logo
اجتماع مجلس أمني في إسرائيل بشأن الحرب.. وهذه توصية الجيش

اجتماع مجلس أمني في إسرائيل بشأن الحرب.. وهذه توصية الجيش

البوابةمنذ 10 ساعات

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن اجتماعا أمنيا في إسرائيل يعقد لوضع "حد للحرب على غزة" في ظل دعوات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في ضوء تسريبات من الجيش حول الحرب.
وأضافت الهيئة بأن الاجتماع الأمني بدأ بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعدد من أعضاء المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، في مقر قيادة الجيش الجنوبية وذلك لحسم مستقبل الحرب.
وتشير التوقعات بأن يقدم رئيس أركان الجيش تحديثات عملياتية خلال الاجتماع، مؤكدًا الاقتراب من السيطرة الكاملة على 75% من قطاع غزة، بحسب "إسرائيل هيوم" إلا أن الموقع نفى، نقلاً عن مصادر حكومية، بشكل استباقي ادعاء الجيش إكماله خطة "عربات جدعون".
وقالت هذه المصادر إن "حركة حماس" لم تُهزم بعد وإن أهداف الحرب المعلنة لم تتحقق حتى الآن.
ويأتي ذلك في ظل تسريبات في الإعلام الإسرائيلي أكدت أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل ويوصي بإبرام صفقة تبادل.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت مداها، رغم أن نتنياهو يصر على موقفه باستمرار القتال إن لم يتم التوصل لصفقة.
إلى ذلك، من المقرر أن يتوجه كبير مستشاري نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وفيما تشير التقارير من واشنطن إلى "تفاؤل" ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يتحدث الإعلام الإسرائيلي "باستغراب" عن مصدر هذا التفاؤل، مؤكدين أن إسرائيل لم تُبلّغ بأي تغيير أو تقدم يبرر ذلك، ولا توجد مؤشرات على مرونة في موقف حركة حماس أو نتنياهو بشأن إنهاء الحرب.
المصدر: الجزيرة + وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: ترامب يمارس 'ألاعيب نفسية' بشأن رفع العقوبات
إيران: ترامب يمارس 'ألاعيب نفسية' بشأن رفع العقوبات

رؤيا نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • رؤيا نيوز

إيران: ترامب يمارس 'ألاعيب نفسية' بشأن رفع العقوبات

انتقدت إيران الاثنين، تغير مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه 'ألاعيب' لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي 'ينبغي النظر إلى هذه (التصريحات) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيرا جادا عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات'. وكان ترامب قد أكد أنه أوقف النظر في ملف تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وذلك بعد تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي ضد الإدارة الأميريكة. وقال ترامب على منصته الخاصة 'تروث سوشل': 'خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، والتي كانت ستمنح إيران فرصة أفضل بكثير للانتعاش الكامل والسريع والشامل – العقوبات قاسية! ولكن لا، بدلا من ذلك أتلقى تصريحا مليئا بالغضب، والكراهية، والاشمئزاز'. وتابع: 'على الفور أوقفت كل العمل على تخفيف العقوبات، والمزيد. يجب على إيران أن تعود إلى تدفق النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءا بالنسبة لهم'.

رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان
رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان

رؤيا نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • رؤيا نيوز

رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان

كرَّم رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الاثنين، في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الحاصل على الترتيب الأول من المشاركين في دورة القيادة والأركان/ 65 المشتركة/ 29، الرائد ياسين محمود الشمايلة. وبين اللواء الركن الحنيطي، أن هذا التكريم يعكس اهتمام القيادة العامة في دعم المتميزين والمتفوقين من منتسبيها، للمضي قدماً في بذل المزيد من العطاء في خدمة قواتنا المسلحة وتحقيق مزيد من الإنجازات ورفع الكفاءات على مختلف المستويات. يشار إلى أن كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية تأسست عام 1954، لرفد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وجيوش الدول الشقيقة والصديقة بالقادة وضباط الركن المؤهلين وتمنحهم درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية.

ماذا بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
ماذا بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

