
حسب تصنيف دولي جديد.. جامعة القاضي عياض بمراكش تتبوأ الصدارة وطنيا
وتبوأت جامعة القاضي عياض هذه المرتبة بإجمالي 58 منشورا علميا في المجلات المصنفة لدى نيتشر، مسجلة حصة بلغت 3.17 بالمائة، ما يضعها في طليعة المشهد البحثي المغربي. وعلى صعيد التخصصات، تصدرت الجامعة المرتبة الأولى في المغرب في مجال العلوم الفيزيائية (المرتبة 1132 عالميا)، والمرتبة الثانية في الكيمياء (المرتبة 2142 عالميا)، ما يعكس قوة تركيزها في مجالات الفيزياء عالية الطاقة والفيزياء التطبيقية، حيث بلغت أبرز مساهمات الجامعة 49 مقالا في موضوع 'الفيزياء الجزيئية والطاقة العالية'، بما يعادل حصة بلغت 1.44 نقطة.
في المركز الثاني وطنيا، جاءت جامعة محمد الأول بوجدة، واحتلت المرتبة 1507 عالميا، بحصة بلغت 2.63 من خلال 71 منشورا علميا. وجاءت جامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة الثالثة وطنيا والمرتبة 1587 عالميا، بإجمالي 72 منشورا وحصة 2.33، متقدمة على جامعة ابن زهر بأكادير، التي رغم مساهمتها بخمس منشورات فقط، فقد احتلت المرتبة الرابعة وطنيا والمرتبة 1597 عالميا بحصة نوعية بلغت 2.30، تعكس تركيزا على أبحاث عالية التأثير.
أما جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، فقد جاءت في المركز الخامس وطنيا، واحتلت المرتبة 1697 عالميا، بعدما سجلت 78 منشورا علميا بحصة بلغت 1.92 نقطة، بينما جاءت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء سادسة وطنيا، في المرتبة 1764 عالميا، بعدد 69 منشورا وحصة بلغت 1.74.
كما يُتوقع أن يُسهم هذا الأداء في جذب مزيد من الشراكات الدولية، وزيادة فرص التمويل، وتحفيز الباحثين المغاربة على الانخراط أكثر في أبحاث متعددة الجنسيات. وتُظهر البيانات الخاصة بجامعة القاضي عياض أن 95.5 بالمائة من منشوراتها جاءت بشراكة دولية، في مقابل 4.5 بالمائة فقط من التعاون الداخلي، ما يدل على انفتاحها الواسع على المشهد البحثي العالمي.
وتُظهر البيانات أن الجامعات المغربية الست المصنفة حققت مواقعها ضمن 2000 مؤسسة أكاديمية مدرجة على الصعيد العالمي، ما يُعد إنجازا في سياق تنافسي عالمي شديد، تهيمن عليه مؤسسات من الصين والولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 18 ساعات
- المغرب اليوم
عينات حمض نووي تكشف وجود الطاعون منذ 5500 عام
كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود بكتيريا الطاعون قبل نحو 5500 عام. وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام. وأظهرت النتائج أن أول الأدلة على الأمراض الحيوانية المنشأ، أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تعود إلى نحو 6500 عام، وبدأت بالانتشار على نطاق واسع بعد ذلك بـ 1500 عام. وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن: "لطالما اشتبهنا في أن التحول إلى الزراعة وتربية الحيوانات فتح الباب أمام عصر جديد من الأمراض، والآن يكشف الحمض النووي أن هذا حدث بالفعل قبل ما لا يقل عن 6500 عام". وأضاف: "هذه العدوى لم تسبب المرض فقط، بل ربما ساهمت في انهيار السكان والهجرات والتكيفات الجينية". وحدد الباحثون أقدم أثر جيني لبكتيريا "يرسينيا بيستيس"، المسببة للطاعون، في عينة تعود إلى 5500 عام. ويقدر أن الطاعون قتل ما بين ربع إلى نصف سكان أوروبا خلال العصور الوسطى. وقال فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن: "إنها ببساطة أقدم حالة لطاعون يتم العثور عليها حتى الآن. وعندما تنظر إلى هذا الاكتشاف، يمكنك أن ترى كيف تطور الطاعون بمرور الوقت ليصل إلى الشكل الذي عرفناه في /الموت الأسود/... الوباء الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، وقتل في بعض المناطق ما يصل إلى 40% من السكان". كما عثر الباحثون على آثار لمرض الدفتيريا تعود إلى 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي إلى 9800 عام، والملاريا إلى 4200 عام. وبشكل عام، تم تحديد 214 عاملا مسببا للمرض في بشر ما قبل التاريخ في أوراسيا. ونُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر" يوم الأربعاء. وقالت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد إن الأمراض حيوانية المنشأ "بدأت بالانتشار بشكل كبير" قبل نحو 5 آلاف عام، مشيرة إلى أن تربية الحيوانات في قطعان كبيرة والعيش بالقرب منها زاد من فرص انتقال العدوى منها إلى البشر.


