logo
دراسة: المريخ ظل كوكباً صحراوياً رغم تدفق الأنهار بشكل متقطع

دراسة: المريخ ظل كوكباً صحراوياً رغم تدفق الأنهار بشكل متقطع

برلمان٠٤-٠٧-٢٠٢٥
الخط : A- A+
إستمع للمقال
كشفت دراسة علمية حديثة، استناداً إلى بيانات جمعتها مركبة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية 'ناسا'، أن كوكب المريخ احتفظ بطابعه الصحراوي رغم وجود دلائل على تدفق أنهار فيه بشكل متقطع، ما يفسر خلوه من مظاهر الحياة، على عكس كوكب الأرض الذي يتشابه معه في العديد من الخصائص.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت أمس الأربعاء، في مجلة 'نيتشر'، أن هذه الفترات الرطبة على سطح المريخ كانت قصيرة ومحدودة، ولا تمثل القاعدة، ما يُضعف احتمال وجود حياة عليه.
وقال المعدّ الرئيسي للدراسة، عالم الكواكب بجامعة شيكاغو، إدوين كايت، إن الكوكب عرف على الأرجح 'مراحل وجيزة كانت فيها الحياة ممكنة في أماكن وأوقات معينة'، مشيراً إلى أن هذه 'الواحات' البيئية كانت استثناءً نادراً.
وأوضح كايت أن الأرض تحتفظ بدورة مناخية مستقرة بفضل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من البراكين، حيث يعاد إطلاقه إلى الغلاف الجوي بعد أن يدخل في تركيب الصخور الكربونية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عينات حمض نووي تكشف وجود الطاعون منذ 5500 عام
عينات حمض نووي تكشف وجود الطاعون منذ 5500 عام

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

عينات حمض نووي تكشف وجود الطاعون منذ 5500 عام

كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود بكتيريا الطاعون قبل نحو 5500 عام. وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام. وأظهرت النتائج أن أول الأدلة على الأمراض الحيوانية المنشأ، أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تعود إلى نحو 6500 عام، وبدأت بالانتشار على نطاق واسع بعد ذلك بـ 1500 عام. وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن: "لطالما اشتبهنا في أن التحول إلى الزراعة وتربية الحيوانات فتح الباب أمام عصر جديد من الأمراض، والآن يكشف الحمض النووي أن هذا حدث بالفعل قبل ما لا يقل عن 6500 عام". وأضاف: "هذه العدوى لم تسبب المرض فقط، بل ربما ساهمت في انهيار السكان والهجرات والتكيفات الجينية". وحدد الباحثون أقدم أثر جيني لبكتيريا "يرسينيا بيستيس"، المسببة للطاعون، في عينة تعود إلى 5500 عام. ويقدر أن الطاعون قتل ما بين ربع إلى نصف سكان أوروبا خلال العصور الوسطى. وقال فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن: "إنها ببساطة أقدم حالة لطاعون يتم العثور عليها حتى الآن. وعندما تنظر إلى هذا الاكتشاف، يمكنك أن ترى كيف تطور الطاعون بمرور الوقت ليصل إلى الشكل الذي عرفناه في /الموت الأسود/... الوباء الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، وقتل في بعض المناطق ما يصل إلى 40% من السكان". كما عثر الباحثون على آثار لمرض الدفتيريا تعود إلى 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي إلى 9800 عام، والملاريا إلى 4200 عام. وبشكل عام، تم تحديد 214 عاملا مسببا للمرض في بشر ما قبل التاريخ في أوراسيا. ونُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر" يوم الأربعاء. وقالت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد إن الأمراض حيوانية المنشأ "بدأت بالانتشار بشكل كبير" قبل نحو 5 آلاف عام، مشيرة إلى أن تربية الحيوانات في قطعان كبيرة والعيش بالقرب منها زاد من فرص انتقال العدوى منها إلى البشر.

