator' ومبادرة تمويل 'Boost'in Gaming' التي تصل حصيلتها إلى 500 ألف درهم لكل مؤسسة. كما بلغت الإيرادات من الرياضات الإلكترونية حوالي 3.5 مليون دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 13.7% خلال الفترة 2019-2024، ويشكل الرعايات حوالي 61% من هذا الرقم. تُقام نهائيات وطنية كبرى في مرافق متميزة مثل قاعة محمد الخامس، حيث شهدت فعاليات مثل 'Free Fire: Battle of Morocco' حضور 4,000 متفرج، مما يؤكد الشعبية المتزايدة لهذه الرياضات. و على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك تحديات. يشير تحليل من منصة Reddit إلى نقص الاستثمارات في البنى التكوينية، مما يحد من تطور الاستوديوهات المحلية. كما أن ارتفاع تكاليف الأجهزة والبرمجيات يشكل عائقًا أمام إنشاء فرق مستقلة أكثر تطورًا. يتطلب تحقيق الأهداف الطموحة للمغرب في صناعة الألعاب الإلكترونية استمرار الدعم الحكومي، وتعزيز الاستثمارات في البكوين والبنية التحتية، وتذليل العقبات أمام الشركات الناشئة والمواهب المحلية.