
رواد من الهند وبولندا والمجر يغادرون محطة الفضاء الدولية
وانفصلت مركبة كرو دراجون التي تحمل رواد الفضاء الأربعة عن المختبر المداري في الساعة 7:15 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:15 بتوقيت غرينتش)، منهية بذلك أحدث زيارة لمحطة الفضاء الدولية تنظمها شركة أكسيوم سبيس الناشئة، ومقرها تكساس، مع شركة سبيس إكس للصواريخ التي يملكها إيلون ماسك وتتخذ من كاليفورنيا مقرا.
وظهر رواد الفضاء وهم يرتدون ملابس باللونين الأبيض والأسود، في بث حي من مقصورة الطاقم قبل وقت قصير من انفصال المركبة عن المحطة، التي تدور على بعد نحو 418 كيلومترا فوق الساحل الشرقي للهند.
وأمضت ويتسون (65 عاما) وزملاؤها الثلاثة في طاقم أكسيوم، وهم شوبانشو شوكلا (39 عاما) من الهند وسوافوش أوزنانسكي-فيشنيفسكي (41 عاما) من بولندا، وتيبور كابو (33 عاما) من المجر، 18 يوما على متن محطة الفضاء الدولية لإجراء عشرات التجارب البحثية في ظل الجاذبية شبه المنعدمة.
وتُعد هذه الرحلة الرابعة من نوعها منذ عام 2022 التي تنظمها أكسيوم، إذ ترسل الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة هيوستن الأمريكية رواد فضاء ترعاهم شركات خاصة وحكومات أجنبية إلى مدار منخفض حول الأرض.
وبالنسبة للهند وبولندا والمجر، تمثل الرحلة عودة إلى رحلات الفضاء المأهولة بعد أكثر من 40 عاما، وأول مهمة على الإطلاق لإرسال رواد تابعين لبرامج الفضاء الخاصة بحكوماتهم إلى محطة الفضاء الدولية.
وإذا سارت الأمور كما هو مقرر، فسوف تعود المركبة إلى الغلاف الجوي للأرض في نهاية رحلة العودة التي تستغرق 22 ساعة وتهبط في المحيط الهادي قبالة سواحل كاليفورنيا غدا الثلاثاء حوالي الساعة 5:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (09:30 بتوقيت غرينتش).
تم إطلاق كبسولة مهمة أكسيوم 4، التي أطلق عليها الطاقم اسم (جريس)، من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا في 25 يونيو حزيران.
وتقود ويتسون طاقم أكسيوم 4. وكانت قد تقاعدت من وكالة ناسا في عام 2018 بعد مسيرة حافلة تضمنت أن تصبح أول رئيسة لرواد فضاء بالوكالة الأمريكية، وأول امرأة تقود بعثة إلى محطة الفضاء الدولية.
وهي الآن مديرة رحلات الفضاء المأهولة لشركة أكسيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 10 ساعات
- الديار
أورانوس يخالف النظريات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكتشف باحثون أن أورانوس يشع حرارة داخلية تفوق تلك التي يتلقاها من الشمس، في مفاجأة علمية تعارض البيانات السابقة التي جمعها مسبار "فوياجر 2" التابع لناسا قبل أربعة عقود. ويقود هذا الاكتشاف فريق بحثي من جامعة هيوستن بقيادة العالم شينيو يانغ، حيث قاموا بتحليل بيانات تراكمت على مدار عقود من المراقبة الفضائية، مدعومة بنماذج حاسوبية متطورة. وتشير النتائج إلى أن أورانوس، الكوكب الغازي العملاق، يطلق طاقة حرارية تزيد بنسبة 12.5% عن الطاقة الشمسية التي يمتصها، على الرغم من أن هذه النسبة تظل متواضعة مقارنة بالكواكب الغازية العملاقة الأخرى مثل المشتري وزحل ونبتون التي تصل فيها هذه النسبة إلى الضعف. ويعتقد أن هذه الحرارة الداخلية تمثل بقايا الطاقة من مرحلة التكوين الأولى للكوكب قبل 4.5 مليار سنة، ما يقدم أدلة حيوية لفهم التطور التاريخي لهذا الكوكب الفريد. ويوضح الباحثون أن هذه الظاهرة قد تساعد على تفسير الميل المحوري غير المعتاد لأورانوس الذي يميل بمقدار 98 درجة عن مستواه المداري. وتتعارض هذه النتائج الجديدة بشكل صارخ مع الملاحظات التي سجلها مسبار "فوياجر 2" خلال تحليقه التاريخي عام 1986، والذي لم يكتشف أي نشاط حراري داخلي ملحوظ. ويفسر العلماء هذا التناقض بأن المسبار ربما مر بالكوكب في توقيت غير مناسب، حيث قد تكون القراءات قد تشوهت بسبب نشاط شمسي غير عادي أثناء فترة التحليق. وتحدت النتائج النظرية السائدة حول هجرة الكوكب من مدار داخلي قريب من الشمس إلى موقعه الحالي في النظام الشمسي الخارجي. كما تفتح الباب أمام إعادة تقييم جذرية للنماذج العلمية التي تفسر تكوين وتطور الكواكب الغازية العملاقة. وتمثل هذه النتائج دفعة قوية للخطط المستقبلية لاستكشاف أورانوس، خاصة في ضوء التوصية التي أصدرتها الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم عام 2022 بجعل مهمة "مسبار ومدار أورانوس" (UOP) من أولويات البحث الكوكبي للعقد القادم. ومع ذلك، يبقى التمويل والتحديات التقنية عقبات رئيسية أمام تحقيق هذا الهدف الطموح. وأشار الباحث المشارك في الدراسة ليمينغ لي إلى أن فهم آليات تخزين وفقدان الحرارة في أورانوس لا يقتصر أهميته على الاستكشاف الكوكبي فحسب، بل قد يقدم رؤى قيمة لفهم الأنظمة المناخية على الأرض، بما في ذلك ظاهرة التغير المناخي. وتمثل هذه الدراسة نموذجا للتفاعل المثمر بين استكشاف الفضاء السحيق وفهم كوكب الأرض.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