ماذا بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

أسدل الستار على الحرب بين إيران وإسرائيل، ولكن صدى الأسئلة، وضجيجها لم يتوقف، وما زالت حالة الترقب على حالها، والمخاوف أن تكون حرب الاثنا عشر يوما حلقة من حروب قادمة. اضافة اعلان أكثر سؤال طرح من المتابعين؛ من هو المنتصر، ومن هو المهزوم في هذه الحرب؟ رغم أنه لا توجد معلومات مؤكدة عن خسائر الطرفين، وإذا ما استبعدنا حروب التضليل التي تمارسها كلتا الدولتين؛ فإنه يمكن القول أن لا أحد خرج منتصرا بشكل كامل، ولا أحد خرج مهزوما بشكل مطلق، فإيران لم تنتصر، ولكنها أيضا لم تهزم، أو تسحق، ودولة الاحتلال الإسرائيلي لا تستطيع أن تدّعي النصر المطلق، وهي أيضا لم تخسر كثيرا. يمكن القول إن هجوم اليوم الأول على إيران كان فوزا مظفرا لإسرائيل، ضربت أهدافا نووية، اغتالت قيادات عسكرية مهمة جدا، ووصلت إلى علماء إيرانيين بارزين، وكشف هذا الهجوم المباغت عن اختراق استخباراتي إسرائيلي هائل للدولة الفارسية، وقدرة مدهشة في السيطرة على سماء إيران، واستباحتها بشكل مطلق، وغابت كل أشكال المواجهة الإيرانية، فلا السلاح الجوي، ولا مواجهات تذكر. احتاجت إيران لوقت لتستعيد توازنها، وقررت خوض معركة رد الاعتبار، والانتقام، ومحاولة لإعادة التوازن في الردع، وقد نجحت صواريخها البالستية في تهديد إسرائيل، واختراق كل منظوماتها الدفاعية، ربما لم تلحق خسائر فادحة، ولكنها كانت كافية للتأكيد أنها ليست دولة حصينة، وأنها دون الدعم اللامحدود من واشنطن ستخسر هيبتها، وهزيمتها ممكنة، وليست مستحيلة. بعد 12 يوما أوقف الرئيس الأميركي الحرب بعد أن شاركت واشنطن في الهجوم على المفاعلات النووية بشكل مباشر، وما بين تأكيد الولايات المتحدة أن الضربات حققت أهدافها، وإنكار إيراني، يمكن القول إن المشروع النووي الإيراني إن لم يدمر، فقد تأخر كثيرا. قبل موعد وقف إطلاق النار أطلقت طهران صواريخها باتجاه قاعدة العديد في قطر، في رسالة واضحة أن إيران لن تسكت عن أي اعتداء حتى ولو كان أميركيا، وقبل الرد أبلغت طهران الدوحة أنها ستقصف القاعدة الأميركية، واعتبر ما حدث رغم أهميته للداخل الإيراني، وحفظ ماء الوجه، الفصل الأخير فيما اعتبر مسرحية محددة الأدوار سلفا، ولن تؤدي للتصعيد، بل هي ضرورة لوقف الحرب. توقفت الحرب، وماذا بعد، أسئلة عالقة دون إجابات، وسيناريوهات متعددة للمستقبل؟ هل انتهت الحرب، أم ستعاود تل أبيب عدوانها من جديد لأن حربها لم تحقق كامل أهدافها؟ هل كانت الحرب على إيران فقط لتدمير البرنامج النووي الإيراني، أم أن الخطة الإسرائيلية كانت تتعدى ذلك لإسقاط النظام؟ هل تتقاطع واشنطن وتل أبيب في الأهداف المتعلقة بالملف الإيراني، أم أن ترامب لا يوافق على كل أهداف نتنياهو، وربما في مقدمتها إسقاط النظام الإيراني، وهل كان بإمكان الطائرات الإسرائيلية اغتيال المرشد، ولم تأخذ ضوءا أخضر من واشنطن على تنفيذ ذلك؟ هل استمرار النظام الإيراني ضرورة أميركية ليظل نفوذها في المنطقة بحجة حماية دول الخليج من الخطر الإيراني، وتظل حالة الاستنزاف، والابتزاز مستمرة؟ هل سينتج العدوان على إيران مزيدا من العداء، أو أن ما حدث سيكون المدخل الأساسي لتعديلات جوهرية على النظام الإيراني نحو تخليه عن كل أجندة «نظام الملالي»، وذهابه إلى مفاوضات مع واشنطن يتخلى فيها عن برنامجه النووي، ويعاد تأهيله من الداخل ليقدم نماذج قيادية أقرب إلى الرئيس الأسبق خاتمي؟ رغم أن الصواريخ الإيرانية التي دكت إسرائيل كانت تثير الفرح عند الشارع العربي، فإن الموجع أن الحرب انتهت دون أي شروط من طهران لها علاقة بوقف الحرب على غزة، أو حتى هدنة مؤقتة، وهذا كان مدعاة للحديث عن أن شعار وحدة الساحات سقط قولا، وفعلا، وليس أكثر برهانا أن صواريخ حزب الله لم تنتصر لإيران الراعي الرسمي لها خلال كل أيام العدوان عليها. آخر الأسئلة هل أنهت الحرب على إيران المستقبل السياسي لنتنياهو، وما تصريحات ترامب المطالبة بإغلاق القضايا القانونية المحركة ضده في تل أبيب سوى مخرج أمن لإزاحته من سدة السلطة، لأنه أصبح عبئا، والمطلوب تفاهمات جديدة في كل الملفات لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، ونتنياهو لا يصلح أن يبقى في المشهد، خاصة إذا كان المقصود توسيع التطبيع الإبراهيمي. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store