فرنسا ستجاور المغرب.. هكذا سيكون شكل العالم بعد 250 مليون سنة
فرنسا ستجاور المغرب.. هكذا سيكون شكل العالم بعد 250 مليون سنة

الجريدة 24

timeمنذ 5 أيام

  • الجريدة 24

فرنسا ستجاور المغرب.. هكذا سيكون شكل العالم بعد 250 مليون سنة

فرنسا تقترب لتكون جارة للمغرب جغرافيا في المستقبل.. والأمر سيتحقق بعد 250 مليون سنة من الآن، وفق دراسات جيولوجية، توقعت أن تلتحم قارات العالم في كتلة قارية واحدة أطلق عليه اسم "Pangée Ultima". ويرتقب بعد 250 مليون عام، أن تصبح فرنسا مجاورة حدوديا للمغرب والجزائر وتونس، وفق " Christopher Scotese"، الجيولوجي ومصمم برنامج " PALEOMAP". واستنادا إلى تقرير لوكالة " Presse-citron"، سيؤدي اصطدام الصفائح إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط، مما يُقرّب فرنسا من شمال إفريقيا. ووفقًا لعلماء الجيولوجيا، قد تُجاور الحدود الفرنسية ليس فقط إسبانيا أو البرتغال أو إيطاليا، بل أيضًا المغرب أو الجزائر أو تونس. التوقعات التي أعلن عنها الجيولوجي تنذر باختفاء المحيط الأطلسي بسبب التحام القارة الامريكية بشمالها وجنوبها مع "الصفيحة الأوراسية" التي تضم قارتي أوربا وآسيا. كذلك، سيصبح المحيط الهندي مجرد بحر داخلي تحفه أراضي غير معروفة، كما أن الكوريتان الجنوبية والشمالية ستحشران بين الصين واليابان. وبعد 250 مليون سنة، ستتغير أمور كثيرة في الأرض، إذ سترتفع درجة الحرارة في الأرض بشكل يهدد باندثار البشر والثدييات، كما سيؤدي تشكّل الصفيحة القارية "Pangée Ultima"، إلى نشاط بركاني مكثف، مسؤول عن زيادة هائلة في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ويتوقع أن ينحصر المجال الحيوي حيث يمكن العيش فوق سطح الأرض في أجزاء من شمال إفريقيا إلى جانب فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال.

جغرافيا الأرض تتغير..حدود برية غير متوقعة بين المغرب وفرنسا مستقبلاً
جغرافيا الأرض تتغير..حدود برية غير متوقعة بين المغرب وفرنسا مستقبلاً

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

جغرافيا الأرض تتغير..حدود برية غير متوقعة بين المغرب وفرنسا مستقبلاً

من المتوقع أن تشهد الكرة الأرضية تحوّلات جغرافية كبرى خلال الـ250 مليون سنة القادمة، تقود إلى نشوء قارة عظمى جديدة، أطلق عليها علماء الجيولوجيا اسم "بانجيا ألتيما" (Pangée Ultima)، وذلك وفقًا لما كشف عنه الجغرافي "كريستوفر سكوتيز"، صاحب مشروع "PALEOMAP". ويشير العلماء إلى أن القارات الحالية ستتجه تدريجيًا نحو بعضها البعض، ما سيسفر عن اختفاء المحيط الأطلسي، بينما يتحوّل المحيط الهندي إلى بحر داخلي محاط بكتل برية جديدة. وستندمج كوبا مع الولايات المتحدة، في حين تُطوّق كوريا بين الصين واليابان، أما غرينلاند فستتصل بكندا. وعلى الرغم من هذا الزلزال الجغرافي، قد تكون هناك بعض المكاسب، لا سيما بالنسبة لفرنسا التي ستجد نفسها في موقع جغرافي متميز، عند نقطة التقاء بين أراضٍ كانت فيما مضى متباعدة بآلاف الكيلومترات. ووفقًا لموقع "Presse-citron"، فإن تصادم الصفائح التكتونية سيؤدي إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط، مما سيقرب فرنسا من شمال إفريقيا، حيث يُرجّح أن تصبح على حدود مباشرة مع كل من المغرب، الجزائر وتونس، إضافة إلى جيرانها التقليديين: إسبانيا، البرتغال وإيطاليا. لكن هذا التحول الجيولوجي لن يكون دون عواقب مناخية خطيرة، إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature أن تشكيل "بانجيا ألتيما" سيُطلق نشاطًا بركانيًا كثيفًا، يؤدي بدوره إلى ارتفاع حاد في نسب ثاني أكسيد الكربون، ما يرفع درجات الحرارة إلى مستويات قد تتجاوز 40 درجة مئوية في معظم أنحاء الكتلة القارية. كما سيؤدي سطوع الشمس بنسبة تفوق الوضع الحالي بـ2.5% إلى تفاقم الجفاف، ويجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة بالنسبة للثدييات، بما فيها البشر. غير أن بعض المناطق القليلة قد تظل قابلة للعيش في هذا العالم الجديد القاسي، من بينها شمال إفريقيا، فرنسا، المملكة المتحدة والبرتغال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store