بالفيديو-هبوط مركبة أكسيوم 4 السياحية قبالة سواحل كاليفورنيا
بعد 22 ساعة من مغادرتهم محطة الفضاء الدولية، هبط طاقم مهمة "أكسيوم 4" (Ax-4) بنجاح في مياه المحيط الهادئ قبالة سواحل كاليفورنيا، لتُختتم بذلك أول مهمة فضائية تجارية دولية بهذا الحجم والطموح. وكانت مركبة "دراغون"، المطورة من قبل شركة "سبيس إكس"، قد انفصلت عن محطة الفضاء الدولية حاملةً على متنها أربعة رواد فضاء يمثلون أربع دول مختلفة، من بينهم الرائدة الأميركية المخضرمة بيغي ويتسون. هبوط مركبة أكسيوم 4 السياحية قبالة سواحل كاليفورنيا — Annahar النهار (@Annahar) July 15, 2025 وخلال مهمتهم التي استغرقت أكثر من أسبوعين في المدار، أجرى الطاقم نحو 60 تجربة علمية شملت مجالات متعددة، أبرزها تأثير انعدام الجاذبية على وظائف الجسم البشري، مما يعزز فهم العلماء للتحضير لمهمات أطول نحو القمر والمريخ. لكن "أكسيوم 4" تميزت أيضًا بطابعها الدولي، إذ جمعت بين بيغي ويتسون من الولايات المتحدة، وشوبانشو شوكلا من الهند، وتيبور كابو من المجر، وسلاووش أوزنانسكي-ويسنيفسكي من بولندا، في تجسيد غير مسبوق لروح التعاون بين الوكالات والجهات الخاصة حول العالم. وتُعد هذه المهمة ثمرة شراكة بين وكالة "ناسا"، وشركة "أكسيوم سبيس"، و"سبيس إكس"، في خطوة جديدة نحو مستقبل تقوده الرحلات الفضائية التجارية والعلمية في آن واحد.


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
رواد من الهند وبولندا والمجر يغادرون محطة الفضاء الدولية
غادرت رائدة الفضاء بيجي ويتسون، المتقاعدة من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، مع طاقم يضم ثلاثة رواد من الهند وبولندا والمجر محطة الفضاء الدولية اليوم الاثنين وانطلقوا في رحلة العودة إلى الأرض. وانفصلت مركبة كرو دراجون التي تحمل رواد الفضاء الأربعة عن المختبر المداري في الساعة 7:15 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:15 بتوقيت غرينتش)، منهية بذلك أحدث زيارة لمحطة الفضاء الدولية تنظمها شركة أكسيوم سبيس الناشئة، ومقرها تكساس، مع شركة سبيس إكس للصواريخ التي يملكها إيلون ماسك وتتخذ من كاليفورنيا مقرا. وظهر رواد الفضاء وهم يرتدون ملابس باللونين الأبيض والأسود، في بث حي من مقصورة الطاقم قبل وقت قصير من انفصال المركبة عن المحطة، التي تدور على بعد نحو 418 كيلومترا فوق الساحل الشرقي للهند. وأمضت ويتسون (65 عاما) وزملاؤها الثلاثة في طاقم أكسيوم، وهم شوبانشو شوكلا (39 عاما) من الهند وسوافوش أوزنانسكي-فيشنيفسكي (41 عاما) من بولندا، وتيبور كابو (33 عاما) من المجر، 18 يوما على متن محطة الفضاء الدولية لإجراء عشرات التجارب البحثية في ظل الجاذبية شبه المنعدمة. وتُعد هذه الرحلة الرابعة من نوعها منذ عام 2022 التي تنظمها أكسيوم، إذ ترسل الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة هيوستن الأمريكية رواد فضاء ترعاهم شركات خاصة وحكومات أجنبية إلى مدار منخفض حول الأرض. وبالنسبة للهند وبولندا والمجر، تمثل الرحلة عودة إلى رحلات الفضاء المأهولة بعد أكثر من 40 عاما، وأول مهمة على الإطلاق لإرسال رواد تابعين لبرامج الفضاء الخاصة بحكوماتهم إلى محطة الفضاء الدولية. وإذا سارت الأمور كما هو مقرر، فسوف تعود المركبة إلى الغلاف الجوي للأرض في نهاية رحلة العودة التي تستغرق 22 ساعة وتهبط في المحيط الهادي قبالة سواحل كاليفورنيا غدا الثلاثاء حوالي الساعة 5:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (09:30 بتوقيت غرينتش). تم إطلاق كبسولة مهمة أكسيوم 4، التي أطلق عليها الطاقم اسم (جريس)، من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا في 25 يونيو حزيران. وتقود ويتسون طاقم أكسيوم 4. وكانت قد تقاعدت من وكالة ناسا في عام 2018 بعد مسيرة حافلة تضمنت أن تصبح أول رئيسة لرواد فضاء بالوكالة الأمريكية، وأول امرأة تقود بعثة إلى محطة الفضاء الدولية. وهي الآن مديرة رحلات الفضاء المأهولة لشركة أكسيوم.