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
جامعة القاضي عياض تتصدر المسابقة الوطنية 'أطروحتي في 180 ثانية' وتؤكد ريادتها العلمية
حققت جامعة القاضي عياض بمراكش إنجازاً أكاديمياً متميزاً، بتتويجها بالمرتبة الأولى في الدورة الحادية عشرة من المسابقة الوطنية 'أطروحتي في 180 ثانية' (MT180)، التي نُظمت يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025 بحرم أنفا-سيتي لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة (UM6SS). ونجحت الطالبة الباحثة تليلة بكنة، ممثلة الجامعة، في حصد الجائزة الأولى، عقب تقديمها لعرض علمي تواصلي محكم حول أطروحتها، تمكنت خلاله من تلخيص بحثها في ثلاث دقائق فقط، بأسلوب تميز بالوضوح والدقة والإقناع، وهو ما نال استحسان لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء. المسابقة، التي نظمتها جامعة محمد الخامس بالرباط والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST)، بشراكة مع جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، تُعد إحدى أبرز المبادرات الجامعية الفرنكوفونية التي تروم تشجيع الباحثين الشباب على تبسيط مضامين أبحاثهم، وتقديمها في قالب علمي مشوق وسهل الفهم لعامة الناس، في إطار تعزيز ثقافة التواصل العلمي والإبداع الأكاديمي. ويؤكد هذا التتويج الجديد المكانة الريادية التي باتت تحظى بها جامعة القاضي عياض على الصعيدين الوطني والدولي، بفضل الكفاءة العالية لطلبتها وباحثيها، والتزامها الراسخ بتشجيع البحث العلمي المبتكر والتواصل الأكاديمي الفعال.


برلمان
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- برلمان
دراسة: المريخ ظل كوكباً صحراوياً رغم تدفق الأنهار بشكل متقطع
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة علمية حديثة، استناداً إلى بيانات جمعتها مركبة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية 'ناسا'، أن كوكب المريخ احتفظ بطابعه الصحراوي رغم وجود دلائل على تدفق أنهار فيه بشكل متقطع، ما يفسر خلوه من مظاهر الحياة، على عكس كوكب الأرض الذي يتشابه معه في العديد من الخصائص. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت أمس الأربعاء، في مجلة 'نيتشر'، أن هذه الفترات الرطبة على سطح المريخ كانت قصيرة ومحدودة، ولا تمثل القاعدة، ما يُضعف احتمال وجود حياة عليه. وقال المعدّ الرئيسي للدراسة، عالم الكواكب بجامعة شيكاغو، إدوين كايت، إن الكوكب عرف على الأرجح 'مراحل وجيزة كانت فيها الحياة ممكنة في أماكن وأوقات معينة'، مشيراً إلى أن هذه 'الواحات' البيئية كانت استثناءً نادراً. وأوضح كايت أن الأرض تحتفظ بدورة مناخية مستقرة بفضل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من البراكين، حيث يعاد إطلاقه إلى الغلاف الجوي بعد أن يدخل في تركيب الصخور الكربونية.